مجالس الرويضة لكل العرب

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)
-   روحانيات (http://www.rwwwr.com/vb/f5.html)
-   -   قصص القرآن (http://www.rwwwr.com/vb/t8676.html)

عبدالرحمن الجميعان 29-09-2007 01:19 AM

رد: قصص القرآن
 
القصص القرآني 17
سنواصل الحديث اليوم عن قصة نوح (عليه السلام)عليه في سورة هود (عليه السلام).
جاءت الآيات هكذا في وصف مشهد الغرق العظيم:
(وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ * فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ * حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ * وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ * وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ). ..
جاء الأمر من الله تعالى بصناعة الفلك(السفينة الكبيرة)، وتمت القضية، واستمر المعاندون بعنادهم بكفرهم، وسخريتهم، ولم يأبهوا بكل دعاء من نوح عليه السلام، وقام نوح ينفذ الأمر الإلهي بحذافيره، وبدأ بصنع السفينة، من الأخشاب والحبال والمسامير وغيرها من أدوات الصنعة، ويصف القرآن صنع نوح بالفعل المضارع(يصنع) كأن القارئ يراه عياناً الساعة، وهو حاضر، مشهد حي متجسد، يقرؤه المسلم، ولكنه يراه عند قراءته..ثم يأتي المشهد المرادف لمشهد الصناعة، كلما مرت عليه فرقة أو مجموعة من الكفار، استهزأت بنوح والمؤمنين، و يسخرون من قضية صناعة السفينة، في مكان صحراوي!..
لم تستوعب عقولهم هذا الحدث، فلم يكن منهم إلا السخرية المتواصلة والاستهزاء الكبير.
ولكن نوح (عليه السلام) لم يسكت عن هذه السخرية، بل يرد عليهم، ويصد كلامه بكل ثقة واعتزاز، (قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ)
فالأمل بالنجاة والثقة بوعد الله باد من حديث نوح للكافرين، وستتحول الحال، من سخرية وضعف، واستهزاء، واستعلاء الكافرين، إلى سخرية المسلمين منهم، والسخرية ليست على حقيقتها، ولكن تحويل الحال، كأنه سخرية ارتدت على وجوه الكافرين.ثم يقول لهم نوح،( فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ *) ..
فبعد قليل ستعلمون من سيأتيه العذاب الذي يجعله ذليلاً،ومهاناً، ومن سيكون الخزي رداءه،ثم من سيحل ويظلله عذاب مقيم دائم لا يتحول عنه أبداً.
ثم تأمل معي، وتذوق الآيات والحروف التي تنطق بلاغة وبياناً عالياً ناصعاً، (حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ * )...
حتى إذا جاء أمر الله، ونلاحظ أن في السورة دائماً تأتي كلمة(أمرنا= أمر الله) لتدل على أن الأمر ليس أمر الأنبياء والمرسلين، بل هو قضاء كوني كبير، فلا يستطيع أحد أن يرده مهما كان، وحتى ينذر مشركي العرب المحيطين بالدعوة المترصدين لها.
فالزمان ليس مهماً في القصة، بقدر ما إن القصة قد تتحقق، وقد تحققت على أيدي المرسلين الآخرين، فما يمنع تحقيقها في عرب الجزيرة.
فالعلامة كانت قلب الميزان الكوني، أن يفور التنور المليء ناراً، يفور بالماء، قدرة الله تغير النواميس الكونية إيذاناً بأن الله تعالى هو من يدبر الكون ونواميسه، وأنه يقلب النواميس، فقلب النواميس لا يأتي إلا من خلل في المجتمع، وفي العالم، وهنا أصبح خلل كبير في الكون، فهؤلاء رفضوا عبودية الله وحده التي خضعت لها كل نواميس الكون ومخلوقاته، فلابد إذن من قلب الناموس!..كيف ؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في حلقة قادمة من حلقات القصص القرآني.

محمد 29-09-2007 08:47 PM

رد: قصص القرآن
 
صفحات تملك من الروحانيه والاجر مالاتملكه الكثير من الصفحات

فهنا فوائد وقصص قيمه عند قراءتها ليس ككل القصص

فعند قراءتها نشعرالكثير من المتعه والراحه والطمأنينه،،

عبدالرحمن جزاك الله خير ولاحرمك الاجر

يعطيك العافيه ماقصرت،،

وفا

عبدالرحمن الجميعان 30-09-2007 12:06 AM

رد: قصص القرآن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفا العيون (المشاركة 119321)
صفحات تملك من الروحانيه والاجر مالاتملكه الكثير من الصفحات

فهنا فوائد وقصص قيمه عند قراءتها ليس ككل القصص

فعند قراءتها نشعرالكثير من المتعه والراحه والطمأنينه،،

عبدالرحمن جزاك الله خير ولاحرمك الاجر

يعطيك العافيه ماقصرت،،

وفا

وفا العيون
أشكرك من كل قلبي
جزاك الله كل خير

عبدالرحمن الجميعان 30-09-2007 12:06 AM

رد: قصص القرآن
 
القصص القرآني (18)
النواميس الكونية


خلق الله تعالى نواميس (قوانين وسنن) تمضي في الكون كله، نواميس كونية، ونواميس شرعية، مثل النواميس الكونية، شروق الشمس من المشرق، وغروبها من المغرب، الحياة لا تصلح إلا بالتدافع الحضاري، الزرع لا ينبت إلا وفق عملية كيماوية وفيزيائية وحيوية محددة، الإنسان يولد ويكبر ويهرم ثم يموت، وهكذا دواليك، أما السنن الشرعية، مثل ان الله يهلك القوم إذا انحرفوا عن منهجه، وان الله يمكّن لعباده المؤمنين تطبيق المنهج في حياتهم متى ما خضعت حياتهم فردياً للمنهج، وهكذا تستمر هذه السنن(النواميس) تتجدد في الكون، ولا بد من ملاحظتها والعمل وفقها، وإلا حصل التضارب والصراع و الفصام النكد على النفس وعلى المجتمع.

هذه السنن (الكونية) قد يعطلها الله تعالى -لأن السنن (النواميس الشرعية - لا تتبدل ولا تتغير (ولن تجد لسنة الله تبديلاً)، (ولن تجد لسنة الله تحويلاً) - فالنواميس الكونية، متى اختل نظام بني آدم، تغيرت السنن الكونية، مثلا يقول الله تعالى(وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون)، فهنا حصل خلل كوني، بعُد الإنسان عن الدين القويم، وعن التعبد بالمنهج الصحيح، فاختل نظام الكون اختلالاً كبيراً، ما أدى إلى خروج هذه الدابة، والتي هي من علامات الساعة الكبرى.

فلا يختل نظام في الكون، إلا نتيجة طبيعية لخلل حصل من بني آدم،فقوم نوح مثلاً، بعد أن لبث نوح يدعوهم تسعمئة وخمسين عاماً، لم يلتفتوا إليه، بل آذوه و آذوا الجماعة المؤمنة، ونوح (عليه السلام) مع المؤمنين، لا طاقة لهم بهؤلاء، فلا بد من تدخل السماء..!

فقد ذكر ابن الأثير في تاريخه (الكامل) عن ابن إسحاق ما نصه:

(إن قوم نوح كانوا يبطشون به فيخنقونه حتى يغشى عليه فإذا أفاق قال: اللهم اغفر لي ولقومي فإنهم لا يعلمون حتى إذا تمادوا في معصيتهم وعظمت في الأرض منهم الخطيئة وتطاول عليه وعليهم الشأن اشتد عليه البلاء وانتظر النجل بعد النجل فلا يأتي قرن إلا كان أخبث من الذي كان قبله حتى إن كان الآخر ليقول: قد كان هذا مع آبائنا وأجدادنا مجنونًا لا يقبلون منه شيئًا وكان يضرب ويلفّ ويلقى في بيته ويرون أنه قد مات فإذا أفاق اغتسل وخرج إليهم يدعوهم إلى الله فلما طال ذلك عليه ورأى الأولاد شرًّا من الآباء قال: ربّ قد ترى ما يفعل بي عبادك فإن تك لك فيهم حاجة فاهدهم وإن يك غير ذلك فصيرني إلى أن تحكم فيهم فأوحى إليه: {أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن} [هود: 36]. فلما يئس من إيمانهم دعا عليهم فقال: {ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارًا} [نوح: 26].

هذا قليل مما كان يلقاه نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام، وهذا مما يؤكد اختلال النظام الاجتماعي في المجتمع آنذاك، ففشا الظلم، والتولي عن منهج الله ومحاربته حرباً شعواء...

ثم نلاحظ ملاحظة وهي أن في السورة تكرر ذكر القرآن (جاء أمرنا)، ما يدل على أن العذاب من الله تعالى وسيأتي مزيد بيان. فبدأ الخلل في الأرض (فار التنور) إيذاناً بانطلاق شيء يخالف سنن الكون، (فار القدر يفور فورا و فورانا إذا غلا و اشتد غليانه، و فارت النار إذا اشتعلت و ارتفع لهيبها، و التنور تنور الخبز،)

وذلك أن (التَّنُّور:هُو َ التَّنُّور الَّذِي يُخْبَز فِيه، لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمَعْرُوف مِنْ كَلَام الْعَرَب، وَكَلَام اللَّه لَا يُوَجَّه إلاّ إِلَى الْأَغْلَب الْأَشْهَر مِنْ مَعَانِيه عِنْد الْعَرَب إلاّ أَنْ تَقُوم حُجَّة عَلَى شَيْء مِنْهُ بِخِلَافِ ذَلِكَ فَيُسَلَّم لَهَا. وَذَلِكَ أَنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ إِنَّمَا خَاطَبَهُمْ بِمَا خَاطَبَهُمْ بِهِ لِإِفْهَامِهِمْ مَعْنَى مَا خَاطَبَهُمْ بِهِ)

وكما ذكرنا آنفاً، أن هناك شيئاً غريباً سيحدث في الكون، ودليله قلب النواميس، فالتنور الذي تسجر فيه النار، سيفور بالماء، والماء عدو النار، ولكنها قدرة الله تعالى التي أذنت بانقلاب الناموس الكوني.

عبدالرحمن الجميعان 01-10-2007 10:20 AM

رد: قصص القرآن
 
القصص القرآني19
فار التنور، ودلت العلامة على أن هناك حدثاً كونياً هائلاً سيحدث، فأوحى الله تعالى إلى نوح (عليه السلام) أن يحمل من كل جنس حيواني اثنين، إلى السفينة، كأن ذلك ايذان بإهلاك كل من في الأرض، وأن الطوفان والغرق سيأتي عليها كلها، وعلى كل حي، فلابد من الحفاظ على النوع الحيواني، وذلك بالأخذ بالأسباب.

(حتى إذا جاء أمرنا وفار التَّنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم)، فيبدو والله تعالى أعلم، أن الاثنان ذكر، وأنثى، من كل صنف من أصناف الحيوانات، أو غيرها، ثم اشارة إلى حمل من آمن معه، فالسفينة علامة نجاة، وهي العلامة الفارقة بين الكفر والإيمان.

تهيأت السفينة للإبحار، وركب المؤمنون ومن كل زوجين اثنين، ثم توجه نوح يقول لمن يركب، اركبوا فيها، ولم يقل اركبوا عليها، وفيها - والله تعالى أعلم - تفيد الدخول إلى داخلها، لعظم المشهد المأساوي، ومشهد الفزع والغرق الذي سيكون، ثم ليكونوا في مأمن من التأثيرات العاطفية، ومن هول البحر الهائج.

بسم الله تجري، وبسم الله ترسو، ثم قال نوح (إن ربي غفور رحيم) وهذا من أعاجيب الدعاء هنا، أن يختم الدعاء في موقف عصيب كهذا بالمغفرة والرحمة، وهذا والله تعالى أعلم، كما ألحظ، أن الموقف موقف غضب الرب عز وجل، وموقف تحطيم وتدمير وغرق للكافرين، والسفينة فوق الماء، فنحن ندعو الله الغفور الرحيم، أن يشملنا برحمته وينقذنا، وأن يغفر لنا ما أسرفنا، وما عملنا، لأننا مقبلون على أمر جلل، لا ندري ما آخره، إلا ثقتنا بربنا تعالى.

ثم يأتي مشهد الطوفان والغرق العام، وهو مشهد فظيع، صورته الآيات تصويراً بليغاً دقيقاً، كأن القارئ حاضر يشاهده، انظر واقرأ وتأمل، وتذوق هذا البيان العربي المعجز (وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بنيّ اركب معنا ولا تكن مع الكافرين قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي و غيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجوديّ وقيل بعداً للقوم الظالمين) وهي (السفينة)، (تجري)، جاء بفعل مضارع، لتعيش الحدث حاضراً، تجري، شبهها بالشيء الحي الذي يجري، جرى: مر سريعا، ثم (بهم) نوح والمؤمنين، ذكرهم هنا، ولم يتجاهلهم، وانظر إلى حروف الجر كيف تفعل فعلها الرائع في المعاني (في موج) ولم يقل القرآن على، ولا أي حرف آخر، وإنما في المفيد للظرفية، والذي يؤدي معنى من معاني احتواء الشيء، كأن تقول أنا في البيت، أي داخل البيت، فهنا في موج، كأن السفينة داخل هذا الموج العظيم، والكبير، والبحر الهائج، ولكن مع كل هذا، فهي تجري، ثم هي تجري باسم الله تعالى، اشارة الى هؤلاء الكفار، الذي يشركون مع الله بشراً، أو آلهة في تصريف الكون، فالموج كالجبال، تصوير لعلو وضخامة الموج، وأهل مكة يعرفون ما هي الجبال! وهل لك أن تتصور أمواجاً عالية كالجبال، ثم هل تتصور أن هناك سفينة تجري هذا الجريان!

إنها مع التصوير الدقيق، إلا أن السورة أريد بها إبلاس المشركين وعن الاتيان بمثل هذا الكتاب، حتى وهو يقص القصص.

ويدرك من يركب البحار، كيف تكون السفن، وكيف يكون قلب الإنسان هلعاً، كأنما يطير من مكانه.

هذا جزء من المشهد الفظيع، والمؤلم، والعظيم للطوفان الذي عم وطم الأرض، نكمله في حلقة قادمة.


الساعة الآن 05:33 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w