الموضوع
:
{ بين أحضان الرويضة } تلاشت آمآل !..
عرض مشاركة واحدة
#
1
(
permalink
)
20-01-2011, 09:21 AM
Abu Shâig
عضو مجالس الرويضة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
5284
تاريخ التسجيل :
20-01-2011
فترة الأقامة :
4867 يوم
أخر زيارة :
03-07-2011 (06:15 PM)
المشاركات :
1 [
+
]
التقييم :
199
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
{ بين أحضان الرويضة } تلاشت آمآل !..
صيانة بلا إرشاد
..
عمل بلا تخطيط
..
إهمال الواجبات
.. و
تليفون عطلان
!..
أربع جُمل
لا
ترتبط مع "
بعضها
" البعض !..
إلآ أن مدينة "
الرويضة
"
احتوت
هذه "
الجُمل
" بصدرٍ رحب !..
و
استمرت
بـ"
تطبيقها
" .. لتُثمِر
هذه
الجمل عن "
زهق
"
الأروآح
!..
رُبمآ تُدرَج هذه "
القصة
" ضمن
رفوف
"
القصص
" الخيآلية .. أو بين أحضان "
اللاواقعية
" !..
إلآ أنها
تتكرر
كل يوم مع أختلاف "
الموقع
" و بعض "
النهايات
" !..
السيناريو
وآحد
!.. و "
السبب
" وآحد !.. و يختلف
طآقم
"
التمثيل
" !..
بدأت
قصتنا
هذه مع عائلة في حالة "
سفر
" ..
طفلان و أم .. و "
الوالد
" يقود ..
استمتعوا مع بداية
الرحلة
.. ثُمْ انطلقوا في "
صمتٍ
" بهيج !..
صمت رسَمَ الإبتسامة على وجوه "
الركآب
" ..
بدأوا في زوايا
الصمت
بتصوير مُستقبلهُم !..
فأحد
الأطفال
كآن يحلم بيومٍ يفرح فيه والدَيه ..
يوم
انضمامه
لـ"
كوكبة
" الخرييجين !..
يوم احضاره "
الشهادة
" الجامعية مع مرتبة "
الشرف
" !..
استمر في هذا الحلم إلى أن أصبح مُحاضراً بجآمعة "
أوكسفورد
" ..
و في نفس
الحلم
.. كان يُناقش نفسه ..
مالأجمل ؟.. جامعة "
أوكسفورد
" أم الـ"
كآمبريدج
" ؟..
و رسى بأحلآمه على "
مينآء
" الوطنية .. وعودته لـ"
جآمعة
"
الملك
عبدالله بن عبدالعزيز!..
في
نفس ا
لوقت كآن آخيه يواصل بناء "
حلمه
" ..
فهو "
الآن
" في إحدى الطآئرآت "
الخآصة
" به .. يُرآجع خطابه..
نعم .. خطابه الذي سيُلقيه في
مؤتمر
"
حفظ الطآقه
" بـ"
مدينة الضباب
" -
لندن
- !..
فهو الآن -
في حلمه
- أحد عباقرة "
العصر
" في مجال الفيزياء !..
يحمل
شهادة
الـ"
PHD
" في "
الفيزياء التطبيقية
" !..
يا
الله
!..
أحلام
لآ أعتقد إنها تجتمع في أذهان "
أبناء
" هذا العصر !..
طفلين لآ يتجآوزآن "
العاشرة
" من العُمر .. إلآ أن
أحلامهم
تجاوزت أحلام "
البالغين
" بعشرات المرآحل !..
أحلام تُنبئ عن "
شخصيات
" سيقف لها "
العالم
" إحتراماً في يومٍ من "
الأيآم
" !..
أما "
الوالدان
"
فأقتصرت
أحلامُهم على رؤية "
أحفادهم
" !..
"
عذراً .. لم تبدأ القصة إلى الآن !
"
بعد عروج هذه
العآئلة
من مدينة "
الرويضة
" إتجاهاً إلى "
عروى
" ..
بدأ "
الأب
" بإمتداح هذه "
المدينة
" أمآم أبناءه !..
و كيف لا .. وهي على أحدى
الطُرق
المُهمه .. -
طريق الحجاز
- ..
واصل "
الأب
"
إمتداح
هذه المدينة .. وكيف
نهضت
بشكلٍ سريع ، و طريقة تنظيمهم .. إلخ
إلآ أنه لم يعلم بأن
كلآمه
هذا لم "يكُن" إلآ كذبة يتناقلها "
الناس
" .. و تستقبلها أذهان أبناءه مع "
يقين
" تآم بأن "
أباهُم
" صآدق !..
لم يعلم بأن هذه "
المدينة
" قد تحجب "
أحلام
" أبناءه عن "
النور
" !..
لم يعلم بأن
هذه
المدينة هي "
نقطة
" تحول في حياة هذه "
العائلة
" !..
استمر
في ذكر تطويرآت هذه "
المدينة
" ..
و من ظمنها هذا الطريق و كيف أصبح "
طريقين
" أحدها للقادمين .. و
الآخر
للمغادرين !..
و كيف سيتلاقان
هذان
"
الطريقين
" في المنتصف مع طريق ذو "
سيدٍ
" وآحد ..
لم يُكمل
كلآمه
إلآ وقد ارتطم بـ"
إحدى
" الحفريات والتي ينتهي بها "
الطريق
" ..
ليختَلْ توآزن "
السيآرة
" وتجنح جانباً إلى
إحدى
"
البيوت
" !..
نعم ! .. "
حفرية
" في
منتصف
الطريق !.. و "
الطريق
" لآ يلتقي بالآخر إلآ في "
أقصى
" الإتجاه الأيمن !..
عجباً !.. لآ توجد أي "
لوحة
" أرشادية بالشيء
هذا
!..
في هذه
اللحظة
..تخلّى "
الجميع
" عن أحلامهم .. وأرتبطت عقولهم بـ"
المنقذ
" !..
و من غيرك يآ "
999
" !؟..
نعود لـ"
من
" بدآخل السيآرة ..
أو بالأصح لـ"
هذا
" الأب .. ربّ
الأٌسرة
و "سآئق" السيآرة .. والمتباهي في
نفس
الوقت بتلك "
المدينة
" !..
يعلم "
الأب
" بأن "
السيآرة
" باشرت بالإنقلاب قبل "
وقوفها
" !..
إلا انه لآ يعلم هل باقي
أفرآد
"
الأسرة
" بخير !؟..
خرج الأب بـ"
سلآمة
" .. فبدأ يبحث عن
أصوآت
"
الأنين
" بدآخل السيآرة !..
طفليه .. و شريكة حيآته !..
بالدآخل .. ولآ يعلم عن
أمرهم
"
شيئا
" !..
يسمع "
أنينهم
" ، و يحس بـ"
آلآمهم
"، وليس
له
يد في نجدتهم !..
تذكر هذا الأب مآ
درسه
على يد ذلك "
المُدرّس
" الأردني في "
الأبتدائية
" ..
تذكر بالحرف
الوآحد
: "
النجدة 999
" ..
فسآرع
بالإتصال بهم ..
من هُم ؟..
حُمآة
"
الوطن
" !..
تلك "
العُيون
"
السآهرة
على "
أمننا
" ..
أخرج "
جواله
" واتصل بـ"
999
" و يديه ترتعش
خوفاً
على أُسرته !..
999 : "
هلا أخوي ؟..
"
الأب : "
أنا الحين في طرف الرويضة متجه يم عروى .. وصآرلي حآدث ... إلخ ..
"
999 بعد إنتهائه من سماع قصة الأب : "
إنتظر على الخط شوي .. سجّل 0 .. 1 .. 6 .. 5 .. 5 .. 2 .. 5 .. 0 .. 0 .. هذا رقم مركز شرطة الرويضة ورآح يخدمونك !..
"
كآنت الساعة تُقارب الـ"
ثالثة
" فجراً ..
.. اتصل الأب
مراراً
و تكراراً بهذا "
الرقم
" ! ..
إلآ أنه لم يسمع إلآ :
"
مركز شرطة الرويضة ..
السلام عليكم ..
فضلاً أدخل رقم التحويله خلال هذه الرسالة ..
الفاكس 115 ..
أو 0 للمساعدة .. وشكراً ..
"
يُكرر هذا الأب
الأتصال
.. ويكرر ضغطه على الرقم "
صفر
" ..
إلآ
أنه
لا مُجيب !..
أزرار "
الجوال
" امتلأت بـ"
الدم
" حتى أنها لم
تتحرك
بعد ذلك !..
انتظر من "
الساعة
"
الثالثة
فجراً إلى الرابعة والنصف و هو يرى
أحلام
أبناءه تتبعثر مع خروج
أروآحهم
!..
و "
زوجته
" العزيزة .. تقول بدآخلها : "
لن يتخلى عنّي .. لن يتخلى عنّي
" .. حتى
فارقت
الحياة !..
بعد
مرور
أحد "
المسافرين
" بالحادث .. رأى "الأب" و حالته "
المأساوية
" ..
الأب لم يبرح
مكانه
..
فمع إلحاح "المسافر" بمرافقته إلى "
المستشفى
" ،
رفض
!..
فاتجه هذا المسافر إلى "
مركز شرطة الرويضة
" !..
.. أبواب "
المركز
"
مفتوحه
!.. إلآ انه لا يوجد أحد بالداخل !..
و كأنه مشهد من فيلم "
28 Days Later
" !..
توغل في
دخوله
إلى المركز حتى وصل إلى "
الغرفة
" التي يوجد بها "
الفآكس
" و "
الهاتف
" !..
فلم يجد عندها سوى
مخدّة
و "
فرآش
" سفري .. و بقايا حَبّ "
بآجة
" !..
نعم هؤلاء هم "
الساهرين
" على أمننا !..
بعد خروجه من "
المركز
" وجد آحد "
افراد
"
الشرطة
حال وصوله وبجعبته بقآيا "
عزبة
" النوم !!!..
فبدأ "المسافر" بالإستغاثة بهذا "
الفرد
" !..
لم يستنفر "
العسكري
" بل ذهب
لإفاقة
صاحبه الآخر والذي ينام بالمُصلى "
الخارجي
" ..
و انطلقا مع هذا "المُسافر" .. إلى ذلك "
الأب
" صآحب
الآمآل
المُتلاشية !..
استمرت "
الحكاية
" بالمهاجمات "
الخطابية
" من قبل الأب ..
والذي يُريد تفسيراً لـ"
عدم
" ردهم على "
الهاتف
" في وقت حاجته
لهم
!..
إلا أنه لم يجد تبريراً
سوى
:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"
التليفون عطلان !
"
By :
Abu Shaig
"
في النهاية .. أحب أن أؤكد لكم .. أني لا أكن لـ"سكآن" الرويضة أي عداوة !..
إلا أن هذه الحادثة حصلت لي فجر يوم الأربعاء 15/2 !..
جميع تفاصيل القصة "صحيحة" !..
إلا أن الأختلاف هو أني "كنت" وحيداً .. ولا أحمل "عائلة" في ذاك اليوم !..
انقلبت في أرضكم .. و انتظرت مدة ساعة ونصف اتصل فيها على مركز شرطة الرويضة ..
و لا مجيب !.. حتى حضر أحد أخوتي من مدينة "البجادية" ..
و لله الحمد .. خرجت من السيارة سالماً معافاً ..
و مو كل "مرة" تسلم الجرة !..
تساؤلي هنا :
لو أتى صاحب عائلة و حدث له ما حدث في القصة .. هل سيُجاب عليه بنفس الإجابة ؟..
"
..
زيارات الملف الشخصي :
2
إحصائية مشاركات »
Abu Shâig
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.00 يوميا
Abu Shâig
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Abu Shâig
البحث عن المشاركات التي كتبها Abu Shâig