صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,892
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,788
عدد الضغطات : 9,387
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضة الخاصة > روحانيات
روحانيات على نهج اهل السنه والجماعة
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
#1 (permalink)  
قديم 19-09-2007, 12:26 AM
عبدالرحمن الجميعان
عضو مجالس الرويضة
عبدالرحمن الجميعان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1082
 تاريخ التسجيل : 28-08-2007
 فترة الأقامة : 6682 يوم
 أخر زيارة : 27-01-2008 (11:48 AM)
 العمر : 71
 المشاركات : 50 [ + ]
 التقييم : 100
 معدل التقييم : عبدالرحمن الجميعان مجتهد عبدالرحمن الجميعان مجتهد
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: قصص القرآن



القصص القرآني 7
نوح عليه السلام في سورة الأعراف
ذكرنا فيما سبق طرفاً عن منهج سورة الأعراف، وشيئاً من سورة البقرة، ثم عرجنا على ذكر مقدمة سورة الأعراف، ثم جاءت الآيات تترى، هكذا
( وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ (4)
فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5)
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6)
فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ (7))
وكم: دليل كثرة، من الأقوام الذين كذبوا رسلهم، فجاءهم بأس الله تعالى الذي لايرد، وعذابه الذي لا يستطيعه مخلوق، والعذاب، يأتي والناس مقيلون، أو في الليل، وكلتا الحالتين الناس في نوم وسبات وراحة، لا يتخيلون أن ينزل بهم العقاب والعذاب، لأنهم مستغرقون بالنوم، وتلك الحالة من أشد الحالات في العذاب، الناس مسترخون نائمون، فيفاجؤون بالعذاب الشديد الذي لا يبقي ولا يذر.
كل ذلك لأجل قضية واحدة، تنبيه مشركي العرب، أن يصيبهم مثل ما أصاب من هم أشد قوة وفتكاً وخلقاً منهم.
بعد هذا التهديد الشديد، الذي صورته الآيات بصور واقعية مرعبة ومخيفة، تتجه إلى اليوم الآخر، وسؤال الأقوام والمرسلين...
ثم تعرج على قصة آدم وخلقه، وصراعه مع ابليس، وكيف كانت العداوة.....
ثم إلى الآية 53، تتحدث الآيات عن القيامة، وعن ما يحدث فيها للمتكبرين، والجنة والنار والأعراف...
ثم تتحدث الآيات عن الخلق والتدبير ومن له الحكم والأمر في حياة الناس.
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)
ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)
وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56)
وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57)
وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) )...
هذه الآيات مقدمة لقصص النبيين، وقصة موسى عليهم الصلاة والسلام،
تؤكد أن الرب المستحق للعبادة، ومن له حق السيادة والتشريع، والتصرف في حياة الناس، هو من خلق السماوات والأرض....(ألا له الخلق والأمر..)، فليس لأي كان من كان حق التصرف في حياة الناس، لا نبي و لا ولي، ولا أحد، إلا لله تعالى...فكما أن الخلق له وحده، فالتصرف في خلقه له وحده تعالى، لا ينازعه فيه أحد، وهكذا جاء الأنبياء لإثبات هذه الحقيقة الكبرى في حياة الناس.
ثم تأتي الآيات لتؤكد حقيقة العبادة، وأن الدعاء لا يصرف لأحد من الناس أو الأنبياء أو الأولياء، بل يصرف لله وحده دون سواه، و تأكيد الآيات على هذا الجانب العبادي، يدل على أن المشركين كانوا يناقشون في هذه القضية، وكانوا، يدعون غيره سبحانه، و يتوسلون إليهم(ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى..)، فيأتي الأنبياء ليصرفوا كل حياة الناس الدنيوية، والدينية للمنهج السليم في العبادة، حتى تستقيم حياة الإنسان.
ثم تذكر الآيات الحقيقة الكبرى، وهي أن البلد الطيب يخرج الطيب، وهي إشارة إلى الأنبياء وأتباعهم، والبلد النكد الخبيث، لا يخرج إلا خبثاً، ونكداً، وهي إشارة إلى من كذب وتولى...فهكذا، تفهم الآيات وتعرف الطبيعة الاجتماعية للمجتمعات المتمردة على منهج الله تعالى.
فالشقاء والنكد يلازم من لا يتبع منهج الله، حتى وإن تبدى في صورة مجتمع متحضر راق، ولكنه في أساسه مجتمع تنخره آفات اجتماعية وأمراض سيكلوجية ونفسية وسياسية كثيرة...!
أيضاً لم نقل شيئاً، سنعاود الحديث غداً بإذن الله تعالى.



 توقيع : عبدالرحمن الجميعان

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنواع هجر القرآن متعب3 روحانيات 13 16-01-2010 03:51 AM
عش مع القرآن عبوديa روحانيات 12 31-08-2009 02:11 AM
فسر أي كلمة من القرآن الواثقة بالله روحانيات 6 26-11-2007 10:19 PM
فضل القرآن على الانسان......... تركي عفيش روحانيات 14 29-03-2007 12:20 AM


الساعة الآن 12:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w