![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
| شاسعة هي مسافات الفقد موجعة أزمنة الإنتظار وبينهما كان نهر الحزن كنا نغتسل فيه و يبلل أثوابنا نضحك ولا ندري أدموع النهر كانت أم دموعنا ؟! وكل ما تبقى هذا السجن المسمى بالجسد لم أستطع مغادرته ربما يغادرني عند صافرة النهاية يطلقها الزمن ! دموع حائرة لحرفك نكهة الشوق و مرارة الانتظار دمتِ مبدعة بلا حدود ![]() تحيتي و تقديري
|
| |||||||||||
| |
| ||||||||||
| مابال دنياك تتخبط في ساعتك الزمنية ! كل شيء هنا يحتاج الاحتواء .... أشعر بأنك تبكين الزمن وتطلبين الرحمه من الاله .. ياااه يادموع كيف استطعتِ من بعد ماقرأتك ان تجعلي هذه الدنيا سواد من الحزن الذي اقرأه غاليتي .. كلنا نشكي وكلنا ننتحب اقتربي أشعر بروحك العذبه دموع حائرة احترت انا مع مدامعك فعلاً انت مبدعه لقلبك اسمى كلمات الحب شموخ
|
| |||||||||||
| |
| ||||||||||
| العزيزة المبدعة دموع حائرة غياب الزمن بأبديته وسرمديته، مقابل تواجد الجسد بهشاشته ,حالة منفلتة من إطار الواقع, وتذهب بعيداً محملة على أجنحة الترميز بثرائه الفني, وعلى الرغم من تحديد المخاطب بواقعيته ومحسوسه وملموسة, إلا أن الدلالة تنقلنا لفضاءات أوسع وأشمل مما هو يبدوا في النص, ويبدو هنا أن الصور الشكلية ( المراة والساعة) لم توضع بعبثية وعشوائية, هم في نظري المتواضع, الصورة الشكلانية لعنوان النص, وكان البوح التسلسلي المتابدل بالتناوب بينهما, بحيث يكون البوح في صورة المراة يرتكز على واقعها ببصريته وذهنيته, وفي صورة الساعة, يكون الإرتكاز على الزمن بكل مفرخاته وتحولاته.ثواني, ساعات, يوم إلخ.. وأمام كل هذا الثراء المشهدي, يجد المتلقي نفسه مجبر على المتابعة والملاحقة, وهذا جزء مهم من متعة التلقي, رغم كثافة السواد المسيطر .
آخر تعديل مازن دويكات يوم
13-06-2007 في 06:22 AM. |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| جَ ــــسَد ْ.. بِــلا زَمـــِنْ! | محمد | ركنك الهادي | 0 | 10-06-2007 03:24 PM |
![]() | ![]() |