المشاعر.. لها رائحة
تستدرجك الأشياء ، لتوقعك راغماً/ راغباً في فخّ الاسترجاع..
السعادة .. لها رائحة التكييف المركزي
هذا الشعور المضني بالرَّعشة، والضحك بلا مبرر..
تؤلمك زاويتي فمك لكنك لاتتوقف..
لها تأنُّق البخور .. وتألُّق الموجودات ..
لها انتعاش الليمون..
لها أمجاد الزيتون..
لون الكرز في شفاه بسماتها..
ودندنة الثلج في ضبابيّة كؤوسها، طربٌ أصيل..
تقرقعُ في الذِّكريات .. تحمّلها بالشّوق
بذات الرائحة..
إلا من اختلافٍ بسيط لاتسطيعُه .. يصطنعه وخز الحنين !