22-02-2008, 11:21 PM
|
|
أترحل هاربا عني...؟ (مجاراة ومعارضة لقصيد المبدع الشاعر ابراهيم سعد الدين) أترحل سيدي عني؟
لمن ابقى لتتركني؟
ومن لي كي يدللني؟
تذكر حين تأتيني
إلى ذاك المكان الخاص تأخذني
تسامرني وتسألني
.....................؟
ولما أخطئ المطلوب
تحضنني تعانقني
تقول وجدت مطلوبي
فعنك ليس مخلوق يفرقني
وكنت أخاف من هذا ...
ولكن كنت لي دوما تطمئنني
سأبقى طول عمري بين أحضانك
سأمحو كل ذاكرتي على شانك
ولن أمضي يعيدا عنك سيدتي
فحبك صار إكليلا يطوقني
تذكر حين تلثمني
وتطبق كل ما في فيك فوق فمي
بأجمل أغنيات العشق تمطرني
ترواغني وبالأيدي تحاصرني
وبعد تعلقي تأتي لتخبرني
بأنك راحلٌ عني
ولم تحظَ بوقت كي تودعني
لمن أبقى وأحلامي تطاردني
وصورتك التي في خاطري تسري
وماؤك قد روى قلبي وأيقظني
لمن أبقى لترحل هاربا مني
لمن أبقي قصائد دونت عني
سأحرق كل أوراقي
وأكتم كل اشواقي
وأقتل ما بقى مني
لتعذرني
إذا با لغت في ألمي
يدي في النار تحرقني
وأحزاني وأوجاعي تمزقني
وأنت ستلتقي غيري
ستعشقها وتنساني
وترجع بعد حين كي تخبرني
بأنك محرج مني
وأني نادم هيا اصفحي عني
حرام... لا تناديني
ولا تنظر إلى عيني
ولا تبقى بدربي كي تلاقيني
فقد قررت أن امضي
لأرض لست أعرفها
وناس لست أعرفهم
لأخرج من تلاويني
وتقبلوا تحياتي
علي خميس الفردان آخر تعديل علي خميس الفردان يوم
23-02-2008 في 12:10 AM. |