![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
|
الله يا نزار في زمنٍ عزّ علينا نطق الآه لِمن يزرعون فينا الجنون الله الله
|
| ||||||||
| سليمان المقداد أهلاً بك هنا وفي كل مكان ,, مرورك بخر متصفحي بعطر الياسمين ,, أسألك الرحيلا لنفترق قليلا.. لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي وخيرنا.. لنفترق قليلا لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي أريدُ أن تكرهني قليلا بحقِّ ما لدينا.. من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا.. بحقِّ حُبٍّ رائعٍ.. ما زالَ منقوشاً على فمينا ما زالَ محفوراً على يدينا.. بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ.. ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي.. وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي بحقِّ ذكرياتنا وحزننا الجميلِ وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا أكبرَ من شفاهنا.. بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا أسألكَ الرحيلا لنفترق أحبابا.. فالطيرُ في كلِّ موسمٍ.. تفارقُ الهضابا.. والشمسُ يا حبيبي.. تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا كُن في حياتي الشكَّ والعذابا كُن مرَّةً أسطورةً.. كُن مرةً سرابا.. وكُن سؤالاً في فمي لا يعرفُ الجوابا من أجلِ حبٍّ رائعٍ يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا وكي أكونَ دائماً جميلةً وكي تكونَ أكثر اقترابا أسألكَ الذهابا.. لنفترق.. ونحنُ عاشقان.. لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي أريدُ أن تراني ومن خلالِ النارِ والدُخانِ أريدُ أن تراني.. لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي فقد نسينا نعمةَ البكاءِ من زمانِ لنفترق.. كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا وشوقنا رمادا.. وتذبلَ الأزهارُ في الأواني.. كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي.. يا فارسي أنتَ ويا أميري لكنني.. لكنني.. أخافُ من عاطفتي أخافُ من شعوري أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا أخاف من وِصالنا.. أخافُ من عناقنا.. فباسمِ حبٍّ رائعٍ أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا.. أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا أسألك الرحيلا.. حتى يظلَّ حبنا جميلا.. حتى يكون عمرُهُ طويلا.. أسألكَ الرحيلا.. نزار
|
| |||||||||
| أخي الحبيب : حفيد سعدت جدا أن كنت هنا و قرأت و عرفت حبك لهذا الشاعر الذي أحب فعلا مع اختلافي معه في بعض الأشياء و لكن أولا و آخرا هو من أصحاب البصمات الرائعة في هذا المجال . مشاركتي لم تأتِ بشعر من شعره و إن كنت مستقبلا سأكون هنا و أشارك بشعر من شعره و لكن مشاركتي هي تعرف بهذا الشاعر الرائع . ![]() الاسم : نزار توفيق قباني تاريخ الميلاد : 21 مارس 1923 . محل الميلاد : حي مئذنة الشحم ..أحد أحياء دمشق القديمة . حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 . عمل فور تخرجه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية ، وتنقل في سفاراتها بين مدن عديدة ، خاصة القاهرة ولندن وبيروت ومدريد ، وبعد إتمام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1959 ، تم تعيينه سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين . وظل نزار متمسكاً بعمله الدبلوماسي حتى استقال منه عام 1966 . طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي في منتصف الخمسينات ، بعد نشر قصيدة الشهيرة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان . كان يتقن اللغة الإنجليزية ، خاصة وأنه تعلّم تلك اللغة على أصولها ، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952- 1955. الحالة الاجتماعية : تزوّج مرتين .. الأولى من سورية تدعى " زهرة " وانجب منها " هدباء " وتوفيق " وزهراء . وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره 17 سنة ، وكان طالباً بكلية الطب جامعة القاهرة .. ورثاه نزار بقصيدة شهيرة عنوانها " الأمير الخرافي توفيق قباني " وأوصى نزار بأن يدفن بجواره بعد موته .وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن من طبيب في إحدى بلدان الخليج . والمرة الثانية من " بلقيس الراوي ، العراقية .. التي قُتلت في انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 ، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها ، حمّل الوطن العربي كله مسؤولية قتلها .. ولنزار من بلقيس ولد اسمه عُمر وبنت اسمها زينب . وبعد وفاة بلقيس رفض نزار أن يتزوج . وعاش سنوات حياته الأخيرة في شقة بالعاصمة الإنجليزية وحيداً . قصته مع الشعر : بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة ، وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 وكان طالبا بكلية الحقوق ، وطبعه على نفقته الخاصة . له عدد كبير من دواوين الشعر ، تصل إلى 35 ديواناً ، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " . لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " . أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم " منشورات نزار قباني " . يقول عن نفسه : "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري. امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية. وكان الرسم والموسيقى عاملين مهمين في تهيئتي للمرحلة الثالثة وهي الشعر. في عام 1939، كنت في السادسة عشرة. توضح مصيري كشاعر حين كنت وأنا مبحر إلى إيطاليا في رحلة مدرسية. كتبت أول قصيدة في الحنين إلى بلادي وأذعتها من راديو روما. ثم عدت إلى استكمال دراسة الحقوق تخرج نزار قباني 1923 دمشق - 1998 لندن في كلية الحقوق بدمشق 1944 ، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن. وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولاها " قالت لي السمراء " 1944 ، وكانت آخر مجموعاته " أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء " 1993 . نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا. في الثلاثنين من أبريل/ نيسان 1999 يمر عام كامل على اختفاء واحد من أكبر شعراء العربية المعاصرين: نزار قباني. وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم ( المجموعة الكاملة لنزار قباني ) ، وقد أثار شعر نزار قباني الكثير من الآراء النقدية والإصلاحية حوله، لأنه كان يحمل كثيرا من الآراء التغريبية للمجتمع وبنية الثقافة ، وألفت حوله العديد من الدراسات والبحوث الأكاديمية وكتبت عنه كثير من المقالات النقدية .
|
| |||||||||
| و أعود من جديد مع واحده من أروع ما كتب نزار و تعتبر واحده من أجمل البكائيات التي عرفناها في الشعر الحديث . هي مرثية قالها في زوجته بلقيس بعد أن توفيت في حادث انفجار في مدينة بيروت . القصيدة طويلة جدا لذا ستكون على أكثر من رد . و لكم البداية . شكراً لكم شكراً لكم فحبيبتي قتلت وصار بوسعكم أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدة وقصيدتي اغتيلت… وهل من أمة في الأرض - إلا نحن - تغتال القصيدة ؟ بلقيس … كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل بلقيس كانت أطول النخلات في أرض العراق كانت إذا تمشي .. ترافقها طواويس وتتبعها أيائل بلقيس يا وجعي ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل هل يا ترى من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟ يا نينوى الخضراء يا غجريتي الشقراء يا أمواج دجلة تلبس في الربيع بساقها أحلى الخلاخل قتلوك يا بلقيس أية أمة عربية تلك التي تغتال أصوات البلابل ؟ أين السموأل ؟ والمهلهل ؟ والغطاريف الأوائل ؟ فقبائل أكلت قبائل وثعالب قتلت ثعالب وعناكب قتلت عناكب قسماً بعينيك اللتين إليهما تأوي ملايين الكواكب سأقول ، يا قمري ، عن العرب العجائب فهل البطولة كذبة عربية ؟ أم مثلنا التاريخ كاذب ؟ |
| |||||||||
| بلقيس لا تتغيبي عني فإن الشمس بعدك لا تضيئ على السواحل سأقول في التحقيق : إن اللص أصبح يرتدي ثوب المقاتل سأقول في التحقيق : إن القائد الموهوب أصبح كالمقاول وأقول : إن حكاية الإشعاع ، أسخف نكتة قيلت فنحن قبيلة بين القبائل هذا هو التاريخ يا بلقيس كيف يفرق الإنسان ما بين الحدائق والمزابل بلقيس أيتها الشهيدة والقصيدة والمعطرة النقية سبأ تفتش عن مليكتها فردي للجماهير التحية يا أعظم الملكات يا امرأة تجسد كل أمجاد العصور السومرية بلقيس يا عصفورتي الأحلى ويا أيقونتي الأغلى ويا دمعاً تناثر فوق خد المجدلية أترى ظلمتك إذ نقلتك ذات يوم من ضفاف الأعظمية بيروت تقتل كل يوم واحد منا وتبحث كل يوم عن ضحية والموت في فنجان قهوتنا وفي مفتاح شقتنا وفي أزهار شرفتنا وفي أوراق الجرائد والحروف الأبجدية … هانحن يا بلقيس ندخل مرة أخرى لعصر الجاهلية هانحن ندخل في التوحش والتخلف والبشاعة والوضاعة ندخل مرة أخرى عصور البربرية حيث الكتابة رحلة بين الشظية والشظية حيث اغتيال فراشة في حقلها صار القضية هل تعرفون حبيبتي بلقيس ؟ فهي أهم ما كتبوه في كتب الغرام كانت مزيجا رائعاً بين القطيفة والرخام كان البنفسج بين أعينها ينام ولا ينام بلقيس يا عطراً بذاكرتي ويا قبراً يسافر في الغمام قتلوك ، في بيروت ، مثل أي غزالة من بعدما قتلوا الكلام بلقيس ليست هذه مرثية لكن على العرب السلام بلقيس مشتاقون مشتاقون مشتاقون والبيت الصغير يسأل عن أميرته المعطرة الذيول نصغي إلى الأخبار والأخبار غامضة ولا تروي فضول |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| خارطة الصمان ياهل الصمان | عاشق الريم | منتدى السفر والسياحه | 20 | 31-08-2008 05:56 PM |
| نزار قباني ( أيظن) | العرين | حكايات من الوجد | 5 | 28-02-2007 03:05 PM |
| قصيدة نزار قباني | العرين | حكايات من الوجد | 6 | 28-02-2007 02:58 PM |
![]() | ![]() |