![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
|
بارك الله فيكم مقابلة متميزة متابعينكم |
| ||||||||||||||||||||||
العزيزة نور الحياة مرحباً بحضورك, (أخرجتني من سكينة الروح لصخب اللاوعي فسرحت فيك وخرجت من حدود الواقع مثل ما أخرجت حواء آدم من الجنة فصرخت بحروفك ).. كأن هذا النص لم يكتب بعد, وكأني ما زلت شديد التعلق بمقولة :أجمل الكلمات هي التي لم نكتبها بعد, كما يقول شاعر تركيا العظيم "ناظم حكمت" مثل هذا النص لا أعتقد أن دلالاته الواسعة عصية عن التواجد في نصوصي وإن لم يكن بحرفيته, وتكمن روعة سؤالك, أنه استدرجني لهذا النص, وحفزني على محاكاته, لا ادري متى سيكون لي نصي المحلق في مثل هذا الفضاء الجميل , ولكني لن أكف عن المحاولة, وأرجع وأقول أن شيئاً مثل هذا موجود ومتواجد إما في ذاكرتي الشعرية أو ثمة شيء يشبهه قد خرج منها, أو أنه يتدرب على الخروج, وكل الذي أعرفه أني شديد الامتلاء بدلالات وإيحاءات مثل الجمال المحلق بجناحين من فضة وقرنفل. أما عن ذلك الطيف الذي يسكن الذاكرة, أنه طيف مفرد في صيغة الجمع, طيف متكاسل حين أريده ومتناسل حين يريدني, متغير , ممتد ومتمدد, نشط جداً ومتجدد, كم هو صعب إلقاء القبض علية, أنصب له الفخاخ فيبادرني بحذر ذئبي ومراوغة ثعلبية, حين أريده يبتعد ويبتعد, وأنا في قرارة نفسي أهمس: لن أكف عنه, لابد من اصطياده ولو بعد حين, فأقنعه بتحايل أني لا أريده,و بهذا الفخ أوقعه, وحين يفهم أني لا أريده , ينهمر عليّ بكل طاقاته,يفيض عن حيزي ويغرقني, أعتقد أن ما ينطبق على الطيف, ينطبق على النص وينطبق على المرأة, فالطيف هنا , حالة وجودية أكبر من حصرها في تعريف ضيق,فهو في نهاية الأمر, متغير ومتجدد ومتمرد. لا شك أننا مدججين بالأحلام وصخبها, والحلم له علاقة بالطيف الذي تحدثنا عنه قبل قليل, فالحم أكبر محفز على الحياة, هو وقود سيرورتنا ومحطة وصول صيرورتنا , نكد ونقدح ونحفر في مصاطب الصخر, خلف ظله, نحلم في الحلم, تخيلي كيف الواحد منا يحلم بحلم, أنها رحلة جبلية صعبة بغية الوصول الأصعب, على قدر ما هو رائع وجميل تحقيق الحلم ,إلا أني أجد نفسي في ورطة بعد التمتع في تحقيق وانجاز الحلم, فهذا يصب في العروق ناراً باردة مهمتها إخماد المثابرة والانطلاق من جديد,هذا على صعيد الحلم الشخصي, أما الحلم الكلّي والجمعي, فهو في حالة مراوغة دائمة, عصي على الاقتراب من مخدة الحالم, حلم يحتاج لإنسان جديد على أمل أن يتحقق. هناك أشياء كثير أرددها من حروف وكلمات, خاصة في أوقات معينة, أما اليوم سوف أردد بعض الكلمات من قصيدتي الجيدة والتي لم انتهي منها بعد: الولدُ الذي من برق ورعدْ والمتدثر ببهاء السحابة الولد الخارج من ضلع الغزالة والمتشرد في بابونج الغابة الرعوي المجنون الحنون و الذي يبكي إذا حكتْ الشوكة جناح النملة ويذهب لمحكمة الأزهار يشكو على الشوكة وفي آخر الأمر يسقط دعواه لأن الشوكة مواطنة في مملكة الوردْ الولدُ المتقطّرُ من قوس الندى والمتموسق نهونداً في قوس ِ الربابة والده الأقحوان وأمه القراءةُ والكتابة اقرأ كان الوقتُ يصبُّ في ذهب ِ السنبلة لعابَ الصيف ِ والكمثرى تعلنُ عصيانها على الغصون كان ما سوف يكون ******
| ||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||
العزيزة دموع تحياتي لحضورك الطيب كلمة الكاتب, أعتقد أنها مشاعية وتمنح نفسها بمجانية لمن يطلبها,من يستحق ومن لا يستحق, تخيلي مثلا, كاتب العرائض والاستدعايات أمام المحاكم الشرعية, يسمى كاتباً!! لذلك, أقترح عليك, أن نستبدل كلمة كاتب بكلمة مبدع, ولا أعتقد يا دموع أنك تعترضي على هذا المسمى لأنك بالفعل مبدعة. لا أعتقد أن هناك تعريف دقيق ومتفق علية للكاتب, وتعريف الكاتب يخضع لمسائل كثيرة, من أهمها مفهومنا لماهية العمل الإبداعي ودوره في الحياة, وعلى صعيد شخصي أقول: أن الكاتب ليس من يصور أوضاع المجتمع, لأن عين الكاميرا أكثر إجادة منه وأكثر صدقاً,فالكاتب أكبر بكثير من هذا التعريف الضيق(البصري) إنه الرائي والمبصر والمتنبئ والمتمرد على مجتمعه ليس كراهية ولكن حباَ ورغبة في انجاز الأفضل,فالتغيير هاجسه الأول, فالمبدع الحقيقي, من يعمل في ذهنه وليس في بصرة فقط. حتى النصوص الأدبية فيها نصوص بصرية وفيها نصوص ذهنية. لاشك أنت المنتديات أفادت المبدع,في سرعة الانتشار والتفاعل السريع مع نصوصه والاحتكاك مع المبدعين الآخرين, وقد أخذت منه وقت أكبر مما تستحق, ولا شك المشاركة في عدة منتدبات, له فوائدة وله سلبياته, فوائده كما قلنا سابقا عن سرعة الانتشار, أما مضاره, أعتقد أن في هذا الأمر إرهاق للمبدع, خاصة متابعة المشاركات والردود والتي هي في الغالب لا تسمن ولا تغني من جوع, عدا أنها تتعب المبدع وتشغله عن ما هو أفضل له. الطيف.. الحلم.. المجهول. من كل هذا يتشكل كل ما نبحث عنه في نصوصنا, هذا هاجسنا اليومي بل اللحظي, المجهول هو ما يتأسس عليه سير خطنا في الحياة وحين يكون الإنسان صاحب فكر وموقف, يتضاعف همه بعلاقته بهذا المجهول, والمجهول في اعتقادي سيظل مجهولاً, لأننا حين نستقبل حدثاً ما, لأننا لا ندرك, إن كان ما تحقق وأصبح مرئيا, هو ذلك المجهول !! أعتقد أن المجهول الشخصي للفرد فينا هو صاحب التعقيد والإشكالية, أما المجهول الكلي والجمعي, فهو شبه مدرك ومعلوم,وهو ما له علاقة بمصير الإنسان آخر المطاف. كنت في السابق أقرأ كل ما تقع عليه يدي, أما اليوم ,أحب القراءة في التاريخ وما له علاقة بالتحليل النفسي. آخر تعديل مازن دويكات يوم
14-09-2007 في 04:51 PM. | |||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||
العزيز علاء الدين مرحباً بحضورك المتجدد. هناك قناعة تولدت عندي منذ فترة ليست بالقصيرة, وهذه القناعة وصلت إليها من خلال رصد حالة دور الشعر واهتمام الناس به, ومدّه وجزره وبزوغه وانحسارة, و بما أن الشعر هو العمود الفقري للأدب, خاصة في حالتنا العربية ,وهذا يعني ما ينطبق على سؤال الأدب هو ينطبق أيضاُ على الشعر, من الملاحظ أن عصور الأدب العربي شهدت نفس المنسوب في خط بيان الأدب, وإن انحسر في بعض العصور, كعصر اللإحطاط, إلا أنه في النهاية , نلحظ تشابة وتقارب هذا الخط المسجل لتصاعد وتراخي ذبذبات الأدب, واليوم, رغم ما حصل من ثورة في المعلومات , وما قد ينتج عنها من تراجع بخصوص الأدب, إلا أن دور الأدب ومكانته ما زال يشغل نفس الحيز من العصر الجاهلي وحتى يومنا هذا. بخصوص المجلات الألكترونية, لا شك أن لها دور في تشر الأدب ودور فاعل وساحر, إلا أن الكتاب الورقي يظل هو الأكثر سحراً وحميمية, فهو كائن حي تحس بوجودة معك , فكأن أبو الطيب المتنبي كان يدرك ماذا سيحصل من تقنيات تفرض أسئلة حول مصير الكتاب, فوضع الجواب قبل أكثر من ألف سنه: وخير جليس في الزمان كناب. آخر تعديل مازن دويكات يوم
14-09-2007 في 05:53 PM. | |||||||||||||||||||||
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| §¤ مجلس الخيمة الرمضانية ¤§, | §¤ نبض§الخفوق ¤§ | مساحة للضحك والفرفشة | 50 | 02-10-2008 01:53 PM |
| ~*¤ô§ô¤*~ عبد الرحمن الجميعان .. ضيف الخيمة الرمضانية ~*¤ô§ô¤*~ | محمد | قــاعـة كــبــار الضـيوف | 27 | 05-10-2007 02:58 AM |
![]() | ![]() |