24-02-2008, 02:16 PM
|
|
الغالية تقى المرسي ، شكرا لمرورك الكريم ، تقبلي هذه الهدية:
في ساعة من هجعة الليل يرن هاتفي
فأنثني أبحث في السرير
في مخدتي
أبحث عن نظارتي؟؟
تواصل الرنين
تزايد الإحساس بالإحباط والحنين
لم أهتدِ لهاتفي
ولم أجد نظارتي
وفجأة توقف الرنين
قلبت كل فرشتي
تصوروا أني وجدت هاتفي
تحت السرير مختفي
فكانت المفاجأة
حبيبتي !!!
قد أرسلت رسالة نصيَّه
تقول أن النوم لم يرُقْها
وأنني الوحيد من يفهمها
تطلب مني ان أغنيها عن السعادة؟
عن الم الفراق والوسادة..!!
النوم ما أفاق من جفوني
فأطبقت عيوني
حاولت أن ارسلها رسالة
كتبت من رسالتي مقاطع
ف ...حب..... ها.... خب....آله
فرحت في حلم أنا معاها
ولم أكن اعشق من سواها
لكنها تبرمت وقالت:
قل لي ؟؟
لمن أرسلت ذي الرسالة؟
ومن تراها: حبها خبالة؟
إن لم تقلْ ارميك في الزبالة
صحوت مفزوعا....
قرأت هاتفي..
خمشت وجهي ونزعت حاجبي
ما ذا دهاني إذ كتبت هذا..؟
والخير أني لم أقل زيادة...
بعثت أعذاري فلم تجبني
وسطت أمي وأخي وإبني
بحثت عنها فاشاحت عني
وكل ذا من فعلة النظارة
لو أنني وجدتها
ما كانت الخسارة..
جربت بعدها علاج الليزر
أبصرت فيها من حلاة السكر..
جميلة الوجه بخد عنبر
وجدتها بعد العلاج انضر
فسامحت ما كان مني منكر
ودَّعْتُ حتى هاتفي المُكَسَّر...
وسلامة عمرك أيتها الغالية
علي الفردان آخر تعديل علي خميس الفردان يوم
25-02-2008 في 02:22 AM. |