![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| الزواج، مِقْصَلة الصداقة! يرُوعني أنّ صديقات الصباح ينصرِمْن في الأصيل.. كـ عقد لؤلؤٍ تنفرط حبّاته تدحرُجاً، صوبَ أخدود الإرتباط.. كأنّ المأذون قد خيّرها بين الرفيق والصديق، فاختارت الأوّل، لأنه “أجدر” بـ كسر وِحدة الطريق ! وأكتشف أنني الحمقاء بينهنّ، التي تضرب بما يعترضها عرض الحائط ، لأجل عيني الصداقة.. الزائغتين ! تجلس معي وكأنها لا تجلس.. عيناها معلّقتان في فضاء وجهي وكأنها لا ترى.. تنقلهما إلى ساعة الحائط، وتتساءل: لماذا لايتصل وينقذني من هذه المصيبة ؟ يهُولني أن تطمئنّي بأنها لن تغيب.. أنّ الشوق سيأخذها حيث أكون.. وستطلُبني ولو في الصين! أنّ حياتها ناقصة بدوني.. -كأني كنت مكعّباً ملوّناً ، لم تكن لتكتمل فراغات الاستمتاع دون ملئِهَا به !- يُفجعني أن تسرُدَ فضائلي كمن يُودِعُنِي النسيان الأخير .. إنها تعدُني ولكن .. بأنّا لن نعود كما كنّا فكيف آسى على قومٍ غافلين !
|
| |||||||
| لماذا يملأُ الدُّخانَ صدري .. حين يُشاركني في حُبّك أحدٌ ياصغيرتي؟ وكيف يَحدُثُ الإختناق، ولِمَ لاتكفي أيّ دَفعة هواءٍ لإنعاشي؟ ولِمَ تَختلقُ الجروحُ خُدوشاً ، لتتسلَّل إلى خارج جسدي؟ وكيف لاتنفعَني أيّ تبرُّعات .. لغيرِ فصيلتك ياحبيبتي؟ ولِمَ يبدو قلبي مَهروساً ، كفتافيت بسكويت.. يظنُّ الجميع أنَّ عليه نَفْضها .. أو كَنْسها .. أو تَرْكها للعصافير...؟ مَنْ سَيجمع فتافيتي سواكِ ياعصفورتي؟ تربَّصي بي.. رَيْبَ الجُنونِ ياصغيرتي |
| |||||||
| أُسْجُد شُكراً لله، فأنتَ منعّم في كل يوم. أتعجّب حقاً، كيف يحتمل الآخرون ممارسة هذا السُعَال النفسي -التشكِّي-، دون أن يفكّروا بغَلْي بابونج لأنفسهم المتعطّشة للراحة؟ الشفاء الذي لن يأتي إلا من دواخلنا، وبمساهمة الآخرين.. لذا أمتنّ كثيراً للمارّة الذين يتحدثون بأصوات مرتفعة، فيُشركوني في أحاديثهم.. أمتنّ كثيراً للطاولات المتقاربة في أيّ مقهى.. أمتنّ كثيراً “للمسحّراتي” الذي أطربني بعزفه على طبلته، رمضانين كاملين وهو يهتف بالنائمين: ياالله ياكريـــــم.. يانايـم وحّـد الدايـم.. فأكتشف من جديد كلمة سحريّة، تُشبه التقاط عشرة أنفاس من رئتيّ الصباح يااللـه ياكريـم.. |
| |||||||
| تتلوّى روحي ، بحثاً كومة طُهر.. غُسُولاً ، تغمسُ فيه قلبيَ المتعفِّر.. قلبي الـ ( مُتكعبل ) بطرفِ سجّادة ، تعدّاها بعد الفريضة...!! هنا.. أستنجدُ الإيمان التفافةً.. حمايةً من ضَعفي.. رِدءاً .. يكسوني أماناً من لدُنه وحناناً.. ~ ربِّ .. اغفر لي خطايَايْ~ |
| |||||||
| مما يعينك على ذهاب الفزع، أن تضع يدك على صدرك من جهة القلب بحيث تشعر بضغط اليد الرفيق الهادئ؛ فإن هذا من جنس التدفئة، مع ما يعطيه من الطمأنينة الفورية، وقد قال تعالى: {واضمم إليك جناحك من الرهب} أي ضع يدك على صدرك لإزالة الخوف، وهذا يفيد استقرارًا نفسيًّا وقوةً معنوية يشد العزيمة، وهذا من أعظم العلاج وأنفعه وإن كان قد غفل عنه كثير، وهو مستفاد من جهة الكتاب والسنة ومنصوص في كلام أهل العلم عليهم رحمة الله تعالى. |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ![]() |