عرض مشاركة واحدة
#28 (permalink)  
قديم 21-01-2011, 04:11 AM
puishe-07
عضو مجالس الرويضة
puishe-07 غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 4985
 تاريخ التسجيل : 12-08-2010
 فترة الأقامة : 5600 يوم
 أخر زيارة : 24-01-2023 (09:59 PM)
 الإقامة : القنفده
 المشاركات : 1,529 [ + ]
 التقييم : 123197
 معدل التقييم : puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: تعرف على 104محافظة من مملكتنا الغالية



أملج










تعتبر محافظة املج من اكبر محافظات منطقة تبوك من حيث الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية وتبلغ مساحتها أكثر من 16 ألف متر مربع
ويتبع للمحافظة أكثر من 65 قرية وهجرة وكانت تسمى / لوكا كومي / وتعني المدينة البيضاء لشدة بياض رمال شواطئها وتعتبر محافظة املج من المحافظات الفريدة على الساحل التي تجمع بين الكثبان الرملية المتعانقة مع البحر والجبال التي هي امتداد لسلسة جبال طويق إضافة للبحر الذي تعتبر املج لؤلؤة مكنونة يحتضنها مما جعل منها مقصدا سياحيا حيث البحر وشواطئه الرملية وشعابه المرجانية الجميلة وجزرها التي يصل عددها إلى 103 جزر متناثرة على طول الجزء المقابل للمحافظة مما جعل المحافظة مقصدا للغواصين الذين يأتون إليها لوجود العديد من أماكن الغوص بها وكذلك طبيعتها البرية المتنوعة حيث الكثبان الرملية التي لا تبتعد سوى أمتار معدودة عن الساحل وهي متنفس للأهالي خاصة في أيام الصيف حيث تزدحم هذه الأماكن بالسياح ويرتادها كذلك هواة التطعيس وقد اشتهرت املج بالزراعة إضافة لصيد الأسماك الذي يعتبر من الحرف الرئيسية لسكان المحافظة ومن أشهر منتجاتها الزراعية التمور والمنجا والطماطم والخضروات



عرفت أملج قديما بالحوراء، اي البيضاء. وقد وصفها أحد الرحالة بأنها واحة على مقربة من البحر الأحمر بها عين ماء عذب
وتحيطها النخيل والأشجار الملتفة ويكثر بها شجر الأراك وطيور بحرية متنوعة فهي تعتبر واحة في وسط هذه الصحراء .
سميت املج بهذا الاسم لان بها شاطئ صخري , وكانت محطة للحجيج على ساحل البحرالأحمر وعندما ترتطم الامواج بالصخر
تصدر صوت لجة ,فكانوا يسمونها أم لج , ومع الوقت اندمجت وصارت أملج وتقع الحوراء علي بعد عشرة كيلومترات



شمال محافظة أملج وهي
من مدن جهينة قبل الإسلام . وكانت الحوراء في القرون الهجرية الأولي ميناء للمدن الداخلية الواقعة خلفها في منطقة وادي القرى وفي حرة خيبر
ولذلك عرفت في المصادر ساحل وادي القرى وكان لها في القرن الرابع عشر الهجري عشرة حصون وربض عامر فيه سوق من جهةالبحر.
أما الإدريسي وهو من علماء القرن السادس فقد وصفها بقولة قرية عامرة وأهلها أشراف كما وصفها الحميرى في الروض المعطاء وهو ينقل عمن
سبقه وذكر أنها مدينة على ساحل وادي القرى بها مسجد جامع وثماني آبار عذبة وبها ثمار ونخل وأهلها عرب من جهينة وبلي وكانت الحوراء تشتهر
بصناعة أواني الحجر الصابوني الذي كان يصدر منها الى سائر الأقطار ويبدو أن الحوراء قد اندثرت في نهاية القرن السادس الهجري فقد أشار
ياقوت الحموي إلى شخص شاهدها سنة 676هـ ، وأخبره بأن ماءها مالح ، بها قصر أثري مبنى بعظام الجمال .
كما عُرفت محافظة أملج قديما باسم "اليكي كومي"وتعني الأرض البيضاء وهي ما يغلب على رمالها الساحلية على شاطئ البحر
وقد أطلق عليها هذا الاسم الرومان ، وهي مدينة قديمة معروفة قبل الميلاد ، وهي من أقدم المدن على ساحل البحر الأحمر .
وقدكتب عنها الشيخ حمد الجاسر علامة الجزيرة يرحمه الله وورد ذكرها في مقدمة ابن خلدون وقد اطلق عليها الحجاج العابرون بها من بلاد الشام
وتركيا وغيرها اسم "ام لج" لما كانت تحدثه الأمواج من لجة عند ارتطامها بالصخور وبقي هذا اسمها لفترة طويلة إلى أن دمج في
كلمة واحدة هي "أملج" وهذا هو اسمها الحديث الذي تعرف به حاليا .


وكانت أُملج أشهر ميناء على ساحل البحر الأحمر بالحجاز ولكنها هجرت قبل القرن السابع الهجري وامتد العمران إلى الجهة الجنوبية
منها مقتربا إلى شاطئ البحر فأصبحت على شريط ساحلي ضيق منحصر ما بين سلسلة جبال السروات والبحر الأحمر .





الحوراء في التاريخ -



تعددت المراجع والمصادر التي جاء ذكر الحوراء فيها وذلك لأهميتها التاريخية قبل وبعد
الإسلام واهتم بها الكتاب العرب كموقع تاريخي له اثر كبير في العصور القديمة .
وتناولت الكثير من المصادر والمراجع التاريخية مدينة الحوراء الأثرية من حيث الموقع
والتاريخ وذكر أنها معروفة قبل الميلاد وهي من أقدم المدن على ساحل البحر الأحمر بعد
جدة . وقد أثبتت الدراسات أنها مدينة أثرية بها قصور وقلاع كثيرة . وكشفت الحفريات
المبدئية آثارا تدل على أن هذه المدينة قد شهدت مراحل تاريخية قديمة .
ومن خلال البحث تم استدلال على ان هناك العديد من المخطوطات والمطبوعات التي
ذكرت فيها الحوراء وبشكل تاريخي موسع وموجودة في مكتبة الإسكندرية في مصر
ومكتبة الدار البيضاء في المغرب ومكتبة لندن في بريطانيا ( المملكة المتحدة ) وفي
إيماءة صغيرة اتضح أيضا ان هناك بعض هذه المطبوعات في ليبيا وباريس .
ولم يغفل المؤرخون العرب هذه المدينة العريقة فقد جاء ذكرها في أهم المصادر
التاريخية العربية وعرفت أنها ساحل وادي القرى وكان لها في القرن الهجري الرابع
حصن وربض عامر فيه سوق نحو البحر وكانت الحوراء في القرون الهجرية الاولى
ميناء للمدن الداخلية الواقعة خلفها في وادي القرى وفي حرة خيبر وقد سماها الرومان
( ليكي كومي ) وتعني الارض البيضاء وهو ما يغلب على رمالها الساحلية من ناحية
البحر ووصفها أحمد بن انيس العذري صاحب نظام المرجان أنها مدينة مسورة بها ثمار
وآبار وجامع .
اما الادريسي وهو احد علماء القرن السادس فقد وصفها بقوله : (قرية عامرة واهلها
أشراف ) ووصفها الحميدي في الروض المعطار أنها في ساحل وادي القرى بها جامع
وثماني ابار وبها ثمار ونخل وأهلها عرب من جهينة وجاء أنها أهم موانئ النبط . وقد
نزل بها العائد الروماني (فاليوس اوليوس ) سنة ( 25ق.م) .
ومن اشهر المعارك التي وقعت بها المعركة الحربية بين الصليبيين والعائد حسام الدين
لولو وانتصر فيها الجيش الاسلامي .
وقد كتب عنها حمد الجاسر في كتابه شمال غرب الجزيرة العربية .
ومحمد باشا في كتاب دليل الحج وكتاب العرب قبل الاسلام .
ومقدمه ابن خلدون بالاضافة إلى المخطوطات العربية وإلى ما كتبه الدكتور على إبراهيم
غبان .
واهم من سكن هذه المنطقة ـ قبل الاسلام ـ هم النبط والرومان وبعض قبائل جرهم ثم قبيلة
جهينة وتعيش بها حتى الان وهي من أهم مواطنهم الاصلية .
والحوراء في اللغة تعني البيضاء والحور هو شدة بياض العين وشدة سوادها واخذت
التسمية لبياض شواطئها .
(والحوراء المدينة) تقع على بعد 8كم شمال محافظة املج ويحدها إلى الجنوب ساحل الدقم
الذي يكثر فيه شجر النخيل الذي أضفى عليه منظر خلاب جميل ويحدها من الغرب البحر
الاحمر ومن الشمال قرية القرص هذه القرية تكثر فيها الرمال وتحفها من كل الجهات
ويحدها على الشرق قرية سمنة وهي قرية كثيرة البساتين وتقع في نهاية وادي سمين إلى الغرب .




الموقع والحدود :




تقع محافظة أملج في شمال غرب المملكة العربية السعودية، بالقرب من خط الطول 14-37 شرقاً وخط العرض 5 –25 شمالاً.يحدها جنوباً محافظة ينبع وشمالاًمحافظة الوجه ومن الغرب البحر الأحمر، ومن الشرق جبال السروات ، وترتبط محافظة أملج إدارياً بأمارة منطقة تبوك .



السكان :




يقدر سكان محافظة أملج بحوالي أربع وخمسون ألفا وسبعمائة وتسعون نسمة (54790) حسب احصائية التعداد السكاني لعام 1425هـ . وتتبع لهذه المحافظة الكثير من القرى والهجر ومن هذه القرى




يتبع







رد مع اقتباس