اخي الحبيب غشام
ياهلا ويامرحبا
تفاعل اشكرك عليه واضافة اثني عليها نعم الدين اقرأ معي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (والله لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه)
ومن حب الانسان حسن التعامل واحترام الاخرين وانسانية الانسان للانسان حتى التعامل ايضا مع الحيوان ولنا في دخول رجل الجنة بسسب كلب يلهث وجده يلهث من العطش فنزل الى البئر وغرف بخفه ماء واسقى الكلب ودخل بسببه الجنة ودخول امرأة النار بسبب هرة حبستها الى ان ماتت ومن هنا دخلت المرأة النار عبرة
اما عن الاحساس بالمسؤولية تبدأ من الاب ومن المعلم ومن المسؤول لتنعكس على الابن والطالب والموظف نريد القدوة في كل مجال
اما عن استغناء الناس عن بعضهم البض بسبب الماده فاقول دعني اسألك ما الذي سيبقى للانسان المال ام العمل هل يستطيع المال ان يريحك في حالة الهم وفي حالة الحاجة للصدق والوفاء والمروة والشهامة والموقف والله لو ملكت مال قارون فلن يساوي ذلك حبة خردل مقابل اخ صادق صدوق وصديق وفي المال وسيلة وليس غاية ومن استغنى عن اخوانه بقي وحيدا وسيأتيه يوم يتمنى انه لم يفعل ذلك
ولن ننسى حتى ولو تناسينا ان مصائب الدنيا قد تجعل الغني فقير في لمحة والفقير غني في لمحة فالله (يرزق من يشاء بغير حساب )اليس كذلك
اتمنى ان اكون قد وفقت في الرد على مشاركتك الاخوية التي اجد فيها الاحساس الصادق من خلال الكلمات
اخوك ابو مخلد

اخيتي شموخ الجرح
عندما ننظر الى مايحدث في مجتمعاتنا ولا نريد ان نخرج عن واقعنا حتى لا نصبح كمن يبحث عن صلاح الاخرين بينما هو مهمل ذاته ارى عجب العجاب انظري انت معي الى مايحدث في الشبكة العنكبوتية في معظم المشاركات ترين ان المهم نعم قضاء الوقت وتعبئة الفراغ ويمر الوقت ولا نستفيد هنا اقول نعم اننا شعب لا ينظر الى الساعه صدقت هنا او تدرين يا اخيتي ان الوقت كما يقول المثل الانجليزي (time Is Money) الوقت مال ولكن من منا يستطيع ان يفكر تفكيرهم وليس هنا المقصود بالمال النقود وانما الاستثمار والاستفاده فهل رأيت منا الكثير الذي يستغل ذلك لصالحه ثم لصالح الامة؟
اخيتي من هو المجتمع ؟انا انت انتم انتن هو هي هما هم هن غير ذلك لا ارى مجتمع فعندما انا اقوم بواجبي وانت تقومين بواجبك وهو يقوم بواجبه وكل يقوم بواجبه في جميع ما يخص منزله واسرته وحياته بنظام وترتيب سنجد ان المنزل اصبح منظما والاسرة اصبحت مدركه والجار كذلك والجيران كذلك اعتدل امر الحي فالمدينة فالدوله ومن هنا اصبحنا شعبا منظما ولكن عندما يهمل احدنا دوره لا بد وان تحدث الانتكاسة والخلل في جزء من الاسرة يؤثر ذلك على المجتمع لذلك يبقى الكل بعيدا عن الثقة وتنفصل العلاقات وينعدم النظام كون من وضع النظام لم يحترم ضرورة تطبيقه بالعدل والمساواة ومن هنا نظل نطلق على انفسنا شعب فوضوي وليس شخص فوضوي كوننا لم نتمكن من نبذ الفوضويين من حياتنا والابتعاد عنهم
نعم اخيتي نستطيع ان نربيهم كما نشاء بعيدا عن المجتمع يحتاج كذا ولاضرب لك مثلا واحدا :
كم نمنح الطالب في السنة الاولى ابتادئي مصروف للمدرسة ؟
نعطيه 5ريال مثلا في الصباح أي 150ريال في الشهر
ساعطيه 150ريال في بداية الشهر من اول يوم يذهب فيه الى المدرسة واقول له هذا مرتبك الشهري مقابل ذهابك للمدرسة ستأخذه اول كل شهر 150ريال عدا ونقدا بشرط ان تأخذ في الاعتبار ان الاكل في المنزل ومن المنزل لن يكلفك من مصروفك شيء اما اذا اردت من الوجبات السريعه في المطاعم المنتشره فانت تدفع ثمنها الا في حالة واحده ان الاسرة قررت في يوم انها ستطلب وجبة للعائله من هنا او هناك ساعتها انا كأب سادفع التكاليف
ولكن خذ في اعتبارك اني لن ادفع لك غيرهذا المصروف الا في بداية الشهر القادم
بعد انقضاء الاسبوع الاول اسئليه اين ال150ريال
فان صرف مثلا 50 ريال يعني ذلك انه اذا استمر على ذلك سيبقى بدون مرتب الاسبوع الاخير من الشهر نبهيه واصري انك لن تدفعي له الا في بداية الشهر
وهكذا سيجد نفسه ربما في نصف الشهر قد صرف المبلغ كاملا او سيبقى منه النصف او انه سيبدأ في التفكير , اطفالنا ليسوا اغبياء ولكنهم يبحثون عن موقف ثابت منا والدليل اليك
الطفل ثلاث سنوات عندما يقرر والده ووالدته الخروج من المنزل امامه يبكي يريد ان يخرج معهما او احدهما لا تقبلي ذلك واخرجي من امامه واتركيه مع اخوانه سيبكي بكاء يقطع احشاءك لا تتنازلي واخرجي وبعد دقيقتين استمعي اليه دون ان يراك ستجدين ان ضحكاته مع اخوانه تملا المكان لماذا لان سلاحه الوحيد كان البكاء وعندما لم يتمكن من استخدامه استسلم للامر الواقع وعاد طبيعيا وكذلك الاصرار على عدم الدفع اليه بالمال والاكتفاء بتعويده على المصروف الشهري المبكر سيبني حياته على الحرص على الا يشتري الا ما يستفيد منه ثم ان ذلك سيساعد على ان يتعاون الاخوة في شراء الاشياء بالمشاركة فيما بينهم كما سيساعد على الا يشتري الابن او البنت من مطاعم الوجبات السريعه الضارة لان ذلك اضافة الى الضرر سيهز الميزانية وهكذا انظري ماذا سيحدث بعد ان تعوديه على ذلك اشهر بلا تنازلات سيضطر الى التعاون مع اخوانه وسيبذل جهده في الحصول على المال حتى ولو بالحوافز مقابل اعمال يساعد فيها في المنزل فيحصل من امه على حافز او ابيه ولكن تحت مسمى حافز مقابل عمل وخدمة يؤديها
ماذا حققنا بهذه الطريقه ؟
فوائد جمة التزام بالتوفير تعويد على الصرف المقنن وبحث عن أي وسيلة لاظهار الابداع في حياته والارتباط بالاسرة والتعاون بين الاخوة لشراء مايحتاجونه بالشراكة
هذا من وجهة نظري ومن واقع تجربة نجح ونجحت افكار اخرى لن اطيل في سردها فهل لدينا الاستعداد للالتزام والتجربة ؟
اتمنى ان نستزيد من الافكار لتربية الاجيال للالتزام شرط ان نكون القدوة والا نفعل عكس ما نقول
شكرا يا شموخ الجرح على حضورك وفتحك نافذة للنقاش والفائده

اخيتي ام ايلاف
دعيني ابادرك اخيتي بالسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت هنا اخيتي وضعت نظارة حالكة السواد وكأنما انت فاقدة الامل في الناس اجمع وهنا دعيني اسألك اختاه :
من الذي على حق نحن ان كانت صفاتنا حسنة بامر الله ام هم تلك الفئة الذين يحملون الصفات السيئة ؟
دعينا نقول نحن على حق
حسنا اذا فلماذا نتغير طالما انا على حق ؟ ولماذا نفقد الثقة في الجميع ؟
اخيتي طالما انا وانت على حق اذا على المخطئ ان يحاول تصحيح مساره اما نحن فلن نغير من مبادئنا ولن نركن الى اليأس في المجتمع بأكمله كوننا وجدنا بعضا من سوء في فئة
نعم هم يفسرون الطيب بالساذج ولكنا نعي حقيقتنا ونعي ما نقدمه
لا لن اكون ذئبا ولكني سأكون يقظا للذئاب اعقلها واتوكل
لن اتحول الى عدو لكي ادافع عن حقوقي ولكني سابذل قصارى جهدي لكي اعطي كل ذي حق حقه ولكل مقام مقال
القافلة تسير وال........ تنبح اكرمكم الله عنهم
لن التفت للجانب كما لن التفت للخلف فما افقد الخيول الاصيله السبق الا التفاتها للجانب او الخلف
ساظل رافعا رأسي بعزتي وكرامتي ولن ينال مني اصحاب الفكر المادي البحت الذين اشغلتهم الدنيا عن الدين
ساقف شامخا اقارعهم بالحجة ولن استكين لغدرهم ومكرهم ولن امخر عباب بحارهم الملوثه
نعم هي حياتهم وهذا زمنهم وهذه فرصتهم ولكن الله يمهل ولا يهمل وحبل الغدر قصير كحبل الكذب والزيف والخداع
حياتنا نعم تغيرت بسبب تغير الانفس والله سبحانه وتعالى حذرنا من ذلك في القرآن ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ابان لنا طريق السعاده ولكن هم واقصد المخدوعين الخادعين الماكرين يعتقدون انهم معمرون على هذه الدنيا الفانية لذلك هم مستمرون في غيهم
كانت وكانت وكانت تلك الايام الخوالي نعمة وصفاء واصبحت الحياة اليوم تزخر بالمنغصات ولكنا بايماننا وقدرتنا وطموحاتنا التي يحاول اصحاب المكر الضال ان يعكروها سنتجاز معوقاتها لنصل الى النعيم الدائم ولو بعد حين
ويكفينا فخرا اننا ننام متى ما وضعنا رؤوسنا على وسائدنا بينما هم سكارى يتعذبون بالهم والقهر والخزي والعار
دعيهم يخوضوا ويلعبوا وتغرهم حياتهم الدنيا ودعينا نهنأ بالهدوء ونحن نراقب مايحدث محتسبين كل ذلك لله
سلمت على ردك وسلمت روحك والهمنا طريق الرشاد
اخوك ابو مخلد