الموضوع: انسيـآب ,
عرض مشاركة واحدة
#3 (permalink)  
قديم 10-11-2010, 02:12 PM
..انتظار
عضو مجالس الرويضة
..انتظار غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 5159
 تاريخ التسجيل : 10-11-2010
 فترة الأقامة : 4964 يوم
 أخر زيارة : 01-02-2011 (02:44 PM)
 العمر : 37
 المشاركات : 21 [ + ]
 التقييم : 1573
 معدل التقييم : ..انتظار عضو الماسي ..انتظار عضو الماسي ..انتظار عضو الماسي ..انتظار عضو الماسي ..انتظار عضو الماسي ..انتظار عضو الماسي ..انتظار عضو الماسي ..انتظار عضو الماسي ..انتظار عضو الماسي ..انتظار عضو الماسي ..انتظار عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: انسيـآب ,



النُّون في العربيَّة .


تصدَّر هذا العنوان بحثي، أو .. كما يقولون مشروع تخرُّجي

رُغم أني لم أرَ في حياتي مشروعاً ينجح دون تطبيق..

أو… دون تصفيق!

لكن كما هو الحاصل.. ألقاب لا معنى لها..

وكان لهيئة هذا الحرف تأثيرٌ عجيب على الدكتورة، المشرفة على مشروعي -حفظها الله-، إذ شرعت في تفحُّص وجهي بنظرة متحرٍ متمرّس، وهمست لي بتذاكي :

ائتني بالكتاب الذي نقلتِ منه هذا البحث، قبل أن أجده بنفسي!

نظرتُ إليها ببلاهة ، ولم أتفوّه بحِلفان.. فهي لا تصدّق هذه الحركات الصبيانية..
و…( والله ياأستاذة مو أنا ) لن تمشي عليها ، فهي (دكتورة) وتفهم ماتقول جيداً..


– ابحثي عن الكتاب فهو ليس عندي، ثم استدرتُ لأغلق باب شكِّها بيقيني..


شهرٌ مضى قبل أن يأتي موعد المناقشة.. وأيضاً لم أر في حياتي مناقشة، تقوم على التقريع والتنقيص، ولاتعترف بما يسمى (حوار المثقفين)..

ماعلينا.. كنتُ آخر من تُنادي باسمها ، ربَّما لـ (تستفرِدَ بي)!

وكان بجوارها أخرى تحمل ذات العينين، اللتين لن تصدقا حرفاً… مما لم أقل بعد!

-لماذا اخترتِ هذا الموضوع؟

-لأنني أرغب في التطرُّق إلى أشياء، أبعد مما …..

مُقاطعة -من أين استوحيتِ الفكرة؟

-استشرتُ أحد اللُّغويين في شبكة الفصيح وقد …..

يبدو أن المقاطعة ممتعة -لماذا هذا الحرف بالذات ؟

- …………

-هذا ليس عملك .. الموضوع متكامل، مرتب ، ومنسّق.. لايمكن أن تكون هذه قدرتك..

-………..!!!!

-ثم إنك لم تتوجَّهي بالشكر لمن ساعدك في البحث، حتى أنك لم تشكري من أوحى إليك بالفكرة..

احمرّ وجهي كمن طفح به الكيل: فعلاً .. كان عليّ أن أشكر نفسي .. أم عليّ أن أشكر النت ؟!


وكأن إحداهن قد (نغزها قلبها) فقالت قبل أن أخرج: شكراً لك..

وكان عليّ أن أحتمل تبِعَات هذا الامتنان، إذ قرّرتا أني (جيّدة) بما فيه الكفاية، لأن أكتب بحثاً!


ولم أخبرهما.. أنني اخترتُ النُّون لأنَّه أوّل حروفُ اسمي.. وأنني أحترم نفسي جداً وأثق بها.. نفسي التي بذلت جهداً جباراً.. عظيماً إلى حدّ أن لم يستوعبه أحد..! ..


أحبُّك يا أنا .. فأحبُّوا يا أنتم أنفسكم..


فإن خذلتكم سابقاً ، فهي لن تفعل هذه المرة !



 توقيع : ..انتظار

رد مع اقتباس