![]() |
| |||||||
| |
| |||||||
| |
| |||||||
| الطريقُ الذي رصفتهُ أدمعي باتَ اليوم اليوم يَحتَجُ بعمودِ النور أنهُ أسدلَ الشمسَ... وفتيل الفراشة يَحترقُ في مُقَدِمَة الطريق.. وباتَ كل شيءٍ يرصهُ القهر.. حتى "العجوز" الذي أعتادَ البكاء تحتَ شجرةِ "التوت" اليومَ فقط رأينا العصافيرَ على الطريق لا يجذبها شي سوى فُتَات جَسَده.. وقُبعةُ أحلامةِ "الميتة"... |
| |||||||
| في البالِ طفلة.. تُحيكُ أحشاءَ الموتِ كطاحونةٍ رثه تُنازعُ القمح والألم.. ومالا يُطيقهُ الشرُ في عيْنَي طفلة أخرى من هَمِ الصقيع في غليانِ الهياكل... هو ثأرُ الفراشة من الدودة لا ينتشلهُ سوى تسبيحٌ مقدس يَضمُ كلُّ دوارِ الفنون ويُلملم الأطفال من المدارس... ومن عطشُ اليوم يُدلي أستاره فكلُ شرفةٍ قد تَطلُ منها أنثى يغلقها الموت.. حتى قطرات الماء المنسابه على حوض الشمس.. سيهلكها الفراق كل النفايات التي كدسها"الأطفال" هي زادُ الهلاكـ الأخير.. سيجفُ كل الركب.. سيعشعشُ الشحوبُ في وجه "المدينة" وسيهتكُـ الأسى وجه القرية الأخرى ولن يبقى من صدىَ الأجسادِ سوى قهقهةُ طفلة وأحشاءُ موتٍ منهار... |
| |||||||
| |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ![]() |