" طبعاً لمن فاته أول عمره بإمكانه الإطلاع على الجزء الأول على هذا الرابط "
من اول مانزلت من الشاص وانا أركز كراعي قلت أبي أقضي حاجتي << تكرمون
والله وأروح ورى الضلع ويوم قضيت حاجتي
وأذكركم بإن الجو ضباب كل ما أتقدم خطوة أشوف زيادة ورغم صغر سني كنت منبسط من الحركة كل ما أتقدم اشوف بقعة جديدة والله فله وناسة لاتوصف
الحاصل ركزت كراعي متجه جهة الشمال وفي الوقت نفسه والله مدري وين الله حاطني
طبعاً أذكركم أسم المكان اللي حنا فيه " العوشزيات " و يبعد عن محطة ام رقيبة 33 كيلو باتجاه شمال شرق
الحاصل اني أمشي وأسولف على عمري << لاتشرهون كان عمري 10 سنوات
ولا تذكرت أهلي إلى الساعة 4 العصر << طبعاً صايم
وأحصل الحطب يبي من يشيلة وكان في مخيلتي أن اهلي قدامي و قلت أنا دامني رايح لأهلي خلني بحطب لهم على دربي
<< واثق
طبعاً طريقي مستقيم شمال تماماً وكنت وقتها أمشي ومحدودب ظهري من التعب والإرهاق << وش حاديك على الشين
وأنتبه لنفسي للحطب طاح مني ولا شعرت به والتفت لا هو بعيد والله مني قلت خله بكره بجي أنا وأهلي وباخذه
<< اهنيك على الثقة
طبعاً أنا لي آنين بس ماني أبكي ..<< البكى بيجي اللحين
والله وأرفع راسي ألا والله أشوف قدامي على بعد 5 متر فقط بيت شعر طويل معترض ولا ني مصدق من اللي اشوفه << ابي الماء باللي هو به ..خلاص أبي أظرب المدفع ما أبي اصوم
جاني شي ما يعلم به إلا الله سبحانه وأوقف شوي أهوجس قلت ذا البيت آظاهر فاضي مافيه والي ولا تالي ما عنده لا مواتر ولا وويت ولا شي اللهم شبك غنم وفاضي بعد ,,والله ما خذيت إلى قطيع من الغنم جايتني من يميني
كيف دريت اقولكم كيف ... سمعت اصوات أجراسها والله وتطقني الذله لأنني شفت معها
الراعي سوداني شكله يخووف مرره طويل وعريض [ ضخم ]
عاد أنا قلت أبي أكمل طريقي وأخلي بيت الشعر على حجاجي الأيمن
مايمديني أتعدى بيت الشعر ولا السوداني يناظر فيني ويتكلم وخايف بعد << مثلي
قال... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ~ اللهم سكنهم مساكنهم ~ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
ويتجرأ ويتكلم
قال : ياولد انت وين أهلك قلت : أهلي قدام قال : طيب تعال أفطر معاي قلت : لا بروح لأهلي
قال : أشرب ماء اقل شي << رحمني يومن ظهري منعكف
قلت : لا لا بروح ..<< أنا لي قصد ولا ميت من الضمى والجوع ريقي ناشف
تدرون وش قصدي << خايف !! سوداني وفي الخلا ههههههههه الله يخارجنا بس والله يعلقني بشجره ويخليني سمسمية
للمعلومية :-
اللحين غابت الشمس والسوداني جاي يبي بيفطر هذا شي والشي الثاني من ركزت كراعي من اهلي ما شفت لا دابة ولا مخلوق إلا ذا البيت الشعر
والله وأكمل مسيرتي ويبدأ من هنا البكاء صدق والشمس غابت تقريباً على بداية الشفق الأحمر وأمشي واوقف على ضلع سبحان اللي خلق كيف سوى كأنه الضلع اللي أنا قضيت الحاجة فيه نفسه تماماً واللحين كأني اسمع ونين سيارة
وأسكت من البكأ ابي أتأكد هو صوت صدق ولا وسوست << مالي لايم والله
الا فعلاً صوت سيارة وكل ماله يزود الصوت ولا ذا هايلكس قديمة تمشي على الردمية وأنزل من الضلع بسرعة ....!
وأوقف قدامة ولا هو رجال عمره تقريباً 35سنة ويضرب لي بوري يبيني اوخر عن الردمية وأشر له وأنا والله ما اقدر ارفع ظهري تعباااان
واجيه وأول ماوصلته وأطيح جنب موتره
أنتظرونا ..
من احداث الجزء الثالث ~
لا أبي اهلي تكفى ودني..
ريقي ناشف يالله أتكلم ودموعي اربع أربع ....
قعدت ابكي من الجوع والتعب والظمى والبرد ومن الشين اللي شافته عيني..
السيارة شيروكي اللون أخضر باب واحد من الطراز القديم واللي يسوق بنت تقريباً عمرها..
والله تشقلني البنت وتركبني الموتر وتحطني بينها وبين...
البنت تضرب بواري لموتر ناطحنا موترن آثاريه..
مايمدينا نوقف ولا ذا... موقف والى.. جايه تركض لابسه غترتي ورابطةٍ راسها
طشت فيه ماء وأغط راسي فيه وأشرب منه << فاقد الوعي ..
بالصدفة نحصل......يلقطو ن فقع وينزلوني بالواسطة وأسلم عليهم وبصراحة.. قالت لأمي كلمة بصراحة وقتها ما فهمتها
تقول ولدك....وبعدين اهلي أشرحوا لي معناها << طبعاً انا أستحيت..
وللقصة بقية..
انتظروني ~