| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
| ||||||||
رد: وسائد حجرية أبو حيان التوحيدي حيٌ من يمتلِك الكلمة من يبحثُ عن خبزِ اليومِ بأسواقِ الوراقينْ حيٌ منْ يمتعُ آه شاكٍ ويؤآنس دمعة باكٍ فوقَ بساط الظلمة حيٌ من يملكُ فاكهةَ النارِ ولا يطعمها للأوراقْ حتَّى لو رفرفَ وطواطُ البردِ على نافذةِ الدارِ حتى من يلمحُ قطرة حبرٍ ويحاولُ أن يغريها كيْ تدخلَ محبرته ليعلّمَ أنَّ الميتَ حيْ ما دام هنالك سفرٌ يحملُ اسمه أو حجرٌ في مقبرة يحملُ رسمه يلمع في كل مكان في كل زمان حتى لو غُيّب جسمهْ تلكُم بعض جنوني، والجُنّة في الكلماتِ طمأنينه، ترياق شافٍ يلجمُ في الموجوعِ أنينه حيٌ من كانَ، ومن سيكونْ في بستان الكلمات العطشى نهرَ جنونْ
|
| ||||||||
رد: وسائد حجرية أبو تمّام كلانا ليسَ ينبئُ أيها السيفُ * فلا حدٌّ أرى في الحدِّ بين الهزلِ والغضبِ أنا في ظلِ قافيتي أسيرُ وقِبْلَتي الخوفُ وأنت معلقٌ في متحفِ اللعبِ * * * سُدىً هذا الصراخُ فتاةَ عموريّا * فلا أحداً سيسمعُ صوتَك المجروحَ في مصرٍ وسوريّا ولا بجزيرةِ العربِ فمعتصموا العواصمِ في أَسِرَّتِهم بلا سمعِ وهم فوقَ العروشِ دُمَى من الشمعِ تحرّكُها يدٌ تمتدُ من خلفٍ ونحن أمامنا الخلفُ وكلُّ يدٍ هنا قُطِّعْت أصابعها فكيف ستحملُ السيفَ يدٌ شلّتْ بها الكفُ * * * نامي على شفتيَّ أيتها القصيدة سأعودُ من شجرِ البدايةِ للسلالةِ والرسالةِ كي نستعيدَ وضوحنا من حانةِ الخمّارِ بالطربِ وهنا الممرُ يضيقُ والأجسادُ تدفعُ شحمها حتى يسيلَ على رغيفِ الشهوات فوقَ أرائك الأستارِ والحُجبِ سُدَّ الطريقُ بنا فكيفَ سنعبرُ الأرضَ البعيدةَ وهناك أولُنا يحاولُ أن يرى في الظلِ آخرنا، فيلمحُ رسمَها بلغاتِ من وصلوا ومن رحلوا ولا أحداً يدلُ عليك أيتها الشهيدة * * * لا ظل إلاّ ما نراه على جدار الصلبِ يا دمها أراكَ وأنتَ مرآتي على الأحجارِ والتُربِ * * * كلانا سوفُ ينبئُ أيّها الجرحُ فلا حداً أرى في القيدِ بين الروحِ والعصبِ وأرى التوحدَ بيننا أنا فيكَ بينَ توجعينْ الجرحُ أمي والنزيفُ أبي * أشارة إلى قصيدته المشهورة في فتح عموريا " السيفُ أصدق إنباءً من الكتب ِ" * فتاة عموريا: صاحبة الصرخة الشهيرة " وامعتصماه" |
| ||||||||
رد: وسائد حجرية قيس بن الملوح كفاكهة الغابة الغامضة ذهبيٌّ جنوني يرن على حجرٍ في أقاصي الجزيرة يصعدُ منه الغبارُ وأسماءُ من عشقوا انهمرتْ في رصيف الرياحْ لتقبسَ ظلاً وشمساً على عجلٍ خرجوا من مياهي مبللةً روحهم برذاذ جنوني وأسماؤهن تظللهم بحرير الحنينْ أيها الأصدقاءُ المجانينْ عمَّدتكم واحداً واحداً بالقرنفل والياسمين وأطلقتكم من ضحى الفلوات الفسيحةْ خيولاً جريحةْ هنا في طرقاتِ المنافيْ وفوق رصيف المقاهيْ وعند خرير الجداول حتى ارتفعتمْ على ساعدِ الكونِ، عيداً وعرساً ودمعُ الحبيباتِ بللَ قمصانكم في خريف الرحيلْ كأنا افتتحنا مذابحنا العاطفية قبل قليل وألمحكم فوق أفراسكم خارجينَ من الشهواتِ الذبيحةْ وأبصركم في مجرةِ أعراسكمْ داخلينْ بحمّى الصهيلْ وأعرفكمْ دونَ رؤيا ودونَ دليلْ جميلُ بثينةَ وابنَ ذريح ومجنونُ إلسا * وأعرفُ من سيعمرُ هذي الخرائب من بعدْ ومن سيصوّب من ردن ليلاه زوبعةَ الوردْ وتنهضنا من أسرتنا عاشقاً عاشقاً.. آه ليلى سلامٌ على شمسِ أهلي وأهلكْ يوم تسرحُ ضوءَ جدائلها في المضارب: نخلاً وظلا ويومَ نعودُ إلى رعيِ أغنامنا في الشعاب ونقضي النهاراتِ ضماً ولمساْ * مجون الزا, هو شاعر المقاومة الفرنسية , لويس أراغون وحبيبته الزا هي الكاتبة الروسية ,الزا توريلي, وكان يلقب بمجنون ألزا لشدة تأثرة بمجنون ليلى"قيس بن الملوح. |
| ||||||||
رد: وسائد حجرية الشنّفرى مرضٌ عضالٌ إنْ تفتشَ في القبائلِ عن بقايا نخوة مستهلكه لا رسمَ لي بين الخرائبِ قد أرى اسمي على وجه الرغيفِ موزعاً بين الجياعِ على رصيفِ الصعلكة هذا مكاني في كُناسِ خبائها وأحولُ صبحاً بين قطعان الضباع وبينها، لي أن أرتبَ هذه الفوضى وأخلعُ حكمة الكهان، أتبعُ ما تعلَّمُ في المراعي زهرةُ الصبّارِ لست لكم، أنا لي، لا أرى أحداً سيحجبكم غبارُ المعركة. لا منزلاً لي في مضاربكم بني أمي ولا أهلاً هنا لي لي سواكم من وحوش الغاب أهلٌ، والدي ذئبٌ ووالدتي الغزالةَ والثعالبُ أخوتي وأنا مليكٌ والفلا لي مملكة. ورعيتي كل الجياع وحكمتي فيهم ستقلبُ فوق رأس المتخمين المائدة وأنا الذي اختار السلالة فكرة لا من أساطير القبائل في الدماء الواحدة هذا طريقي ينبغي أن أسلكه. |
| ||||||||
رد: وسائد حجرية زرياب وترٌ من البلور لا أحدٌ يراهُ سواي ويسيلُ ضوءاً حين تلمسه يدايْ وترٌ يرتلُ في المدى وله الخريرُ وسائدُ ولهُ الحريرُ صدى أصيخي السمع أندلس النعاسْ في الليل ينهضُ خامسُ الأوتارِ من تابوته الخشبي يقفزُ مثل دوري ويرقدُ فوق مصطبةِ الحواسْ شجرُ المغني في الأقاصي، فاهبطي من غصنك العالي وسيري في ممرِ رنينك الذهبي أيتها الثمار الذابلة أو فاصعدي لأرى ظلالك في خِباءِ الغيمِ نهبط في الربيعِ لتلتقطنا مثل سنبلة أيادي السابلة هذا إذن نغمي الجديد، نشيج دمعةِ عاشقٍ وحنينه الدموي للنخل المقدسِ في صلاة مخاض سيدتي البتول وهذه صلواتنا قبل الدخول برقصة الذبح المدنسِ ريشة الطير المهاجر خنجرٌ.. نطعٌ فعدْ يا سيدي ودمي الأخير إلى مقامك في الحجاز وأخر الأوتار لي لمّا تشاكس ريشتي الزرقاء تنهمر البلابلُ في البراري ينحني تغريدها لعزيف عودي والمشرق العربي داري وهنا انتحاري واحتضار العاشقين من الوريد إلى الوريد |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصائح من ابن عثيمين | سمو الاحساس | روحانيات | 15 | 09-04-2010 01:23 PM |
نصائح تهم كل بيت | محمد | الاثاث والديكورات | 14 | 28-07-2009 10:01 AM |
وسائد حجرية | مازن دويكات | نشيد الروح | 23 | 28-02-2008 02:36 PM |
الأمير سلطان بن فهد يستقبل ممثلي الأمم المتحده والسفير سامي لإقامة مباراة خيرية | تركي عفيش | الرياضة والشباب | 12 | 28-06-2007 12:40 AM |