![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
| نشأ ابو فراس في عشيرة عربية تقلب افرادها في الملك و الامارة قرونا عديدة , وكانت لهم احسن سيرة مملوءة بمحاسن الافعال و جميل الصفات من كرم و سخاء وعز و اباء وصولة و شجاعة و فصاحة , وحماية للجار , و حفظ للذمار , و رأي رصين , و عقل رزين , و كلهم او جلهم شعراء مجيدون ,اهل شجاعة و إقدام تعودوا ممارسة الحروب و قيادة الجيوش.... كان ابو فراس طويلا يدلنا على ذلك قولة: متى تخلف الايام مثلي لكم فتى طويل نجاد السيف رحب المقلد وكان فارسا اشترك في المعارك الى جانب سيف الدولة وله من العمر تسع عشرة سنة , شجاعا , ابياً صفوحا سموحا يطلق الاسرى و الاموال لتوسل النساء إليه , صلبا ابيا عزيزا حتى في اسره.. إعجاب سيف الدولة بمحاسنه , جعله يصطنعه لنفسه , و يستصحبه في غزواته , ويستخلفه على اعماله , ولكنه حين علم أن أبا فراس فارس طموح، خاف على ملكه منه، ولهذا أراد أن يحطّ من قدره وان يكسر شوكته ويخذله ويذلّه بإبقائه أطول فترة ممكنة في الأسر. ولهذا قام بمساواته مع باقي الأسرى، رغم انه ابن عمه، وله صولات وجولات في الكرم والدفاع عن حدود الدولة وخدمة سيف الدولة الحمداني. يروى ان الدمستق الرومي اراد ان يغيظه يوما , فقال له: انما انتم كتاب لا تعرفون الحرب , وذلك ردا على بيت ابي فراس القائل: و صناعتي ضرب السيوف و انني متعرض في الشعر للشعراء فلم يسكت ابو فراس , وهو بين يديه اسير و بل اجابه قائلا: نحن نطأ ارضك منذ ستين سنة بالسيوف ام بالاقلام؟ .
آخر تعديل صقر السهول يوم
04-06-2007 في 12:45 PM. |
| |||||||||||
| |
| |||||||||||
| دموع يقولون أن الشعر بدأ بملك وانتهى بملك ويقصدون أنه بدأ بامرئ القيس و انتهى بأبي فراس وكلاهما يستحق لنكمل سيرة الملك الأخير من أجمل قصائده أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى ؟!:
أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى= وَيَمْنَعُ عَنْ غَيّهِ مَنْ غَوَى ! أمَا عَالِمٌ، عَارِفٌ بالزّمانِ= يروحُ ويغدو قصيرَ الخطا فَيَا لاهِياً، آمِناً، وَالحِمَامُ = إليهِ سريعٌ ، قريبُ المدى يُسَرّ بِشَيْءٍ كَأَنْ قَدْ مَضَى ،= و يأمنُ شيئاً كأنْ قد أتى إذا مَا مَرَرْتَ بِأهْلِ القُبُورِ = تيقنتَ أنكَ منهمْ غدا و أنَّ العزيزَ ، بها ، والذليلَ =سَوَاءٌ إذا أُسْلِمَا لِلْبِلَى غَرِيبَيْنِ، مَا لَهُمَا مُؤنِسٌ،= وَحِيدَيْنِ، تَحْتَ طِبَاقِ الثّرَى فلا أملٌ غيرُ عفوِ الإلهِ= وَلا عَمَلٌ غَيْرُ مَا قَدْ مَضَى فَإنْ كَانَ خَيْراً فَخَيْراً تَنَالُ؛= و إنْ كانَ شراً فشراً يرى تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ :
تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ= و يشهدُ قلبي بطولِ الكربْ وإني لَمُجْتَهِدٌ في الجُحُودِ،= وَلَكِنّ نَفْسِيَ تَأبَى الكَذِبْ وَإني عَلَيْكَ لجَارِي الدّمُوعِ،= وَإني عَلَيْكَ لَصَبٌّ وَصِبْ و ما كنتُ أبقي على مهجتي= لَوَ أني انْتَهَيْتُ إلى مَا يَجِبْ و لكنْ سمحتُ لها بالبقاءِ= رَجَاءَ اللّقَاءِ عَلى مَا تُحِبْ و يبقي اللبيبُ لهُ عدة ً لوقتِ= الرضا في أوانِ الغضبْ فديتكَ ، ما الغدرُ منْ شيمتي :
فديتكَ ، ما الغدرُ منْ شيمتي= قديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذْهَبي! وهبني ؛ كما تدعي ؛ مذنباً != أما تقبلُ العذرَ منْ مذنبِ ؟ وَأوْلى الرّجالِ، بِعَتْبٍ، أخٌ = يكرُّ العتابَ على معتبِ ***** للحديث بقية وما أجمل الحديث عن مثله ! |
| |||||||||||
| |
| |||||||||||
| يشرفني أن أجول معكم وأتحفكم أنا أيضا ببعض قصائده كانَ قضيباً لهُ انثناءُ
كان قضيبأ له أنثناء=وكان بدرا له ضياء فزاده ربه عذرا=تم به الحسن والبهاء كذلك الله كان كل وقت =يزيد في الخلق مايشاء وأيضأ الشّعرُ دِيوانُ العَرَبْ،
الشعر ديوان العرب =أبدا وعنوان النسب لم أعد فيه مفاخري=ومديح أبائي النجب ومقطعات ربما=حليت منهن الكتب لا في المديح ولا الهجاء=ءولاء المجون ولا اللعب وأيضأ ألا إنّمَا الدّنْيَا مَطِيّة ُ رَاكِبٍ
الا أنما الدنيا مطية راكب=علا راكبوها ظهر أعوج أحدبا شموس متى أعطتك طوعا زمامها=فكن للأذى من عقلها مترقبا ودمتي |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| على فراش الموت | ابو أسيل | روحانيات | 11 | 08-03-2010 01:47 PM |
| قصص الصحابه على فراش الموت - ماذا قالوا ؟ | Creative | روحانيات | 17 | 14-05-2009 02:47 PM |
| وصيه هندي على فراش الموت لا يفوتك | سمو الاحساس | مساحة للضحك والفرفشة | 8 | 30-12-2008 10:21 PM |
| :+: زائر المساء :+: | محمد | ركنك الهادي | 0 | 10-07-2007 06:10 PM |
| كلمات من ذهب على فراش الموت | الرمح | روحانيات | 10 | 25-12-2006 10:11 PM |
![]() | ![]() |