مجالس الرويضة لكل العرب

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)
-   روحانيات (http://www.rwwwr.com/vb/f5.html)
-   -   شهر رمضان حول العالم . (http://www.rwwwr.com/vb/t8607.html)

أحمد صالح 16-09-2007 09:14 PM

رمضان في تركيا
 
رمضان في تركيا





يستقبل المسلمون الأتراك شهر رمضان المبارك بمظاهر البهجة والفرح، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أنحاء العالم الإسلامي. والمظاهر العلنية التي يبديها هذا الشعب المسلم عند قدوم شهر رمضان لهي أكبر دليل، وأصدق برهان على عمق وترسخ الإسلام، على الرغم من كل المحاولات التي قامت وتقوم لإبعاد هذا الشعب عن دينه، وسلخه عن عقيدته .

وتمثل مدينة ( استنبول ) الرمز الإسلامي في ذاكرة الشعب التركي؛ إذ هي كانت مقر الخلافة الإسلامية لفترة تزيد عن الخمسة قرون، كما أن فيها عددًا كبيرًا من المساجد والمعالم الإسلامية، ناهيك عن الأمانات النبوية المقدسة التي أحضرها السلطان سليم الأول عند عودته من الشرق العربي. وأكثر ما تبدو المظاهر الرمضانية عند هذا الشعب في هذه المدينة، التي تضم نسبة كبيرة من السكان تصل إلى عشرة ملايين نسمة أو يزيد؛ وفي هذه المدينة يُقرأ القرآن خلال هذا الشهر يوميًا في قصر ( طوبقابي ) الباب العالي سابقًا، وتستمر القراءة في هذا القصر دون انقطاع في ليل أو نهار .

ويعتمد المسلمون في تركيا الحسابات الفلكية في ثبوت شهر رمضان، وقل من الناس من يخرج لترصد هلال رمضان. وتتولى هيئة الشؤون الدينية التركية الإعلان عن بدء هلال شهر رمضان المبارك .

ومع بدء إعلان دخول الشهر الكريم رسميًا تضاء مآذن الجوامع في أنحاء تركيا كافة عند صلاة المغرب، وتبقى كذلك حتى فجر اليوم التالي، ويستمر الأمر على هذا المنوال طيلة أيام الشهر الكريم. ومظهر إنارة مآذن المساجد يعرف عند المسلمين الأتراك بـاسم ( محيا ) وهو المظهر الذي يعبر عن فرحة هذا الشعب وبهجته بحلول الشهر المبارك. ولكل مسجد من المساجد الكبيرة هناك منارتان على الأقل، ولبعضها أربع منارات، ولبعضها الآخر ست منارات. والعادة مع دخول هذا الشهر أن تُمد حبال بين المنارات، ويُكتب عليها بالقناديل كلمات: ( بسم الله، الله محمد، حسن حسين، نور على نور، يا حنان، يا رمضان، خوش كلدي ) وأمثال ذلك، وما يكتبونه يقرأ من الأماكن البعيدة لوضوحه وسعته .

وانتشار الدروس الدينية في المساجد وقراءة القرآن مظهر بارز في هذا الشهر عند الأتراك؛ وخاصة في مدينة ( استنبول ) المشتهرة بمساجدها الضخمة، ومآذنها الفخمة، والتي يأتي في مقدمتها مسجد ( آيا صوفيا ). ويبتدئ وقت هذه الدروس مع صلاة العصر، وتستمر إلى قرب وقت المغرب. وتُرى المساجد الشهيرة في هذا الشهر عامرة بالمصلين والواعظين والمستمعين والمتفرجين الطوافين من النساء والرجال .

والعادة في تركيا أنه حينما يحين موعد أذان المغرب تطلق المدافع بعض الطلقات النارية، ثم يتبع ذلك الأذان في المساجد. وبعد تناول طعام الإفطار يُهرع الجميع مباشرة؛ أطفالاً وشبابًا، ونساء ورجالاً صوب الجوامع والمساجد لتأمين مكان في المسجد، يؤدون فيه صلاة العشاء وصلاة التراويح، والتأخر عن ذلك والإبطاء في المسارعة قد يحرم المصلي من مكان في المسجد، وبالتالي يضطره للصلاة خارج المسجد، أو على قارعة الطريق .

والحماس الزائد عند الأتراك لأداء صلاة التراويح يُعد مظهرًا بارزًا من مظاهر الفرح والحفاوة بهذا الشهر الكريم، حيث تلقى صلاة التراويح إقبالاً منقطع النظير من فئات الشعب التركي كافة، الأمر الذي يدل دلالة واضحة على الحب العظيم والاحترام الكبير الذي يكنه أفراد هذا الشعب لهذا الشهر الفضيل، لكن يلاحظ في هذه الصلاة السرعة في أدائها، إذ لا يُقرأ فيها إلا بشيء قليل من القرآن، وقليل هي المساجد التي تلتزم قراءة ختمة كاملة في صلاة التراويح خلال هذا الشهر المبارك .

ومن المعتاد في صلاة التراويح عند الأتراك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد كل ركعتين من ركعات هذه الصلاة، إضافة إلى قراءة بعض الأذكار الجماعية التي تقال بعد كل أربع ركعات؛ كقولهم: ( عز الله، وجل الله، وما في قلبي إلا الله ) .

ومن معتادهم إضافة لما تقدم، قولهم في النصف الأول من رمضان: ( مرحبًا يارمضان ) وقولهم في النصف الثاني منه: ( الوداع ) .

ومن الأمور التي يحرص عليها الأتراك في هذا الشهر صلاة ( التسابيح ) وهم يؤدونها عادة في الأيام الأخيرة من رمضان، أو ليلة العيد .

والأتراك يولون عناية خاصة بليلة القدر، حيث يقرؤون فيها المدائح النبوية، إضافة إلى بعض الأناشيد الدينية...

ومن المعروف عن الشعب التركي المسلم اهتمامه الشديد وحرصه الدائب على قراءة القرآن طيلة شهر رمضان؛ ففي هذا الشهر المبارك يقوم المسلمون الأتراك بتقسيم وتوزيع سور القرآن الكريم فيما بينهم، على أساس قدرة كل شخص منهم فيما يستطيع أن يقرأه من القرآن، ثم مع اقتراب الشهر الكريم من نهايته تقوم تلك المجموعات التي قسمت قراءة القرآن فيما بينها وتذهب إلى مسجد من المساجد، وتتوجه إلى الله بالدعاء الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن الكريم، ويتبع ذلك عادة حفل ديني صغير يشارك فيه إمام ذلك المسجد، يتضمن بعض الكلمات والأذكار والأناشيد الدينية .

أما صلاة التهجد فالمقبلون عليها أقل من القليل، بل ليس من المعتاد إقامتها في المساجد. ويقال مثل ذلك في سُنَّة الاعتكاف، إذ هجرها الكثير هناك، فلا يقيمها إلا من وفقه الله لفعل الطاعات، وتمسك بهدي رسول الهدى والرشاد .

ومن العادات المتبعة في هذا البلد المسلم خلال موسم رمضان إقامة معرض للكتاب، يبدأ نشاطه مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الكريم، ويفتح المعرض أبوابه كل يوم لاستقبال زواره بعد صلاة المغرب، ويستمر حتى وقت مـتأخر من الليل .

الجمعيات الخيرية المدعومة من قِبَل الأحزاب الإسلامية التركية، وبالاشتراك مع أهل الإحسان والموسرين تقيم كل يوم من أيام رمضان ما يسمى بـ ( موائد الرحمن ) وهي موائد مفتوحة، يحضرها الفقراء والمحتاجون وذووا الدخل المحدود. وتقام هذه الموائد عادة في الساحات والأماكن العامة. كما يقوم أهل الخير هناك بتوزيع الحلوى والمشروبات على الأطفال المشاركين في صلاة التراويح عقب انتهائها .

بالنسبة لساعات العمل في الدوائر الرسمية لا يطرأ عليها أي تغير خلال هذا الشهر، وهذا أمر طبيعي، إذ نظام الدولة نظام علماني، حتى إن بعض الصائمين يدركهم وقت المغرب وهم في طريقهم إلى منازلهم بسبب طول فترة ساعات العمل؛ في حين أن قطاعات العمل الخاصة تقلل ساعات العمل اليومي مقدار ساعة أو نحوها .

ومع دخول النصف الثاني من شهر رمضان يُسمح للزائرين بدخول جامع يسمى جامع ( الخرقة ) وهو في مدينة استنبول، والذي يقال: إن فيه مكانًا يُحتفظ بداخله بـ ( الخرقة النبوية ) التي أحضرها السلطان سليم لاستانبول بعد رحلته للشرق الإسلامي عام ( 1516م ) ولا يُسمح في أيام السنة العادية بزيارة ذلك المكان .

والمطبخ التركي غني عن التعريف، وما يعنينا منه كيف يكون أمره في رمضان؛ وعادة ما يبدأ الناس هناك إفطارهم على التمر والزيتون والجبن، قبل أن يتناولوا وجباتهم الرئيسة. والناس في هذا الموقف فريقان: فريق يفطر على التمر وقليل من الطعام، ويذهب لأداء صلاة المغرب، ثم يعود ثانية لتناول طعامه الرئيس، وهؤلاء هم الأقل. والفريق الثاني يتناول طعامه كاملاً، ثم يقوم لأداء صلاة المغرب، بعد أن يكون قد أخذ حظه من الطعام والشراب. وهذا الفريق هو الأكثر والأشهر بين الأتراك. وليس بغريب ولا بعجيب أن تمرَّ على بعض المساجد في صلاة المغرب في رمضان، فلا تجد غير الإمام والمؤذن وعابر سبيل!!

و ( الشوربة ) هي الطعام الأبرز حضورًا، والأهم وجودًا على مائدة الإفطار التركية، إضافة إلى بعض الأكلات التي يشتهر بها البيت التركي. ومن الأكلات الخاصة بهذا الشهر عند الأتراك الخبز الذي يسمى عندهم ( بيدا ) وتعني ( الفطير ) وهي كلمة أصلها فارسي؛ وهذا النوع من الخبز يلقى إقبالاً منقطع النظير في هذا الشهر، حتى إن الناس يصطفون طوابير على الأفران قبل ساعات من الإفطار للحصول على هذا النوع من الخبز الذي يفتح الشهية للطعام، وينسي تعب الصوم .

وتعتبر ( الكنافة ) و( القطايف ) و( البقلاوة ) و( الجلاّش ) من أشهر أنواع الحلوى التي يتناولها المسلمون الأتراك خلال هذا الشهر الكريم. وربما كان من المفيد أن نختم حديثنا عن المطبخ التركي بالقول: إن الشعب التركي المسلم من أكثر الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة متميزة في الطعام والشراب، إعدادًا وذوقًا ونوعًا .

ثم إن ليالي رمضان في هذا البلد، وخاصة في مدينة استنبول، بعضها بيضاء وبعضها حمراء؛ فهي يتجاذبها اتجاهان: اتجاه يرى في هذه الليالي أنها ليالي عبادة وطاعة، فهو يمضيها ويستغلها بين هذه وتلك؛ واتجاه يرى في تلك الليالي أنها ليالي سرور وفرح، وعزف وقصف، ورقص وعصف، فهو يمضيها في المقاهي، وتدعى في البلاد التركية بـ ( بيوت القراءة ) = ( قراءتخانة لر ) أو في دور اللهو، حيث المعازف الوترية، كالعود والقانون والكمنجا؛ وغير الوترية، أو في غير هذه الأماكن .

وليس من العجيب عند سكان مدينة ( استنبول ) كثرة المعازف في رمضان وفي غير رمضان؛ إذ إن لأهلها - نساء ورجالاً - عناية خاصة بالعزف والموسيقى، حيث يتعلمون ذلك في المدارس الخاصة. كما وترى أصحاب الطبول الكبيرة يجولون في الشوارع من أول الليل إلى وقت الإمساك قُبيل الفجر. ولعل الشباب هم العنصر الأكثر حضورًا وظهورًا في هذه الليالي، حيث يمضون الليل في اللهو واللعب. وتنتشر بين أمثال هؤلاء الشباب عادة الجهر بالفطر في رمضان، فترى شبابًا وهم بكامل صحتهم يفطرون من غير عذر يبيح لهم ذلك ؟!.

أحمد صالح 17-09-2007 06:14 PM

رمضان في بنين
 
دولة ( بنين )


تقع في القارة الإفريقية، يبلغ عدد سكانها سبعة مليون نسمة، نسبة المسلمين فيهم تصل إلى ( 30% ) تقريبًا، ويتمتع المسلمون في بنين بالحرية في ممارسة العبادة .

يبدأ استعداد المسلمين في بنين لاستقبال شهر رمضان بتنظيف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزينيها بالأضواء. كما ويأخذ الناس بتحضير وتخزين ما يلزمهم من حاجات ومستلزمات خاصة بهذا الشهر الكريم .

وخرج معظم الناس لالتماس هلال رمضان، وقد تختلف الرؤية من مكان لآخر، لاعتماد البعض على خبر وسائل الإعلام، واعتماد البعض الآخر على التقويم الحسابية . وإذا ثبت هلال رمضان، أُعلن خبر ذلك بين المسلمين، وعمت الفرحة القلوب .

يستقبل المسلمون في بنين شهر رمضان والفرحة تملأ قلوبهم، وحالما يتم ثبوت الشهر الكريم يبتهج الجميع بحلول شهر الخير، ويضرع الكل إلى الله أن يقبل منهم ما يقدمون من طاعات وقربات في هذا الشهر المبارك .

في هذا الشهر الكريم يُقبل المسلمون على قراءة القرآن حيث تنظم حلقات جماعية في المساجد والمدارس لهذا الغرض. وتتسابق فرق الحلقات في إتمام تلاوة القرآن الكريم خلال هذا الشهر. أما في العشر الأواخر من رمضان، فإنه يتم تلاوة القرآن كاملاً في بعض المساجد، وبعدها يتوجه الجميع بالتضرع إلى الله بأن يعم رحمته على البلاد والعباد. ثم يذبح بقرة لذلك بحضور الزعماء والكبار .

وتنظم المحاضرات لوعظ الناس وتثقيفهم بالعلم الشرعي، وتعقد مجالس العلم الشرعي، والتي تعرف باسم ( مجالس تفسير القرآن الكريم ) يتم فيها تفسير القرآن الكريم باللهجات المحلية أو باللغة الفرنسية. يلي هذه المجالس حديث عن بعض المسائل الفقهية الملحة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الاجتماعية المعاصرة .

وصلاة التراويح تقام في المساجد عادة، وقد تخصص لها بعض المصليات في الأماكن العامة، حيث يكون عدد الحضور غير معهود، كما وتحرص النساء المسلمات في بنين على حضور صلاة التراويح. وتصلى صلاة التراويح عشرين ركعة في أغلب المساجد، ويختم في بعض المساجد بالقرآن. وقد تلقى بعض الكلمات والمواعظ أثناء صلاة التراويح .

يعكتف بعض المسلمين في بنين في المساجد، وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، حيث يحيون تلك الليالي بالقيام، وتلاوة القرآن، والأذكار والأوراد، ونحو ذلك من أنواع الطاعات والقربات.

وليلة القدر عند مسلمي بنين هي ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث يتم إحياء هذه الليلة في المساجد في قراءة القرآن والذكر والدعاء، ومن مظاهر هذه الليلة عند مسلمي بنين توزيع الصدقات .

إلى جانب ذلك تنظم بعض المساجد في ليالي هذا الشهر بعض المسابقات الثقافية والعلمية للشباب، إضافة إلى أنها تسعى إلى تهيئة بعض الألعاب الخاصة بصغار السن، وتقيم العائلات الحفلات الاجتماعية، حيث يتم من خلالها تبادل الزيارات بين المسلمين، وتقديم التهاني بهذا الشهر، والتوجه بالدعاء إلى الله بالقبول والتوفيق .

موقف غير المسلمين في بنين من هذا الشهر موقف محايد، فهم لا يتبرمون بهذا الشهر، ولا يظهرون شيئًا ينقص من حرمته، ولا يفعلون شيئًا يجرح مشاعر المسلمين، بل قد يتعاطفون معهم في صيامه، ويتقربون إليهم بأشياء لا يفعلونها في غيره من الأيام

أحمد صالح 17-09-2007 06:29 PM

رمضان في الهند
 
الهند··· عادات طريفة وغريبة




شهر رمضان في الهند له طابع خاص، حيث تضاء المساجد ومآذنها، وتكثر حلقات القرآن وتمتلئ المساجد بالمصلين، وتتجدد حياة المسلمين، ويفطر مسلمو الهند على رشفات من الماء إذ لم يجدوا تمراً، وبعضهم يفطر على الملح الخالص، وذلك عملاً بقول تذكره بعض كتب الحنفية، إن من لم يجد التمر أو الماء ليفطر عليه، يفطر على الملح، وهذه العادة لا تعرف إلا في الهند··· وتشتمل مادة الإفطار الهندية على الأرز وعلى أكلة تسمى >دهي بهدي< تتضمن عدساً مسلوقاً، وطعاماً يطلق عليه اسم >حليم< يتكون من القمح واللحوم والمرق·
ومن العادات الطريفة لبعض المسلمين توزيع الحلوى والمرطبات وثمار جوز الهند على المصلين عقب الانتهاء من صلاة التراويح، كما يحافظ مسلمو الهند على سنة الاعتكاف، وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، ويستعدون لإحياء ليلة القدر بالاغتسال والتنظيف ولبس أحسن الثياب، بل وربما لبس بعضهم الجديد من الثياب، احتفاءً بهذه الليلة وتقديراً لمكانتها·
والجمعة الأخيرة من رمضان تسمى عندهم >جمعة الوداع<، حيث يعتبرونها مناسبة عظيمة للاجتماع والالتقاء، فترى الجميع قد حزم أمتعته، وشد رحاله إلى أكبر مسجد في مدينة >حيدر أباد< ويسمى >مكة مسجد< وهم يرون في سبب هذه التسمية قصة ملخصها، أن ملكا مسلما قصد مكة للحج قبل 500 عام، وفي رحلة عودته أحضر معه حجراً من مكة، وأمر بوضعه ضمن بناء هذا المسجد >مكة مسجد<، وبعد ذلك أصبح يحل هذا الاسم، وتصل صفوف المسلمين وقت أداء الصلوات قرابة ثلاثة كيلو مترات من كل جانب من جوانب المسجد، ولأجل هذا الاجتماع تغسل الشوارع والساحات المجاورة لهذا المسجد ليلة الخميس السابقة ليوم الجمعة الأخيرة من رمضان، كما يمنع مرور الناس في تلك الشوارع والساحات المحطية بهذا المسجد، ويبقى الحظر ساري المفعول إلى وقت الانتهاء من صلاة الجمعة·

أحمد صالح 18-09-2007 09:51 PM

رمضان في البوسنة و الهرسك
 
رمضان في البوسنة

فهو رائع في سراييفو حيث تزدحم المساجد في صلوات التراويح وحتى الفتيات الغير محجبات يتحجبن في رمضان ويذهبن للصلاة في المسجد..أيضا الأكلات البوسناوية الرمضانية وأنواع الشوربة والمحاشي والإفطارات الجماعية وإزدحام الأسواق والمقاهي التي تقدم القهوة البوسنوية المميزة...أيضا تقام مسابقات القرآن ..والعيد في سراييفو له طعم خاص ويسمونه Bajram بايرام ومعناها العيد حيث يصلي الناس صلاة العيد مع التكبير في المساجد والزيارات العائلية وزيادة الألفة والمحبة.

أحمد صالح 18-09-2007 09:57 PM

رمضان في باكستان
 
رمضان في باكستان


مع دخول اليوم الأول من شهر رمضان المبارك تكاد تتغير معالم باكستان
الاجتماعيةوالثق افية وحتى السياسية، هذا البلد الذي يشكل المسلمون أكثر من 97 %

دخول رمضان:

أجواء رمضان العامة تبدو جلية في الشارع الباكستاني من خلال الحشمة والحجاب حيث
تختفي مظاهر السفور، فمن عادة السيدات الباكستانيات تغطية الرأس عند سماع
الأذان حتى لو كانت المرأة غير متحجبة في العادة ليصبح غطاء الرأس هو العادة في
شهر رمضان



الافطار الجماعي :

من أبرز ما يميز السلوكالاجتماعي في هذا الشهر برامج الإفطار الجماعية والأسرية،
فبرامج الإفطار الجماعيإما أن تكون برعاية مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام
المجاني للفقراء ومساكن طلابالجامعات أو المدارس الدينية المنتشرة مع كل مسجد تقريبا
ومعظم تلاميذها من الطبقةالفقيرة أو برعاية أحد الأثرياء إلا أن طابع الأخيرة يختلف تماما
عن طابع الأولىفمن المعتاد أن يشاهد طابور من الفقراء أمام منزل أحد الأغنياء يقدم
الطعام لكل فردفي كيس صغير يحمله وينزوي إلى منزله أو مكان عمله في الأسواق الكبيرة
ويشرف على عملية الافطار حشم الثري وخدمه أما الجمعيات فتقدم الطعام في المساجد عادة
حيث يفرشالطعام قبيل الأذان ليتزود منه كل من يؤم المسجد لصلاة المغرب



مائدةالافطار:


مائدة الإفطار عند الباكستانيين تأخذ طابعا مميزا يتميز بها الشهرالفضيل حيث تزدحم
محلات الحلويات قبيل الإفطار لتقديم وجبة "الإفطاري" ساخنة والتيعادة لا تصنع في
المنزل وإنما تشترى جاهزة خاصة من قبل الأسر الميسورة، وتتكون من السمبوسة
والباكورة وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل المقلية والزلابية
وهي سكريات متعرجة مقلية بالزيت فيما تصنع سلطة الفواكه في المنزل ويقدم عصير
" روح أفزا " الشعبي بدلا من الماء، وتكون هذه التشكيلة عمدة مائدةالإفطار


صلاة التراويح:

لا يتجاوز وقت تناول الإفطار أكثر من خمسدقائق لينطلق الرجال لأداء صلاة المغرب
جماعة في المسجد، وأما وجبة العشاء الرئيسيةفتكون في العادة بعد صلاة التراويح
حيث يذهب الرجال إلى المساجد لأداء صلاةالتراويح

السحور:


السحور وجبة الطعام الرئيسية، وتكون وجبة الإفطار مع بساطتها مناسبة
اجتماعية مفعمة بالوئام والإيمان تكاد بعض الأسر لا تجتمع إلا عليها طوال
العام ويدعى لها الأصدقاء والأقارب وتعتبر وجبة العشاء زيادة في الإفطار
من قبيل الإكرام حيث تقدم بعد صلاة المغرب لكن الأغلب الاقتصار على
الإفطاري وهو الإفطار الأولي، ويتبادل الجيران الإفطار حيث تشاهدالصحون
مع الأطفال قبيل الافطار فيها حبات من التمر وتشكيلة الإفطار المعتادة ليعود
الصحن في اليوم التالي بالمثل وبدون تكلف، وللمسحراتي دوره الاجتماعي
يحمل معه الطبلة يتناوب سكان الحي في تقديم السحور له ويتقاضى أجرته
من زكاة الفطر في آخرالشهر.


الساعة الآن 05:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w