| |
30-06-2007, 05:44 AM
| ||||||||||||
| ||||||||||||
الأمـــــــــــ ـــــل  السكون يعم الأمكنة ........هدوء يلفك أيتها الروح ........ويسبح فيك كم أحبك أيها السكون وأذوب عشقا لك لكني في لحظات شرودي تلك أشعر بذوبان ذاك الصقيع في قلبي صوت شق السكون وتمرد عليه ينادي : : أشعر بك حولي أقترب مني أكثر : قلبي ما الذي أصابك على من تنادي في هذا السكون ؟1 لمَ توقظ فيَّ تلك المشاعر الغريبة : قلبي يا شقائي الذي لا دواء لي منه لا تصرخ فقد مات من تبحث عنه : : يزداد الصراخ وترسم دموعي خطوطا تعودت رسمها وتسافر في طرق أدمنت السير عليها : تثور مشاعري والشكوك تطل برأسها من فكري لا ..........لا أنها حمى المساء وأنا أهذي تسقط يدان على خاصرتي وتخنقها بشوق تلتف روحه حولي وتطبع قبلة على خدي لا يمكن ..........لست أنت يصرخ قلبي ..... آه يا أملي كيف عدت ؟! من الذي أعادك ؟ من أنت أصرخ بصوت مبحوح فيرد أنا الباحث ....... عنك وقد أضعتني في دهاليز حزنك أنا الجاثي ........ في صدرك منذ الأزل المبعوث ....... من رماد أحلامك من رماد ماضيك كيف بعثت .؟ لقد مت ...... في صدري ونسيتك يزيد خناقه على خاصرتي ويطويني شوقي له كطي الورق .. أغوص في همس من سحر يدفنني فيه و يدفعني لتك الشرفة ويهمس في أذني وأنفاسه تحرق روحي أنظري........لت لك الشمس هي من أرسلتني إليك كيف .؟ و أنا مرآتي مازالت سوداء ........ ما تزال تبكي بكل غباء والحزن في حياتي غلف كل الأشياء كيف.......؟ وهو هنا يحتكر أفراحي ويدمر أحلامي لا....... يا أملي .......لا نورهو خلف أفقك الحزين أرسلته الشمس ليغرس شعاعه بكل جبروتها بكل سحرها يتخلل مسام جسدي يهيم في دمي يثور على يأسي فيرحل آه أيها الأمل كم اشتاقت لك أوقاتي . ، ، ، ، نور 
آخر تعديل hala يوم
01-07-2007 في 03:03 AM.  |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
 |  |
العرض الشجري
