لاحت بروق المناشي تقادح مـن بعيـد وارتخى الهوا نسيمه على غرب البـلاد كنها الضيان من فوق يابـس الجريـد واظلم الفضا بامزونن كما لون الرمـاد واستهلت بالمسا رشتـن دلـت تزيـد وابتدا النقع الذي عقب ساعتينن جـاد لين صار القاع بالما متل مـوع الجليـد والشغايا دورجت مـن مجاذيبـن بعـاد رمّها جرف الشعيـب بغثاهـا والزبيـد والتوا مع الفجـوج الوسيعـات المـداد وانفرش كل السحق وانفجر زبرن صميد وارتوا العرفج ورمث الشغايـا والعـراد واستمر البرق يلسب مع رجوف الرعيد والمزون المقبله فـي مواخرهـا جـداد والدجى غدا ظلامه كما الولـدان بعيـد بالنوافير الرفيعـه مثـل قـدح الزنـاد زانت الجلسه واطورق مواريد القصيـد واذكر علوم المطر حامـدن رب العبـاد واحمي الما فيه بـن الهـراري الفريـد وارد الباشنفر اللي من ذاقـه استـزاد والقدوع مجروش الدبس محبوك الضميد حافه اللي ما كبس من حجفهـا والنقـاد واستوا فكري مع القاف والبال السعيـد يقطر الما فوق غصن الثمامـه والقتـاد والزهور الذاويه فتّحت عقـب الرقيـد والطيور ركود باوكارها وقـت الهجـاد يوسف الخليفة ( أبو عبد الله ) |