صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,548
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضة الخاصة > أخبار الرويضة
أخبار الرويضة كل ما يتعلق بأخبار الرويضة
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 20-01-2011, 09:21 AM
Abu Shâig
عضو مجالس الرويضة
Abu Shâig غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 5284
 تاريخ التسجيل : 20-01-2011
 فترة الأقامة : 4852 يوم
 أخر زيارة : 03-07-2011 (06:15 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم : 199
 معدل التقييم : Abu Shâig رائع Abu Shâig رائع
بيانات اضافيه [ + ]
هــام { بين أحضان الرويضة } تلاشت آمآل !..





صيانة بلا إرشاد .. عمل بلا تخطيط .. إهمال الواجبات .. و تليفون عطلان !..

أربع جُمل لا ترتبط مع "بعضها" البعض !..
إلآ أن مدينة "الرويضة" احتوت هذه "الجُمل" بصدرٍ رحب !..
و استمرت بـ"تطبيقها" .. لتُثمِر هذه الجمل عن "زهق" الأروآح !..

رُبمآ تُدرَج هذه "القصة" ضمن رفوف "القصص" الخيآلية .. أو بين أحضان "اللاواقعية" !..
إلآ أنها تتكرر كل يوم مع أختلاف "الموقع" و بعض "النهايات" !..
السيناريو وآحد !.. و "السبب" وآحد !.. و يختلف طآقم "التمثيل" !..


بدأت قصتنا هذه مع عائلة في حالة "سفر" ..
طفلان و أم .. و "الوالد" يقود ..
استمتعوا مع بداية الرحلة .. ثُمْ انطلقوا في "صمتٍ" بهيج !..
صمت رسَمَ الإبتسامة على وجوه "الركآب" ..
بدأوا في زوايا الصمت بتصوير مُستقبلهُم !..
فأحد الأطفال كآن يحلم بيومٍ يفرح فيه والدَيه ..
يوم انضمامه لـ"كوكبة" الخرييجين !..
يوم احضاره "الشهادة" الجامعية مع مرتبة "الشرف" !..
استمر في هذا الحلم إلى أن أصبح مُحاضراً بجآمعة "أوكسفورد" ..
و في نفس الحلم .. كان يُناقش نفسه ..
مالأجمل ؟.. جامعة "أوكسفورد" أم الـ"كآمبريدج" ؟..
و رسى بأحلآمه على "مينآء" الوطنية .. وعودته لـ"جآمعة" الملك عبدالله بن عبدالعزيز!..

في نفس الوقت كآن آخيه يواصل بناء "حلمه" ..
فهو "الآن" في إحدى الطآئرآت "الخآصة" به .. يُرآجع خطابه..
نعم .. خطابه الذي سيُلقيه في مؤتمر "حفظ الطآقه" بـ"مدينة الضباب" - لندن - !..
فهو الآن - في حلمه - أحد عباقرة "العصر" في مجال الفيزياء !..
يحمل شهادة الـ"PHD" في "الفيزياء التطبيقية" !..

يا الله !..
أحلام لآ أعتقد إنها تجتمع في أذهان "أبناء" هذا العصر !..
طفلين لآ يتجآوزآن "العاشرة" من العُمر .. إلآ أن أحلامهم تجاوزت أحلام "البالغين" بعشرات المرآحل !..
أحلام تُنبئ عن "شخصيات" سيقف لها "العالم" إحتراماً في يومٍ من "الأيآم" !..

أما "الوالدان" فأقتصرت أحلامُهم على رؤية "أحفادهم" !..


" عذراً .. لم تبدأ القصة إلى الآن ! "


بعد عروج هذه العآئلة من مدينة "الرويضة" إتجاهاً إلى "عروى" ..
بدأ "الأب" بإمتداح هذه "المدينة" أمآم أبناءه !..
و كيف لا .. وهي على أحدى الطُرق المُهمه .. - طريق الحجاز - ..
واصل "الأب" إمتداح هذه المدينة .. وكيف نهضت بشكلٍ سريع ، و طريقة تنظيمهم .. إلخ
إلآ أنه لم يعلم بأن كلآمه هذا لم "يكُن" إلآ كذبة يتناقلها "الناس" .. و تستقبلها أذهان أبناءه مع "يقين" تآم بأن "أباهُم" صآدق !..
لم يعلم بأن هذه "المدينة" قد تحجب "أحلام" أبناءه عن "النور" !..
لم يعلم بأن هذه المدينة هي "نقطة" تحول في حياة هذه "العائلة" !..

استمر في ذكر تطويرآت هذه "المدينة" ..
و من ظمنها هذا الطريق و كيف أصبح "طريقين" أحدها للقادمين .. والآخر للمغادرين !..
و كيف سيتلاقان هذان "الطريقين" في المنتصف مع طريق ذو "سيدٍ" وآحد ..
لم يُكمل كلآمه إلآ وقد ارتطم بـ"إحدى" الحفريات والتي ينتهي بها "الطريق" ..
ليختَلْ توآزن "السيآرة" وتجنح جانباً إلى إحدى "البيوت" !..
نعم ! .. "حفرية" في منتصف الطريق !.. و "الطريق" لآ يلتقي بالآخر إلآ في "أقصى" الإتجاه الأيمن !..
عجباً !.. لآ توجد أي "لوحة" أرشادية بالشيء هذا !..
في هذه اللحظة ..تخلّى "الجميع" عن أحلامهم .. وأرتبطت عقولهم بـ"المنقذ" !..
و من غيرك يآ "999" !؟..

نعود لـ"من" بدآخل السيآرة ..
أو بالأصح لـ"هذا" الأب .. ربّ الأٌسرة و "سآئق" السيآرة .. والمتباهي في نفس الوقت بتلك "المدينة" !..
يعلم "الأب" بأن "السيآرة" باشرت بالإنقلاب قبل "وقوفها" !..
إلا انه لآ يعلم هل باقي أفرآد "الأسرة" بخير !؟..
خرج الأب بـ"سلآمة" .. فبدأ يبحث عن أصوآت "الأنين" بدآخل السيآرة !..
طفليه .. و شريكة حيآته !..
بالدآخل .. ولآ يعلم عن أمرهم "شيئا" !..
يسمع "أنينهم" ، و يحس بـ"آلآمهم"، وليس له يد في نجدتهم !..
تذكر هذا الأب مآ درسه على يد ذلك "المُدرّس" الأردني في "الأبتدائية" ..
تذكر بالحرف الوآحد : " النجدة 999 " ..
فسآرع بالإتصال بهم ..
من هُم ؟..
حُمآة "الوطن" !..
تلك "العُيون" السآهرة على "أمننا" ..
أخرج "جواله" واتصل بـ"999" و يديه ترتعش خوفاً على أُسرته !..
999 : "هلا أخوي ؟.."
الأب : "أنا الحين في طرف الرويضة متجه يم عروى .. وصآرلي حآدث ... إلخ .."
999 بعد إنتهائه من سماع قصة الأب : "إنتظر على الخط شوي .. سجّل 0 .. 1 .. 6 .. 5 .. 5 .. 2 .. 5 .. 0 .. 0 .. هذا رقم مركز شرطة الرويضة ورآح يخدمونك !.."
كآنت الساعة تُقارب الـ"ثالثة" فجراً ..
.. اتصل الأب مراراً و تكراراً بهذا "الرقم" ! ..
إلآ أنه لم يسمع إلآ :
"
مركز شرطة الرويضة ..
السلام عليكم ..
فضلاً أدخل رقم التحويله خلال هذه الرسالة ..
الفاكس 115 ..
أو 0 للمساعدة .. وشكراً ..

"
يُكرر هذا الأب الأتصال .. ويكرر ضغطه على الرقم "صفر" ..
إلآ أنه لا مُجيب !..
أزرار "الجوال" امتلأت بـ"الدم" حتى أنها لم تتحرك بعد ذلك !..
انتظر من "الساعة" الثالثة فجراً إلى الرابعة والنصف و هو يرى أحلام أبناءه تتبعثر مع خروج أروآحهم !..
و "زوجته" العزيزة .. تقول بدآخلها : "لن يتخلى عنّي .. لن يتخلى عنّي" .. حتى فارقت الحياة !..
بعد مرور أحد "المسافرين" بالحادث .. رأى "الأب" و حالته "المأساوية" ..
الأب لم يبرح مكانه ..
فمع إلحاح "المسافر" بمرافقته إلى "المستشفى" ، رفض !..
فاتجه هذا المسافر إلى "مركز شرطة الرويضة" !..

.. أبواب "المركز" مفتوحه !.. إلآ انه لا يوجد أحد بالداخل !..
و كأنه مشهد من فيلم "28 Days Later" !..
توغل في دخوله إلى المركز حتى وصل إلى "الغرفة" التي يوجد بها "الفآكس" و "الهاتف" !..
فلم يجد عندها سوى مخدّة و "فرآش" سفري .. و بقايا حَبّ "بآجة" !..
نعم هؤلاء هم "الساهرين" على أمننا !..
بعد خروجه من "المركز" وجد آحد "افراد" الشرطة حال وصوله وبجعبته بقآيا "عزبة" النوم !!!..
فبدأ "المسافر" بالإستغاثة بهذا "الفرد" !..
لم يستنفر "العسكري" بل ذهب لإفاقة صاحبه الآخر والذي ينام بالمُصلى "الخارجي" ..
و انطلقا مع هذا "المُسافر" .. إلى ذلك "الأب" صآحب الآمآل المُتلاشية !..
استمرت "الحكاية" بالمهاجمات "الخطابية" من قبل الأب ..
والذي يُريد تفسيراً لـ"عدم" ردهم على "الهاتف" في وقت حاجته لهم !..
إلا أنه لم يجد تبريراً سوى :
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"
التليفون عطلان !
"









By : Abu Shaig
"
في النهاية .. أحب أن أؤكد لكم .. أني لا أكن لـ"سكآن" الرويضة أي عداوة !..
إلا أن هذه الحادثة حصلت لي فجر يوم الأربعاء 15/2 !..
جميع تفاصيل القصة "صحيحة" !..
إلا أن الأختلاف هو أني "كنت" وحيداً .. ولا أحمل "عائلة" في ذاك اليوم !..
انقلبت في أرضكم .. و انتظرت مدة ساعة ونصف اتصل فيها على مركز شرطة الرويضة ..
و لا مجيب !.. حتى حضر أحد أخوتي من مدينة "البجادية" ..
و لله الحمد .. خرجت من السيارة سالماً معافاً ..
و مو كل "مرة" تسلم الجرة !..
تساؤلي هنا :
لو أتى صاحب عائلة و حدث له ما حدث في القصة .. هل سيُجاب عليه بنفس الإجابة ؟..

"
..




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصر آلملگ عبدآلعزيز .. رحمه آلله لےطبعےالخآص لُغَة الصور .. والكاريكاتير الساخِر 10 23-10-2010 07:10 PM
أحلام المواطنين تلاشت بلقائه ونقل معاناتهم...زيارة خاطفه لوزير الصحة لمحافظة عنيزة عمر العصيمي احتواء ما لا يحتوى 0 10-10-2010 12:51 PM
{ طفل يجوع يقول مآمآ آبي [ همـ ] .. محمد صهيل القصيد 9 28-09-2010 04:51 AM
علاج سريع لألم الضرس كنق الفياض الوقاية خير من الف علاج 23 21-07-2008 03:37 AM


الساعة الآن 11:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w