صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,551
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضة الخاصة > أخبار الرويضة > فضاءات الرويضة > حوار ومنطق
حوار ومنطق قضايا اجتماعية على مائدة الحوار الهادف![يمنع المنقول]
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 22-10-2007, 09:01 PM
صقر المحلف
عضو مجالس الرويضة
صقر المحلف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل : 28-12-2006
 فترة الأقامة : 6344 يوم
 أخر زيارة : 11-08-2008 (10:37 PM)
 المشاركات : 13 [ + ]
 التقييم : 111
 معدل التقييم : صقر المحلف مجتهد صقر المحلف مجتهد
بيانات اضافيه [ + ]
Smile ((((((نهـــــاي ة الـــتــــــــا ريخ))))!!!!



بسم الله الرحمن الرحيم

نهــــ((((التــ ـاريــــخ))))ــ ـاية


يؤمن الكثيرون من الناس الغير مسلمين في أنحاء العالم بالإدعاءات والنظريات في مسألة نهاية التاريخ وكيف تكون نهاية التاريخ, فانقسم العالم إلى أحزاب تدعم هذه الإدعاءات وهذه النظريات على الرغم من عدم ثقتهم بهذه الإدعاءات التي تتجدد مفاهيمها وتتغير مع الزمن فمنذ قرون سابقة وحتى الآن ولا تزال تلك المفاهيم تتغير وكذلك الاعتقادات بفعل ظهور أشخاص ومؤسسات تتبنى مسألة نظريات في ( نهاية التاريخ) والذي يبطل من تعزيز نظريات هؤلاء الذين تمكنوا من نشر نظرياتهم على مستوى العالم هو ضعف الدول التي تتبنى نظرياتهم. أما بالنسبة لما سأذكره هو عن أحدث نظرية أو نبوءة كما يدعي صاحبها أنها فعلا نهاية التاريخ والتي تدعمها أعظم دولة في العالم(الولايات المتحدة الأمريكية) ألا وهي نبوءة فرانسيس فوكوياما الذي ألف نظريته في كتاب بعنوان - نهاية التاريخ – (END OF THE HISTORY ) وهذه النبوءة لا تختلف في خطورتها عن النبوءات السابقة كنبوءة هتلر أو نبوءة ماركس فجميع هذه النبوءات هدفها أمر واحد فقط وصريح ألا وهو السيطرة على العالم فهنا تكمن خطورة نبوءة فرانسيس والذي يدعمها حزب يدعى المسيحيون الجدد والذي يسيطر هذا الحزب على الحكومة الأمريكية والتي تخطط لتحقيق أهدافها وهي خلف غطاء هذه النظرية أو النبوءة التي تتحدث عن الديمقراطية الليبرالية أو الديمقراطية الحرة والتي من حق العالم – كما يدعون- أن يتمتع بقوة هذا النظام الديمقراطي الذي غير المفهوم المعروف عن أمريكا من تخلف الهنود الحمر إلى قوة أساسية يعتمد عليها العالم – على حد قول الكاتب- ولو بإجبار بعض الدول التي لا ترغب في تطبيق هذا النظام العالمي حتى نضمن للشعوب حرية الفكر والدين و يصبح الفرد حاكم نفسه فهذا هو قمة التطور كما يتصوره الكاتب أو صاحب هذه النبوءة. وإلى القراء الكرام بعض نماذج ما ذكر في كتاب فرانسيس والذي ترجمه للغة العربية وعلق عليه الكاتب الدكتور حسين الشيخ:

ــ يقول المترجم الدكتور حسين عن فرانسيس في الكتاب نفسه:
فرانسيس فوكوياما الأمريكي من أصل ياباني هو نتاج اللحظة الراهنة بعد انهيار الإتحاد السوفيتي كنظام سياسي نتيجة للركود الذي أصاب الإيديولوجية الماركسية خلال العقود القليلة الماضية, انهيار حائط برلين, تحول العديد من الدكتاتوريات العسكرية ونظم الحكم الشمولية إلى تبني الديمقراطية, انتصار أمريكا (التلفزيوني) في العراق (حرب الخليج الأولى), تدخل أمريكا في الصومال.

في الواقع لقد انتهى التاريخ فلسفيا مرات عدة قبل ظهور فوكوياما, بداية من القديس أوغسطين وفكرته عن (( مدينة الله)) وعند ((نور العقل)) لفولتير و((كمال الدولة البروسية)) عند هيجل, هذا بالإضافة إلى ((المجتمع الا طبقي)) عند ماركس.

وفكرة فوكوياما عن نهاية التاريخ هي:

أن الديمقراطية الغربية الحرة قد انتصرت, وانتصر الغرب معها, ولن يعود الآن أمام الأمريكيين والأوربيين ما ينتظرونه من جديد, لقد حدث هذا الجديد بانهيار الماركسية وتفكك الاتحاد السوفييتي.

ويقول فوكوياما في كتابه إن الشمولية هو مفهوم أخذ ينمو في الغرب بعد الحرب العالمية الثانية, واستعمل لوصف الاتحاد السوفييتي وألمانيا النازية, وعلى حين لم تسع الحكومات الاستبدادية التقليدية أبدا لتدمير مجتمعاتهم, نجد أن الشمولية بالمقارنة قامت على أيدلوجية واضحة تسعى لتحطيم مجتمعها الشعبي بالكامل, في أثناء محاولتها للتحكم الشامل في مواطنيها وحياتهم. لقد كانت الدولة الشمولية تأمل في إعادة بناء الإنسان السوفيتي عن طريق تغيير معتقداته وقيمه من خلال السيطرة على الطباعة والتعليم والدعاية, بل وامتد هذا إلى العلاقات الشخصية جدا كالصداقة والعلاقات الأسرية. إن التهديد الأيديولوجي الذي وجهته الشيوعية ذات مرة للديمقراطية الحرة قد انتهى, ومع انسحاب الجيش الأحمر من أوروبا الشرقية, أصبح التهديد العسكري أيضا غير ذي موضوع.
ومن المحتمل أن يعود الشيوعيون في مناطق معينه من الاتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية, لكن الاستبدادية التي يمثلونها سوف تبقى محلية وغير منتظمة, وشأنهم في ذلك شأن مختلف الدكتاتوريات العسكرية, فسوف يواجهون بحقيقة لا مفر منها, وهي أنهم بدون مصدر للشرعية, وأنه لا توجد لديهم صيغة جديدة وفعالة لحل المشكلات السياسية والاقتصادية طويلة المدى التي سوف يواجهونها, فالأيديولوجية الوحيدة المتجانسة والتي تتمتع بشرعية حقيقية في هذا الجزء من العالم تظل هي الديموقراطية الحرة.

ـ وعند حديثه عن الإسلام كإيديولوجية مطروحة لمنافسة الديمقراطية الليبرالية, نجد أن فوكوياما يصادر تماما عليه, بطريقته الواضحة في إصدار الأحكام المطلقة فيقول:
(( لكن يبدو أنه من الممكن استثناء الإسلام – مبدئيا على الأقل- من هذا الحكم العام حول الإيديولوجيات المنافسة للديمقراطية, فالإسلام يشكل إيديولوجية متجانسة ومنتظمة, مثله في ذلك مثل الديمقراطية والشيوعية, مع دلالته الخاصة في الأخلاق ومذهبه في السياسة و العدالة الاجتماعية, وقد هزم الإسلام في الواقع الديموقراطية الحرة في أجزاء كثيرة من العالم الإسلامي موجها تهديدا خطيرا للممارسات التحررية حتى في البلاد التي لا تمثل قوة سياسية ذات بال. وعلى الرغم من الحديث عن جاذبية الإسلام العالمية, إلا أنه تبقى الحقيقة الواضحة والأكيدة وهي أن هذا الدين ليس له جاذبية خارج المناطق ذات الثقافة الإسلامية, فقد انتهت أيام الغزوات الثقافية الإسلامية, قد يكسب الإسلام أحيانا أتباعا ساخطين على أوضاع معينة, لكن لا رنين له لدى الشباب في برلين أو طوكيو أو موسكو مثلا. وبينما يوجد حوالي بليون من البشر ذوي ثقافة إسلامية إلا أنهم لا يستطيعون تحدي الديمقراطية الحرة الموجودة في العالم على المستوى الفكري أو النظري. وفي الواقع, فالواضح أنه بات ممكنا اختراق العالم الإسلامي على المدى الطويل بالأفكار التحررية, لأن مثل هذه الأفكار قد جذبت العديد من المسلمين الأقوياء خلال القرن والنصف الماضيين, ويبدو أنه من أسباب إحياء الأصولية الإسلامية التقليدية بسبب اختراقها بالقيم والأفكار الغربية التحررية)).

ـ للكاتب الدكتور حسين هنا عدة ملاحظات سريعة على فكرة فوكوياما, أولها التناقض الداخلي الحاد الذي وقع فيه صاحب النظرية عندما بشر بعالم جديد يتبنى الفكر الديموقراطي الليبرالي, وهو هنا يتبنى بشكل أو بآخر الفكر الشمولي الذي يجمد التطور الإنساني ويضعه في قوالب متصورة سلفا, إنها عودة من الباب الخلفي للفكر الشمولي الذي يرفضه في نفس الوقت الفكر الديموقراطي الليبرالي الذي بشر به.

الملاحظة الثانية: تتعلق بالتطبيق العملي لهذا النظام الجديد الذي يبشر به فوكوياما, ومثلنا هنا البوسنة والهرسك, فجوهر قضية البوسنة والهرسك ليس محاولة التطهير العرقي فهذا مجرد مظهر خارجي ولكن المشكلة تكمن في رفض الغرب الليبرالية لوجود دولة إسلامية في قلبه ( حتى لو كان الإسلام هو الاختيار الحر لشعب هذه الدولة) وهذا الموقف يتناقض تناقضا جوهريا مع الديموقراطية الليبرالية التي لا تعرف الآخرين, والتي تبشر بمجتمع يتعايش ويتفاعل ويبدع فيه كل البشر بغض النظر عن ثقافتهم وأجناسهم وديانتهم.

الملاحظة الثالثة: تدور حول السياسة التي بدأت المجتمعات الديموقراطية الغربية الليبرالية في إتباعها منذ سنوات للتخلص من الملونين (الغرباء) الموجودين في المجتمعات البيضاء, بعد أن أصبحت هذه المجتمعات في غير ذي حاجة لهم, لتفشي البطالة فيها, وقد دخل هؤلاء الملونون إلى هذه المجتمعات في الماضي طبقا لقواعد السوق الرأسمالية والتي هي الأساس الاقتصادي للفكر الليبرالي, وأصبحوا مواطنين كاملين لهم كل الحقوق على الديموقراطية الليبرالية, والتخلص منهم هو عودة إلى المجتمع القومي المغلق على ثقافة وعرقية واحدة, أي عودة إلى العنصرية, والقومية العنصرية - كما أكد فوكوياما نفسه- وكما نعرف نحن هما نقيضا الديموقراطية الليبرالية.

والملاحظة الأخيرة: تتعلق بالدور الجديد الذي بدأت تلعبه الأمم المتحدة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي لحساب الدول الغربية القوية( وهي نفس دول الاستعمار القديم), فالقرار التنفيذي في الأمم المتحدة أصبح في أيدي هذه الدول, فمثلما استعمر الغرب أجزاء عديدة من العالم باسم الانتداب بعد الحرب العالمية الأولى تحت سمع وبصر ((عصبة الأمم)) والتي كانت سلف الأمم المتحدة حاليا, نتوقع العودة إلى عصر الاستعمار ولكن تحت لافته الأمم المتحدة هذه المرة ( ونقض هنا الاستعمار بكل أشكاله حتى المادي منها), والسؤال الآن هو أين الديموقراطية الليبرالية التي تشكل نهاية التاريخ من كل هذا؟؟.


في النهاية تظل نبوءة فوكوياما مجرد نبوءة, مثلها مثل نبوءة هتلر عن ((الرايخ الثالث)) الذي سيعيش ألف عام, أو نبوءة الإيديولوجية الماركسية عن ((اليوتوبيا الموعودة)), أو نبوءة ((شبنجلر)) عن ((انهيار الغرب)).


وقال فرانسيس أيضا في كتابه:

من الواضح أن الحرب العالمية الأولى شكلت مجرد بداية للتعرف على الأشكال الجديدة للشر والتي كانت على وشك الظهور, فإذا كان العلم الحديث قد قدم أسلحة جديدة ذات قدرة تدميرية مذهلة لم يسبق لها مثيل, فإن العلوم السياسية الحديثة قدمت أيضا فكرة جديدة عن دولة جديدة ذات قوة غير عادية, تساندها قوة بوليسية كافية, وعدد من الأحزاب السياسية وأيديولوجيات تهدف أساسا إلى التحكم في جميع نواحي الحياة الإنسانية, واستدعت هذه الفكرة ظهور كلمة جديدة تعبر عنها, فتم نحت كلمة (( totalitarianism )) أو ((الشمولية)).
وهذا النوع الجديد من الدول لم يكن طموحه ليقبل بأقل من السيطرة على العالم, فجرائم القتل البشعة التي اقترفها مثل هذه النظم الشمولية(مثل هتلر في ألمانيا أو ستالين في روسيا) لا نجد مثيلا لها على مر التاريخ الإنساني حقيقة أنه ظهر العديد من الطغاة فيما قبل القرن العشرين, إلا أن هتلر وستالين قاما بتسخير التكنولوجيا المتاحة للطغاة التقليديين قادرة على القيام بأعمال مثل القضاء على شريحة سكانية كاملة, كاليهود في أوروبا أو القوقاز في الاتحاد السوفيتي, وهذا ما جعلته التطورات العلمية والسياسية أمرا ممكنا في هذا القرن. ومن هنا جاء مصطلح جديد هو ((الحرب الشاملة)), وكان لزاما على الحكومات الديموقراطية لكي تحمي نفسها من هذا التهديد أن تتبنى استراتيجيات عسكرية جديدة مثل إطلاق القنابل على درسدن أو هيروشيما, وهي التي أطلق عليها في الماضي استراتيجيات عسكرية تدميرية !!!!!!!...(ياله ذه الحجة القوية في قنابل هيروشيما والتي لم يسبق أن ألقى أحد قنبلة كهذه القنبلة من قبل؟؟!!!!)


- ويقول فرانسيس في موضع آخر من الكتاب:
يختلف التاريخ العالمي للبشرية عن تاريخ العالم, بمعنى أنه ليس موسوعة تضم كل شيء معروف عن البشرية, بل هو محاولة لإيجاد صيغة ذات مغزى للتطور الشامل للمجتمعات البشرية على وجه العموم. وعلى الرغم من أن التقاليد والأصول الفلسفية والتاريخية الغربية قد بدأت في اليونان القدامى لم يتعهدوا مثل هذا المشروع, فقد تحدث أفلاطون في ((الجمهورية)) عن دورة طبيعية معينه لأنواع الحكم, بينما ناقش أرسطو في ((السياسة)) أسباب الثورات وكيف أن نمطا من الحكم يعقبه نمط آخر وهكذا, فقد آمن أرسطو بأنه لا يوجد نمط من الحكم يمكن أن يحقق الرضاء الكامل للإنسان, ومن هنا فإن عدم الرضا يؤدي بالناس إلى استبدال حكم بحكم آخر وهكذا في دائرة لا نهاية لها !!!.




على الرغم من وضوح كيف ستكون نهاية التاريخ المذكورة في الأحاديث النبوية الشريفة إلا أن هؤلاء أصحاب النبوءات لا يزالون يتجاهلون نهاية التاريخ الحقيقية التي ذكرها رسولنا - صلى الله عليه وسلم- والسبب في تجاهلهم هو عدم الاعتراف من قبلهم بنبوة محمد وأنه خاتم الأنبياء تكبرا وحسدا. نهاية التاريخ التي يقصدها فرانسيس فوكوياما هو ما ذكر في بعض الأحاديث عن أشراط الساعة غير أنه يعتقد كما قال في بداية كتابه وفي محاولته لتقديم الكتاب بقوله: [[ترجع فكرة الكتاب إلى مقال حمل نفس العنوان كنت قد كتبته في صيف عام 1989 عالجت فيه التوافق الكامن في النظام الرأسمالي الليبرالي كنظام حكم بدأ يزحف على بقية أجزاء العالم في الآونة الأخيرة ...وقد أثار هذا المقال العديد من التعليقات والمناقشات في الولايات المتحدة, ثم في دول أخرى كفرنسا وانجلترا وايطاليا وغيرها, وقد تأكد لي من متابعة التعليقات والانتقادات أن أغلبها قام على فهم خاطئ لاستعمال لفظ ((التاريخ)) وفهم التاريخ بالشكل التقليدي على أنه ((حدث يحدث)) جعل الكثيرين يحاولون إثبات خطأ الفكرة التي طرحتها بسبب تتالي الأحداث كسقوط حائط برلين وغزو العراق للكويت وغيرها, وانتهوا إلى أن التاريخ مستمر ولم ينته كما قلت], لا ينتهي التاريخ بنظام كهذا النظام الفاشل الغير قابل للتعايش معه فهذا النظام يخالف فطرة الإنسان وأي شيء يخالف الفطرة لا يصلح أن يكون نظام للعالم ولن ينتهي التاريخ بنظام موحد كما يزعم فلو أن التاريخ سينتهي بنظام موحد كما يزعم وكما زعم الذين من قبله لانتهى بالنظام الإسلامي العادل الذي يمكن للناس التعايش معه ولكن حكمة الله في الأرض فوق كل شيء فقد قال سبحانه وجل جلاله لآدم { وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين(35)فأز لهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين(36)...الآية } -سورة البقرة- إذا لن ينتهي التاريخ بالطريقة التي يعتقدها فرانسيس سواء بالنظام الذي يؤمن به أو أي نظام آخر حتى تأتي علامات الساعة الكبرى بخروج المهدي ثم بخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام ثم خروج يأجوج ومأجوج ..فلا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق وفي الحديث (( كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص فقال عبد الله لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر فقال له مسلمة يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله فقال عقبة هو أعلم وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك فقال عبد الله أجل ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة)). والحمد لله رب العالمين.


تقبلوا تحيات أخوكم:

صقــر المــحلف



 توقيع : صقر المحلف
[poem font="Times New Roman,4,#000000 ,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
على قدر أهل العزم تأتي العزائم=وعلى قدر أهل الكرام تأتي المكارم
فتعظم في عين الصغير صغارها=وتصغر في عين العظيم العظائم [/poem]

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w