22-02-2012, 06:34 AM
|
| |
أخبار الرياضه العربيه والعالميه ليوم الأربعاء 22 فبراير 2012
 | |  | |
نابولي يحقق الفوز ويقطع نصف المشوار
حقق نابولي الإيطالي انتصاراً هاماً على ضيفه تشلسي 3-1، في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب "سان باولو" يوم الثلاثاء. وبفضل هذا الفوز قَطَعَ نابولي نصف المشوار نحو الدور ربع النهائي من المسابقة.
افتتح الإسباني خوان ماتا التسجيل لتشلسي (27)، وعَادَلَ لنابولي الأرجنتيني ايزكيال لافيتزي (39)، وأضاف الأورغواياني إدينسون كافاني (40+2) الهدف الثاني، وعاد لافيتزي ليحرز الهدف الثالث لفريقه والثاني له (65).
واستمرت الضغوطات على المدرب البرتغالي اندريه فياش- بواش الذي لا يلقى شعبية كبيرة بين جماهير الـ"بلوز" هذه الأيام، بعد غياب الفوز عنه في المباريات الست الأخيرة.
في المقابل تحققت توقعات المدرب الإيطالي والتر ماتزاري المُعاقب أوروبياً عن مباراتي تشلسي، حين قال إنه "واثق من الفوز".
قاد المباراة الحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربلو، وستجري مباراة الإياب بين الفريقين في العاصمة الإنكليزية لندن يوم 14-3-2012 على ملعب "ستانفورد بريدج" الخاص بنادي تشلسي.
حماس وجماليّة
المباراة بدأت بحماس من الطرفين، وضمن أجواء جماهيرية مثيرة اعتاد عليها ملعب نابولي، فكاد النجم الأورغواياني إدينسون كافاني أن يهز الشباك من المحاولة الأولى لكن حارس تشلسي التشيكي بتر تشيك منع نابولي من التقدم في الدقيقة 10.
ولم يهنأ الظهير البرتغالي جوزيه بوسينغوا بدخوله أساسياً في تشكيلة "البلوز"، فخرج قبل مرور ربع ساعة من بداية اللقاء، متأثراً بشد عضلي وترك مكانه لزميله آشلي كول.
واستمر نابولي بمفاتيح لعبه الكثيرة في البحث عن هدف مُبكر يُسهل المهمة، فسدد كريستيان ماجيو كرة قوية جاورت القائم البعيد للمنافس.
واعتمد أصحاب الأرض على سرعتهم في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وكان على الضيوف بَذل المزيد من الجهود للوصول إلى مرمى مورغان دي سانتيس الذي بقي بعيداً عن الضغط حتى منتصف الشوط الأول.
لكن أول تسديدة على المرمى للضيوف أثمرت عن هدف التقدم، عن طريق الإسباني خوان ماتا مستغلاً خطأً فادحاً من قلب الدفاع باولو كانافارو الذي أخطأ بتشتيت الكرة وبشكل مستغرب عن المدافعين الإيطاليين (27).
الثقة التي دخل بها الفريق الإيطالي اهتزت بعض الشيء إثر هدف المنافس، لكن الأرجنتيني ايزكيال لافيتزي سرعان ما أعاد فريقه إلى نقطة البداية بعد دور تكتيكي كبير من كافاني في تهيئة كرة سددها لافيتزي بدقة عالية في مرمى تشلسي (39).
وبعد ثوانٍ قليلة من هدف التعادل، كاد البرازيلي راميريز أن يزور الشباك الإيطالية لكن كرته عَلَت القائم.
وتسارعت أحداث الحصة الأولى حتى في الوقت الإضافي، عندما أبى كافاني إلّا أن يُدخل فريقه استراحة ما بين الشوطين متقدماً فسجّل الهدف الثاني بطريقة ملفتة عندما تابع بكتفه كرة السويسري غوخان اينلر المرفوعة إلى منطقة الست ياردات.
كافاني -لافيتزي
واستمر العمل الثنائي بين كافاني ولافيتزي لكن الأخير أضاع هدفاً محققاً لفريقه مطلع الشوط الثاني.
وحين بدا أن الضيوف يظهرون تصميماً واضحاً على الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب منافسهم، من خلال السيطرة وصناعة بعض المحاولات، كان لافيتزي يؤمّن المباراة لفريقه بهدف ساهم في صناعته بشكل ملفت كافاني بعد تخطيه الحارس تشيك ووضع زميله الأرجنتيني في حالة مثالية لإحراز الثلاثية (65).
واستطاع لاعبوا نابولي قراءة المباراة تكتيكياً بشكل أفضل من منافسيهم، ونقلوا اللعب في النصف الثاني من الشوط إلى مناطق الـ"بلوز"، الذين كادوا يتلقون هدفاً رابعاً لكن آشلي كول أنقذ مرماه حين أوقف كرة ماجيو من على خط المرمى.
وقبل صافرة النهاية سدّد فرانك لامبارد كرة قوية تصدى لها دي سانتيس لينتهي اللقاء بفوز ثمين جداً لنابولي بانتظار ما ستسفر عنه نتيجة الإياب في لندن.
ريال مدريد يُفرط في الفوز على أرض سسكا موسكو
فرّط ريال مدريد الإسباني في فرصة تحقيق فوز سهل خارج ملعبه وتعادل مع مضيفه سسكا موسكو الروسي بهدف لكل منهما بعد أن كان الفريق الملكي متقدماً حتى الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين مساء أمس الثلاثاء في إطار ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على ملعب "لوجنيكي ستاديون" في العاصمة الروسية موسكو.
أحرز الفريق الإسباني هدفه الوحيد عن طريق نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 28 من اللقاء، وتعادل لأصحاب الأرض السويدي بونتوس ويرنبلوم في الدقيقة 93.
وستقام مواجهة العودة بين الفريقين في معقل الفريق الملكي "سانتياغو برنابيو" في العاصمة الإسبانية مدريد يوم الأربعاء الرابع عشر من آذار/ مارس القادم.
بداية قوية لأصحاب الأرض
بدأت المباراة بنشاط ملحوظ من جانب سسكا موسكو استغلالاً لعاملي الأرض والجمهور وأيضاً محاولة من أصحاب الأرض لاستغلال اعتيادهم على الأحوال المناخية الصعبة التي أجري فيها اللقاء حيث لعبت المواجهة في درجة حرارة تقترب من ست درجات تحت الصفر.
حاول لاعبو سسكا الاختراق من الجانب الأيمن عن طريق النيجيري الدولي أحمد موسى الذي تمكن من قيادة أكثر من هجمة خطيرة من هذا الجانب استغلالاً للتقدم المستمر للظهير الأيسر لريال مدريد كوينتراو، وعلى الرغم من التفوق الكبير للفريق الروسي من هذا الجانب إلا أن الفرصة الحقيقية التي سنحت له للتسجيل كانت من الجانب الأيسر في الدقيقة السابعة عندما تقدم جورجي شينكوف ثم رفع كرة عرضية متقنة انقض عليها ألان دزاغوييف ولعبها خلفية مزدوجة بشكل رائع ذهبت إلى خارج الملعب على مقربة من القائم الأيمن لقائد ريال مدريد الحارس إيكر كاسياس.
إصابة مفاجئة لبنزيمه
نشط ريال مدريد هجومياً عقب الفرصة المحققة الضائعة من أصحاب الأرض، ونظّم رجال المدرب البرتغالي مورينيو صفوفهم سريعاً، وانطلقوا في هجمات خاطفة بغية مفاجأة لاعبي الفريق الروسي المندفعين صوب مرمى كاسياس، وفي الدقيقة 14 تعرض مورينيو لضربة قوية عندما أصيب مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمه بدون أي تدخل من لاعبي سسكا بعد أن صوّب كرة خاطفة باتجاه مرمى الفريق الروسي، فاضطر مورينيو لإخراج الدولي الفرنسي والدفع بالأرجنتيني غونزالو هيغواين.
وفي الدقيقة 16 ذهبت الكرة إلى الألماني سامي خضيرة في العمق الذي مررها سريعة إلى مواطنه مسعود أزويل فأعادها الأخير إليه مرة أخرى فسددها خضيرة خاطفة أخرجها بصعوبة حارس سيسكا سيرغي شبشوغوف فذهبت الكرة إلى هيغواين المتواجد بدون أي رقابة داخل منطقة الجزاء فسددها الأخير في المرمى إلا أن شبشوغوف ارتدى قفاز الإجادة مجدداً وأخرج الكرة بصعوبة بالغة إلى ركلة ركنية.
تقدم مباغت للفريق الملكي
صب عامل الخبرة في مصلحة ريال مدريد ووضح أن لاعبيه سيطروا تماماً على مجريات اللعب بفعل انتشارهم الجيد وتعاملهم بثقة وهدوء بالغ من حماسة وضغط لاعبي سسكا، وفي الدقيقة 28 تقدم الظهير الأيسر في الفريق الملكي فابيو كوينتراو ثم رفع كرة عرضية متقنة فشل مدافعو سسكا في إبعادها فذهبت للمتمركز داخل منطقة الجزاء كريستيانو رونالدو فانقض عليها الأخير مباشرة وسددها صوب المرمى فذهبت على يمين شبشوغوف إلى داخل الشباك معلنة هدف التقدم لريال مدريد.
حاول أصحاب الأرض أن يعودوا سريعاً إلى اللقاء إلا أن لاعبي ريال مدريد كانوا قد أحكموا قبضتهم تماماً على مجريات اللعب وتحكموا في إيقاع سير الوقت المتبقي من الشوط الأول حتى أطلق حكم اللقاء الهولندي بيخورن كويبروس صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم الفريق الأبيض بهدف دون رد.
استحواذ وفرص ضائعة للريال
انطلق الشوط الثاني تماماً كسابقة حيث واصل لاعبو ريال مدريد شن هجماتهم المنظمة على مرمى الفريق الروسي الذي هبط مستواه تماماً على الرغم من تأخره على أرضه وبين جمهوره، وفي الدقيقة 51 أهدى رونالدو تمريرة بينية رائعة اخترقت دفاعات سسكا ووصلت إلى لاعب الوسط كاليخون الذي انفرد تماماً بالمرمى ثم سدد كرة أرضية زاحفة ذهبت إلى خارج الملعب بغرابة شديدة، وبعد دقيقة واحدة عاود كاليخون ذاته محاولاته لتعزيز تقدم الضيوف عندما استلم الكرة داخل منطقة الجزاء من ناحية اليسار وبدلاً من تمريرها إلى العمق لهيغواين المتمركز في مواجهة المرمى، اعتمد الإسباني الشاب على نفسه وسدد الكرة مباشرة ذهبت بين يدي الحارس شبشوغوف.
حاول لاعبو الفريق الروسي مبادلة ريال مدريد الهجمات ولكن "على استحياء" فبعد مورو 15 دقيقة على انطلاق الشوط الثاني كان الظهور الهجومي الأول لسسكا عندما وصلت الكرة على حدود منطقة الجزاء لأحمد موسى وبدلاً من أن يمررها إلى العمق حيث تمركز الإيفواري الدولي سيدو دومبيا، قرر موسى الاعتماد على نفسه وسدد كرة أرضية زاحفة صوب المرمى أمسكها بسهولة وثقة كاسياس.
تعادل روسي في الوقت القاتل
وأجرى مدرب الفريق الروسي تبديلين حيث دفع بسيكو أوليسيه وكيسوكي هوندا بدلاً من أحمد موسى ويفغيني ألدونين وذلك لتنشيط النواحي الهجومية في فريقه، وتحسين أحوال أصحاب الأرض قليلاً عقب ذلك حيث زاد استحواذهم على الكرة في وسط الملعب، إلا أن هجماتهم افتقدت الخطورة دائماً بفضل التمركز الجيد والضغط المستمر على صاحب الكرة من قبل مدافعي الفريق المدريدي.
وفي الدقيقة 81 احتسب حكم اللقاء الهولندي ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء ريال مدريد من الناحية اليمنى انبرى لها هوندا وسددها مباشرة في المرمى إلا أن كاسياس ارتقى بخفة ورشاقة وأبعد الكرة تماماً إلى خارج منطقة الجزاء، وبعد دقيقة واحدة واصل رونالدو إبداعه في هذه الأمسية وسدد كرة أرضية زاحفة من على حدود منطقة جزاء سسكا ذهبت إلى خارج الملعب على بعد سنتيمترات قليلة من المرمى الروسي.
وعلى الرغم من اعتقاد الجميع أن الفريقين ارتضيا بنتيجة اللقاء، خاصة أن المحاولات على المرميين انعدمت مع حلول الدقائق الأخيرة من المباراة، إلا أن لاعبي سسكا كان لهم رأي آخر، ففي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع فقد مدافعو ريال مدريد تركيزهم للمرة الأولى في اللقاء، عندما وصلت الكرة إلى دزاغويف على حدود منطقة الجزاء فرفعها عالية إلى أقصى الجهة اليسرى عند أليكسي برزوتسكي فأعادها الأخير برأسه إلى داخل منطقة جزاء الفريق الملكي فانقض عليها بقوة ويرنبلوم محرزاً هدف التعادل لأصحاب الأرض وسط ذهول لاعبي ريال مدريد الذين كانوا على بعد أمتار قليلة من تحقيق فوز خارج ملعبهم يقربهم بشدة من ربع النهائي.
رائحة الثأر تفوح من مواجهة رانييري وديشان
يدخل إنتر ميلان الإيطالي إلى مباراة اليوم الأربعاء مع مضيفه مرسيليا الفرنسي، في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وهو يدرك أن مصير مدربه كلاوديو رانييري أصبح في مهب الريح.
وعلى ملعب الـ"فيلوردروم" ، يجدد رانييري الموعد مع مدرب مرسيليا ديدييه ديشان وهو يبحث عن تحقيق ثأره من الأخير، لأن لاعب وسط يوفنتوس السابق كان تسبب بإقالته من منصبه في تشلسي الإنكليزي قبل 8 أعوام، عندما قاد فريقه السابق موناكو للفوز على الفريق اللندني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2003-2004، (5-3 بمجموع المباراتين) قبل أن يخسر في النهائي أمام بورتو البرتغالي بثلاثية نظيفة.
وشدَّد ديشان على أن مواجهة الغد ليست بينه وبين رانييري، بل بين مرسيليا وإنتر، معتبراً أن الفريق الإيطالي هو الأوفر حظاً لمواصلة المشوار في المسابقة رغم النتائج المتقلبة التي حققها هذا الموسم.
وأضاف ديشان: "نحن لسنا من نفس مستواهم لكننا نملك فرصة للتأهل. إنتر بين أكبر سبعة أو ثمانية أندية في أوروبا، التي هدفها الدائم الفوز بدوري أبطال أوروبا. هدفنا كان التأهل إلى الدور ثمن النهائي وإذا حققنا نتيجةً أفضل من ذلك، فحينها سنتخطى طموحاتنا".
وعن رغبة رانييري بتحقيق ثأر عمره منذ ثمانية أعوام، قال ديشان :"لا أعتقد أن هناك شيئاً اسمه الثأر في كرة القدم. هناك تاريخ، ما حصل قد حصل، وصبَّت النتيجة لمصلحتي آنذاك، وبشكل أسوأ بالنسبة له، والآن هناك فصل جديد. أعتقد أن هذا الأمر يعبر عن رأيي ورأيه أيضاً، هناك احترام كبير بيننا، والأمر لا يتعلق برانييري ضد ديشان، بل بمرسيليا ضد إنتر".
منطق التاريخ يمنع الخطأ
سيكون الخطأ ممنوعاً على الـ"نيراتزوري" ، في هذه المواجهة الثانية مع مرسيليا على الصعيد القاري بعد تلك التي جمعتهما عام 2004 في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، حين فاز الفريق الفرنسي ذهاباً وإياباً بنتيجة (1-0)، وذلك لأن رانييري أصبح في وضعٍ حرجٍ للغاية بعدما فشل فريقه في الخروج فائزاً في أي من مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري المحلي، حيث خسر في أربع وتعادل واحدة، إلى جانب تنازله عن لقب مسابقة الكأس المحلية بخروجه من ربع النهائي على يد نابولي (0-2).
وفي المقابل يقدِّم مرسيليا أداءً جيداً على الصعيد المحلي، إذ تمكن من شق طريقه إلى المراكز الخمسة الأولى بعد بدايته الصعبة جداً، وهو لم يذق طعم الهزيمة منذ 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما أنه يقاتل على أربع جبهات، حيث بلغ نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة المحلية وما زال في مسابقة الكأس المحلية أيضاً.
ومن المؤكد أن ديشان يعرف الكرة الإيطالية تماماً كونه تُوج بلقب مسابقة دوري الأبطال كلاعب مع يوفنتوس عام 1996، ثم أشرف على فريق "السيدة العجوز" لاحقاً وقاده للعودة مجدداً إلى دوري الأضواء بعد إنزاله إلى الدرجة الثانية بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج، وهو يُمنِّي النفس أيضاً بتعزيز سجله المميز أمام إنتر بالذات حيث خرج فائزاً في تسع مباريات من أصل عشر خلال فترة دفاعه عن ألوان الـ"بيانكونيري" .
كفة البافاري راجحةٌ على الورق في مواجهة بازل
يبدو بايرن ميونيخ، بطل المسابقة أربع مرات، الأوفر حظاً "على الورق"، لمواصلة المشوار على حساب بازل عندما يلتقيان في معقل "سانت جاكوب بارك"، في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء.
ويسعى الفريق الألماني إلى تجنب "الكارثة" التي مُني بها مانشستر يونايتد على يد الفريق السويسري، الذي أجبر رجال السير أليكس فيرغسون على إكمال مشوارهم الأوروبي في مسابقة الـ"يوروبا ليغ" بعد أن تغلب عليهم (2-1) على هذا الملعب بالذات في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وسيسعى مدرب بازل الألماني هايكو فوغل إلى إسقاط بايرن رغم مشاعره الشخصية، إذ أنه من مشجعي النادي البافاري، وهو تحدث عن هذه المواجهة قائلاً :"لا نريد أن نلعب جيداً فحسب، نريد الوصول إلى ربع النهائي. المهمة أصعب من تلك التي واجهتنا ضد مانشستر يونايتد، كل ما عليك فعله هو تسمية بعض لاعبيهم (النجوم)".
ورأى فوغل، الذي يتصدر فريقه الدوري المحلي بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه، أن فريقه "الصغير" يواجه عملاقاً آخر، مضيفاً "سيكون من الصعب للغاية أن نخرج فائزين بعد الدقائق الـ180 (أي مباراتي الذهاب والإياب)".
وكان فوغل (36 عاماً) بدأ مشواره التدريبي في بايرن ميونيخ بالذات حيث تولى الإشراف على الفرق العمرية لتسع سنوات حتى 2007.
وكان بايرن أنهى دور المجموعات في الصدارة بأربعة انتصارات، بينها الفوز على مانشستر سيتي الإنكليزي (2-0)، لكن الأداء الذي يقدمه فريق المدرب يوب هاينكيس في 2012 ليس مقنعاً إذ فشل في تحقيق الفوز خلال مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي مما تسبب بتنازله عن الصدارة لمصلحة بوروسيا دورتموند حامل اللقب.
ولن تكون مواجهة الدور الثاني الأولى بين النادي البافاري وبازل، إذ سبق أن تواجها الموسم الماضي في دور المجموعات من هذه المسابقة بالذات، وخرج بايرن فائزاً (2-1) في بازل و(3-0) في ميونيخ.
طريق مفتوحة أمام سيتي ويونايتد أوروبياً
ستكون الفرصة سانحةً أمام مانشستر سيتي، متصدر الدوري الانكليزي، ليكون أول الفرق المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم، وذلك عندما يستضيف بورتو البرتغالي حامل اللقب اليوم الأربعاء على "ستاد الاتحاد" في إياب الدور الثاني.
وكان فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني حوَّل تخلُّفه ذهاباً أمام منافسه البرتغالي إلى فوز 2-1، ملحقاً بالأخير هزيمته الأولى هذا الموسم على أرضه "ستاديو دي دراغاو".
ويشارك الفريقان في هذا الدور من المسابقة الأوروبية، الثانية من حيث الأهمية، بعد خروجهما من دوري أبطال أوروبا باحتلالهما المركز الثالث في مجموعتيهما، سيتي في المجموعة الأولى خلف بايرن ميونيخ الألماني ونابولي الإيطالي، وبورتو خلف مفاجأة البطولة ابويل نيقوسيا القبرصي وزينيت سان بطرسبرغ الروسي.
وأكد لاعب الوسط الأرجنتيني لوتشو غونزاليس، أن بإمكان فريقه بورتو الذهاب إلى مانشستر والعودة من هناك ببطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي "لأني ورفاقي في الفريق نملك ما هو مطلوب"، لتعويض خسارة الذهاب 1-2.
وكان بورتو البادئ بالتسجيل في لقاء الذهاب عبر سيلفستري فاريلا، لكن المدافع الاوروغوياني الفارو بيريرا قدَّم هدية لفريق مانشيني بعدما خدع حارسه البرازيلي هيلتون، عندما حاول أن يسبق المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي إلى الكرة فحولها بكتفه داخل الشباك وأدرك التعادل، ثم نجح الأرجنتيني البديل سيرخيو اغويرو، الذي جلس على مقاعد الاحتياط حتى الدقيقة 76 عندما دخل بدلاً من بالوتيلي، في خطف هدف الفوز للفريق الزائر في الدقيقة 84.
ولم يخرج بورتو من هذه المسابقة بمباراتي ذهاب وإياب منذ موسم 2000-2001، إذ نجح في مشاركتيه التاليتين في الفوز باللقب عام 2003 وعام 2011، وقد تحدث غونزاليس، الذي عاد إلى بورتو في كانون الثاني/يناير الماضي قادماً من مرسيليا الفرنسي، عن وضع فريق المدرب فيتور بيريرا قائلاً: "من الواضح أنه ليس بالأمر الإيجابي أن تخسر على أرضك في مواجهة من مباراتين، لكننا نملك المطلوب للذهاب إلى مانشستر والفوز عليهم".
وواصل "جميع لاعبي سيتي يملكون قدرات كبيرة، وهذا الأمر يعني أنه عليك أن تكون مركزاً طيلة المباراة وإلا ستدفع ثمن أخطائك. علينا أن نلعب الدقائق التسعين كما فعلنا في الشوط الأول (من مباراة الذهاب). هذه هي الطريقة الوحيدة للفوز على فريق مثل مانشستر سيتي".
وفي حال نجح بورتو في الفوز على سيتي في "ستاد الاتحاد" سيكون فوزه الأول على الأرض الانكليزية، وهو سيدخل إلى اللقاء على أمل تكرار ما حققه خلال موسم 2003-2004، حين انتزع بطاقة تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا من مدينة مانشستر، لكن على حساب القطب الآخر يونايتد بالتعادل معه 1-1 في "اولدترافور د" بعد أن فاز عليه ذهاباً 2-1، في طريقه لإحراز اللقب على حساب موناكو الفرنسي (3-صفر).
وفي حال نجح سيتي في تخطي عقبة بورتو فهناك احتمال بأن يواجه فريقاً برتغالياً آخر وهو سبورتينغ لشبونة، الذي يستضيف ليجيا وارسو البولندي (2-2 ذهاباً).
وستكون مباراة سيتي وبورتو الوحيدة في اياب الدور الثاني على أن تقام الخميس المباريات الـ 15 الأخرى، وأبرزها بين جار سيتي وغريمه مانشستر يونايتد وضيفه اياكس امستردام الهولندي على ملعب "اولدترافور د".
وقد حقَّق مانشستر يونايتد عودةً موفقةً إلى المسابقة الأوروبية الثانية وقطع أكثر من نصف الطريق نحو التأهل إلى الدور ثمن النهائي بفوزه على اياكس في عقر داره 2-صفر في لقاء الإياب.
وكان يونايتد، القادم من دوري أبطال أوروبا كما حال اياكس بعد خروج الأول من المجموعة الثالثة بحلوله خلف بنفيكا البرتغالي وبال السويسري والثاني من الرابعة بحلوله خلف ريال مدريد الإسباني وليون الفرنسي، يخوض مباراته الأولى في المسابقة الأوروبية الثانية منذ 1995 حين خرج من الدور الأول على يد روترو فولغوغراد الروسي، وقد أظهر بطل انكلترا أنه يأخذ هذه المسابقة على محمل الجد رغم امتعاض مدربه الاسكتلندي اليكس فيرغوسون من فكرة مواصلة المشوار الأوروبي فيها، لأنها بمثابة "العقاب" لفريقه ، وأبرز دليل على ذلك خوضه اللقاء بكامل نجومه. ويلتقي الفريقان للمرة الثانية على الصعيد القاري بعد موسم 1976-1977 حين تواجها في الدور الأول من كأس الاتحاد الاوروبي حيث فاز الفريق الهولندي 1-صفر ذهاباً، قبل أن يخسر صفر-2 إياباً.
ويدين يونايتد بفوزه الثمين في "امستردام ارينا" إلى اشلي يونغ والمكسيكي خافيير هرنانديز اللذين سجلا الهدفين في الشوط الثاني.
كما سيكون فالنسيا الإسباني، بطل 2004، مرشحاً أيضاً لمواصلة المشوار في المسابقة عندما يستضيف الفريق الانكليزي الآخر ستوك سيتي وذلك لفوزه عليه ذهاباً 1-صفر، والأمر ذاته ينطبق على ايندهوفن الهولندي بطل 1978 الذي قطع أيضاً شوطاً مهماً نحو ثمن النهائي بفوزه ذهاباً خارج قواعده على طرابزون سبور التركي 2-1.
وتبدو فرص الفريق الهولندي الآخر تونتي انشكيده في بلوغ ثمن النهائي مرتفعة أيضاً عندما يستضيف ستيوا بوخارست الروماني بعد أن فاز على الأخير ذهاباً 1-صفر، والأمر ذاته ينطبق على اتلتيكو مدريد الإسباني، بطل 2010، الذي يستضيف لاتسيو الإيطالي على ملعبه "فيسنتي كالديرون" بعد أن حسم لقاء الذهاب 3-1 في أول مواجهة لمدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني مع "بيانكوشيليستي" ، الفريق الذي دافع عن ألوانه من 1999 حتى 2003.
ويبدو اتلتيكو في طريقه للثأر من لاتسيو، الذي كان يواجه الفريق الإسباني للمرة الثانية على الصعيد القاري بعد الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي لموسم 1997-1998 عندما فاز 1-صفر بمجموع المباراتين وبلغ النهائي حيث خسر أمام مواطنه انتر ميلان بثلاثية نظيفة.
وفي المباريات الأخرى، يلعب اتلتيك بلباو الإسباني مع لوكوموتيف موسكو الروسي (1-2 ذهاباً)، وكلوب بروج البلجيكي مع هانوفر الألماني (1-2)، وباوك سالونيكا اليوناني مع اودينيزي الإيطالي (صفر-صفر)، وستاندر لياج البلجيكي مع فيسلا كراكوف البولندي (1-1)، وشالكه الألماني مع فيكتوريا بلزن التشيكي (1-1)، وبشكتاش التركي مع سبورتينغ براغا البرتغالي وصيف بطل الموسم الماضي (2-صفر)، وميتاليست خاركيف الأوكراني مع ريد بول سالزبورغ النمسوي (4-صفر).
بولونيا يتخطى فيورنتينا في المباراة المؤجلة
فاز بولونيا على ضيفه فيورنتينا (2-0) في المباراة المؤجلة من المرحلة 21 ضمن بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم الثلاثاء.
وتقدّم اليساندرو ديامانتي في الدقيقة(30)لأصح اب الأرض، ثم أضاف الأوروغوياني غاستون راميريز الهدف الثاني (43) بكعب القدم مستغلاً عرضية الخبير ماركو دي فايو.
وخسر الـ"فيولا" جهود لاعبهم الأوروغوياني روبن أوليفيرا بعد طرده في الدقيقة(50)، ما صعب من مهمتهم في العودة إلى المباراة، ليحافظ رفاق دي فايو على فوزهم الثاني توالياً بعد تخطيهم إنتر ميلان في المرحلة الرابعة والعشرين.
وصعد بولونيا إلى المركز الثالث عشر متساوياً مع فيورنتينا برصيد (28) نقطة، ومتأخراً عنه بفارق الأهداف.
تصفيات الأولمبياد | هدف متأخر يمنح العراق الفوز على أوزبكستان
سجل مصطفى أحمد هدفاً في الدقائق الأخيرة ليساعد العراق على تحويل تأخره إلى فوز 2-1 على أوزبكستان اليوم الثلاثاء في المجموعة الثانية بالتصفيات الأسيوية المؤهلة لمسابقة كرة القدم في دورة لندن الاولمبية 2012.
وتقدمت أوزبكستان بهدف في الدقيقة 23 عندما استغل فوزيل موساييف ارتباك مدافعي العراق داخل منطقة الجزاء ليضع الكرة الشباك، لكن اللاعب محمد سعد تمكن من إدراك التعادل للعراقيين من ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول للقاء الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة.
وانتزع المهاجم مصطفى أحمد نقاط اللقاء للعراق عندما سجل الهدف الثاني من تسديدة من مدى بعيد بعد أن استغل كرة مرتدة من حارس المرمى الأوزبكي ليضعها بذكاء من فوق الحارس في الدقيقة 88.
وأصبح رصيد العراق - الذي فقد الأمل في بلوغ الأولمبياد - أربع نقاط من خمس مباريات ليتقدم إلى المركز الثالث في المجموعة الثانية مقابل سبع نقاط لأوزبكستان التي تحتل المركز الثاني.
وتتصدر الإمارات الترتيب برصيد ثماني نقاط قبل أن تواجه استراليا التي جمعت ثلاث نقاط الأربعاء.
توتنهام يستعيد "الفي دي في" قبل ديربي الشمال
استعاد صانع ألعاب توتنهام رافائيل فاندير فارت عافيته وأصبح لائقاً للمشاركة في ديربي شمال لندن ضد آرسنال المقرر له الأحد المُقبل على ملعب الأخير "الإيماريتس " في ختام مباريات المرحلة الـ27 من البريميرليج.
وغاب الدولي الهولندي عن الملاعب في الأسابيع الثلاث الماضية بداعي إصابته في ربلة الساق، إلا أن عودته للتدريبات الجماعية بدءً من يوم غج الأربعاء ستزيد من فرصته في مواجهة مدفعجية الشمال.
وقال ال في دي لموقع النادي الرسمي: "أنا أتعافى بشكل جيد من الإصابة، وأتوقع أن انضم لتدريبات الفريق يوم الأربعاء وبعد ذلك سوف أركز على مباراة آرسنال، وسأكون سعيداً لو شاركت ضد آرسنال، بحق أنا لا أستطيع الانتظار".
هذا ولم يتحدد موقف التيرميناتور "أديبايور" من المشاركة في ديربي الأخوة الأعداء، وذلك لعدم تماثله للشفاء من إصابته في الركبة، ونفس الشيء بالنسبة للوكا مودريتش الذي غاب عن مباراة ستيفندج يوم السبت الماضي، أما الظهير الأيسر أوكوتو فلن يشارك بعد خضوعه لجراحة في الفخذ.
حظوظ بواتينج تقل في المشاركة أمام اليوفي
يعمل لاعب الوسط الغاني المتألق كيفن برينس بواتينج ضد عقارب الساعة من أجل اللحاق بلقاء القمة يوم 25 فبراير القادم أمام اليوفنتوس، حيث تدرب لاعب وسط الميلان في صالة الألعاب الرياضية الثلاثاء.
أصيب برينس بإصابة عضلية في الفخذ ولا يبدو أن حالته تتحسن وقد صرح بواتينج بعد مغادرته لمركز الميلانيلو: " مباراة اليوفي؟ لا أعرف، دعونا نرى ما سيحدث".
وكان باتو وفلاميني إضافة لفان بوميل قد شاركوا في تدريبات اليوم.. وتدرب أكويلاني وأمبروزيني وسيدورف وميكسيس بشكل منفصل في صالة الالعاب الرياضية، كما لعب الفريق مباراة 10 ضد 10، مع اهتمام المدير الفني ماسيمليانو أليجري بالتحركات والجوانب التكتيكية.
تيري بحاجة لعملية جراحية
سيخضع قائد تشلسي جون تيري لعملية جراحية في الركبة الأربعاء وسيتبعد عن الملاعب لأسابيع عدة بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية.
وكان تيري (31 عاماً) الذي يغيب عن الملاعب منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي بسبب الم في ركبته اليمنى، قد شارك في التمارين التي أقامها تشلسي مساء الاثنين استعداداً للقائه مع نابولي مساء الثلاثاء في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، غير إنه استفاق صبيحة الثلاثاء وهو يشعر بألم مبرح في الركبة كما ذكرت الصحف المحلية التي أكدت أن هذا اللاعب قد يغيب عن صفوف فريقه مدة شهرين.
وقد رفض تشلسي التعليق على هذه الأنباء وفي حال تم التأكد من ذلك يكون فريق العاصمة الإنكليزية قد تعرض لضربة موجعة جداً كونه لم يحقق أي فوز منذ تعرض قائده للإصابة.
وسيغيب تيري بالتالي عن مباراة انكلترا مع هولندا على ملعب ويمبلي الأربعاء المقبل، وعن جميع المباريات الحاسمة لفريقه ضد آرسنال وتوتنهام وفي كأس إنكلترا.
وكان تيري تعرض للإصابة في المباراة التي خاضها تشلسي ضد بورتسموث في 8 كانون الثاني/يناير الماضي ضمن كأس إنكلترا، وذلك بعد اصطدامه بالقائم، حيث تابع اللعب رغم شعوره بآلام كما انه شارك في الفوز على كوينز بارك رينجرز في 28 منه.
دورتموند يمدد عقد قائده كيهل
مدد بوروسيا دورتموند حامل لقب الدوري الألماني لكرة القدم عقد قائده ومدافعه سيباستيان كيهل لعام إضافي حتى نهاية حزيران/يونيو 2013، بحسب ما ذكر النادي الثلاثاء.
وكيهل (32 عاماً) هو رابع عضو يمدد عقده مع الفريق الأصفر منذ مطلع العام الحالي، بعد الرئيس هانس-يواكيم فاتسكه، والمدير الرياضي ميكايل تسورك والمدرب يورغن كلوب لغاية 2016.
ولعب كيهل سابقاً مع هانوفر (1998-2000) وفرايبورغ (2000-2002)، قبل انضمامه الى دورتموند في كانون الثاني/يناير 2002، وخاض 31 مباراة دولية سجل خلالها 3 أهداف، و203 مباريات مع فريقه الحالي في الدوري المحلي.
وقال تسورك: "أنا في غاية السعادة لمواصلة المسيرة مع قائدنا سيباستيان كيهل".
ومن المتوقع أن يمدد النادي عقد نجميه الياباني شينجي كاغاوا والدولي ماريو غوتسه.
بلوخين مدرب أوكرانيا يمدد تعاقده حتى 2014
مدد أوليغ بلوخين مدرب منتخب أوكرانيا لكرة القدم تعاقده ليستمر في قيادة الفريق حتى 2014.
وقال الاتحاد الاوكراني لكرة القدم الثلاثاء إن جميع أعضاء لجنته التنفيذية البالغ عددهم 25 صوتوا لصالح بقاء بلوخين مع الفريق حتى نهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل عام 2014.
وكان بلوخين البالغ من العمر 59 عاماً وهو أفضل لاعب أوروبي سابقاً اختير لتدريب منتخب أوكرانيا للمرة الثانية في نيسان / أبريل الماضي بعد أن قاده خلال فترة عمله الأولى مع الفريق للتأهل لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم 2006.
وستشترك أوكرانيا مع بولندا في استضافة بطولة أوروبا 2012 وستلعب في مجموعة تضم السويد وفرنسا وإنكلترا.
| |  | |  |
|
المواضيع المتشابهه 
العرض الشجري
