14-09-2007, 03:29 PM
|
| |
رد: ~*¤ô§ô¤*~ مـــــازن دويكـــات .. ضيف الخيمة الرمضانية ~*¤ô§ô¤*~  |  | |  | | إشراقه من النور الأبدع هنا
وبين أصابعي قلم من فرط السعادة
يعجز عن ربط الحروف ونقش معانيها
...
شكرا من كل القلب تقى أستاذ مازن
أرجوان لا أثقل ...في أسئلتي عليك
بسم الله أبدا
نص كتبته في حاله تقول فيها (أخرجتني من سكينة الروح
لصخب اللاوعي فسرحت فيك وخرجت من حدود الواقع
مثل ما أخرجت حواء آدم من الجنة فصرخت بحروفك )..ما هو ذاك النص
هناك طيف يطل في ذاكرتك غير طيف لأرض تهمس له بحروف من نار
حارقه أي طيف ذاك سيدي ...؟
كل منا محشو بأحلام ..ركنت على الرف المستحيل لأن الوقع لم يستطيع
أن يتجاوب معها
وبتالي لم يكتمل البعث من الخيال
فكم من الأحلام ركنت لمازن ولم تتحقق...؟
عيون من حروف محموم بجنون ألفه تطل في روح مازن دوما فتتجاوب له شفاه الصمت فتردده بينك وبين نفسك
هل يمكن أن تردد ها حروفا هنا ....
وفي الختام شكرا ألوح بها...لذاك المبدع ولنبعه الأسر
كون بخير دائما
نور الحياة | |  | |  | العزيزة نور الحياة مرحباً بحضورك,
(أخرجتني من سكينة الروح
لصخب اللاوعي فسرحت فيك وخرجت من حدود الواقع
مثل ما أخرجت حواء آدم من الجنة فصرخت بحروفك )..
كأن هذا النص لم يكتب بعد, وكأني ما زلت شديد التعلق بمقولة :أجمل الكلمات هي التي لم نكتبها بعد, كما يقول شاعر تركيا العظيم "ناظم حكمت" مثل هذا النص لا أعتقد أن دلالاته الواسعة عصية عن التواجد في نصوصي وإن لم يكن بحرفيته, وتكمن روعة سؤالك, أنه استدرجني لهذا النص, وحفزني على محاكاته, لا ادري متى سيكون لي نصي المحلق في مثل هذا الفضاء الجميل , ولكني لن أكف عن المحاولة, وأرجع وأقول أن شيئاً مثل هذا موجود ومتواجد إما في ذاكرتي الشعرية أو ثمة شيء يشبهه قد خرج منها, أو أنه يتدرب على الخروج, وكل الذي أعرفه أني شديد الامتلاء بدلالات وإيحاءات مثل الجمال المحلق بجناحين من فضة وقرنفل.
أما عن ذلك الطيف الذي يسكن الذاكرة, أنه طيف مفرد في صيغة الجمع, طيف متكاسل حين أريده ومتناسل حين يريدني, متغير , ممتد ومتمدد, نشط جداً ومتجدد, كم هو صعب إلقاء القبض علية,
أنصب له الفخاخ فيبادرني بحذر ذئبي ومراوغة ثعلبية, حين أريده يبتعد ويبتعد, وأنا في قرارة نفسي أهمس: لن أكف عنه, لابد من اصطياده ولو بعد حين, فأقنعه بتحايل أني لا أريده,و بهذا الفخ أوقعه,
وحين يفهم أني لا أريده , ينهمر عليّ بكل طاقاته,يفيض عن حيزي ويغرقني, أعتقد أن ما ينطبق على الطيف, ينطبق على النص وينطبق على المرأة, فالطيف هنا , حالة وجودية أكبر من حصرها في تعريف ضيق,فهو في نهاية الأمر, متغير ومتجدد ومتمرد.
لا شك أننا مدججين بالأحلام وصخبها, والحلم له علاقة بالطيف الذي تحدثنا عنه قبل قليل, فالحم أكبر محفز على الحياة, هو وقود سيرورتنا ومحطة وصول صيرورتنا , نكد ونقدح ونحفر في مصاطب الصخر, خلف ظله, نحلم في الحلم, تخيلي كيف الواحد منا يحلم بحلم, أنها رحلة جبلية صعبة بغية الوصول الأصعب,
على قدر ما هو رائع وجميل تحقيق الحلم ,إلا أني أجد نفسي في ورطة بعد التمتع في تحقيق وانجاز الحلم, فهذا يصب في العروق ناراً باردة مهمتها إخماد المثابرة والانطلاق من جديد,هذا على صعيد الحلم الشخصي, أما الحلم الكلّي والجمعي, فهو في حالة مراوغة دائمة, عصي على الاقتراب من مخدة الحالم, حلم يحتاج لإنسان جديد على أمل أن يتحقق.
هناك أشياء كثير أرددها من حروف وكلمات, خاصة في أوقات معينة, أما اليوم سوف أردد بعض الكلمات من قصيدتي الجيدة والتي لم انتهي منها بعد: الولدُ الذي من برق ورعدْ
والمتدثر ببهاء السحابة
الولد الخارج من ضلع الغزالة
والمتشرد في بابونج الغابة
الرعوي المجنون الحنون
و الذي يبكي إذا حكتْ
الشوكة جناح النملة
ويذهب لمحكمة الأزهار
يشكو على الشوكة
وفي آخر الأمر يسقط دعواه
لأن الشوكة مواطنة
في مملكة الوردْ
الولدُ المتقطّرُ من قوس الندى
والمتموسق نهونداً في قوس ِ الربابة
والده الأقحوان
وأمه القراءةُ والكتابة
اقرأ
كان الوقتُ يصبُّ في ذهب ِ السنبلة
لعابَ الصيف ِ
والكمثرى تعلنُ عصيانها على الغصون
كان ما سوف يكون
****** |