| |
  |
 |
| |||||||
| حكايات من الوجد قصة رواية تختبئ بين الغيم [ للقصص ] |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-12-2009, 04:41 PM
| |||||||||||
| |||||||||||
قصة ضياعي بالصمان "3" " طبعاً لمن فاته نص عمره بإمكانه الإطلاع على الجزء الأول والثاني على هذه الروابط "  قلت : ودني لأهلي >> هو يناظر فيني ومستغرب ولا طرى على باله أني ضايع ولا شي قال : رح رح لأهلك كلوا الفطور وانت جالس تلعب رح وانا أبوك << يتوقع أن بيت الشعر لنا قلت : لا أبي اهلي  قال : وانا ابوك بروح أفطر مع اعيالي في الشملول إن كان أهلك بيسمحون لك خذيتك ووديتك لهم قلت : لا ابي اهلي تكفى ودني  قال : وانا ابوك اهلك وينهم فيه قلت : والله العضيم أني مدري << ريقي ناشف يالله أتكلم ودموعي أربع اربع  قال : أنا علمتك تبي الشملول وديتك اما اهلك وراك  >> وراح وخلاني طايح الله يهديه بس عاد رجعت مع نفس دربي وقعدت ابكي من الجوع والتعب والضمى والبرد ومن الشين اللي شافته عيني   << الله لايوريكم مكروه في أغلى ماتملكون .. قولوا آمين واقوم وأرجع مع نفس طريقي بأي أتجاه بإتجاه الجنوب طبعاً وبنفس الشكل الظهر محدودب كأني عجوز شمطاء ويوم جاء بيت الشعر على حجاجي الأيسر وارفع راسي ولا ذاك الموتر اللي ماله صوت بس اشوف أنواره يمين ويسار وهو بعيد مني والله .. كيلوا تقريباً وانا طرى على بالي ان أهل ذا السيارة يجربعون << أكيد مافيها كلام وانا في ذا الليل ألــوّح بيدي << أتوقع أنه بيشوفني اللحين وأبي أصوت له لكن ... وكّل الله ما أقدر أتكلم خلاص ريقي تشقق والله ويكتب الله ويجي على ثوبي نور السيارة ويوم شافني راعي السيارة وهو يدز الموتر ناصيني اللحين ويوم شفت الموتر جاني واوقف ويوم وقف الموتر وأطيح على الأرض مستسلم طبعاً اللحين بيت الشعر مو بعيد مني قريب على بعد 100متر آثاري السيارة من نوع سيزوكي اللون أخضر باب واحد من الطراز القديم  واللي يسوق بنت تقريباً عمرها 25سنة والمعاون أمها عجوز عمرها تقريباً 65سنة والله تشقلني البنت وتركبني الموتر وتحطني بينها وبين أمها طبعاً أنا والله مدري منهم ولا أدري وين موديني بس والله ياجاني هواش من أم البنت بالذات ياوليدي ماتدري أن الخد كلها دحول << وقتها والله ما أعرف الدحل كنت أسميه القليب  وبصراحة ماني بصوبهم كلهم.... عيني للترمس حق ماء عند الرجلين وأبي أشرب بس والله ما اقدر العجوز تهاوشني والبنت تسوق وأنا بصراحة من بعد ماشفت السوداني وانا وضعي يرثى له الحال حتى ركبت معهن حسيت بالأمان واغمض عين وأفتح عين ولا البنت تضرب بواري لموتر ناطحنا آثاريه ابوي ناطحني على الشاص وأقعد أصيح << خايف منه يطقني قالت البنت : وش فيك خلاص ذولا أهلك وصلناهم قلت : بيطقوني بيطقوني  وتقعد تضحك العجوز ويوم اقبلنا على المخيم قعدت البنت تضرب بواري << من الفرحة مايمدينا نوقف ولا ذا ابوي موقف ولا ذي امي "حلوة اللبن" جايه تركض لابسه غترتي ورابطةٍ راسها << والله ذا الموقف أذرف دموعي اللحين وأنا قاعد أروي لكم القصة وتضمني ذيك الضمه اللي أخلفت مكان أعظامي وتقعد تبكي وأقعد ابكي مثلها وتناظر فيني وتفقّدني طبعاً العجوز ماسكتني بيد والبنت بيدي الثانية وأمي تفكني وتقعد تحبب البنت وأمها وتشكرهم وتحلف البنت ان محد يقولي شي ولاحد يطقني وانطلق وتحلف امي أن تموت كرامتها واعدي للخيام طبعاً قدامي اربع خيام << قد بنوها وخلصوا والله مدري وين المطبخ منهن وأدخل أطرف خيمة ولا ذا طشت فيه ماء وأغط راسي فيه وأشرب منه << فاقد الوعي  والله ياراسي يوم جاه الماء له طقطقه وأروح ادخل الخيمة اللي بعدها وأحصل فيها بطاطين نوم وانخش بين الفرش قلبي يرقل خايف من ابوي وامي وأرقد ولا قمت إلا الصبح كأني ماسلمت وأقوم اليوم الثاني ولا صمت الحمد لله نشيط مافيني إلا العافية وأمي بس تعطيني من ذا الأنعام بالغصب آكل.. طبعاً كنا في وقت عز الزبيدي نلقط بالخياش ونروح نتمشى في ذا الفياض والفقع وأنا محروم من النزول راكب في الصالون آخر مرتبة وآناظر فيهم << العافية زينة  بالصدفة نحصل البنت وأمها يلقطون فقع وينزلوني بالواسطة أسلم عليهم وبصراحة البنت قالت لأمي كلمة بصراحة وقتها مافهمتها تقول ترى ولدك محجر لي وبعدين أهلي أشرحوا لي معناها << طبعاً أنا أستحيت لاحظوا أنا عمري 10سنوات وهي عمرها 25سنة تقريباً ونتمشى شوي ونرجع على الساعة 11ص بخيشتين زبيدي :41364786212629 09755 :41364786212629 09755 :41364786212629 09755  يوووه نسيت اقول لكم كيف عرفت مخيم أهلي  . قالت أمي : يابنتي مالقيتي لنا وليدٍ ضايع << وهي تبكي اللحين  . قالت البنت : ياخالة والله ما تذوق النوم عيني إلا لين ألقى ولدك  . وانتظرونا بقية القصة في لحظاتها الاخيره ~ 
آخر تعديل ذيبان يوم
20-12-2009 في 04:45 PM.  |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| "الزعيم" و"العميد" و"فارس الدهناء" يبدأون مشوارهم الآسيوي | تركي عفيش | الرياضة والشباب | 3 | 26-01-2011 09:39 AM |
| قصة ضياعي بالصمان "1" | ذيبان | حكايات من الوجد | 19 | 15-01-2010 09:09 AM |
| قصة ضياعي بالصمان "4" والآخيرة | ذيبان | حكايات من الوجد | 17 | 13-01-2010 07:06 AM |
| [تنبيه] قصة ضياعي بالصمان "2" | ذيبان | حكايات من الوجد | 19 | 06-01-2010 11:23 PM |
| شعبان عبد الرحيم "يتوسط بأغنية" للمصالحة بين "فتح" و"حماس" | محمد | افق تكنولوجي | 10 | 22-07-2007 04:57 AM |
 |  |
العرض الشجري
