![]() |
| |
| |||||||
| لم تُزرع القلوب لكي تتناقل في أجزائها الطعنات.. أو يتسع لهم كليمات الحروف. كم من فصوصٍ تُزرع فيها (أفئدة) كي نتناقلها "دلالاً"، وكم من براكينٍ أفئدتها "ضجيجُ" ثورانٍ لم يهدأ رغمَ أشكالِ الخمود... بالأصح لم يتطاير (النزيف) إلا من ضجرِ الحال. و بسياطِ الرهبةِ كان للنزيفِ أن "يَإِنْ" في فؤادي أو من جسدي لا يهم.. فقد لطخني النزيف من جميع أجزائي.. وما ايقنُ بهِ ، لهُ صلةٌ بما (قُلْت)،.. أن شيئاً ما ، تصببَ مغرقاً مسماتي كالماءِ "المُحَمَّر ".. هوَ ذلكَ النزيف ...! |
| |||||||
| |
| |||||||
| مُجَرد سوائل أحاسيسٍ تنهمر في دهاليزِ روحٍٍ تُفصحُ تلاوةَ المشاعر.. وتمضمضُ من رماد الأجساد.. شعلةَ "بصقٍ" تُقاطرها جواهر الكُرْه. وتتعمقُ في العروقِ ، إلتفافٌ يسقي بِرمتهِ أشياءَ تتشردُ من ظلامِ الظلام.. لتقبضِ الأنتحال التي لاتتقنها فصولُ الدهــاء... أو دقة القنص. كلُ مافي الأمر،.. تَقَبضٌ تَبَنى رِمَتهُ في قعرِ صدري.. بعدَ تصويبٍ دقيق.. جعلَ من حنطتي أشياءً ومن ألمــي "نوتات" موسيقية.. |
| |||||||
| هِيَ طعناتٌ إنطلقت حيثُ مصباتِ الدماء، لِتتشبثُ بعرقِ المكنون..، وتُرَكِب تقاسيم الأشكال على دروبِ الروح. بإسمِ العشقِ نُصَوِبُ أسهمنا على من نحب، وبإسمِ التعقل نَسِحُ سُقَى "المُخْلِف" . نُدَوِرُ عن صدأ الأجساد الغبوقة.. بكيلِ مدادٍ _أو أكثر_ حتى نَفِّحُ غطساً إلى أوردةَ القدرِ الواحد.. نبحثُ عن "مَديةً" أخرى.. تُركبُ لغة القلق ذهاباً.. ولغةً أخرى "تُضمدُ" الجروح.. |
| |||||||
| |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ![]() |