| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
جَ ــــسَد ْ.. بِــلا زَمـــِنْ! كإٌنثى . . ألتَحِفُ سَماء الفقدْ . . وأنّطرِحُ في مقابر الحِرمان . . هكذا بــ هذه الصورةٍ أحترِف صناعةُ الموتٍ لــروحٍ مُنّهكه. . رَبّاهُ . . رَبّاه . . تُحيطُ بسوارِ مِعصَمَ قلبي مَياسِمَ من الهمْ . .والغمْ. . حياةٍ بلا حياة. . أرضٍ بلا عِشبٍ . . وسماءٍ بذاتِ نحبٍ تَحتَضِر . . وصََخََبٍ مُنهمِر . . تِلكَ الحياة . . إفتَقَدَت . . كُل مقوماتِها . . عَذبُ المَطر . . سُقيــا العِطر . . وينابيعَ الشَوق. مياهُ تكاثَفَتْ عَليها كُثبانٍ من جَفاف الرَحيل. . أتقلبُ بِرفقة طَرفيَ في سَماء الأكدار.. فَيَرتَدُ على أرضٍ تُغادرُ آرائكُ الأفراح. لا يُوجَد بِحيَاتي لَحظات., لا ثواني . , لا دَقائق., ولا ساعات., حياتي ..؛ هي تِلك اللحظات التي أختبيء فيها بين وسائدي., صَوتُك ينساب فيلُفُي بدِفءٍ يَحميني من صَقيعِ زمني. . فقط حِين يَنساب صَوتِك, أحتوي هَمسُك, وأستحّوِذُ على أركانِ قلبك . . تَرتَسِم على مُحيّا أوقاتي إبتسامةٍ حريرّية.. مِنْ شِفاهٍ إِعتادَتْ الإِرتِعاشْ والتمتمةِ بِخَوفٍ .. يَتسَلل اليها فــ تُصدِرُ تَرنيمةٍ .. تُجبِرُ جُدرانَ منزليّ على الرقصْ.. وتَجعل لوحاتي المُعلَقة تترنَحْ .. صَوتُُكَ يا كُل أملي.. ويا حُلمي المُخمَليّ. . تَتَسابَقُ اليهِ كُل ذَراتِ جسدي.. لِتَرتَويّ ..بَعد أنْ أَعياهَا الضَمَأْ., وأرهقها الإنتِظار.. تنتشرُمن صوتك روائح المِسّكْ المُعتّق., فتعبَقُ بينَ خِصلاتي., ووَسَائِدي وأورَاقي.. كَالياسَمينْ حِينَ يَعبَقُ بِكُفوفيّ عِنْدَ قَطْفِهِ.؛ فأطوِّقَ بهِ أنفاسيّ. . تُغادركل العطور .. ويَبقَى ؛ لأتشبَعْ من فَوّحِهِ.. أَتُصَدِقْ؟؟ بِأَني أدّمَنتُ هَمَساتُك..؟ وعَذبْ كَلماتُك ؟ أُُتَمتِمُها كُلمّا إِختَليتُ بِنَفسّي.. صِرتَ أنْتَ وصَوتِك وكَلماتِك.. دندنة شفاهي..ومُوسِيق َايّ..! تَأتِيَ و بَعدُ طُول غِيابٍ .. ويأتي دِفءُ صوتِكَ.. أُُرّتِبُ ظَفائِري..وأتَس َلقُ هَامَات فَرَحي.. تَرَقُباً لِتِلكَ التَرنيمة, تِلكَ الرَائِحة., وفي بِضعَ ثََوانيّ..ورُبَ ما كَانت قُرونْ!! هذا ما شَعِرتُ بِهِ.. ذاكَ الصوت.؛ الذي يَمْتَصُ الوَجَعُ مِني. هِا أَنا الآن.. أشعرُ بِأَلَمهِ.. بِصِرَاعِهِ.. بِحُزنِهِ.. إِنْسَابَتْ دَمْعةٍ حَارِقَةٍ عَلى وجنَتَيّ.. تِلكَ الدَمعَة لَها كُلُ مَساحاتِ الإِنسِياب ولَكنَني أوّقَفتَها.. ياااااااااااااا ااااااه يا لِقَسوَتي..!! لَطالَما إِعتِدتُ التَظاهُر بِالقِوةِ, والشِموخِ كَأُنثى تَأبى الخُضوعْ أو وَردةٍ تَأبى الذُبولْ . . حَتى حِينَها.. تَركتُ دَمعةٍ بداخلي تأنْ.. وتنتحب حُزنا..ً لَمْ أُفسِحْ لَها الطَريق لتَخرُج.. أُحاوِلُ ان أُعلِمَهُ لُغةَ التَفاؤُل.. بَينَما التَشاؤُمُ مُتَمكِنٍ مِني..!! وأَبجَدِياتُ لُغةُ قَلبي لاتَخِطُ غَيره. . يَا لَها مِنْ مُعادَلةٍ صعبةٍ..!! يَصعِبُ إِيجَادُ ثَُقِبٌ تتنفسُ الحَياةَ مِنْهُ . . هَلْ سَتَذهَبُ لَحَظَاتِي..؟ وتِلكَ الثَوانِيّ والدَقائِقْ ؟ هَلْ سَيرحَلُ ذلك الصَوتُ مِنْ حَياتِيّ..؟ أَلنْ يَكونَ هُناكَ زَمَنْ ؟ هُوَ وَقتِي..هُوَ زََمني! تَاهَتْ خِطوَتِي. . . وتبعثرت إِبتِسامَاتِي. . إِشتدّتْ الحُرّقَة . . وَبَدأتْ شِعابُ الحُزنِ سَائدَةٍ . . وتَكاثَرتْ سَلاسِلُ الِإنكِسَارَاتْ . . ومع إيماني بالقدر إلا أن جحافل جيوشه . . تحتلهُ هو.. وتَغرِسُ في صَدرِهِ سِكينْ الرَحِيلْ.. ألمْ يَكُنْ أحرَى بِـ تِلكَ الجِيوشُ أن تُهاجِمُني أنا.. تَأخُذَني.. تَسلِبُني وتَأسِرُني رهينةً للرَحِيلْ؟ ألم تعلم بأنهُ لَيس في مَملَكتي . . ,لَحَظاتْ ولا أوقاتْ.. ولا حَياة تُذكر ..إنْ هُو ذَهبْ!؟ الآن..سَيموت كُل شَيء.. سَيتَجمدُ المَطَر في الغُيومْ. . سـَـ تَذبُلْ كُل الوُرودْ .. سَتَضرِبُ أمواجُ الإِنكِسار رُوحي المُنّهكة لأبْقى رَهينةُ الإِحتِضَار عَلَى مِقصَلةُ الفِراقْ. . سَيذهَبُ كُلُ شَيء.. لِأُُعلِنَ الحِدادَ عَلى عَتَباتُ الغِيابُ . . ويبقَى جَسَداً..إِعتَا دَ أنْ يَكونَ قََبلهِ.. فَقَطْ... ؟ جَسَدٌّ.. بِِلاَ زََمََنْ!! هنــــا
آخر تعديل صقر السهول يوم
16-08-2007 في 12:02 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جَ ــــسَد ْ.. بِــلا زَمـــِنْ! | محمد | حكايات من الوجد | 13 | 21-06-2007 02:22 PM |