صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,545
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضَّة الأدبيَّة > ركنك الهادي
ركنك الهادي قافية باحساس شاعر -- مدونات الاعضاء [يمنع المنقول ويمنع الرد]
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 11-08-2007, 03:55 PM
مازن دويكات
عضو مجالس الرويضة
مازن دويكات غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 867
 تاريخ التسجيل : 01-06-2007
 فترة الأقامة : 6176 يوم
 أخر زيارة : 26-12-2008 (07:37 PM)
 المشاركات : 524 [ + ]
 التقييم : 1261
 معدل التقييم : مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي مازن دويكات عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصص قصيرة ....... مازن دويكات



قصص قصيرة بقلم: مازن دويكات






مطر أسود 1


الأشياءُ مربوطة بخيوطِ القنبِ الكالحة، أيُ أصابع جدلتها على بعضها في عروة وثقى، وأيّ مسلة غرزتها في جسدِ عيد الحصاد، هذه المشيمة الدموية عرقوب المنتظرين. البنت التي تربي نهديها بخرقة بالية تحلمُ بحمالة نهدين خمرية، والولد الطائش شاهد في منامه حذاء الجلد يطبق على قدميه، والمرأة الناضجة أحست بثوب المخمل يزيد استدارة أشيائها الثمينة، والرجل المتجهم تمنى ديماية مقلمة بالأبيض والأزرق، كل هذه الأحلام مشدودة بخيوط القنب عالياً عالياً، حيث وميض البرق وهزيم الرعد. عيد الحصاد مهرٌ جامح يتصاعد بخار الحنين من منخريه المتعرقين. يلهث بين شجرتي التين والزيتون، ويصهل بين البيدر ودكان أبي وردة في المدينة.
الأرض كأس فارغة تنتظر المطر النبيذي المؤلم لعيد الحصاد، قال البهلول الذي لا ينتظر شيئاً وأضاف: الموسم مربوط بأذني حمار أبي سعده، راقبوا اتجاهها في النصف الأخير من الشهر الثالث من فصل الخريف. إن كانتا مرتخيتين فالويل لكم وإن كانتا مشدودتين إلى الأعلى فالمطر كثير والموسم وفير، ضحك الولد الطائش من مصير حذائه المربوط بأذني حمار أبي سعده.
ما مـن أحـد في البلدة سوى الثغاء والخوار والمواء والهديل وجسـد
البهلول المتكئ على "قرمية" التوتة الهرمة. وأما أهلها المنتظرين فقد كانوا يدقون باب أبي سعده. شيء ما يرتطم في الأرض له إيقاع الجسد، تعوّد أبو سعده الهرب عند أول طرقة باب، لعلها يد أبي وردة جاء مطالباً بديونه المتراكمة.
لم ينتظروا من يفتح لهم واتجهوا صوب الحظيرة. كان الحمار على مدوده يلوك أعشاباً جافة، لم يكن وضع رأسه يسمح بالتنبؤ، انتظروا حتى ينتهي، وبعد الانتهاء أطلق نهيقاً قوياً، ما لبث أن تحول إلى قصف رعد وهدير. ابتعدوا هلعين. قيل أن عشبة غامضة وغريبة هي السبب في هذا التحول المرعب.
مطر أسود ينهمر… من كل قطرة يفقس طائر أسود بجناحين مدببين. غربان سود تملأ الأفق الضبابي. تحتل الذرى والقمم والذؤبات. البنت التي تربي نهديها بخرقة بالية لم تستطع لجم اندفاعها، والولد الطائش خاض في السواد حافي القدمين، والمرأة الناضجة تبسطت أشياؤها الثمينة وأصبحت بلا استدارة. والرجل المتجهم فرّ من البلدة بسرواله الرث.
ما من أحد في البلدة سوى الثغاء والخوار والمواء والهديل وثمة رجل يداعب تورقاً في "قرمية" التوتة الهرمة.


احتراق 2

تعود أن يخرج من جحره البيضاوي المتشقق كل صباح، يجرع بخار القهوة بانتشاء مفتعل، يلم فوضى ما تبقى من غرته بمشط تساقطت غالبية أسنانه السوداء، يُذكِّر الباب بود حذائه المهترئ، ويغطس في زحمة الصباح مستسلماً لرذاذ التعب.
- صباح الخير
-……….
أي خير وأي صباح في الزمن الدخاني؟ هل يعقل أن تجد لها مكاناً هذه المفردات الخارجة من جحر البيضوي متشقق على الشفاه الجليدية؟ ربما ذات صيف لم يجيء بعد. يقال أن الصيف لا يتساهل مع الذرى في ترتيب فوضى النسمات. فكيف مع الجُحر؟
لو أني حجر في الطريق، قال الجحر، ربما، لو تغيّر النقطة مكانها.
كتلٌ خشبية كانت تسمى مكتباً، والآن يقول المراجعون أصحاب الأرقام التي لا تجيء " خشب أسود متشقق وكرسي بقرت حشوته الأسفنجية، ومؤخرة هزيلة لرجل من ورق.. هكذا إذاً أنا، قال الرجلُ المبلل برذاذ التعب وفتح باب المعاملات على مصراعيه لعل أصحاب الأرقام التي لا تجيء يدخلون دفعة واحدة.
وحدها دخلت المرأة الزوبعة، سياط عطرها تجلد الشهيق، تدميه، يخرج محرمة ورقية، يعصر أنفه، يحترق في أرقام المرأة الزوبعة.
ليت للجحر نافذة لأشرعها لهذه الزوبعة، وليت لي أنف بمسار واحد، الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود. هل يخرج العطر من جحر بلا نوافذ؟
المرأة تبحث عن أرقامها بين أصابع الرجل الورقي. والرجل الورقي يولم نفسه لحرائق أنفاسها المعطرة، تتلاشى المسافة بين النار والورقة، ألسنة حمراء تلوك وتزدرد، تطحن كل شيء والمرأة تلقي فضلات الرماد في السلة المهملة وتخرج بلا زوبعة وعطر.

فيضان 3


الرجل الذي يعبد النجوم النحاسية ينام النهار كله، والمرأة التي تعشق عطرها تحصد أزهار البستان وتقذفها في النهر، أما الولد الذي يعشق السحابة، صعد مئذنة البلدة ومدّ يديه عالياً، سرَّحَ شعر حبيبته حتى انبجس الماء من عينيها السوداوين ففاض نهر الأزهار وجرف الرجل الذي ينام في عز الظهيرة.



الكرسي 4

لا أملك إرادتي، لكنني أملك حلم الخيار، بين أن أكون مطية لمؤخرات السادة الذين لا ينهضون أبداً، وبين أن أكون حطباً في موقد فقير يرتجف أطفاله من برد الشتاء الأبدي. إلهي اجعلني حطباً دائم الاشتعال واعفني من مؤخرات الوراثة، والاغتصاب العضود.
قالت الشجرة: منذ خطيئة آدم وحواء، وأنا أمكنكم من ثمري وورقي وظلي، اجعلوني أشيخ على مهلي دون أن تستأصلوني، وتقطعوني خشباً تلتصق به مؤخرات السادة الذين لا ينهضون أبداً. اتركوني حطباً يلتقطه فقير معدم. يا حطبي كن لهباً وسلاماً على أطفاله المرتجفين.
قال النجار: لا بأس سأمتنع عن صناعة الكراسي، من أراد أن يجلس فليجلس على ما يشاء.
التقط العسس الليلي كلمات النجار، وبعد المساءلة، أجلسوه على خازوق.
قال الكرسي: حين رأيت النجار، امتلكت حقيقة الخيار الذي لم أتمناه ذات يوم، وكنت، لعلني أخلصه مما هو فيه. لكن الحرس الليلي باعد بيني وبين مؤخرة النجار الدامية، حملوني لسيدهم. وحين استوى عليّ بمؤخرته، أخذ الأطفال يرتجفون من البرد الأبدي وما زالوا.


رجل الغبار 5

تعددت أسماء الرجل القادم من غبار النهار، ثمة إجماع قهري على هذا الإسم ، لأن الأسماء المقترحة لم تعد من مدافنها، لذلك بقيت عرضة لمزاج الذاكرة التي لم تعتمد التوثيق في يوم ما. ليكن اسمه الرجل الأثري وكفى. قال فتى في آخر القاعة: شاهدته أول مرة بعد أن لفظت الشمس أنفاس ضوئها بقية نهار غامض، فزّ من زوبعة ترابية ، ، لكن الغبار الذي رافق موكبه احتل الفراغ المخصص لانطباق الجفون، لذلك لم يره أحد من المنتظرين، مع أن الجميع أحسوا بوجوده يختال في الطرقات المتربة. قالت امرأة كانت ترضع شيخها الباكي: هذا الرجل باع ملامحه في سوق الجماجم هناك. قال الشيخ الذي يرضع حليب المرأة الأسود: أي جماجم تحتاج مثل هذه الملامح؟؟
قال فتى في منتصف القاعة؛ يُحيي العظام وهي رميم، ويعيد ملامحها الأولى، " أي جماجم تحتاج مثل هذه الملامح؟"
بكت المرأة المرضع، وبكى الشيخ الذي رضع حليباً أسودا، أما الفتى الذي في أول القاعة، أطلق رصاصة ضحكته على غشاؤه الغبار. فشوهد كل شيء إلاّ الرجل القادم من غموض النهار.


تحول 6


قليلاً ما يتآلفون، وكثيراً ما يخرجون من أسمائهم المتعددة، يعودون إلى المكان كأنهم ما تركوه، متحدين في لعنه في الصباح، ومشتتين في مديحة في المساء.

يليق به أن يكون سيد الفوضى الجميلة، وكان على الريق يأتي، يفتح باب حديقته ويشاكس المارة، يرميهم على غفلة بوردته الدائمة، ويذهب في غبار ضجيجه كخيط رذاذ يلوح بقميص وردته العائدة. يذهب حتى النهايات، ولكن ليس قبل أن يضبط إيقاع الشارع.

يضيق به الفضاء إن لم يكن سيد السرب، يخلع أجنحته الشمعية عند أول منعطف، يذوب حتى أقاصي السواد، هكذا يتحول العصفور إلى غراب، ويذهب حتى انطفاء النقيق، ولكن ليس قبل أن يتمطى نشازه في الطرقات كقط عجوز.

يألف كل المفاتيح، بعد أول " طقة" في ثقب قفله، تنهمر الفكاهة فوق الأرصفة ولا تقف عند حد. كل شيء مشرع له ولها. على ماذا يخاف بعد كل هذا الوضوح، السيد الفكاهي لا يذهب قبل غيره، لأنه يعتقد أن الشارع ليس للمارة فقط.
قليلاً ما ينسجمون، لكنهم الآن في الشارع، كل ينظر إلى جهة مغايرة، والمارة يحدقون بدهشة بالتماثيل التي تحولت إلى وردة وقط وقفل.

ذبابة 7


لم يعد في المقهى سواه، حدّق في لون الشاي داخل الكأس، فتراءت صورته في التعرجات الخمرية، حاول أن يثبت رأسه، لعلها تثبت هي الأخرى، حتى يتأكد أن هذه الملامح تخصه وحده. لم يفلح. لكنه أدرك أن شيئاً ما في الكأس يشبهه، انفجر ضاحكاً حين تذكر أن لا أحداً في المقهى سواه.
الرجل الوحيد لم يطلب شيئاً هذا النهار، لكن النادل المتعرق، عاجله بشيء ما في كأس دبقه الحواف" أترى هذا السواد من مخلفات زبون آخر مضى دون أن يقوى على احتساء نصفها الممتلئ؟! خمّن ذلك. ثم أخذ يقيس كل نصف على حدا، ليتأكد من عدالة التوزيع بين الفراغ والامتلاء، انفجر ضاحكاً حين سقطت ذبابة في الكأس.
الرجل المهزوم أمام ذبابة. حدق في الكأس التي زادت امتلاء. اتكأ على انكساره وغادر المقهى محفوفاً بالطنين.

الرجل الذي قفز من الشرفة 8

أنا الرجل الطاعن بالنشوة لم أبرح شرفتي منذ خمسين. أطلقوا جياد التأويل في براري هذا الرقم، لأنني لست ملزماً بكشف هويته، إن كان سنة أو قرناً أو مجزرة. بالنسبة لي لا فرق ما دام يُعَبِّرُ عن أمديّة هذا المشهد.
قال الطفل الخارج من تفاح كهولته: ربما خمسون عاماً لأنني ولدت في تلك السنة. وقال الشاب الطاعن: ربما خمسون قرناً لأني ولدت في تلك الحقبة، وقال المسن الذي يمشي على أربع: ربما خمسون مجزرة، لأنني فقدت في أولها طرفي اليمين، وفقدت في آخرها طرفي اليسار.
هي شرفتي التي لم أغادرها منذ ذلك الوقت، قهوتي الأولى لم يجف تفلها، لم أغسل فناجيني، الأواني تتراكم في كل مكان، لكن الشمس لا زالت تُهرِّب أشعتها من فجوات سرية، أحسب القتلى بإعداد هذه الفناجين، وأدونّ في دفتري ما تبقى من الأحياء.
قال الطفل الخارج من تفاح كهولته: البن شحيح في السوق، والمهيئون للقتل أكثر من سنابل الوادي. وقال الشاب الطاعن: كم يلزم من الفناجين الفارغة حتى يُفتح باب الشرفةَ على الرجل الطاعن بالنشوة؟ وقال المسن الذي يمشي على أربع: كم مجزرة يلزم ليكتمل النصاب المؤرّخ في كتبهم القديمة؟
أنا الرجل الطاعن بالنشوة شرفتي هي شرفتي، لكنني ملزم بالإقلاع عن احتساء هذه القهوة وتكسير
فناجيني وتمزيق دفتري. وقفز من الشرفة.


أكياس ممتلئة 9


البناءون الثلاثة، أتوا من زحام المدن وأسواقها الكاسدة، وصلوا في عربات تجرها أحصنة هرمة، يومض في أعينهم شبق برابرة ريتسيوس،* البناءون الذين يكرهون الحجارة. أوقفوا في كل محطة مرغمين بأكياسهم الفارغة، قال الأول عن الخراب المهندس: "ليس في الإمكان أبدع مما كان". وقال الثاني: سيكون أبدع مما هو كائن. وقال الثالث: وهو يُرقّع نعليه بجلد ظبي قتيل: ما أجمل هذا المشهد؟ كان ما سوف يكون. البناءون اقتحموا سوق السبت، ابتاعوا عدة للعمل بأقساط مريحة وبدءوا عملية الترميم.


ورابعهم… 10


الرجل الذي يرتدي عباءة خريفية، فرّ من ضجيج الألوان وحرير الملاءات النبيذية، تحرر من عينين شبقتين وطيش أنين لا يرحم, انتحي جانباً في برية في الجوار وحدق في زهرته الذابلة. تحسس أشياءه المائلة صوب المنحدرات الوعرة، المسافة تتسع بين أعضائه وبين الحرائق البيضاء التي كومت رمادها فوق المفتاح الطاعن بالصدا. الرجل الذي ينز رماداً، جفل حين مرّ من قربة ثلاثة جراء شبقة تطارد أنثاها. شدّ عباءته الخريفية على جسده الأيل، وتطاير دخان همسة بضجيج مختنق: " ليتني كنت رابعها… يا ليتني" ثم قام.



الإحتفال11


الشرطي المدجج بردفين عظيمين، اقتحم القاعة على المحتفلين بعيد الحصاد، دلق كرشه على المنصة وقال: لكم ما تشاءون، ظل عصاتي على الأرض، فتفيأوا به. قال فتى يانع: ما حاجتنا لهذا الظل والقاعة مكيفة!؟ غضب الشرطي، هزّ ردفيه كراقصة هرمة، وعطّل أجهزة التكييف فتنفس الحضور الصعداء، لأن الأجهزة كانت تطلق هواء ساخناً.
الشرطي المدجج بردفين باذخين، اقتحم القاعة على المجتمعين بعيد المطر، دلق كرشه على المنصة وقال: لكم ما تشاءون. لهب سياط الملح فتدفأوا به، قال فتى يانع كعود نعناع: وما حاجتنا للهب والقاعة مكيفة!؟ غضب الشرطي، هزّ ردفيه كممثلة متقاعدة، وعطل أجهزة التكييف فتنفس الحضور الصعداء لأن الأجهزة كانت تطلق هواء بارداً. بعد صيف وخريف صعد الشرطي منصة المحتفلين بعيد الحصاد والمطر، وقبل أن يتكلم، عاجله فتى النعناع: نحن في الهواء الطلق، لا نريد أجهزة تكييف، نريد لصوتنا أن يصل الأعالي. تحسس الشرطي ردفيه الأعجفين كنعجة يائسة، ترك معداته فوق المنصة، وانسل من بين الجموع

* يانيس ريتسيوس: شاعر يوناني كبير، صاحب القصيدة الشهيرة" البرابرة يصلون المطار"



من هنـــــا



 توقيع : مازن دويكات


آخر تعديل hala يوم 08-09-2007 في 11:52 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص قصيرة ....... مازن دويكات مازن دويكات حكايات من الوجد 12 07-06-2008 05:20 AM
قصيدة الحب للشاعر: مازن دويكات مازن دويكات نشيد الروح 17 28-02-2008 03:33 PM
قراءة فكرية لنص الأماكن لــ مازن دويكات محمد حكايات من الوجد 8 06-08-2007 09:47 PM


الساعة الآن 08:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w