04-05-2007, 10:53 PM
|
| |
رد: العصبية القبلية تجد متنفسا لها عن طريق الكتابة على الجدران
جزاك الله خير على هذا الموضوع
ذكر إمام مسجد الصرامي بحي الشهداء بالرياض الشيخ حمود بن محسن الدعجاني بعض الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة الكتابة على الجدران وذلك عائد إلى اهمال الأولاد بدون رقابة وتوجيه واستخدام الجدران من قبل البعض كساحة للحوار والردود بين الشباب واستخدامها كذلك للدعاية والإعلان من قبل بعض المؤسسات واعدم إعطاء الفرصة للأبناء للتعبير عن آرائهم ولو كانت خاطئة مما يجعل الجدران متنفساً لهم إضافة إلى التقليد الأعمى لبعض الشباب الذين امتهنوا الكتابة على الجدران وقال: ان هذه الأسباب لها نتائج من خلال الاعتداء على أملاك الغير والمرافق العامة بدون وجه وحق كذلك المنظر غير الحضاري والذي يعطي صورة سيئة عن البلد وأهلها وتشويه جدران المساكن والمرافق العامة إضافة إلى اذكائه للعصبيات وإثارة النعرات الجاهلية وافساد للأخلاق وخدش للحياء عن طريق كتابات وعبارات من فاحش القول وساقط الكلام وتحميل المالك والدولة تكاليف مادية إضافة لإزالة مثل هذه الكتابات.
وذكر بعض الطرق العلاجية وذلك من خلال عقد ورش تربوية توجيهية للطلاب تبين مخاطر العبث والإساءة للآخرين من خلال الكتابة وما يترتب على هذا السلوك وان يكون هناك تشريعات رادعة ومعلنة لمن يقوم بهذه الكتابة بصفتها تعكس ثقافة ووعي المجتمع خصوصاً للزائرين من خارج البلد أو من هم بداخله وتوظيف المنابر الدعوية لبيان مخاطر تلك الكتابات واستغلال مجالس الآباء والمعلمين لطرح هذه الأعمال لمعالجتها فالعلاجات تعتمد على الأسباب الكامنة والدوافع الداخلية وراء هذا العمل.
وأضاف حمود الدعجاني بعضاً من طرق العلاج من خلال إتاحة الفرص للشباب للتعبير عن آرائهم وفق الضوابط الشرعية واشاعة ثقافة الحوار بين الشباب في المدارس والنوادي الرياضية والتوجيه والتوعية المباشرة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة لمنع الكتابات العشوائية التي تشوه الجدران ومعاقبة فاعليها.
|