![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |
| |||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم تعالوا معا لنقرأ ازدواجية جديدة من ازدواجيات الهجرة ألا وهي محمد عليه الصلاة والسلام وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عن الصحابة أجمعين لا شك هنا أنني قد سبّقت بهذه الإزدواجية على ازدواجية إبليس وأبا جهل وكان هذا السبق لأقول : إن ازدواجية النبي عليه الصلاة والسلام مع علي رضي الله عنه ازدواجية ملكية و وزارية حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن سعد قال: سمعت إبراهيم بن سعد عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى) أخرجه البخاري في صحيحه أما أبو جهل وابليس فهي ازدواجية من نوع آخر سنتكلم عنها في وقتها النبي عليه الصلاة والسلام يريد الخروج مهاجرا وقريش وصناديدها تريد أن تقتله وينتهي الأمر هنا أنظر من منظارين النظرة الأولى : تاكيد النبوة والمعجزات لهذا النبي عليه الصلاة والسلام في وقت واحد الإجتماع سري للغاية بين صناديد قريش والقرار أخذ بالقتل بطعنة رجل واحد ولكن الله جعل للنبي معجزة خاصة بأن أعلمه ذلك عن طريق الوحي واستعد للهجرة أليست الهجرة معجرة ؟ ولكن هنا الكيفية وهنا النظرة الدنيوية كي نتعلم أن لكل شيئ سببا فأخذ محمد صلى الله عليه وسلم بالأسباب وأتى بعلي لينام بفراشه نومة الأبطال المنظار الثاني تتجلى روح الحب الحقيقي من كل الصحابة حيث أن عليا نام بمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى الباب تقف الصناديد تريد أن تقتل النائم بالفراش ولكن حب علي للنبي أكبر من حبه لذاته ايمان علي بأنه لا يضر ولا ينفع ولا يصل ولا يقطع ولا يفرق ولا يجمع إلا الله خروج النبي وكلنا يعلم وهو يطلق القنابل النووية القرآنية من القرآن الكريم لتتدخل العناية الإلهية بعد تعاطي الأسباب الدنيوية ليخرج نبينا عليه الصلاة والسلام وهو يتلو الآيات من سورة يس {يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم . . . إلى قوله وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون } ويضع على رأس كل شخص حفنة تراب ممن أرادوا أن يقتلوه فقد سُلبوا البصر أرى في التراب : كانه يقول : من هذا خلقكم الله أتريدون التحدي لمن خلقكم من تراب ولأن العقول بالرأس فقد وضع التراب على الرأس والله أعلم نستنتج أن : هذه الازدواجية تجمَّعت فيها الكثير من الإيمانيات والروحانيات والمعجزات والتدخلات الإلهية ولكنها تجلت في أشخاص بشرية ألا ترى أنها بحد ذاتها قدرة إلهية ولو أننا قرأنا هجرة نبينا قراءة فهمية وربطناها بالواقع لوجدنا حلولا أخرى للأمة الإسلامية جميعا ولكني لا أريد التشعب كي لا يتغير المسار والهدف المنشود تحتاج إيمان وشجاعة علي ونحتاج اليقين بأن الله فعال لما يريد ونحتاج القرآن الكريم كأساسية في الحياة ونحتاج الفهم للقرآن ثم نحتاج العودة إلى الله تائبين وننتصر على كل أعدائنا فهكذا ازدواجية روحية حلت بأجساد بشرية ولكن الأجساد هنا الوزير حريصا على سيده ويتمنى له البقاء ولو أدى هذا بالوزير إلى الموت وإلى هنا أكتفي خشية أن أطيل أكثر إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي
|
| |||||||||||
| قراءة تحليلية رائعة جداً علاء الدين شكرا لهذه الصفحة تحيتي . |
| |||||||||||
| |
| |||||||||||
| بسم الله الرحمن الرحيم {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم} ازدواجية أبو جهل وإبليس عندما نقرأ هكذا ازدواجية فيها هذه الأسماء فورا سيتحول الفكر إلى المعصية وإلى القلوب المتحجرة وإلى العقول العنيدة أقول وبالله التوفيق إن أبا جهل هذا وكما يعلم الأكثرية كان يذهب ليلا ليستمع القرآن من محمد عليه الصلاة والسلام ولكن سرا وبالليل كما أمثاله من المشركين في ذاك العصر /اقرأ كتب السيرة / وعندما عقد الإجتماع للبت في أمر محمد عليه الصلاة والسلام كان هذا الجهل يركب العقول والقلوب تكبرا وعنجهية وإذا نظرنا لإبليس هذا أيضا عندما ارتكب المعصية برفض أمر الله أو عدم تنفيذ الأمر حينما أمر بالسجود أيضا هنا تكبرا وعنجهية {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين} انطلق من هذا المسار للتعريف بنوع المعصية المؤدية للكفر المعصية نوعان الأول جوارحية / يد - رجل - نظر - . . . / الثاني قلبية حب الأنا {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} بالمقارنة بين ابليس وآدم عليه السلام بارتكاب المعصية آدم عليه السلام ارتكب المعصية بأكله من الشجرة ( معصية جوارحية ) ليس بها إصرار ولا تكبر ابليس ارتكب المعصية بعدم السجود لآدم ( معصية قلبية مع سبق الإصرار عليها وحب الأنا ) {قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} غُفِرَ لآدم ولعن إبليس والملعون المطرود من الرحمة الأمر ببساطة معصية آدم جوارحية وليس فيها كبر معصية إبليس قلبية حب الأنا والتكبر من هنا و كما ورد في الحديث القدسي الصحيح: "يقول اللّه تعالى: العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحداً منهما أسكنته ناري" (وفي رواية: فمن نازعني فيهما قصمته ولا أبالي) والحديث في صحيح مسلم أعتقد أنه قد تبين لنا هنا أن العظمة لله وحده وهذه الإزدواجية من عالم الإنس وعالم الجن وكلا الطرفين يحاول أن يوقف العظمة الإلهية بنشر الدين ولكن الله غالب لهم وبالطبع الأنا عندهم موجودة بين الطرفين وقد طرد الإثنين من الرحمة وكل على شاكلته { قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا } لعلي اختصرت وأختزلت الكثير ففي الصحة شيئا من التعب أحتاج لرحمة من الله ثم لدعواتكم الطيبة إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي |
| |||||||||||
| بسم الله الرحمن الرحيم {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم} إزدواجية النبي عليه الصلاة والسلام و الصديق رضي الله عنه الإزدواجة الآن بكفيها كلمتان الأول و الثاني والآية تكفي صديق وحب صادق إخلاص وسر في الصدر وخير نبي أرسله والعناية السماوية تجعل الرفيق بالسراء والضراء ولا ضراء |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| {..۶ـيدڪَ مبآرڪَ ..≈ { | محمد | الجوال .. و الإتصالات | 12 | 17-09-2009 04:07 AM |
| دكتورة مزنة الجريد وحوار (حصري )لمجالسكم | محمد السهلي | قــاعـة كــبــار الضـيوف | 36 | 22-08-2009 05:40 AM |
| سخرية معاصرة للجيل الحالي ..! | محمد | حوار ومنطق | 5 | 18-07-2009 04:52 PM |
| (الأمطار .. وحوار) نود المشاركة من الجميع | حفيد مجمش | حوار ومنطق | 19 | 05-12-2008 02:49 PM |
| أمة إقرأ تقرأ ( دراسة وحوار وملخص ) | محمد | حوار ومنطق | 0 | 09-01-2007 05:21 AM |
![]() | ![]() |