| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||||||
رد: وسائد حجرية عمر الخيام في حانةِ الأزهارِ، أنكرني النديمُ وخمرةُ الخمّارِ آثر كوبيَ الفضيُّ أنْ يبقى بكفي فارغاً فبكتْ على عطشٍ شفاهي قلتُ النجومُ مدينتي في الليلِ أعبرُ برزخَ الفوضى فتخرجُ نيسابورُ وزهرُها يبكي رذاذاً فوق كُمّي، أستديرُ فألمحُ الياقوتَ منهمراً من الشباكِ تنفرجُ الستارةُ لا أرى إلاكِ في مرآةِ قلبي أيها الوجهُ المبللُ بالندى والمسكِ أوحشني الرذاذُ يبللُ النمشَ الطفوليَّ ويقطرُ فوق فاهي قلتُ المدينةُ حانتي الكبرى وخمري دمعة العصفورِ يبكي زهرةَ الرمانِ إذْ انسحقتْ على الغصن النضيرِ وحارسُ البستانِ منشغلٌ وَلاهيْ الكونُ أصغرُ من يدِ امرأةٍ تداعبُ رعشتي، فيموءُ عشبٌ ويهيجُ أيلٌ كلما انبجستْ مياهي جسدي وروحي خارجان عليَّ، لم أكُ فيهما يوماً غريبٌ كنتُ في طيني، وهمْ بي، مثلما جارين يختصمان دوماً أيها الوجدُ المسافرُ بينَ قنطرتين قفْ إني هنا ضيعتُ بوصلةَ اتجاهي حيرانَ أعبرُ في الدُجى جسرَ الصبابةِ والهوى فأنا متيمكَ الفقير فكنْ معيني يا إلهي
|
| ||||||||
رد: وسائد حجرية النفّري * نافرٌ وبهيٌ حبيبي بعينيهِ أحدو فَراشَ الضُحى وأهشُ عن الشفتينِ شذى الزنبقة مشرعٌ لصلاتي أفيضُ حنيناً على العتباتِ فسارَ المصلّونَ كلٌ إلى ما يريدْ وأنا بعدُ في سجدتي المرهَقة ليتني أستطيعُ الفراقْ لسرت بزادي القليلْ جوىً مزمناً لا يطاقْ وعشقٌ عضالْ برودته محرقة واسعٌ ما أريدْ ولكنَّ آنيتي ضيِّقه ضيقٌ بدني واسعٌ زمني ربما أصلُ الآن فوقَ جناح الفراشةِ قبل الخروجَ مِن الشَرنقةْ هنا في الفراغِ يكملنا الوِردُ اثنان في جسدٍ نحن يهبطُ فوق الممر بنا الطيشُ حتى الأعالي ويرفعنا الزهدُ من أخمصينا إلى عقدةِ المشنقة أنا المنتهى في المحبةِ والمبتدى في المسرةِ من ها هنا البدءُ من ها هنا الختمُ والبابُ يوصلنا للمكانين فاخترْ فضاءك، فردوسك الأبدي أو المحرقة. * الصوفي الشهير |
| ||||||||
رد: وسائد حجرية زرقاء اليمامة ليسَ مهماً أنْ تُبصرَ في وادي العميانْ وترى شجراً يخرجُ مشياً من أبوابِ البستانْ وتقول بأعلى الصوتْ إنَ هناكَ خديعةْ تمشي، وخطاها فوقَ الرملِ سريعةْ صمتاً.. صمتاً.. صمتْ ما أنتِ سوى بنتُ يمامةْ حتَّى لو كنَّا في زمنِ الطوفانْ فالغصنُ يجيء به منقار حمامةْ كيف سيمشي شجرٌ في زمنٍ فيه تحجَّر، حتى الإنسان! كذّبتُم قولي ورؤاي حتَّى خرجوا من بين الأغصانْ حزّوا كلَ الأعناقِ المحنية وأنا أطِفئتَ الزرقةُ في عينيَّ وصلوا ثانية، لست أراهم لكنني أصغي لدبيبِ خطاهم أخبرني الرملُ وقال: جفَّ الماءُ بذراتي، وصلوا عطشى ما عادَ هناك رجالٌ لأحذرهم وأقول: إني ألمحُ جيشَ مشاةْ وصلوا دون قناعٍ وغصونْ ما من أحدٍ في البرية يُخشى فلذا جاءوا في الفجرِ غزاة لا أحدٌ يبصرُ.. يسمعُ.. ينطقُ أترانا في زمنِ القرده! يا هذا الشجرُ الرائعْ كيف تنحيت عن التربةِ في هذا الملكوتْ كيفَ مشيتَ بهيئة إنسانٍ خادعْ ما دامت واقفةً كل الأشجارِ تموتْ لزيارة الموضوع من هنا آخر تعديل hala يوم
06-08-2007 في 03:32 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصائح من ابن عثيمين | سمو الاحساس | روحانيات | 15 | 09-04-2010 01:23 PM |
نصائح تهم كل بيت | محمد | الاثاث والديكورات | 14 | 28-07-2009 10:01 AM |
وسائد حجرية | مازن دويكات | نشيد الروح | 23 | 28-02-2008 02:36 PM |
الأمير سلطان بن فهد يستقبل ممثلي الأمم المتحده والسفير سامي لإقامة مباراة خيرية | تركي عفيش | الرياضة والشباب | 12 | 28-06-2007 12:40 AM |