![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |
| |||||||
| '*¤||¤*'`كـلـمـ ات مـضـيـئة*¤||¤* عليك بالدعاء فانك لا تدري متى يستجاب لك عليك بمجالسة العلماء، واسمع كلام الحكماء فان الله ليحيي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر من حكم الامام علي بن أبي طلب رضي الله عنه: لاتكون بما نلته من دنياك فرحاً، ولا لما فاتك منها ترحاً ولاتكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل،ويؤخر التوبة لطول الأمل ان للحسنة ضياءً في الوجه، ونوراً في القلب، وقوةً في البدن، وسعةً في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق وان للسيئه سواداً في الوجه، وُظلمة في القلب، ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق، وُبغضاً في قلوب الخلق
|
| |||||||
| الموت اللذيذ والعيش الكريه يحكي عن أبي محمد الوزير المهلبي، انه كان في غاية من الأدب والمحبة لأهله، وكان قبل اتصاله بمعز الدولة بن بويه، في شدة عظيمة من الضرورة والضائقة المالية، حتي أنه مرة اشتهي اللحم، فلم يقدر علي شرائه، لشدة فاقته، فارتجل عدة أبيات، منها قوله: ألا موت يباع فاشتريه فهذا العيش ما لا خير فيه ألا موت لذيذ الطعم يأتي يخلصني من العيش الكريه إذا أبصرت قبرا من بعيد وددت لو أنني فيما يليه ألا رحم المهيمن نفس حر تصدق بالوفاة علي أخيه وكان له صديق يسمي أبا الحسن العسقلاني، لما سمع الأبيات، رق لحاله واشتري له لحما بدرهم، وتغيرت الأحوال وافترق هذان الصديقان، وتقلبت الأيام، وولي أبومحمد الوزارة ببغداد لمعز الدولة المذكور، وضاق الحال بصديقه أبي الحسن، فقصده إلي بغداد زائرا، فلم يستطع الدخول من شدة ازدحام الزوار، فكتب ورقة، وأعطاها للحاجب كي يسلمها إلي الوزير وإذا في الورقة. ألا قل للوزير فدته نفسي مقالا ذاكرا ما قد نسيه أتذكر إذا تقول لضنك عيش ألا موت يباع فاشتريه فلما قرأ الوزير المهلبي الورقة انتفض من كرسيه واقفا وأتي إلي الباب يسأل عن صديقه، فتعانقا، ثم أجلسه قربه وأحسن إليه. |
| |||||||
| |
| |||||||
| أوارث أنـت لبنـي أميـة رُفع إلى أمير المؤمنين المنصور أن رجلاً يـُخفي عنده ودائع وأموالاً لبني أمية، فأمر بإحضاره، فلما دخل عليه قال له: قد رُفع إلينا خبر الودائع والأموال التي عندك لبني أمية. فأَخرجها إلينا. فقال: يا أمير المؤمنين، أوارثٌ أنت لبني أمية قال: لا. قال: فوصيّ لهم في أموالهم قال: لا. قال: فما مسألتك عما في يدي من ذلك فأطرق المنصور ساعة ثم رفع رأسه وقال: إن بني أمية ظلموا المسلمين فيها، وأنا وكيل المسلمين في حقهم، وأريد أن آخذ ما ظلموا فيه المسلمين فأجعله في بيت مالهم. فقال الرجل: تحتاج يا أمير المؤمنين إلى إقامة البيـّنة العادلة على أن ما في يدي لبني أمية مما خانوا وظلموا فيه دون غيره، فقد كان لبني أمية أموال غير أموال المسلمين. فصمت المنصور برهة ثم قال: صدقت. ما يجب عليك شيء.. هل لك من حاجة قال: حاجتي يا أمير المؤمنين أن تبعث بكتاب إلى أهلي ليطمئنوا على سلامتي، فقد راعهم طلبك إياي.. وقد بقيت لي حاجة أخرى. قال: وما هي قال: تجمع بيني وبين من سعى بي إليك، فوالله ما لبني أمية في يدي مال ولا وديعة، ولكني لما مـَثـَلتُ بين يديك وسألتني عما سألتني عنه، علمتُ أنه ما يـُنجيني منك إلا هذا القول، لما اشتهر من عدلك. فقال المنصور: يا ربيع، اجمع بينه وبين من سعى به. فلما جاء به الربيع عرفه الرجل، وقال: هذا غلامي سرق مني ثلاثة آلاف دينار وهرب مني، وخاف من طلبي له فسعى بي عند أمير المؤمنين. فشدّ المنصور على الغلام حتى أقرّ بكل ما ذكره سيـّده. وقال المنصور للشيخ: نسألك أن تصفح عنه. قال: قد صفحتُ عنه وأعتقتهُ ووهبتُ له الثلاثة آلاف التي أخذها وثلاثة آلاف أخرى. وانصرف. فكان المنصور يتعجـّب منه كلما ذكره ويقول: ما رأيتُ مثلَ ذلك الشيخ قط. من كتاب "المستجاد من فعلات الأجواد" للتنـُّوخي |
| |||||||
| |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| منتديات مجالس الرويضة تكرم فريق الرويضة الرياضي | ابو نـــmkـــواف | الرياضة والشباب | 32 | 13-01-2009 02:12 AM |
| مجالس الرويضة ترعى دورة الرويضة الداخلية | ابو نـــmkـــواف | الرياضة والشباب | 12 | 01-04-2008 10:48 PM |
| مجالس الرويضة تتكفل بجوائز دورة الرويضة الرمضانية 1428هــ | أبوندى | الرياضة والشباب | 8 | 20-09-2007 02:13 AM |
| مجالس الرويضة تتكفل بجوائز دورة الرويضة الرمضانية 1428هــ | أبوندى | الرياضة والشباب | 9 | 04-09-2007 08:56 AM |
![]() | ![]() |