![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
تحية طيبة ممزوجة بأنواع الفل وزهور النرجس وعبق الكادي لكل رواد هالمجالس الغالية من أعضاء وزوار وجهاز فني وإداري لعلي قليل التواجد والمتابعة بهذا القسم خاصة ولكن لكل شخص ميول معينة وأشياء محببة يجد نفسه يستمتع ويبدع فيها أحيانًا ولعل قسم لغة العصر والتصميم أخذ جُل وقتي ولم أستطيع نثر شئ بسيط ممالدي بهالقسم الغالي على قلبي حقيقة ولكني فضلت في الفترة الماضية البقاء كمتفرج لإبداع أصحاب الخبرة وذوي الشأن .. وهذه اللية فقط جادت نفسي بشئ بسيط أهدية لكم ولعلي أجد من خلاله مدخل لقلوبكم الرقيقة حتى تبدون الرأي بكل حيادية حول ماسوف تقرأونه فلكل شخص في حياتنا الدنيا مشاعر وأحاسيس البعض يظهرها صريحة أمام الملأ والبعض الآخر يفضل جعلها تحاكي لغة العيون وهناك الكثير بنظري من أصحاب هالخاصية المرهفة والتي كنت أرها شئ كبير بخيالي وأعيشها أحيانًا حتى على فراش نومي الدثير المشاعر والأحاسيس شئ لانملكه نحن بل هي فطرة ولدت معنا وترعرت وبدت في النمو بشكل بسيط في ريعان الطفولة ثم مالبثت حتى تطورت وكبرت وأصبحت وارفت الظلال مع بلوغنا سن المراهقة والذي لايخفى على أي شخص سوى كان ذلك ذكر أم أنثى لعلي استرسلت كثيرًا ولكن ما أحمله تجاهـ هالموضوع خاصة كبير بل كبير جدًا وعشت جميع مراحله التطويرية ولازلت أعيشها وبالطبع هذه هي سنة الحياة ونادرًا جدًا من لايمر أو يعيش هالمراحل الجميلة بكل ماتعنية الكلمة الموضوع ذو شجون ولعله ينقسم الى عدة أقسام لايسعفني موضوع واحد لسردها لذا أرجو التريث والصبر عليّ حتى أكرس كافة الجهود لإظهار الشئ المناسب لينال ذائقتكم الرقيقة وبالطبع هناك منهم اكفأ مني بمثل هالمواضيع ولكن الفكرة وصلت وكان لابد من التنفيذ فلعل الحظ يساعدني في طرحها بشكل مميز وراقي ............... ............... ............... للموضوع بقية فأنتظروني ولاتذهبوا بعيدًا
آخر تعديل جوكر300 يوم
24-04-2009 في 08:37 PM. |
| |||||||||||
| عُدنا اليكم مرة أخرى اعتذر منك اخي الغالي سمو لحذف الرد ولكن لكي اكمل بقية الموضوع حتى تكتمل جميع اطرافه ومن ثم يمكنم جميعًا التواجد والتعليق ولي الشرف في ذلك ( مراهقة مبكرة ) كأي شاب بدأت علامات المراهقة ولكنها كانت سريعة بعض الشئ حيث كنت حينها بالصف السادس الإبتدائي ولعل من أسباب سرعة ظهور علامات المراهقة المجتمع الريفي الذي كنت أعيش فيه فلقد كنت أعيش بمجتمع ريفي بحت في بداياتي العمرية ومن المعروف بالمجتمع الريفي بان هناك اختلاف كلي من جميع النواحي سواء بالعادات أو التقاليد أو الحياة المعيشية علاوة على البعد عن المدن وحضارتها التي كنا نجهلها بلاشك وكما يعلم الجميع فالمجتمع الريفي قبل 30 عامًا لم يكن لديه التحفظ الحالي وكان سهلا جدًا على الشاب رؤية الفتاة بل التحدث معها بدون وسيط ولاخجل لأن ذلك شئ مألوف بعكس وقتنا الحاضر فهناك بعد شاسع ولايصدق أحد عندما يحكي البعض تلك المغامرات ... كان من السهل جدًا بأي وقت تجاذب اطراف الحديث مع من تحب وأمام ناظري الجميع لأن ذلك كما ذكرت شئ مالوف ولايوجد به غرابة وكنت وقتها أعيش لحظات لايتخيلها إلا شخص بنفس المجتمع يعيشها وكنت عندما يحين موعد النوم استرسل طويلاً في تصوير تلك المشاعر التي عشتها في ذلك اليوم الجميل وكان جُل همي متى تشرق شمس يوم جديد لأرى وأعيش لحظات أكثر متعة من يومي السابق وكنت أرسم في خيالي الكثير من الفصول لتنفيذها بشكل رومنسي بحت متى ماسنحت الفرصة في يومي المقبل وحقيقة لكل شئ إذا ماتم نقصان فقد دفعت ضريبة تلك المشاعر تدنئ مستواي التحصيلي في الدراسة عكس السابق حيث كنت بلافخر من الأوائل طيلة حياتي الدراسية ولكن بعد دخولي لمرحلة المراهقة تغير الحال وصار تفكيري بعيد بعض الشئ عن التحصيل العلمي والسعي للمثابرة والإجتهاد وكان مجمل أفكاري حول كيفية جذب نظر من أحب إلى قوة شخصيتي وكذلك البقاء على اتصال دائم بطرق بدائية حيث لم يكن هناك وسيلة اتصال كماهو الحال الآن واستمر الحال يتطور يومًا بعد الآخر حتى أصبحت متيمًا بشكل لايتخيله عاقل وأصبحت لا أستطيع البعد ولو لوقت قصير عن تلك الفاتنة ومع إشراقة كل يوم لا أستطيع الذهاب للمدرسة قبل أن اشفي غليلي ولو بنظرة عابرة مهما كلفني الثمن ............... .. تريونا ..! |
| |||||||||||
| ييناكم ... <<<<< متأثر بشاعر المليون طبعًا الحال تطور وأصبح ذوي الطرفين يلاحظون حلقات هالمسلسل الرومانسي البسيط في تكوينه وكذلك البسيط في تجهيزاته فلم يكن يتحاج سوى الى الخروج عصرية بدعوى الذهاب للمزرعة القريبة من أطراف الحي الريفي الجميل الذي تكسوه الغابات المتمثلة في اشجار السلم والسدر وكذلك شجرة الأراك الجميلة والتي طالما استمتعنا بالجلوس تحت أغصانها الوارفة لتبادل المشاعر الحنونة والتي هي ايضًا اخذت تكبر يومًا بعد الآخر مع كبر سن كل منا وكل حينها كان يرى الأخر ملاكًا طاهرًا يهيم به ويخشى عليه من لفحات الهواء العابر ومع مضي السنين يبدأ الأمر في الجدية ويختلف الحال ويصبح هناك احساس بالمسئولية تجاهـ الوضع الحالي ويبدأ التفكير في وضع نهاية صريحة وواضحة للمسلسل فليس من المعقول أن يبقى الأبطال هكذا بدون أن تعترضهم أي عقبات ويعكر صفوهم شئ من نوائب الدهر أتت الإختبارت النهائية عكس السنين السابقة تمامًا فكنت لا اعيرها أي اهتمام وكنت قبل اختبار المادة بيوم واحد اعيد استذكارها وأحصل على درجة كبيرة تجعلني في مقدمة المتفوقين ولكن الحال الآن ليس كسابقة وأصبحت الإختبارات شبحًا مخيفًا يؤرقني حتى بمنامي وكنت أفكر حينًا في ما أمضيت عليه يومي وحينًا آخر في الإختبار القادم وكان هناك صراع داخلي كبير تارة يقول عليك بترك تلك الإختبارات والتفرغ لتلك الفاتنة والبقاء بقربها مهما كانت العواقب وتارة يقول لي آخر وكيف تعيش أنت وهي وأنتما هكذا لاتملكون من متاع الدنيا شئ .. وظل الحال على ماهو عليه كل يوم اقول اليوم فقط سأودي الإختبار وبعده سأسافر بعيدًا وأحمل معي ذكرياتي الجميلة التي عشتها بصحبة من أحب .. وكانت الكارثة عندما انتهت ايام الإمتحانات وحان قت التتويج بنتائج الإختبارات فقد كانت النتيجة غير مرضية لي تمامًا كأول شخص يتلقى الخبر والقادم افضع لو علم والدي بذلك لكانت الطامة حيث نجحت بالطبع ولكن بمستوى ضعيف ونزول كبير في المعدل من ممتاز الى جيد وقد تفاجأ كل زملائي بذلك وبدأت الأسئلة حول ذلك وماهي ياترى الأسباب وكنت احاول التبرير بشكل أو بأخر لعلي اخفف الصدمة عن والدي .... للحديث بقية .. |
| |||||||||||
| عــُدنـــا ...... تسرب الخبر الى والدي حيث أنه بالطبع كان أُمّي لايقرا ولايكتب ولم يعلم ماهي النتيجة وكان واثقًا بأن أبنه كما عوده عليه بالسنين السابقة لايرضى بغير القمة ولكن هناك شخص قام بإيصال الخبر السيئ لوالدي وسأله مابال ولدك تدنى مستواهـ وكاد أن يسقط في اختبارات هالسنة عسى ماشر لايكون هناك مشكلة بالبيت وانتم عنه غافلون فبادره والدي بالنفي بأن الوضع أكث من ممتاز وهو وضعنا منذو عرفنا هذه القرية المتواضعة ولكن والدي في خفى نفسه أخذ يفكر ويجمع ويطرح ويحسب الف حساب لماقاله ذلك الشخص فالوضع ليس بالعادي وهناك امور تخفى عليه بلاشك وقد يكون هو آخر شخص يتمكن من معرفتها .. حان موعد العودة مساء من رحلتي اليومية التي كنت ادعي فيها متابعتي لحلالنا من الغنم فكلكم يعلم اهل الريف وعشقهم الأبدي لتربية الماشية والتي هي مصدر رزقهم بعد الله في أغلب الأحيان وكان في استقبالي والدي حسب المعتاد لمساعدتي في ادخال ذلك القطيع الى مكانه للمبيت ولكن لاحظت من نظراته شئ مختلف تمامًا فهناك شئ ليس بالهيّن السهل ودار بمخيلتي على الفور كشفه لأمري الذي أخفيته عليه شهورًا طوال حول حياتي العاطفية التي اخفيها حتى عن ظلي ولكن سرعان ما انفجر في وجهي غاضبًا وبان المستور وقال : الناس تكبر وتتقدم الى الأمام وأنت تكبر وتتدهور بالله عليك ماهي نتيجة اختباراتك التي اخفيتها عني فتمتمت بكلمات غير مفهومة له حفظه الله ورعاه فما كان منه الا أن امسكني من يدي وقام بالواجب تجاهي ....؟ بعد ذلك قررت الرحيل والبحث عن وظيفة تواريني عن غضب والدي فلم يعد هناك مكان لي بعد ماحدث وبدأت رحلة المتاعب من كل الجهات فالوضع المادي غير مناسب ومعرفتي خارج القرية تكاد تكون معدومة وأهم من ذلك وتلك تركي لمن أحببت وكانت السبب في شقاوتي المبكرة رحلت وكلي أمل في أن أجد من يمد يده لي وينتشلني من رحلة الضياع التي أنا وضعت نفسي فيها فالدراسة أصبحت شبحًا مخيفًا ولم يعد في قلبي لها أي مكان أو حب وقررت بمالايدع مجال للتفكير البحث عن وظيفة مهما كلف الثمن وكنت حينها ابلغ من العمر 18 عامًا والحمد لله لم اكمل اربعة أشهر الا وانا مرتبط بوظيفة تسد رمقي وتخفيني بعض الوقت حتى يهدأ أبي ويحن لي بعد أن أغيب عنه فترة من الزمن فابالطبع الوالد مهما كان زعله على أبنه لابد أن يأتي يوم ويرضى عليه ويشتاق لرؤيته تابعونا ...... |
| |||||||||||
| ( الإرتباط والغربة ) بدأت تتلاشى الأحلام الوردية التي عشتها نظير البعد عن تلك القرية الهادئة الرومانسية التي لي مع كل شبر منها صولات وجولات وذكريات تبقى مابقى الدهر وبدأت حياة أخرى ومنعطف هامًا لتكوين الذات وابراز النفس بالرغم من صغر سني ولكني كنت صبورًا بلا شك كوني عشت في بيئة قاسية نوعًا ما من الناحية المعيشية فلم يتغير على الوضع عندما وجدت القسوة في بداية وظيفتي واعتبرته شئ عاديًا في حياتي فليس هناك شئ يأتي بدون تعب وكنت انتظر الشهر والآخر لكي احصل على اجازة وأذهب فيها لتلك القرية الرائعة التي اتخيل في غربتي كل زاوية منها ويقف أمام عيني في حين راحتي كل معلم مميز له في ذاكرتي الشئ الكثير وتم بالفعل تحقيق ما أردت بعد 6 اشهر فقط حصلت على اول اجازة وكنت حينها اكاد اطير من الفرح كوني سوف أذهب الى ذلك المكان الذي اعشقة وأهيم بهواه الطلق وأعيش ولو لأيام بسيطة بين من أحبهم وأعشق سيرتهم العطرة وبالفعل اعددت عدة السفر ورحلت وماهي الا ساعات بسيطة وكأني لم اشاهد أمامي سوى تلك القرية منذو حركت ركابي وحتى وصلت بالرغم من طول وبعد المسافة التي قطعتها ووصلت بساعة متأخرة من الليل وكنت متضايقًا لمعرفتي التامة بأن الجميع قد باتوا في سبات عميق فالقرية ليست مثل المدينة وأهلها متعودون على النوم المبكر حتى يستعدوا ليوم آخر جديد يشدون فيه هممهم لمزاولة حيالتهم المعيشية بكل جد ونشاط ولم استطيع النوم في تلك الليلة وكلي امل أن يشرق صباح ذلك اليوم وألتقي بمن احب وأعرف هل تغيرت مشاعرهم تجاهي ام لازالوا يحملون لي مثلما أحمله أنا لهم وكم كانت صدمتي عندما علمت بخبر خطبة تلك الحبيبة وكنت حينها أعتقد بان من أخبرني يريد أغاضتي ولم استسيغ الخبر الا بعد ان ذهبت بنفسي وبدون شعور حتى وقفت ببابهم وكأني أحد أفراد ذلك البيت البسيط الذي احببته بكل مافيه يتبع الجزء الأخير |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الأخضر للملحق يا يلحق يا مايلحق ...! | محمد | الرياضة والشباب | 17 | 18-06-2009 10:59 PM |
| مساء الخير | عازف | مرفأ البداية وروح التواصل | 13 | 16-05-2008 04:36 PM |
| مساء من ألــ ــ ــم! | محمد | حكايات من الوجد | 14 | 06-06-2007 11:24 AM |
![]() | ![]() |