![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |
| |||||||
| النُّون في العربيَّة . تصدَّر هذا العنوان بحثي، أو .. كما يقولون مشروع تخرُّجي رُغم أني لم أرَ في حياتي مشروعاً ينجح دون تطبيق.. أو… دون تصفيق! لكن كما هو الحاصل.. ألقاب لا معنى لها.. وكان لهيئة هذا الحرف تأثيرٌ عجيب على الدكتورة، المشرفة على مشروعي -حفظها الله-، إذ شرعت في تفحُّص وجهي بنظرة متحرٍ متمرّس، وهمست لي بتذاكي : ائتني بالكتاب الذي نقلتِ منه هذا البحث، قبل أن أجده بنفسي! نظرتُ إليها ببلاهة ، ولم أتفوّه بحِلفان.. فهي لا تصدّق هذه الحركات الصبيانية.. و…( والله ياأستاذة مو أنا ) لن تمشي عليها ، فهي (دكتورة) وتفهم ماتقول جيداً.. – ابحثي عن الكتاب فهو ليس عندي، ثم استدرتُ لأغلق باب شكِّها بيقيني.. شهرٌ مضى قبل أن يأتي موعد المناقشة.. وأيضاً لم أر في حياتي مناقشة، تقوم على التقريع والتنقيص، ولاتعترف بما يسمى (حوار المثقفين).. ماعلينا.. كنتُ آخر من تُنادي باسمها ، ربَّما لـ (تستفرِدَ بي)! وكان بجوارها أخرى تحمل ذات العينين، اللتين لن تصدقا حرفاً… مما لم أقل بعد! -لماذا اخترتِ هذا الموضوع؟ -لأنني أرغب في التطرُّق إلى أشياء، أبعد مما ….. مُقاطعة -من أين استوحيتِ الفكرة؟ -استشرتُ أحد اللُّغويين في شبكة الفصيح وقد ….. يبدو أن المقاطعة ممتعة -لماذا هذا الحرف بالذات ؟ - ………… -هذا ليس عملك .. الموضوع متكامل، مرتب ، ومنسّق.. لايمكن أن تكون هذه قدرتك.. -………..!!!! -ثم إنك لم تتوجَّهي بالشكر لمن ساعدك في البحث، حتى أنك لم تشكري من أوحى إليك بالفكرة.. احمرّ وجهي كمن طفح به الكيل: فعلاً .. كان عليّ أن أشكر نفسي .. أم عليّ أن أشكر النت ؟! وكأن إحداهن قد (نغزها قلبها) فقالت قبل أن أخرج: شكراً لك.. وكان عليّ أن أحتمل تبِعَات هذا الامتنان، إذ قرّرتا أني (جيّدة) بما فيه الكفاية، لأن أكتب بحثاً! ولم أخبرهما.. أنني اخترتُ النُّون لأنَّه أوّل حروفُ اسمي.. وأنني أحترم نفسي جداً وأثق بها.. نفسي التي بذلت جهداً جباراً.. عظيماً إلى حدّ أن لم يستوعبه أحد..! .. أحبُّك يا أنا .. فأحبُّوا يا أنتم أنفسكم.. فإن خذلتكم سابقاً ، فهي لن تفعل هذه المرة !
|
| |||||||
| تتضاحكنَ من مقابلتها لوجوههنّ العَكِرة ، بابتسامتها الودود كلّ صباح .. من تلويحها لهنّ مودعةً قبل رحيلها .. وكأنّ على كلّ ( دكتورة ) أن تكون ( مكنسة ) كهربائية ، تلتقط الأنظار دون أن يحرّك جمودها شيئاً ! أو لعلّ اختلاف لونها عاملٌ مساعد على تبرير تعجبهنّ ، من فعلها الميتافيزيقي ! وكأنّ كلّ ( أجنبيّة )* لابدّ قد اخترقت نظام الطبيعة ، بمجرّد تواجدها بينهنّ .. وإن أردتُّم رأيي ، فهي قد خرقته فعلاً بنبوغها الفكريّ الذي خُرق بدوره -إذ أُهين- بوجوده بين أولاءِ التاركي أفئدتهم -عفواً- في أزقّة المدينة ! وكم يفتقد عقلها وجود من يسدّ ثغرة الهمة ، بنبوغه ( أخلاقاً ) ! تفتقد من يُدرك أن لكلّ اسمٍ من صاحبه نصيب ، وأنَّ على ( بَسْمَة ) أن تبتسم جُوداً ، وعليهنّ ردُّ الجميل ...! * أجنبية هنا لاتعني أمريكية بالطبع ! |
| |||||||
| المشاعر.. لها رائحة تستدرجك الأشياء ، لتوقعك راغماً/ راغباً في فخّ الاسترجاع.. السعادة .. لها رائحة التكييف المركزي هذا الشعور المضني بالرَّعشة، والضحك بلا مبرر.. تؤلمك زاويتي فمك لكنك لاتتوقف.. لها تأنُّق البخور .. وتألُّق الموجودات .. لها انتعاش الليمون.. لها أمجاد الزيتون.. لون الكرز في شفاه بسماتها.. ودندنة الثلج في ضبابيّة كؤوسها، طربٌ أصيل.. تقرقعُ في الذِّكريات .. تحمّلها بالشّوق بذات الرائحة.. إلا من اختلافٍ بسيط لاتسطيعُه .. يصطنعه وخز الحنين ! |
| |||||||
| الزواج، مِقْصَلة الصداقة! يرُوعني أنّ صديقات الصباح ينصرِمْن في الأصيل.. كـ عقد لؤلؤٍ تنفرط حبّاته تدحرُجاً، صوبَ أخدود الإرتباط.. كأنّ المأذون قد خيّرها بين الرفيق والصديق، فاختارت الأوّل، لأنه “أجدر” بـ كسر وِحدة الطريق ! وأكتشف أنني الحمقاء بينهنّ، التي تضرب بما يعترضها عرض الحائط ، لأجل عيني الصداقة.. الزائغتين ! تجلس معي وكأنها لا تجلس.. عيناها معلّقتان في فضاء وجهي وكأنها لا ترى.. تنقلهما إلى ساعة الحائط، وتتساءل: لماذا لايتصل وينقذني من هذه المصيبة ؟ يهُولني أن تطمئنّي بأنها لن تغيب.. أنّ الشوق سيأخذها حيث أكون.. وستطلُبني ولو في الصين! أنّ حياتها ناقصة بدوني.. -كأني كنت مكعّباً ملوّناً ، لم تكن لتكتمل فراغات الاستمتاع دون ملئِهَا به !- يُفجعني أن تسرُدَ فضائلي كمن يُودِعُنِي النسيان الأخير .. إنها تعدُني ولكن .. بأنّا لن نعود كما كنّا فكيف آسى على قومٍ غافلين ! |
| |||||||
| لماذا يملأُ الدُّخانَ صدري .. حين يُشاركني في حُبّك أحدٌ ياصغيرتي؟ وكيف يَحدُثُ الإختناق، ولِمَ لاتكفي أيّ دَفعة هواءٍ لإنعاشي؟ ولِمَ تَختلقُ الجروحُ خُدوشاً ، لتتسلَّل إلى خارج جسدي؟ وكيف لاتنفعَني أيّ تبرُّعات .. لغيرِ فصيلتك ياحبيبتي؟ ولِمَ يبدو قلبي مَهروساً ، كفتافيت بسكويت.. يظنُّ الجميع أنَّ عليه نَفْضها .. أو كَنْسها .. أو تَرْكها للعصافير...؟ مَنْ سَيجمع فتافيتي سواكِ ياعصفورتي؟ تربَّصي بي.. رَيْبَ الجُنونِ ياصغيرتي |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
![]() | ![]() |