تنقسم هذه الطبقة إلى ثلاثة أسام

1 – هم قوم أحكموا العلم وتركوا العمل به ظنا منهم أنهم قد حفظوا الشريعة ولهم عند الله قدر
ولو حققوا النظر لعلموا أن العلم لا يراد به إلا العمل

2 – هم قوم أحكموا العلم والعمل إلا انهم لم يصلحوا الصفات الباطنة المذمومة من الكبر والحسد والرياء و . . .
ولم يدروا أن هذه شعل تعمل في بيت القلب فتحرق بواطن المعرفة

3 – ومن العلماء من سلم من هذه الآفات لكنهم في خدمة الهوى لا يعلمون
فهم يصنفون ويتكلمون ومرادهم ذكرهم بذلك ومدحهم وكثرة اتباعهم وهذه الآفة من خبايا النفوس لا يفطن لها إلا أكياس الناس

1- هم من حققوا التعبد إلا انه يرى نفسه فهو مغرور بذلك
2 - منهم من ترك كثيرا من الفرائض شغلا بالنوافل
3– منهم من يترك الوسواس يسرح به في الغفلات
4 – منهم من يكثر التلاوة للقرآن ولا يعمل بنا يتلو
5 – منهم من يصوم ولا يتحفظ من غيبته
6 – منهم من يخرج للحج ولا يخرج من المظالم
7 – منهم من يأمر بالمعروف وينسى نفسه
8 – منهم من يزهد بالمال وهو راغب برياسة الزهد
9 – منهم من يتخلق بأخلاق الفقراء في صور لباسهم ومرقعاتهم ويترك أخلاقه الباطنة فيشبع الشهوات منه
10 – منهم من ينام الليل ولا يعلم واجبات الشرع

1 – منهم من يصلي كيفما شاء ولا يسأل عما يفسد الصلاة وما يصلحها
2 – منهم من يثابر على صلاة القيام ( التراويح ) ولا تكاد تجده في صلاة الجماعة
3 - منهم من يلازم مجالس الوعظ ولا يعمل بما سمع ولا ينتهي عن قبيح ما يأتي
4 – منهم من يتنفل بالعبادات ويهمل الفرائض
5 – منهم من يتطوع بالخير ويكثر التسبيح مع معاملته بالربا واستعمال الغش
6 – منهم من يرتكب المعاصي بكثرة ويتصدق ظنا منه ان الصدقة تذهب ذنوبه بينما ينوي العودة للذنب مرة اخرى
7 – ومنهم من يعجبه ويغره صلاح آبائه وربما قال أبي يشفع لي وكانه لم يسمع قوله تعالى