أبنائنا في خطر من المعلم الضعيف

إن الحمد لله ونستعينه ونستغفرة ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .

فالنجاح شيئا َ لا يأتي من نفسه ولا يتحقق بلاشئ ، لا تنفع معه الأماني ، ولا الكلام ، ولا القعود والكسل ، إنه يحتاج إلى الكثر ؛ يحتاج أولا ً إلى العزيمة القوية الفولاذية ، والتوكل على الله القوي القدير المعز الذي بيده كل شي ، كــ قوله تعالى (( فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين )) .
فــ أنا سأتوكل على الله وثقتي به إن مسعاي الذي أخلصته لوجهه سبحانه وتعالى سينجح بإذن الله .وسأبدأ من حيث نزف الجرح ، من حيث لا يريده المعلم القدير عندنا في الرويضة بالعرض وضواحيها .
نعم بعد أن قررت ان اطرح هذه القضية الخطيره ، عرفت أنني تعرفت عليها من قبل ، فإتخذت الخطوة القادمة
لتساعدني بشجاعه على التنفيذ ، وأن الأوان أن أنفذ أمامكم وبكل وضوح وصراحة وبدون أي تردد .
تعرضت في البداية لإرهاق الطرح والسبب في ذلك ما يفعله (( المعلمين في مدارسنا حيث الرويضة )).
ولكنني بقدرة قادر تحولت من حالة مرضيه ــ الإرهاق ــ إلى حالة علاجية ــ القوة والوضوح ــ ويقابل
ذلك الأسلوب الهجومي الذي عرفني به الأصدقاء قبول ردود أفعال المعلمين المساكين !!!!
عموما ً لا أريد أن ابحر بعيدا ً عن صلب الموضوع وإياكم ، فالمعاناة التي قلت عنها انها ارهقتني
واتعبتني دون يعلم بذلك المعلم القدوة هي في حقيقة الأمر ضعف المعلم في مدارسنا ونتائج هذا الضعف في ابنائنا الطلاب . والكل يعلم إن الإسلام قد حث على التعلم وطلب العلم وجعله فريضة على كل مسلم ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( طلب العلم فريضة على كل مسلم )) .
فالعلم نور وضياء ، والجهل ظلام وعتمه ، والعلم غذاء الروح كما أن الطعام غذاء البدن . ولا يحتاج العلم لتعريفه لأنه أبين من أن يبين وأوضح أن يوضح .
وللأسف ومن خلال تجربتي ومن خلال تجربة ابناء إخواني وأخواتي ومن خلال تجربة أبني فهد في مدارسنا ومع المعلمين أكتشفنا جهل ٌ مازال ساري ، وضغفا ً إملائيا ً واضح من حيث كتابتي الأن ومن حيث تجربة الكثير من الاصدقاء هنا معكم في المجالس فواضح علينا جميعا اننا نعاني من الإملاء . وايضا هناك من تجربة إبني والأخرين أنهم لا يطيقون الأجواء الدراسية والسؤال هنا لماذا هذه الكراهيه ؟؟
أعرف أنكم ستنزعجون لو قلت لكم انني وكما هي العادة اتابع مذكرة فهد التي يكتب فيها المعلم ماهو مطلوب من ولدي عمله غدا ً ، اجد انني لا افهم ما كتبه المعلم ، الخط سيئ والإملاء لا تفهم .
قد أتسبب بهذا الطرح على مستقبل إبني التعليمي ، ولكن يكون الضحية هو وحده ولا تكون الضحايا ألوفا ً مؤلفه.
عجبا ً !! معلما ً مستواه التعليمي معهد معلمين مازال في أول السلم ( أحسبه طور نفسه ) يقوم بتدريس اخطر فئات التعليم التي تحتاج للأساسيات . أليس الحمل ثقيلا ً عليه ويكون ضحيتها ابنائنا وأطفالنا ومجتمعاتنا ؟؟.
إن الخاصية التي يتميز بها الإنسان عن سائر الحيوانات هي العلم ؛ فالإنسان إنسان بما يحمله من علم فيكون شريفا ً لأجله ، وليس ذلك بقوة شخصه أو عظمته أو شجاعته . أما هنا في مدارسنا وكما سمعت من الكثيرين ان المعلمين عكس ما ذكر اعلاه تماما ً ، فالمعلم بقوة شخصه وعظمته وشجاعته . والسبب قد يكون واضحا ً للأكثرية منكم الا لمن عانا من ما يعنيه ابنائنا الأن ، إن كان مربيه يحمل المعهد العلمي وكفى !!
من الواضح ان المعلم استفاد كثيرا من قوة شخصيته ليتفادى بها اسئلة اطفال قد تكون محرجة له ، اقصد لا يجد لها حلا ً كونه يملك ثقافة ضعيفه وقليله وشخصية قوية وعظمه .
انا لا أحب من طبعي التعميم ، فهناك قلة قليله احسبها ان شاء الله ذو كفاءه ، استطاعت ان تطور من تعليمها
واساليبها ولكنها اصطدمت بجدار الأقلية من المدراء التي لم تتطور ولن تتطور في ظل ركود اباء الطلبة الذين يعانون من ضعف ابناءهم في الإملاء والقراءة والحفظ والفهم والرسم والرياضة والحساب .
قال علي رضي الله عنه : ياحملة العلم اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم ووافق علمه عمله وسيكون اقوام يحملون العلم لايجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمهم ، وتخالف سريرتهم علانيتهم ، يجلسون حلقاً فيباهي بعضهم بعضا ، حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه ، اولئك لا تصعد اعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله . فيجب على المعلمين الأفاضل في مدينتا وفي القرى المجاوره أن يكون معلما يعمل ، ويعلم ما يعمل وأن يكون عاملا ً بعلمه فلايكذب ويغش في قوله وفعله . ولايخرج من المدرسة عند الساعة التاسعة صباحاً ليقضي حوائجه ، فالطالب أكثر يحتاجه ، فما رأيته بعيني حقيقة سأذكرها فعند اول ساعة بعد دخول الطلاب الفصول تجد من المعلمين من ينصل من المدرسة اذا لم يكن لديه فصل عند هذه الساعة لخارج المدرسة ، فصاحب المحلات التجارية منهم تجده يذهب لمحاسبة العمال ، وصاحب العقار تجده في مكتبه قد واعد مستأجر وصاحب المقاولات تجده يتفق مع من يريد البناء ، ومن لديه مراجعة في الدوائر الحكومية يذهب لإنهائها ، والكثير الكثير الذي لا وقت عندي ان اذكره بالتفصيل . أين اداء الأمانة التي فرضها عليك دينك ؟؟؟؟
فإذا كنت تعاني من فراغ في جدولك في الصباح الباكر فلماذا لا تذهب وتسرع الخطى لمكتبة المدرسة التي لا يعلم اكثركم اين الطريق اليها ؟؟ وتملأ فراغك بكتاب في المكتبة التي دفنت فيها الكتب بالغبار ، فقد يتحسن خطك وتقل أخطائك الإملائية التي سقمت وعانيت منها شخصيا ً عند تصفح مذكرات ابني الطالب فهد .
قال ابو الدرداء : ( لاتكون عالما ً حتى تكون متعلما ً ، ولاتكون بالعلم عالما ً حتى تكون به عاملا ً ) .
لذا ارجوا من المعلمين أن يبدؤون بإنفسهم اولاً قبل الشروع بتعليم غيرهم ، فإذا طلب الرجل العلم ليعمل به سَره علمه ، وإذا طلب العلم لغير أن يعمل به زاده علمه فخرا ً .
لهذا اتمنى منكم انتم ايها القراء الأفاضل ان تناشدون المعلم بإن يستغل الوقت الذي يهدره في التجوال مابين سوق الرويضه وعمائر الدخل المحدود وبين الدوائر والبنوك في إكتساب العلم قبل ان يثبوا منصبا ً من المناصب المتقدمة في المستقبل .سأختم هذا الطرح بقصة واقعية لأحد الطلبة المنكسرين بأسباب تخلف احد معلميه (( مع إحترامي )) :
واتمنى ان نستنتج فائدة وان لا نسخر ونضحك كي لا يقال عنا : ( شر البلية ما أضحك ) ؛
قصة هذا المعلم بدأت حين أشار بيده لأحد طلابه ليقرأ من اول السطر لموضوع في مادة المطالعة
بدأ الطالب القراءة بالبسملة وتفاجئ من طلب المعلم منه بإن يقف عن القراءة !! واشار لطالب أخر ان يقرأ هو بدون أي مقدمات وبدون أي مؤخرات ، بدأ الطالب الأخر القراءة دون ان يناقش الطالب الأول سبب نقل القراءة منه لزميله مع المعلم ، وبعد ان انتهت الفترة الزمنية للمادة وهي عبارة عن 45 دقيقة وبعد ان خرج المعلم من الفصل ؛ لحق به الطالب ليتعرف على اسباب نقل المعلم القراءة منه لزميله ؟؟ وأتت الإجابة الغريبة وكأنها صعق كهربائي على مسامع الطالب حين قال له معلمه : (( أنت ضعيف في القراءة ولا تعرف تقراء وزميلك سريع في القراءة )). فرد الطالب بحرقة قائلا ً : ـ (( من المسئول في ذلك انا أم طريقتك انت ايها المعلم ؟ ))
وقال لي الطالب شخصيا ً ان زميله يمتاز فقط بالسرعة مع وجود أخطاء في القراءة وفهمت انا ان المعلم لا يهمه القراءة الصحيحه ولكن يهمه ان يستعجل الطالب ، لا حول ولاقوة الا بالله . هنا ايهما على صح المعلم ام الطالب
وأيهما المتضرر ابنائنا ام المعلم ؟ وأيهما سينتج الطالب أم المعلم ؟ او كلاهما متورطين في المستقبل ؟

ملاحظه : ـ كلنا مقصرين ، ولكن تقصيرنا يغفر عند تقصير المعلم في رويضتنا الحبيبه

عزيزي الشامخ ...........

اهنيك على طرحك الجريء ...

واسمح لي اقول لك ان ضعف المعلم للاسف مشكله نعاني منها في كل مكان ...

ومثل مااوضحت الدلل هو ضعف الطلاب في القراءه والاملاء ...

وباعتقادي ان من الاسباب هو اعتماد المدرس او المدرسه على شرح الدرس فقط

وعدم التاكد من فهم الطلاب للدرس والعذر هو كثرة عدد الطلاب بالصف ..!!

وكذلك من الاسباب اعتماد البيت على المدرسه واعتماد المدرسه على البيت ...

واعتقد ان ظروف المدرسين لا يتحملها الطلاب فمن عمل منكم عملا فليتقنه ..

والتعليم رساله ساميه وليست مصدر رزق فقط ..

وللاسف اغلب المدرسين والمدرسات ليسو مؤهلين لحمل رسالة التعليم من جميع النواحي ..

ولا اغفل بالطبع اهمية المنزل في رفع مستوى الطالب علميا وعدم الاعتماد على المدرسه

لان بالنهاية هؤلاء الطلبه مهمة الاباء وهم الوحيدين اللذين تهمهم مصلحة ابناؤهم

ومن الاغلاط الشائعه هي توفير المدرسين الخصوصيين للطلبه ...

واعتماد الطالب على المدرس الخصوصي واهمال التركيز بالصف ..

وكذلك عدم تواصل البيت مع المدرسه وسؤال اولياء الامور عن ابنائهم بصورة دوريه ...

ولا ننسى دور وزارة التعليم لان للمعلم ظروف تفرضها عليه الوزارة وخاصة المعلمات من

النساء ........

حين يتم تعيين المعلمة في مدينه بعيده عن اسرتها واهلها فتجدها دائمة التفكير ومشتته الذهن

وكذلك المعلم الرجل .......

عزيزي الاسباب متعدده ولا يمكن حلها دفعة واحده ...

ولكن وللحفاظ على ابناءنا من التدهور العلمي يجب علينا تثقيفهم والحرص على متابعتهم

وعدم الاتكال على الغير ...

لاننا نبني جيلا للمستقبل خاصة ان جيل اولياء الامور الان متفتح اكثر من الاجيال السابقه

فاغلبهم متعلم وذاق الامرين من فشل بعض المعلمين ...

دمت بود ..

غايه ....

أنا أهنئك على جرأتك بالمشاركة في هذه القضيه التي هرب منها الجميع ، وانا أعلم جيدا ًَ أن بيننا معلمين ، فكان من الواجب ان نناقش جميعا ً هذه القضية لنخرج بحلول تساعد الجميع ، لم أقصد أبدا ً التجريح لكي يجد الطرح التجاهل الواضح ، ولكنني أريد علاج ووصفة تكون نتائجها طيبة للطرفين ( المعلم ، والطالب ) .

أخي العزيز / الشامخ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لقد قرأت موضوعك بتمعن أكثر من مرة ، ومن خلال قراءتي له وجدتك قد أشبعت ذلك المعلم المسكين سباً وشتماً ووصفته بكثير من الأوصاف السوقية فمرة تصفه بأنه هو السبب الوحيد في تدني مستوى أبناءنا أو في ضعفهم في القراءة والكتابة والحساب ، ومرة أخى ترجع السبب إليه في عزوف الأبناء عن المدرسة وبغضهم لها ، ومرة تصفه بالغشاش والكذاب ومرة بأنه عديم الذمة والضمير إلى ما هنالك من أوصاف .
رويدك أخي !!
مالذي تريده من كلامك ؟؟
، هل إذا تدنى مستوى إبنك في القراءة أو الكتابة أو في الحساب ، هل السبب هو المعلم وحده فقط ؟ أم أن هناك أسباباً أخرى ؟أجبني بصراحة ؟
هل عزوف الطالب من المدرسة وعدم رغبته في التعلم ، بسبب المعلم وحده فقط ؟ أم أن هناك أسباباً أخرى ؟
هل المعلم عديم ذمة وضمير لوحده في هذا المجتمع ، أم أن الذمة قد تكون معدومة في كثير من شرائح المجتمع اليوم .
هل المعلم غشاش لوحده ؟، أم أن الغش تجده في كل مكان !!!
هل الكذب للمعلم فقط ؟أم أن هناك من هو أشر وأمر !!
أنا أوافقك في الرأي بأن هناك من المعلمين من هو مقصر ، في عمله ، ومنهم من هو ضعيف في مستواه التعليمي ومنهم من ليس لديه ذمة ولا ضمير ، ولا إخلاص ، ولكنهم قلة،وليسوا السبب الوحيد في ضعف مستوى أبناءنا في اللغة العربية أو في القراءة والكتابة .
ثم أن هذا الضعف الحاصل ليس في الرويضة فقط وليس على مستوى المملكة ، وإنما على مستوى العالم العربي .

أخي الشامخ أجبني هل المدرسة ، معلم فقط ؟
أم أنها عبارة عن منظومة ، تتكون من عدة محاور رئيسية ، يساند بعضها البعض ، إذا أخفق محور عن أداءه فقد يسبب إشكالاً في التعليم وحتى وإن كان المعلم متميزاً ،
لقد قرأت مقالاً للدكتور صالح النصار في صحيفة الرياض بعنوان ضعف الطلاب في اللغة العربية إدراك المشكلة وتأخر العلاج يقول فيه :
((في الوقت الذي أعمل فيه على إنجاز بحث عن أدوار معلمي اللغة العربية في معالجة ضعف الطلاب في اللغة العربية، كنت أتابع - بكل إعجاب وتقدير - ردود أفعال بعض الغيورين ومحبي اللغة العربية عبر هذه الصحيفة على موقف وزارة التربية والتعليم المتضمن السماح للمدارس الأهلية بالتدريس بأية لغة تشاء، ولا حرج أن تكون اللغة العربية في ذيل اختيارات تلك المدارس التي تظن - وبعض الظن إثم - أن التدريس باللغة العربية يؤخر انطلاقتها العلمية والتقنية. يحدث هذا التوجه من وزارة التربية والتعليم في الوقت الذي يشهد التربويون في مدارس التعليم العام، وفي الجامعات، ضعفاً ملحوظاً في أوساط الطلاب في اللغة العربية؛ ضعفاً علمياً ووظيفياً: في القراءة والكتابة والتعبير والاستيعاب والتواصل، وفي تحصيل علوم اللغة العربية، وفي الإقبال عليها. وقد تضمنت نتائج البحث المشار إليه في صدر هذا المقال اتفاق معلمي اللغة العربية في المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدينة الرياض على أن طلابهم ضعاف فعلاً في اللغة العربية وإن كان هذا الضعف بدرجة متوسطة وليست كبيرة من وجهة نظرهم.
وفي الحقيقة، فإن الصيحات لا تزال تنطلق في أرجاء العالم العربي تشكو كثرة الأخطاء اللغوية التي يرتكبها تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات في مختلف نشاطاتهم اليومية، ويقع فيها خريجو الجامعات في المؤسسات الحكومية والأهلية، وفي الميدان التعليمي بمختلف مستوياته وفي الإعلام بوسائله المتعددة، مما جعل الحال تسوء يوما بعد يوم، وتزداد الحاجة إلى معالجة هذه الظاهرة على مختلف المستويات. يقول محمود عمار "أصبح الخطأ في اللغة هماً يؤرق جفون المهتمين والمعلمين وأولياء الأمور، وأساتذة الجامعات، والغُيُر من أبناء الأمة، وضجت الشكوى من هذا الضعف في كثير من البلدان العربية، وتنادت الصحف، والندوات، والمؤتمرات، والمجامع بأن هذا الضعف أصبح بدرجة يهدد اللغة العربية واقعاً ومستقبلاً، يُخشى منه على الأمة، وشخصيتها، وعقيدتها، وكيانها، وصلتها بتراثها وجذورها".
وقد أكد ضعف الطلاب في اللغة العربية الباحثون الذين قدموا دراسات علمية عدة منشورة في مجلات علمية، وعبر منابر المؤتمرات والندوات المتخصصة، التي من بينها ندوة "ظاهرة الضعف اللغوي في المرحلة الجامعية" التي عقدت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العام 1416ه. فقد جاء في تقديم مدير الجامعة آنذاك - الدكتور عبدالله الشبل - عن سبب إقامة تلك الندوة قوله: "وعندما رأى المعنيون في الجامعة والمختصون في اللغة العربية أن هناك ظاهرة غير طبيعية في لغة بعض الطلاب تمثلت في ضعف الأداء لديهم وصعوبة تطبيق بعض القواعد وشيوع بعض الأخطاء، اقترحت الجامعة عقد ندوة لدراسة هذه الظاهرة ومحاولة إيجاد الحلول لها، يشارك فيها علماء اللغة والمختصون في فروعها وأساتذة الجامعات والمعنيون في المؤسسات التعليمية والتربوية في داخل هذه البلاد".
وقد تعددت أسباب ظاهرة ضعف الطلاب في اللغة العربية فهناك من يرى أنها نتيجة انتشار العامية في الوطن العربي، وهناك من يرجعها إلى ثنائية اللغة بين المدرسة والبيت والشارع. ومن الباحثين من يرى أن ضعف الطلاب في اللغة العربية إنما هو بسبب سوء تصميم المناهج المدرسية، كما أن الكتب المدرسية ينقصها عنصر التشويق والارتباط بواقع الطلاب وحياتهم ومتطلباتهم، وتأخر أساليب تقويم الطلاب، وهناك من يقول إنها تعود إلى المعلم وتأهيله وطريقة تدريسه، ومنهم من يرجعها إلى الطالب نفسه وعدم جديته ورغبته في إدراك المهارات الأساسية في اللغة العربية، وهناك من يحمل الإعلام ووسائله المختلفة مسؤولية هذه الظاهرة الخطيرة.
أخي الشامخ لو قرأت كثيراً وبحثت كثيراً في هذا الموضوع لوجدت أن الأسباب كثيرة في تدني مستوى الطلاب في الكتابة والقراءة واللغة العربية بشكل عام وليست مقصورة على المعلم فقط ، وإن كان هو أحد الأسباب .
أخيراً، فتلك هي أهم الأسباب العامة لضعف الطلاب والطالبات في اللغة العربية، ومساحة المقال تضيق عن التوسع في ذكر نتائج عدد من الدراسات حول هذا الموضوع .
فلو أنك وضعت هذا الموضوع للطرح و للدراسة والنقاش في هذا المنتدى ، وبحثت عن الأسباب بدلاً من الحكم على المعلم وإتهامه بأنه هو السبب والوحيد في تدني مستوى أبناءنا

أسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد ،،،،

متواضع اعجبني جدا ردك

ولكن الا ترى في النهاية بأن السبب الرئيسي
يقع على ضعف المعلم في تأدية دوره الرئيسي

انا اؤيدك بأن الطالب والبيت لهم دور في هذه المشكلة
ولكن يبقى الدور الاكبر على المعلم
لانها مهمته الرئيسية ويجب عليه تأديتها بكل امانه


الشامخ
طرحت مشكلة يعاني منها العالم العربي




ريـ الفلا ــم