![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |
| |||||||||||
![]() كإٌنثى . . ألتَحِفُ سَماء الفقدْ . . وأنّطرِحُ في مقابر الحِرمان . . هكذا بــ هذه الصورةٍ أحترِف صناعةُ الموتٍ لــروحٍ مُنّهكه. . رَبّاهُ . . رَبّاه . . تُحيطُ بسوارِ مِعصَمَ قلبي مَياسِمَ من الهمْ . .والغمْ. . حياةٍ بلا حياة. . أرضٍ بلا عِشبٍ . . وسماءٍ بذاتِ نحبٍ تَحتَضِر . . وصََخََبٍ مُنهمِر . . تِلكَ الحياة . . إفتَقَدَت . . كُل مقوماتِها . . عَذبُ المَطر . . سُقيــا العِطر . . وينابيعَ الشَوق. مياهُ تكاثَفَتْ عَليها كُثبانٍ من جَفاف الرَحيل. . أتقلبُ بِرفقة طَرفيَ في سَماء الأكدار.. فَيَرتَدُ على أرضٍ تُغادرُ آرائكُ الأفراح. لا يُوجَد بِحيَاتي لَحظات., لا ثواني . , لا دَقائق., ولا ساعات., حياتي ..؛ هي تِلك اللحظات التي أختبيء فيها بين وسائدي., صَوتُك ينساب فيلُفُي بدِفءٍ يَحميني من صَقيعِ زمني. . فقط حِين يَنساب صَوتِك, أحتوي هَمسُك, وأستحّوِذُ على أركانِ قلبك . . تَرتَسِم على مُحيّا أوقاتي إبتسامةٍ حريرّية.. مِنْ شِفاهٍ إِعتادَتْ الإِرتِعاشْ والتمتمةِ بِخَوفٍ .. يَتسَلل اليها فــ تُصدِرُ تَرنيمةٍ .. تُجبِرُ جُدرانَ منزليّ على الرقصْ.. وتَجعل لوحاتي المُعلَقة تترنَحْ .. صَوتُُكَ يا كُل أملي.. ويا حُلمي المُخمَليّ. . تَتَسابَقُ اليهِ كُل ذَراتِ جسدي.. لِتَرتَويّ ..بَعد أنْ أَعياهَا الضَمَأْ., وأرهقها الإنتِظار.. ![]() تنتشرُمن صوتك روائح المِسّكْ المُعتّق., فتعبَقُ بينَ خِصلاتي., ووَسَائِدي وأورَاقي.. كَالياسَمينْ حِينَ يَعبَقُ بِكُفوفيّ عِنْدَ قَطْفِهِ.؛ فأطوِّقَ بهِ أنفاسيّ. . تُغادركل العطور .. ويَبقَى ؛ لأتشبَعْ من فَوّحِهِ.. أَتُصَدِقْ؟؟ بِأَني أدّمَنتُ هَمَساتُك..؟ وعَذبْ كَلماتُك ؟ أُُتَمتِمُها كُلمّا إِختَليتُ بِنَفسّي.. صِرتَ أنْتَ وصَوتِك وكَلماتِك.. دندنة شفاهي..ومُوسِيق َايّ..! ![]() تَأتِيَ و بَعدُ طُول غِيابٍ .. ويأتي دِفءُ صوتِكَ.. أُُرّتِبُ ظَفائِري..وأتَس َلقُ هَامَات فَرَحي.. تَرَقُباً لِتِلكَ التَرنيمة, تِلكَ الرَائِحة., وفي بِضعَ ثََوانيّ..ورُبَ ما كَانت قُرونْ!! هذا ما شَعِرتُ بِهِ.. ذاكَ الصوت.؛ الذي يَمْتَصُ الوَجَعُ مِني. هِا أَنا الآن.. أشعرُ بِأَلَمهِ.. بِصِرَاعِهِ.. بِحُزنِهِ.. إِنْسَابَتْ دَمْعةٍ حَارِقَةٍ عَلى وجنَتَيّ.. تِلكَ الدَمعَة لَها كُلُ مَساحاتِ الإِنسِياب ولَكنَني أوّقَفتَها.. ياااااااااااااا ااااااه يا لِقَسوَتي..!! لَطالَما إِعتِدتُ التَظاهُر بِالقِوةِ, والشِموخِ كَأُنثى تَأبى الخُضوعْ أو وَردةٍ تَأبى الذُبولْ . . حَتى حِينَها.. تَركتُ دَمعةٍ بداخلي تأنْ.. وتنتحب حُزنا..ً لَمْ أُفسِحْ لَها الطَريق لتَخرُج.. ![]() أُحاوِلُ ان أُعلِمَهُ لُغةَ التَفاؤُل.. بَينَما التَشاؤُمُ مُتَمكِنٍ مِني..!! وأَبجَدِياتُ لُغةُ قَلبي لاتَخِطُ غَيره. . يَا لَها مِنْ مُعادَلةٍ صعبةٍ..!! يَصعِبُ إِيجَادُ ثَُقِبٌ تتنفسُ الحَياةَ مِنْهُ . . هَلْ سَتَذهَبُ لَحَظَاتِي..؟ وتِلكَ الثَوانِيّ والدَقائِقْ ؟ هَلْ سَيرحَلُ ذلك الصَوتُ مِنْ حَياتِيّ..؟ أَلنْ يَكونَ هُناكَ زَمَنْ ؟ هُوَ وَقتِي..هُوَ زََمني! تَاهَتْ خِطوَتِي. . . وتبعثرت إِبتِسامَاتِي. . إِشتدّتْ الحُرّقَة . . وَبَدأتْ شِعابُ الحُزنِ سَائدَةٍ . . وتَكاثَرتْ سَلاسِلُ الِإنكِسَارَاتْ . . ومع إيماني بالقدر إلا أن جحافل جيوشه . . تحتلهُ هو.. وتَغرِسُ في صَدرِهِ سِكينْ الرَحِيلْ.. ألمْ يَكُنْ أحرَى بِـ تِلكَ الجِيوشُ أن تُهاجِمُني أنا.. تَأخُذَني.. تَسلِبُني وتَأسِرُني رهينةً للرَحِيلْ؟ ألم تعلم بأنهُ لَيس في مَملَكتي . . ,لَحَظاتْ ولا أوقاتْ.. ولا حَياة تُذكر ..إنْ هُو ذَهبْ!؟ الآن..سَيموت كُل شَيء.. سَيتَجمدُ المَطَر في الغُيومْ. . سـَـ تَذبُلْ كُل الوُرودْ .. سَتَضرِبُ أمواجُ الإِنكِسار رُوحي المُنّهكة لأبْقى رَهينةُ الإِحتِضَار عَلَى مِقصَلةُ الفِراقْ. . سَيذهَبُ كُلُ شَيء.. لِأُُعلِنَ الحِدادَ عَلى عَتَباتُ الغِيابُ . . ويبقَى جَسَداً..إِعتَا دَ أنْ يَكونَ قََبلهِ.. فَقَطْ... ؟ جَسَدٌّ.. بِِلاَ زََمََنْ!! ![]()
|
| |||||||||||
| تَاهَتْ خِطوَتِي. . . وتبعثرت إِبتِسامَاتِي. . إِشتدّتْ الحُرّقَة . . وَبَدأتْ شِعابُ الحُزنِ سَائدَةٍ . . وتَكاثَرتْ سَلاسِلُ الِإنكِسَارَاتْ . . دموووع،، لهذهـ الكلمات صدى حزين 00 مؤلم 00 يبعث على الحزن الساااكن بأعماااقك00!! يا أميرة الكلمة00 لحرروفك صدى مختلفا ورونقا آخر يجعلنا نبحررر معك في عالم آخر00!! تمنياااتي القلبية لك بالتووفيق وسننتظر هطووول قلمك00!! دوماااا00 فداام نبضك 00 ونبض قلمكـ |
| |||||||||||
| |
| |||||||||||
| |
| |||||||||
| كم هو مثير هذا الصوت الشجي الذي يستلهم الذكرى من أدق نبراة حباله الصوتيه لتكن تفاصيل تروي ظمايا القلوب بلحظة أوشكت أن تموت مع الأمل على أسوار البعد ويبقى وميض نجوى يرفض أن يغادر بسلام هكذا هي قلوبنا عندما تتشبث بخيط ذكرى مؤلم وكأنها كتب عليها أن تعيش على فتات الرحيل . دموع حائرة كلماتي تكاد أن تكون حائرة بين جمال الحرف وسمو النفس ، وبين الأثنين كان جمال الروح حاضراً لا يختفي رونقه برغم من أهات الحنين دمتِ ودام لنا بوحك الراقي
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| جَ ــــسَد ْ.. بِــلا زَمـــِنْ! | محمد | ركنك الهادي | 0 | 10-06-2007 03:24 PM |
![]() | ![]() |