رد: ~*¤ô§ô¤*~ عبد الرحمن الجميعان .. ضيف الخيمة الرمضانية ~*¤ô§ô¤*~
 

ما أجمل المساحات حين تجمعنا بمن هم منهل للعلم والأدب
تهفو الروح للإرتواء من معينها العذب السخي
"عبد الرحمن الجميعان"
شخصية أقف لها إحتراماً وأنحني تحية وفخر لحضورها هنا
فأهلاً وسهلاً بكِ أستاذي
ولك أماني بطيب المقام ومتعة البقاء
*من مقدمة الغالية "تقى المرسي"
شكراً لك بعدد نجوم السماء، وأسأل الله تعالى أن أكون عند حسن حظكم، وذلك اطراء لا استحقه.

علمت انك قمت بقراءة لكتاب أعتبره من أعظم الكتب بل كنز أكرمنا الله بوجوده (نهج البلاغة)
في ظل هذا الكم من المؤلفات والكتب بعصرنا الحالي,
أين تضع نهج البلاغة؟ وكيف نستخلص أكبر قدر من الفائده منه؟
كتاب نهج البلاغة من الكتب المهمة في الأدب العربي، وفي التراث بعامة، ولكن الكتاب الذي وضعه الرضى أقسم ثلاثة، قسم ثبتت نسبته إلى الإمام علي بن أبي طالب،وقسم فيه شك، وقسم ثالث لا يمكن أن يكون له، خاصة أن الكتاب ليس في سند إلى علي بن أبي طالب.
والكتاب شرحه شرحاً وافياً وكبيراً، المعتزلي ابن أبي الحديد، وهذا يعتبر من أمهات المراجع الراجع في الأدب والحجاج العقلي، ولكن ينبغي التنبه إلى بعض البدع، وبعض الانحرافات العقدية لدى المعتزلة.
وقد قرأن الكتاب أكثر من مرة، واستخرجت منه فوائد متعددة، ونشرته بام قراءة راشدة لنهج البلاغة، وهو منشور في النت في راصد.
*التوجه الليبرالي والعلماني كيف تكتشفه من خلال ما نقرأ من موضوعات ؟
مشكلتنا في الوطن العربي، هو في التسميات، و في استيراد الاسم دون المضمون، فاللبرالية والعلمانية ليستا على مستوى واحد من حيث النظام المفاهيمي، بل لكل منظومة أسسها وضوابطها، فليس هناك شيء اسمه العلمانية في العالم العربي، منضبط بأصول وفكر العلمانية، ولكنه التقليد، وكذلك الليبرالية، وغيرها، ولكن بالنسبة للكتابات، فالليبرالية معناها التسامح مع الغير، في أبسط صورها، وقبول واحترام كل فكر، فالقضية، أن كل من يكتب مهاجماً للدين مثلاً، فهو إما مع فكر العلمانية، أو من يهاجم ثابتاً من ثوابت الدين، وهكذ، أو من يطالب بفصل الدين عن الدولة، وهكذا، ولكن ينبغي التنبه إلى قضية مهمة، وهي أن ليس كل من هاجم التيارات الإسلامية و الدينية، فيصنف بالضرورة ضمن هذه التيارات فذلك خطأ محض، وفشل فاضح.، وجهل مركب.
وهل كل دعوه للحداثة والتجديد المنهجي تعتبر دعوى علمانية او ليبرالية؟
فرق كبير بين الحداثة، وبين التجديد، فالحداثة مذهب قائم بذاته في الغرب،استورده العرب ودمرو بنيته الأساسية، وقرنوه بالالحاد والكفر، أما التجديد، فهي دعوة إسلامية، وقد ثبت عن النبي(صلى الله عليه وسلم) على رأس كل مائة سنة يبعث الله لهذه الأمة من يجدد لها أمر دينها.....
* يقال بانه عند الكتابة هناك خطوط حمراء لابد التوقف عندها,برأيك ما هي هذه الخطوط ومتى يجب التوقف عندها؟
أما الخطوط الحمراء، لا شك فهي منطلقات من ديننا، كالإلحاد، والسب والشتم، والطعن بالأنبياء وهكذا، أو الحديث حول الليالي الحمراء بشكل فاضح، وهكذا، أما أن يعتبر البعض، مثلا نقد الحكام، أو نقد العلماء، أو نقد المجتمع من الخطوط الحمراء فذلك غباء، و أساطير ما أنزل الله بها من سلطان.
*قيل عن المرأة الكثير وتبقى المرأة شقيقة الرجال مهما قيل ماهي أهم صفاتها من منظارك الخاص؟
المرأة، هي العفاف، و الحياء، و الفهم للواقع والدين والمجتمع، وفهم طريقة الحياة الزوجية، وكيفية المحافظة عليها.
*بما انك قائد لدفة تختص بالعلم والتربية,برأيك ماهي القيّم التي يجب زراعتها بأبنائنا ليواجهو إعصار الحداثة والعولمة بأمان؟
هناك قيم كثيرة، القضية تكمن في طرق تدريسنا البالية، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ولكن من أهم الأمور، هي طرق التفكير، والتفكير الناقد، ثم فهم الكتاب والسنة فهماً صالحاً، دون تمييع ولا تمويه، ولا اغفال...مع ما يصاحب ذلك من حب للعلم والعلماء واحترامهم دون تقديسهم...وهكذا .

رد: ~*¤ô§ô¤*~ عبد الرحمن الجميعان .. ضيف الخيمة الرمضانية ~*¤ô§ô¤*~
 

أخي محمد شكراً على هذه الحفاوة والتكريم الذي لاقيته، وليس هناك منكم أي تقصير البتة، فشكراً لك خاصة، ولكل الأخوة والأخوات بعامة...

رد: ~*¤ô§ô¤*~ عبد الرحمن الجميعان .. ضيف الخيمة الرمضانية ~*¤ô§ô¤*~
 

رد: ~*¤ô§ô¤*~ عبد الرحمن الجميعان .. ضيف الخيمة الرمضانية ~*¤ô§ô¤*~
 

الأخت تقى حياك الله تعالى وبارك الله فيك
القضية الأساسية، أن الغرب غرب، وسيبقى غرباً، والشرق شرقن وسيبقى شرقاً، سيبقى الغرب كافراً، لأنه يؤمن بالتثليث، ويكفر بشريعة محمد(صلى الله عليه وسلم)...وسيبقى الشرق، والعرب بخاصة، هم أهل افسلام، وهم مادته، والذائدين عن حياضه، والإسلام، ليس مبادئ تطبق، ولو كان الأمر كذلك، لأنزل الله تعالى منذ اللحظة الأولى القوانين، والأسس وانتهى الأمر، ولكن القضية قضية إيمان، إيمان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أي بمعنى اليقين، بوحدانية الله تعالى في كل مناحي الحياة، والإيمان بالرسول(صلى الله عليه وسلم) نبياً وقائداً، ومتبوعاً..!
نعم في الغرب أمور تشبه ما في ديننا، مثل الصدق، والحث على ايفاء الوعود وغيرها، تصادفت مع مصالح الغربيين، ولكن هل هذا هو الإسلام فقط؟
ثم إن البعض يرى الغرب من عين واحدة!، اين الإسلام في الغرب، في تفسخ المجتمع؟ وفي انحلاله؟ وفي التعاملات التجارية وغيرها؟
بل أين الإسلام في عهد الإستعمار؟ كيف كان؟
وهكذا لو أردنا تحقيق القضية..
وبالنسبة أصلاً للشيخ محمد عبده، ينبغي التوقف كثيراً عند أقواله، فعليه كلام كثير كثير جدا، والبعض من أصحاب الأهواء والأغراض هم من لمع صورته، وزينها، في قلوب المسلمين كما كان شيخه الأفغاني!....
فمحمد عبده، كان زميلاً حميما للغربيين، وكان يحضر جلساتهم، وكا متأثراً بهم وبفكرهم، ومن أراد المزيد، فليقرا كتاب الاتجاهات الوطنية في الأدب العربي المعاصر ، وافسلام والحضارة الغربية، للكاتب محمد محمد حسين رحمه الله تعالى..
فقد ابان الصورة و وضحها وجلاها تماما...!
والله تعالى أعلم...!

رد: ~*¤ô§ô¤*~ عبد الرحمن الجميعان .. ضيف الخيمة الرمضانية ~*¤ô§ô¤*~