لو عرض لنا أحد المشركين كتابا مقدسا لديهم- من مئات السنين - تكررت فيه بعض الحروف على النحو الذي ذكره رشاد خليفة


ثم قال لنا :

(( نستنتج أن :هذا الكتاب قد تم حفظه من التحريف فلو تغير حرف لتغير الرقم ولاختلفت الموازنة الرياضية ))


(( وإلى كل مشكك في هذا الكتاب نقول :ألا يكفيك هذا كدليل واضح على صحة هذا الكتاب وعلى صحة نبوة جامع الكتاب ))


فماذا سيكون الجواب ؟؟؟



يقول الكاتب :

(( ماهو مستواك العلمي ؟ بعد الإجابة على هذا السؤال سيفتتح النقاش بأي حرف نشرته أنا ))

يأخي الكريم

اتصل بلجنة الإفتاء وناقشهم فهم من أنكر على خليفة رشاد وما أنا إلا ناقل


يقول الكاتب :

(( وسآتيك بالدليل له ))

لا أظن أن الدليل الذي طالبت به سيتغير بناء على مستواي العلمي


والحاجة إلى الدليل ماسة في كل الاحتمالات لأنني لست الوحيد الذي يطلع على هذا الموضوع




.

أولا :

يقول الكاتب :

(( ما أنكره دار الإفتاء مخالفا تماما لما قلته أنا هنا بالموضوع فما قاله رشاد خليفة لم أقل به أنا )) !!!!!!

تأمل معي قولك :
(( وكما ذكرت في كل سورة تبدأ بحرف اجمع الحرف وقسم على العدد المذكور /19/ وسيكون الناتج عددا صحيحا ))



وتأمل قول رشاد خليفة :
(( الحروف القرآنية: (فواتح السور) (ق، ن، ص، يس، حم، الم... إلخ) تتكرر في سورها دائما عددا من المرات هو من مكررات العدد (19) ))


فما رأيك ألا تعتبر كلامك موافقا لكلام رشاد خليفة ؟؟

وإذا كان الجواب ب(( لا ))فأرجو أن تبين وجه الاختلاف .


ثم تأمل قول لجنة الإفتاء :
(( انتقض ما ذكره في سور مما مثل به كسورة القلم، وكل من سورة ص ومريم والأعراف على حدة . . ))

ألا ترى أن في رد لجنة الإفتاء نقض لكلام رشاد خليفة؟؟

ألا ترى أن في رد لجنة الإفتاء نقض لكلامك ؟؟


ثانيا :
رشاد خليفة يرى أن عدد حروف البسملة 19 حرفا وقد نفت لجنة الإفتاء ذلك
وظاهر كلامك أنك توافقه كما في قولك :(( وقد يسأل سائل : ولماذا العدد / 19 / فقط يا سيدي وهناك أعداد أولية أخرى فالجواب بكل بساطة هو : بسم الله الرحمن الرحيم
عدّ الحروف في البسلمة وستعلم الجواب ))

فما رأيك ألا تعتبر كلامك موافقا لكلام رشاد خليفة ؟؟

وإذا كان الجواب ب(( لا ))فأرجو أن تبين وجه الاختلاف



ثالثا :

أنت تثبت كما في قولك :

(( ألا يكفيك هذا كدليل واضح على صحة القرآن وعلى صحة نبوة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ))



ولجنة الإفتاء- في معرض ردها على رشاد خليفة - تنفي :
(( مما تقدم من المناقشات يتبين أن ما ذكره الدكتور رشاد خليفة في محاضرته وسماه معجزة محمد الخالدة، وما نشرته له جريدة (اليوم السعودية) وسماه معجزة قرآنية مذهلة لا يصلح أن يكون معجزة تثبت بها الرسالة والصدق في دعوى النبوة ))
فما رأيك ألا تعتبر كلامك موافقا لكلام رشاد خليفة الذي ردته لجنة الإفتاء ؟؟

وإذا كان الجواب ب(( لا ))فأرجو أن تبين وجه الاختلاف



رابعا :


سألتك :(( لو عرض لنا أحد المشركين كتابا مقدسا لديهم- من مئات السنين - تكررت فيه بعض الحروف على النحو الذي ذكره رشاد خليفة
ثم قال لنا :

(( نستنتج أن :هذا الكتاب قد تم حفظه من التحريف فلو تغير حرف لتغير الرقم ولاختلفت الموازنة الرياضية ))


(( وإلى كل مشكك في هذا الكتاب نقول :ألا يكفيك هذا كدليل واضح على صحة هذا الكتاب وعلى صحة نبوة جامع الكتاب ))


فماذا سيكون الجواب ؟؟؟ ))

فأجبت بقولك :
(( هذا الكلام فيه استحالة إلا إذا كان الكتاب خاليا من اليد البشرية ))

ولجنة الإفتاء تقول :
(( فهو في متناول القوى البشرية، لإمكان اكتسابه عن طريق الأسباب العادية، فيستطيع البشر أن يأتوا بمثله فرادى وجماعات ))

أنت تنفي ولجنة الإفتاء تثبت فما رأيك ؟؟


خامسا :
يبدو أنك نسيت أن تجيب على سؤالي المطروح في آخر المشاركة رقم (14 )

سادسا :

تقول معترضا على قولي (( لو . . )) :

(( أذكرك . . :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . . وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل

فإن لو تفتح عمل الشيطان ))

ظاهر كلامك أن استخدامي للفظة(( لو )) خطأ وأنها تفتح عمل الشيطان
ولو تأملت قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل ))
لرأيت أن هناك فرقا شاسعا بين لفظة (( لو )) التي نهى عن قولها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين لفظة (( لو )) التي استخدمتها



.