مجالس الرويضة لكل العرب

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)
-   روحانيات (http://www.rwwwr.com/vb/f5.html)
-   -   شهر رمضان حول العالم . (http://www.rwwwr.com/vb/t8607.html)

أحمد صالح 14-09-2007 02:30 PM

رمضان في نيجيريا
 
نيجيريا



في نيجيريا يستقبل أهلها شهر رمضان المبارك استقبال ضيف عزيز فيتهيأون له ماديا وروحيا ويجهزون طلبات الشهر قبل حلوله حتى يصوموا نهاره ويقيموا ليله وهم في راحة بال.. ورمضان في نيجيريا هو شهر البر وصلة الرحم، فالكل يحرص فيه على زيارة أهله وأقاربه تقربا إلى الله تعالى واستكمالا لما يتطلبه الصيام من المسلم. ويشتري النيجيريون بداية رمضان الأواني الجديدة والمستلزمات الأخرى وتبدأ المرأة النيجيرية بإعداد طعام السحور الأول.. وبعد أن يتسحروا يصوموا يومهم ويهتموا في نيجيريا بصلاة التراويح.. وفي فترة العصر تكثر المواعظ في المساجد وقراءة القرآن وتفسيره..

وقبل أذان المغرب بقليل تبدأ الأسر بتبادل وجبات الإفطار والأطباق النيجيرية ويحبون شراب الحوم أو الكوكو وهو مصنوع من الذرة ولونه أصفر ويضاف إليه السكر، وبعد الإفطار على هذا العصير يذهبون لصلاة المغرب ثم يعودون لتناول طعام الإفطار ويضم اللحم والرز والبطاطس.. ثم يشربون الشاي.. ثم عند صلاة العشاء قسم يذهب إلى المسجد للصلاة.. أما الأطفال فيقومون بالترويح عن أنفسهم بالأناشيد، ومن العادات الجميلة في رمضان زيارة الأقارب والأصدقاء بكثرة بعد صلاة العشاء.

أما النساء فينشغلن بإعداد طعام السحور.. واللاتي يفهمن بالدين يعملن على تعليم بناتهن بعضا من العادات والنصائح والمواعظ الإسلامية كما أن بعض الرجال يأخذون نساءهم إلى المساجد معهم.

وفي السحور يتناول النيجيريون الأطباق المحتوية على البقول مضافا إليها المرق واللحم. كذلك يتناولون الأسماك ويشربون العصير، ووجبة السحور اسمها ساري وهي كلمة مشتقة من العربية بينما تسمى وجبة الإفطار استيو وفي نهاية رمضان يذهب الجميع إلى الأسواق لشراء الملابس استعدادا لعيد الفطر السعيد، ويقوم النيجيريون بإخراج زكاة الفطر في الربع الأخير من رمضان.

أحمد صالح 14-09-2007 02:32 PM

رمضان في أفغانستان
 
رمضان أفغانستان:



وفي أفغانستان وقبل قدوم شهر رمضان المبارك يذهب الجميع إلى الأسواق لشراء حاجاتهم ومستلزماتهم الضرورية. ولهذا الشهر مكانة خاصة في قلوب الأفغان المسلمين حيث يريدون أن يجعلوا من رمضان شهرا يختلف عن باقي شهور السنة في الطعام كما هو مختلف في العبادة، وقبل دخول رمضان بيوم واحد يجمع الأهالي في ساحات المساجد ويتناولون طعاما جماعيا وذلك كسحور جماعي وهو نوع من الترحيب بشهر رمضان المبارك.

أما الإفطار فيجتمع الرجال قبل أذان المغرب بنصف ساعة في ساحات المساجد من أجل الإفطار الجماعي، وهذا بالتأكيد له عدة مميزات وفوائد منها خلق روح المحبة والمودة والتآلف في قلوب الشعب الأفغاني، بالإضافة إلى أن الذي لا يقدر على توفير طعام الإفطار لنفسه ولأسرته تكون هذه فرصة له للإفطار دون إحراج ومن ثم معرفة الأسر المحتاجة ومساعدتها..

أما النساء فيفطرن في بيوتهن مع أولادهن.. وبالنسبة لفطور الرجال فإنه يعد من جميع البيوت ويجلب لتناوله جماعيا..

وعندما تقترب أيام شهر رمضان من الانتهاء يبدأ المعتكفون في المساجد بتكثيف عباداتهم بقيام الليل وغير ذلك من العبادات.. ويحذو الكثير من الناس حذوهم خلال هذه الأيام المباركة وخاصة في ليلة القدر. وفي آخر أيام رمضان المبارك يبدأ من يسر الله عليهم غيره بتقديم صدقات الفطر للفقراء والمحتاجين.

أحمد صالح 14-09-2007 02:35 PM

رد: شهر رمضان حول العالم .
 
الغالية : صاحبة الدموع الحائرة
مرور هنا زاد النور نور أنتظر هطول حرفك معنا
دمتِ بكل هدوء .




الأخ الحبيب و ابن بلدي الجميل : محمد علي
أشكرك للتواجد هنا و للمعلومة الجميلة التي أضفتها و أملي استمرار ذلك حتى يتحول هذا العمل إلى موسوعة متكاملة بأمر الله تعالى .



الأخ العزيز : محمد بن تركي
أشكر للتواجد و أملي أن ينفعنا الله بكل هذا بأمر الله .

أحمد صالح 15-09-2007 01:49 AM

رمضان في فرنسا
 
رمضان في فرنسا



الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا، إذ يعيش هنالك أكثر من خمسة ملايين مسلم، ورمضان له صدى خاص فى نفوس المسلمين فى فرنسا، لأنه يذكرهم بدايةَ الفتح الإسلامي لهذه المنطقة من العالم، إذ دخل الإسلام لفرنسا فى وقت مبكر من تاريخ المسلمين .
ورغم ما يعانيه المسلمون فى فرنسا ومحاولة سعي فرنسا لصهر المسلمين فى المجتمع الفرنسي، وتذويب الشخصية الإسلامية، والتخفيف من مظاهر ارتباطهم بالعادات والتقاليد الإسلامية، يأبى المسلمون إلا المحافظة على عقيدتهم وعاداتهم وتقاليدهم، وينتظرون مواسم العبادات لتجديد أنفسهم والتحصين من محاولات تذويبهم .
وشهر رمضان له بهجة خاصة في أنفس المسلمين في فرنسا، وذلك لأنه الشهر الوحيد الذي يستطيع المسلمون فيه إبراز انتمائهم للإسلام بشكل واضح ميسور، وأن يظهروا للمجتمع الفرنسي الطابع الإسلامي .
ورمضان (كما هو معروف) محطة تزود بالوقود الإيماني للمسلمين الذين يكتوون بنار المجتمع الغربي، وكم من شاب تائه تعرَّف على دينه في رمضان ! وكم من عامل غافل رجع إلى ربه في رمضان ! فشارب الخمر يتوقف عن عصيانه، رهبة لهذا الشهر العظيم، والمرأة السافرة تلبس خمارها احترامًا لهذا الشهر الفضيل المبارك .
استقبال رمضان
ويتهيأ المسلمون في فرنسا لاستقبال هذا الشهر المبارك بصيام أيامٍ من رجب وشعبان، إحياء للسُّنة، وتحضيرًا للنفس لصوم رمضان، وتقوم الهيئات الإسلامية بواجب التوعية والإرشاد من خلال الخطب والنشرات والحصص الإذاعية التي تسمح بها الإذاعات العربية في فرنسا .
وينظم المسلمون حلقات القرآن والتدريس والوعظ في المساجد ليلاً ونهارًا يؤمها أبناء الجالية على اختلاف أعمارهم وثقافتهم، وهناك كثرة ساعات البث الديني من الإذاعات العربية المحلية، ومما يذكر أن (إذاعة الشرق) في باريس تبث صلاة التراويح يوميًّا من المسجد الحرام في النصف الثاني من الشهر فيحسّ المسلم بانتمائه إلى الأمة الأكبر والأوسع .
وتكثر في رمضان حفلات الإفطار الجماعي في المساجد والمراكز الإسلامية وبيوت سكن العمال وطلاب الجامعات، فتشعر (حقيقةً) بالانتماء إلى عائلة واحدة، لا فرق فيها بين عربي ولا أعجمي إلا بتقوى الله .
وتقوم الهيئات الإسلامية بواجب التوعية والإرشاد من خلال الخطب والنشرات والحصص الإذاعية التي تسمح بها الإذاعات العربية .
عقبات تواجه المسلمين
1. ابتداء الصوم والفطر :
تجتمع الهيئات الإسلامية في الليلة الأخيرة من شعبان في مسجد (باريس المركزي) لإعلان بدء الصوم كما تجتمع في آخر رمضان لإعلان هلال شوال والفطر، ولكن الأوضاع السياسية المعروفة تضغط على الجاليات الإسلامية وتدفع بالبعض إلى مخالفة الاتفاق، فإذا ما تمّ الالتزام ببدء الصوم، فقد يتم الاختلاف في تحديد يوم العيد، وترى أحيانًا في المسجد الواحد قومًا صائمين وآخرين مفطرين، وهو ما أدى إلى تشويه صورة المسلمين، وإظهارهم بمظهر المتفرقين في الدين والعبادة، وهو ما جعلهم محط سخرية وسائل الإعلام المغرضة !. وكانت الجالية الإسلامية في فرنسا إلى وقت قريب تشهد انقساما واختلافا في صيام أول أيام رمضان، حيث كانت كل جالية تعتمد في صيام شهر رمضان على البلد الذي جاءوا منه، فالجزائريون كانوا يصومون مع الجزائر، والأتراك يصومون مع بدء الصيام في بلدهم الأصلي، لكن لأول مرة هذا العام يتفق مسلمو فرنسا على توحيد اليوم الأول من رمضان من خلال مجلس يجمع كل مسلمي فرنسا، فمنذ (3) سنوات بدأ المسلمون في فرنسا ينسقون جهودهم من أجل توحيد اليوم الأول، وهو ما تم لهم بالفعل خلال السنتين الأخيرتين، لكن خصوصية هذا العام أن إعلان حلول رمضان سيكون من خلال مجلس موحد للمسلمين (المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية) .
2. مواقيت الصلاة :
وتكمن المشكلة الثانية في تحديد مواقيت الصلاة، ففي فرنسا توقيتان، الأول أعده (اتحاد التنظيمات الإسلامية)، بينما أعد الثاني (المعهد الإسلامي لمسجد باريس) . ولعل مردَّ ذلك إلى اعتماد (الاتحاد) تحديد وقت الفجر على أساس : (12) درجة بعد غروب الشمس، وهو الوقت المقابل لغياب الشفق الأحمر عند العشاء ، المقدر أيضًا بـ(12) درجة بعد غروب الشمس ، بينما اعتمد مسجد باريس (18) درجة ، وهو مقابل غياب الشفق الأبيض عند العشاء، ويؤدي هذا الاختلاف عمليًّا إلى دخول وقت الفجر حسب توقيت مسجد باريس قبل توقيت الاتحاد بربع الساعة، ويتأخر العشاء (حسب توقيت المسجد) نصف ساعة عن توقيت (الاتحاد)، ويقع كثير من المسلمين بسبب هذا الاختلاف في ارتباك فالفجر مرتبط بالإمساك، وصلاة التراويح مرتبطة بالعشاء .
ويرى كثير من المصلين أن توقيت الاتحاد أكثر ملاءمة من التوقيت الآخر وخاصة في فصل الصيف، حيث يحدد توقيت المسجد العشاء عند منتصف الليل تمامًا في منتصف يونيو، والفجر بالثالثة والنصف، ويؤيد علماء مقيمون في فرنسا توقيت (الاتحاد) على اعتبار أن الشفق الأبيض لا يغيب في فرنسا في فصل الصيف، والاعتماد على درجة
(12) في تحديد مواقيت الصلاة هو المعتمد عن (مالك) و (الشافعي) و (أحمد) وأحد قولي (أبو حنيفة) (رضي الله عنهم) وإلى الآن لم تنجح المحاولات الرامية إلى توحيد مواقيت الصلاة للجميع .
3. إجازة يوم العيد :يأمل المسلمون أن يأتي أول أيام العيد يوم عطلة رسمية كيوم الأحد، ليتمكنوا من إقامة الشعائر، وإشراك الأولاد بهجة العيد، بينما يضير ذلك بعض الأحزاب الفرنسية، فقد صادف العيد يومًا عطلة رسمية فزحف المسلمون بالآلاف إلى المساجد، التي اكتظت بجموعهم، فصلوا في الشوارع المحيطة بها، وهو ما دفع بعض الأحزاب العنصرية إلى دق ناقوس الخطر، ومطالبة الحكومة الفرنسية باتخاذ إجراءات تَحُول دون تقدم الإسلام واتساع مظاهر الانتماء إليه في فرنسا .
4. صورة مشوهة :
ويعاني المسلمون في كثير من الأحيان من جهل الفرنسين بحقيقة الصيام ونظرتهم إليه كنوع من أنواع تعذيب الجسد، أو الأعمال الشاقة التي يفرضها المسلم على نفسه، وإن كانوا يعلنون تقديرهم لهذا الجلَد والصبر عن الطعام والشراب والتدخين ومقاربة النساء، ومما يزيد في التجهيل ما تبثه بعض محطات التلفاز العربية والعالمية من برامج مخصصة لرمضان يسمونها (سهرات رمضانية)، تمتلئ بالرقص والتهريج، وهو ما يدفع الفرنسيين إلى الظن بأن المسلمين يصومون نهارًا، ويعذبون أنفسهم بالجوع والعطش، ليملئوا بطونهم ويُشبعوا شهواتهم ليلاً .
وتقوم بعض المطاعم العربية كذلك بتقديم برنامج خاص برمضان، يبدأ من المغرب إلى وقت الإمساك، يتخلله حفل رقص وغناء ماجن . وللأسف لا يوجد من يتصدى لهذه الحملات التي تسيء الإسلام والمسلمين وجوهر عبادة الصوم، قصد أصحابها أو جهلوا .

أحمد صالح 15-09-2007 01:59 PM

رمضان في الصين
 
رمضان في الصين



يسمى شهر رمضان في الصين (باتشاي)، ويبلغ عدد المسلمين حوالي 21 مليون مسلم، يتركزون في شمال غربي الصين.
ويصوم مسلمو الصين ثلاثين يوماً كل عام ولا يعتمدون على الهلال في الفطر، لأنهم لابد أن يتموا الصيام ثلاثين يوماً على الدوام.
وتنتشر المساجد وتحيط بها المطاعم الإسلامية التي تنشط في رمضان وتقدم الوجبات الشرقية والشامية والحلويات الرمضانية المشهورة في الدول العربية والإسلامية بجانب أكلات وحلويات المطبخ الصيني الذي يخلو من الكوليسترول لأنهم لا يستعملون الدهون في الأكل.
هذا ما أكده المستشار الثقافي لسفارة الصين في القاهرة وأضاف: تتميز ليالي رمضان بالصلاة في المساجد وخاصة صلاة التراويح، ويوجد في بكين عدد من المساجد أشهرها (مسجد نيوجيه) ويرجع تاريخه لأكثر من ألف عام و(مسجد دو نفسي) ويرجع تاريخه لأكثر من سبعمائة عام، ويوجد بالصين بصفة عامة أكثر من 30 ألف مسجد أقدمها على الإطلاق مسجد (هوليشينغ) ومعناه (الحنين إلى النبي صلى الله عليه وسلم) بمدينة قوانفتشو عاصمة مقاطعة قوانعذونغ وهو المسجد الذي دعا منه سعد بن أبي وقاص الصينيين إلى دخول الإسلام.
ولكن هل يشعر المسلمون وخصوصاً (المغتربين) هناك بالجو الرمضاني؟
- سؤال أجاب عنه المستشار مجدي مرجان رئيس منظمة الكتاب الأفروآسيويين الذي شاء الله أن يقضي رمضان العام الماضي في الصين حيث يقول: لا يكاد المسلم يستشعر رائحة رمضان إلا عند دخول المسجد، أما المظاهر الرمضانية في الشوارع ووسائل الإعلام فلا وجود لها، رغم ان الصين لها سمات الشرق الذي هى جزء منه ونشترك معها في جزء من الحضارة إلا أن رمضان في الدول العربية الإسلامية لا يضاهي في أي مكان آخر في العالم.
في الوقت الذي يحتشد فيه المسلمون في شتى أنحاء العالم في الشواطئ والمرتفعات مساء التاسع والعشرين من شعبان كل عام لاستكشاف ومتابعه هلال رمضان؛ نجد معظم مسلمي الصين يستغنون عن هذا العناء بسبب التحديد المسبق لبداية شهر رمضان من قبل الجمعية الإسلامية الصينية، وهذا التحديد يشكل قرارًا ملزمًا، على أئمة المساجد اتباعه، فشعبان ثلاثون يومًا ورمضان أيضا ثلاثون يومًا كل عام. سألت عشرات الأئمة عن وجه الصحة في هذا؛ فاكتفى كل من سألته بالإجابة بلا أعلم. ولا يقتصر هذا التحديد المبكر على موعد رمضان فحسب، بل يشمل كل المناسبات الدينية من عيد الفطر وعيد الأضحى ورأس السنة الهجرية...الخ.
بما أن المسلمين لا يشكلون أية نسبه تذكر في المجتمع الصيني (حوالي عشرين مليون مسلم حسب الإحصائيات الرسمية) مقارنه بالتعداد السكاني الهائل المكون لدولة الصين (ربع سكان العالم, مليار وثلاثمائة وخمسون مليون نسمة) لذا فإن قدوم شهر رمضان لا يجلب ولا يزيد شيء من الخصوصية لنمط حياه المسلمين الصينيين، عدا الأماكن ذات الكثافة العالية التي يتجمع فيها المسلمون، والتي استطاع المسلمون فيها الحفاظ على خصوصيتهم والحفاظ عليها من الذوبان.
لذا فإن رمضان في المجتمع الإسلامي الصيني يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أقسام:
الأول:- يشمل المناطق ذات التجمع الانفرادي للمسلمين أو يشكلون أغلبية سكانية، وهذا يشمل مقاطعه (نينغ سيا) ذات الأغلبية السكانية من قوميه الخوي (إحدى الـ56 قومية التي تتكون منها الصين، وهي أكبر القوميات المسلمة العشر في الصين) وهذه المقاطعة تتمتع بحكم ذاتي مستقل, إضافة إلى مقاطعه شينجيانغ( تركمانستان الشرقية) ذات الأغلبية من قومية الإيغور المسلمة ذات الحكم الذاتي المستقل أيضًا.. وكذلك بعض التجمعات الريفية ذات الأغلبية المسلمة....صوم رمضان يكون هنا إلزاميًا منذ مراحل العمر المبكرة؛ فيلزمون الإناث بأداء الصيام في التاسعة من العمر، ويلزمون الذكور في سن الثانية عشرة، ومن خرج عن هذه القاعدة دون عذر واضح قوبل بالطرد والنفي من المجتمع. حتى التدخين هنا يشكل حرمة كبيرة، ويمنع ممارسته كشرب الخمر تمامًا. رمضان في هذه الأماكن مثله مثل باقي البلاد الإسلامية حيث يستعد المسلمون لرمضان بأحسن ما يملكون، فيكون الاستعداد اقتصاديا بجمع الأموال لشراء مستلزمات العادات المتبعة في رمضان، واجتماعيًا حيث يُجمع شمل الأسرة في رمضان.
يشكل الجو الرمضاني هنا لوحه إيمانية رائعة حيث لا تكاد تصدق أن من لا يعرفون من العربية سوى "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ينبع منهم ذلك الجو الإيماني الرائع... الأغنياء ينفقون بسخاء من أموالهم، ويعطون فقراء المسلمين هنا. امتلاء المساجد بالموائد الرمضانية الغنية بشتى أنواع المأكولات، وكل مسلم يأتي إلى المسجد وقد أحضر من بيته ما يستطيع حمله من المأكولات والمشروبات حتى يشارك إخوانه وحتى يستمتع بتناول الإفطار بين إخوانه المسلمين، ومن ثم يصرف المسلمون جلّ ليلهم في التراويح والتهجد والتقرب إلى الله، وكذا دروس توعيه دينيه يقوم بها الأئمة في المساجد
الثاني:- المناطق التي لا تكون قليلة الكثافة من المسلمين، ولكن المسلمين يشكلون أعدادًا لا بأس بها قد تصل إلى عشرات الآلاف، وهنا يكون الجو الرمضاني أقل حيوية من النوع الأول.
الثالث:- وهنا تكمن المأساة حيث قلما تجد كبار السن والعجزة يؤدون العبادات ومن بينها الصلاة وصيام رمضان، وفئة الشباب ويشكلون الأغلبية يتهربون، بل ومهددون بالذوبان وهجرة عقيدتهم، وهذا يعود إلى انعدام التوعية المستمرة الدائمة لهم بشكل عام.
وما لفت نظري هو أن رمضان لدى مسلمي الصين شهر للتعبد والتقرب إلى الله، وقضاء معظم الوقت في المسجد، بينما في البلاد العربية ( مهبط الرسالة ومبعث الإسلام) يصبح رمضان موسم أو معرض تلفزيوني- سينمائي، تتسابق فيه شركات الإنتاج لعرض آخر ما توصلت إليه من مسرحيات وبرامج ترفيه ومسلسلات تشل وتقضي على وقت الصائم، ولا حول ولاقوه إلا بالله!.



الساعة الآن 05:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w