صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,545
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضَّة الترفيهية > منتدى السفر والسياحه
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 24-07-2007, 11:29 AM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6373 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
صور ريو دي جانيرو ..



ريو دي جانيرو .. بلاد الكرنفال وموطن الكوباكابانا

--------------------------------------------------------------------------------


دي جانيرو .. بلاد الكرنفال وموطن الكوباكابانا

عروس أميركا الجنوبية بانتظارك ريو








قال لي أحد الأصدقاء بعد أن عاد من زيارة إلى البرازيل إن تجربته في هذا البلد تشبه إلى حد كبير الدخول إلى محل للحلوى السويسرية: «كلما تذوقت صنفا حتى رغبت بتجربة صنف آخر، وعادة ما يكون ألذ من الذي سبقه». على الرغم من أنني لست من المولعين بالحلوى كثيرا، إلا أنني تفهمت وجهة نظر صديقي. لكنني لا اتفق معه فيها، خاصة بعد زيارتي لريو دي جانيرو، أميرة الجنوب. فمتذوق الحلوى لا بد له عند مرحلة ما أن يصاب بالتخمة بعد أن يكون قد فقد القدرة على التمييز بين هذا الصنف وذاك، حتى تتحول متعة المذاق الحلو إلى ألم في المعدة بعد أن يكون الفرد قد التهم أكثر من طاقته الاستيعابية. لكن تخمة المتعة في ريو صعبة، بل مستحيلة. فكل قالب حلوى تقدمه المدينة ألذ من الذي سبقه. ولن يكون مصدر ندمك سوى ضيق الوقت لكثرة ما تملكه مملكة الأمازون من مزايا ندر مثيلها.

لا يخفى على أحد أن الصورة في البرازيل وخاصة في مدن الساحل ليست بالوردية تحت وطأة الفقر المدقع الذي يعاني منه الملايين القاطنون بالقرب من الأحياء الغنية. ينظرون عن كثب نحو عالم يصعب بلوغه. لكن حتى هؤلاء الفقراء لم يعجزوا عن العثور على ما يمتعون أنفسهم به طوال العام. حتى يعتقد الزائر أن لا هم يشغل البرازيليين سوى قضاء بعض الوقت في اللهو و اللعب.

كان استعدادي لزيارة ريو غير مسبوق. قرأت الكثير عن هذه المدينة وعن الذي تقدمه لزوارها. وشاهدت الكثير من البرامج التلفزيونية عن كرنفال ريو السنوي وشاطئ كوباكانا الشهير الذي أصبح عنوان السياحة في هذا البلد اللاتيني. أصبحت البرازيل مألوفة لدي حتى قبل أن أطأ قدما على أرضها من كثرة ما سمعت وقرأت عنها.

لكن كل ما قيل ونقل من أخبار وقصص مسلية لم يكن كافيا لإعدادي لهذه التجربة الرائعة.

البداية كانت في الجهة الأخرى من العالم، على مشارف القارة الأوروبية وبالتحديد في مطار شارل دي غول، في العاصمة الفرنسية باريس. استقللت الطائرة متوجها إلى ريو محملا بآمال وأشواق لبلد اشتقت إليه حتى قبل أن أتعرف عليه. استغرقت الرحلة نحو ثلاث عشرة ساعة قضيت معظمها بين النوم ثم الأكل والنوم!! قد يعتقد البعض أن الرحلة متعبة حتى أنها قد تثني البعض عن المغامرة، لكن المكافأة التي تنتظر الزائر لدى خروجه من المطار تستحق كل هذا العناء. خلال رحلة الطيران، وبعد أن شبعت نوما وطعاما شاهدت رجلا أوروبي المعالم يجلس بالقرب مني تبدو الإثارة على وجهه واضحة بشكل جلي، كأنه يدعوني بصمت لأشاطره الحديث. بعد حديث طويل مشوق اتضح لي أن هذا الرجل، واسمه باتريك، في طريقه إلى أن يقضي باقي حياته في ريو تاركا وراءه حياته كاملة في باريس. ولد باتريك وعاش في باريس طوال حياته إلى أن أخذه القدر لزيارة ريو. هناك تغيرت حياته للأبد. لم يلبث أن أمضى أسبوعا يستمتع في المدينة حتى اكتشف طعما جديدا للحياة لم يألفه من قبل. وعلى الفور عاد إلى باريس. وخلال أيام قليلة أنهى حياته في مدينة الرومانسية ليعود من جديد إلى ريو ليستقر فيها بقية أيام حياته. تحدث باتريك بكل شغف عن وطنه الجديد كمحب تمكن أخيرا من العثور على محبوبته التي لطالما حلم بالحصول عليها. ألهب باتريك حماسي وشوقي للتعرف على هذا البلد الجميل أكثر من ذي قبل.

وصلت الطائرة إلى مطار ريو قبيل منتصف الليل، وهذا أمر عادة لا أحبذه لأنه يسلب مني متعة النظر إلى المدينة من السماء في وضح النهار والتعرف على شكلها وطريقة تصميمها، ولكن ذلك لم ينقص من المتعة لدي، فهناك ما يغني الزائر عن النظر من شباك طائرة صغير للتعرف على المدينة.

استقللت سيارة التاكسي من المطار نحو الجهة الشرقية للمدينة حيث سيكون مقر إقامتي. في الطريق ظهر وسط النجوم وفوق الأفق تمثال ضخم للمسيح، يفرد ذراعيه وينظر إلى أسفل نحو أرجاء ريو وهو يسطع وسط السماء المظلمة بفضل الأنوار المسلطة عليه. يقول سكان ريو إن تمثال المسيح يرعاهم ويمنعهم من ارتكاب المعاصي.

يجد البرازيليون في هذا التمثال مصدر فخر بعد أن أصبح علامة خاصة تميز ريو عن باقي مدن العالم، كما هو الحال بالنسبة لبرج ايفل في باريس وتمثال الحرية في نيويورك. ينتصب هذا التمثال البالغ طوله مئة قدم فوق قمة تلة كروكوفادو البالغ ارتفاعها 2230 قدما.

قررت أن يكون هذا التمثال الشاهق نقطة انطلاقي للتعرف إلى ريو بعد أن فقدت فرصة النظر إليها من الطائرة. وبالفعل في الصباح سألت أحد موظفي الفندق عن كيفية الوصول إلى هناك فابتسم كثيرا وقال لي بلغة إنجليزية ركيكة بأن أفضل طريقة للوصول إلى قمة الجبل هي بواسطة القطار الكهربائي. يوجد القطار الذي كان قد تم افتتاحه مطلع القرن الماضي في منطقة «روا كوزمي فيلو» وتتطلب الرحلة المكونة من جزءين مدة لا تزيد عن عشرين دقيقة، يمر خلالها الزائر وسط متنزه تيجوكا الوطني، حيث يمكن مشاهدة العشرات من الحيوانات والطيور بين الأشجار المترامية على طرفي الطريق. لن يصدق أي زائر أن هذه الغابة كانت فارغة تماما من الأشجار، حيث كانت تستخدم لزراعة البن طوال قرون إلى أن تمت زراعتها بالأشجار بأمر من الإمبراطور.

دائما ما يكون موقع تمثال المسيح مكتظا بالزوار حيث يقدر عدد الزائرين بـ 300 ألف شخص سنويا. تكشف ريو من فوق التلة المرتفعة عن العديد من أسرار جمالها، فالبنايات الاسمنتية تعطي خلفية متناقضة لكن جميلة للأشجار الموجودة في كل مكان بينما يظهر في الأفق مياه الخليج الزرقاء الزاهية تحيط بالشواطئ الذهبية والخلجان. لو وقفت وظهرك للتمثال ونظرت للأمام يمكنك مشاهدة منطقة نيتوري المشهورة بجسرها الحلزوني الضخم، الذي يعد مفخرة معمارية أخرى في المدينة وكذلك منطقة شوغر لوف المنغمسة في الغابة الخضراء. إلى اليسار يمكن مشاهدة الجهة الشمالية لريو التي تحتضن ملعب مركانا الشهير، أما إلى اليمين فهناك أحد أشهر الشواطئ في العالم، إن لم يكن أشهرها، إنه شاطئ كوباكانا. لو كنت محظوظا يمكنك مشاهدة المصطافين على طول الشاطئ الكبير. بعد الانتهاء من التلة، قررت الهبوط نحو شاطئ المدينة لآخذ قسطا من الراحة تحت أشعة الشمس الدافئة. وبالطبع وقع اختياري على شاطئ كوباكانا الذي تجد فيه أن الراحة والاسترخاء ليسا بالأمر الهين لكثرة النشاطات التي يمارسها المصطافون. فلعب كرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة وغيرهما من الألعاب على الرمال الناعمة يجعلك تنسى نفسك وتفقد الإحساس بالوقت. كما أن السباحة في المياه الدافئة أمر لا بد منه.

إن كنت تفضل الهدوء، فهناك لائحة طويلة من الشواطئ التي يمكن زيارتها مثل شاطئ ايبانيما الرائع، لجمال المشهد الطبيعي هناك ولسهولة السباحة في المياه الزرقاء الصافية. من الشواطئ المفضلة لدى السياح هو شاطئ فيرميلا في منطقة اوكرا، والبالغ طوله أكثر من ثلاثة كيلومترات، وشاطئ الأميرة ايزابيلا في المنطقة الشرقية، وشاطئ ليبلون الملاصق لمنطقة ايبانيما، ولا ننسى بالطبع بارا دي تيجوكا، أطول شاطئ في ريو بطول عشرين كيلومترا.

للاندماج وسط المجتمع البرازيلي توجهت نحو براكا اوزيريو في منطقة ايباناما، حيث يوجد سوق الهيبيز الشعبي. يتوافد نحو هذه المنطقة البرازيليون والسياح على حد سواء للاستمتاع بالألوان الباهية من المصنوعات المنزلية المعروضة للبيع. يوفر المكان جوا عاما رائعا، حيث الموسيقى والرقص على نغمات السامبا في كل مكان. لن يكون من السهل تجاهل معالم الفقر في هذا السوق ومع هذا يبقى آمنا بالنسبة للسياح. يمكن شراء المواد المصنوعة من الجلد وبأسعار بخسة للغاية مثل الملابس والحقائب والديكورات المنزلية متقنة الصنع. عادة ما يأتي البرازيليون من المناطق النائية لبيع مصنوعاتهم وهنا تكمن المتعة عند مساومته، خاصة إن كنت لا تجيد اللغة البرتغالية، حيث ستجد أن الابتسامة الصادقة لا تفارق الناس على الرغم من وضعهم الاقتصادي المأساوي.

إذا كنت تبحث عن الأناقة وأسماء الموضة الشهيرة، سواء من المصممين البرازيليين الذين بدأوا باكتساب سمعة قوية في باقي أنحاء العالم أو المصممين العالميين، فتوجه نحو ساوث زون وبارا. هنالك العديد من الأسواق الفخمة تقدم آخر ما توصلت إليه الموضة العالمية، كما يوجد هناك متحف الماس الشهير.

لا يفوِّت البرازيليون فرصة للاستمتاع بالوقت إن كان ذلك عند ساعات المساء بعد قضاء يوم شاق في العمل أو خلال عطلة نهاية الأسبوع. فيوما السبت والأحد تتحول المدينة إلى ساحة كبيرة للمهرجانات الغنائية، خاصة الشوارع الرئيسية للشواطئ بين وسط المدينة حتى ساوث زون، حيث تغلق الشوارع بالكامل أمام حركة المرور لإتاحة المجال لآلاف الرجال والنساء والأطفال للاستمتاع بوقتهم. وهنا في هذه المناطق بالتحديد يمر كرنفال ريو السنوي العالمي، الذي يمنح المدينة أزهى لون. إن كنت تملك الوقت الكافي، حاول زيارة منطقة كابو فريو المرتفعة، حيث يوجد العديد من الآثار التي خلفتها العائلة الإمبراطورية التي حكمت البلاد قبل قرون. كانت عائلة الإمبراطور تمضي فصل الصيف الحار في هذه المنطقة المطلة.

ليس من الصعب على أي زائر لمدينة ريو دي جانيرو أن يدرك سبب وجودها ضمن أهم مدن أميركا الجنوبية، بل العالم بأسره. فهذه المدينة لا تستوحي جاذبيتها من الكرنفال السنوي الذي أصبح قرينا للثقافة البرازيلية الحية أو لشاطئ مركانا الشهير، أو ملاعب كرة القدم والرياضات الشاطئية أو الطعام اللذيذ فقط، بل من أسلوب الحياة المميزة والطريقة التي يعيشها البرازيليون.


منقول" لجمال المدينة

كل الشكر لمروركم"

.

.

Ham$$ el Shf@if



 توقيع : محمد

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w