06-08-2007, 09:47 PM
|
| |
رد: قراءة فكرية لنص الأماكن لــ مازن دويكات  |  | |  | | صديقي وأخي الشاعر المبدع علاء الدين بداية أشكرك على هذا الجهد المبذول في تتبع هذه القصيدة من خلال روح قرائية قادرة على التعامل مع النص الأدبي من كل جوانبة, حقيقة أن للنص ثلاثة مبدعين, الكاتب والقارئ والناقد, وأنت هنا تمكنت من ضلعين من أضلاع مثلث الإبداع, كقارئ من الطراز الأول وكناقد مجتهد, وفي الاعتقاد أنك هنا أخترت ما يعتقد أنه الأصوب في التعامل مع النصوص الأدبية, ألا وهو اختيار جزئية في النص والتركيز عليها, وهذا له مردود ثلاثي على النص , من خلال إضاءة كاملة لجانب معين فيه, وعلى القارئ, حيث يحصر ذهنية التلقي عنده في دائرة واحدة, أما على الناقد, فهذا يتيح له التعمق والتغلغل في بنية النص مما يجعلة ينتج إضافات ما كان لها أن تظهر لو كان حاول تغطية مساحات متعددة في هذا النص. | |  | |  |
بطاقة حب للأستاذ الكبير مازن دويكات
فقد أدلى بحروف من ذهب ونبّه لأمر لابد لنا من الانتباه له
أحببت أن اعترف
بأني كنت ذو جرأة حينما أقدمت على هذا النص
ولكن ما يشفع لي هو علمي الحقيقي بقلب هذا الشاعر الكبير والأستاذ الضخم - مازن دويكات - بأنه سيمر هنا ويرشدني للصواب
وبما أنني أحببت الولوج لفكره وأعلم يقينا أني لن أصل ولم أصل له ولكن هي محاولة للرقي بذاتي
كي أتعلم من حضرته أكثر فكانت للألوان معي هذه الحكاية التي جعلتني أتعلم الكثير من جنابه
وكي أنهل من معينه وأروي ظمأي من فكره النيّر كانت هذه القراءة الفكرية للأستاذ مازن بطاقة ودّ وحبّ كبيرة
وللجميع بطاقة حبّ أخرى مرفقة بالتحية |