19-01-2007, 09:33 PM
|
|
الإزدواجية الأولى الإزدواجية الأولى / الهجرة والألم / الهجرة لغة : والهِـُجْرَةُ، بالكسر والضم:الخُروجُ من أرضٍ إلى أُخرى وقد هاجَرَ.
كلنا يعلم أن للمسلمين هجرتان الأولى للحبشة والثانية للمدينة المنورة
وقد هاجر النبي عليه الصلاة والسلام من مكة إلى يثرب التي سميت بالمدينة المنورة أو مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام
والأمر الذي أريد أن أقوله : الهجرة مرفقة بالألم والألم يكمن في ترك المهاجرين بيوتاتهم وأهلهم وأموالهم وكل ما تلذ له الأنفس فارين إلى الله
وحين هاجر النبي عليه الصلاة والسلام وقف بسوق الحرورة وقال :
وعن عبد اللّه بن الحمراء الزهري أنه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو واقف بالحرورة بسوق مكة يقول:واللّه إنك لخير أرض اللّه وأحب أرض الله إلى اللّه ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت
(رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة)
والسؤال الذي يطرح نفسه
هل الهجرة فرحة أم ألم ؟!!
وتبقى الهجرة تاريخاً لنا
ولكن لنفهم به الكيفية ونتذكر به الخروج ونتألم
ثم نبتهج بأن الله تبارك وتعالى اختار لنبيه عليه الصلاة والسلام المكان الأنسب حتى يأذن له بالعودة لمكة فاتحا اقرأ هنا : أن الهجرة امتحان للقلوب وتثبيت إيمان وفتح أفقاً وآفاقا لتُسهل نشر الدين وقد لفت انتباهي أن المهاجرين قد نالوا أعلى المراتب وقد خصهم الله بالقرآن الكريم في أماكن عديدة - لعلي أتطرأ إليها في حوار آخر - ورفع درجاتهم بها
فماذا ترى أنت ؟ |