![]() |
| ||||||||
| سليمان المقداد - شاعر يحمل قلبه بين كفيه ليسلمه لمبضع الجرّاح عسى أن بكون شفاءا من السقم . تقربت بك الخطوات حتى ناولتها كل ماتشتهي بنشوة رجل يغري أنثاه الوديعة فكان الهمس الدافيء وشم لا يجيده سوى (سليمان المقداد) وعطر برفان يعطر الكون بحثا عن الوفاء شعاره الأزلي طبت وطاب قلبك وحضور يشع جمالا ولما لا ؟ وقد خطـــّه يراعك -دمت بخير
|
| |||||||||||
| أنت ايها الرجل الساكن فى ثنايا كبريائى الا قلت لك بأنى هذه الاميره القابعه فى شرفتها الف عام تنتظرك بلا ملل ولا خوف ولا رهبه الا قلت لك بأنى ساومت الايـــام لمنحك لى لبضع ثوانى ولم ترضى بمساومتى ايها القبطان الذى جعلنى اعشق مغامره البحار افعل ماشئت لاغرق فى امواج عشقك اكثر واذوب واسمى وعنوانى فى جنبات عمرك اكثر اصنعنى قصيده او اغزلنى وشاحك واختبىء بداخلى أو اصرخ للدنيا بأنى حبيبتك وتحدى الايام والقدر والمسافات والبعد وقل لهم جميعاً اسرقوها ما شئتم ولـــكنها ستعيش دائما تحت جلدى فهى حبيبه العمر وقدر العمر وصدفه العمر هلا سمعتنى يا كل العمــر انت؟ سأثور دائما لاعلن تمردى على كيانى ليغتالنى لك ويقذف بك فى طريق عيونى وسأثور لتعـــلم الدنيا بأنى حبيبـــتك فحــسب الاستــــــاذ المقــــــداد روعه منقطعه النظير ارتعاشات الرقه تجول بين اصداء حرفك استهوانى المكوث بين جميل بوحك سلمك ربى وحفظ هذا القلم وهذا القلب ادامك لمن تحب بكل الخير وردك لنا سالما ان شاء الله نــــــورا
|
| ||||||||||
| أعيد لملمة شعث روحي .. فمنذ إستحكام الوجع الأول .. أغرقت أنفاسي بجحيم الشتات .. وتبعثرت على آديم الطرقات.. يسكنني الألم وأنا .. أراك الليلة على فراش الوهن .. تستبيح تفاصيلك " أجهزتهم " ويطبق صمت الألم على أنحائك .. جسدك النحيل يئن ويشتكي .. وأنا...أبتلع غصتي .. أزفر بألم ..أبتعد .. الزم محرابي .. أستغيث.. أبكي .. أتوسل .. لـ من أعطى النور ووهب الحياة .. لـ من غمر مشاعري بضياء سناه.. اللهم يا الله .. يا مولاي ومولاه .. هو بين يديك فتولاه..
|
| |||||||||||
| |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لَـستِ كَـ كلّ النِساء | سليمان المقداد | ركنك الهادي | 0 | 30-11-2006 09:22 PM |
![]() | ![]() |