| |||||||
ما قبل الموت بلحظة عذراً ..يا رفاق النبض لأنني كنتُ في سباتٍ عميق .. وسذاجة غبيّ كان يلهث خلف سراب والحمد لله أنه تبدّد ما قبل الموت بلحظة ... محاولة متواضعة .. كي يبقى يقين الموت نصب أعيننا ما قبلَ الموت ... بِلحظات لا أدري ...!! لماذا أكتب وكَأنني أستعدُّ لِلموت ..؟؟ ألملم غرائزي على عَجَلْ وأكفكفُ جلّ حواسّيَ على مهل العقل .. والسّمع والبَصَرْ والشّمّ والذّوق واللّمس ..! وسادس حواسّي الغارِقة بالضَّجَرْ لقد خيّمَ الظّلامُ على الأرض ..! بعدَ أن هاجرَ صدرها .. وجهُ القَمَرْ والنّهار في سباتٍ ..! وعيون الأمل والرجاء في شرودٍ وَسَفَر ينتابني إحساسٌ غامِض أنني ....باقترابِ الموت.. ذاتَ قَدَرْ سآوي إلى جُحْري... كالْخُلْدِ الأعمى...!! تحت جلدِ الأرضِ .. هناكَ لي مُسْتَقَرْ في بائِد عُمري ..! كانتْ هناك انفعالاتٌ تؤرّقني ..! الحزنَ والقَهرْ ... ولعنة السّقَم وكانتْ هُناكَ أفعالاً تلوّثني ..! الخَمْرَ والفَقْرَ ... وتمرّد القَلَم وما بينَ انفعالاتي .. وأفعالي ..! آثارُ خُطَىً حمقاء ... ونَدَم حُفِرَتْ على جبينِ النّفسِ الموبوءة لِتبقى أبداً..!! لهيباً يؤجّج مدامعي وأشواكاً تنبتُ تحتَ القَدَم ما نبتت يوماً من عدم كنتُ حريصاً جدّاً على انتزاعِ أدراني قبلَ أن أعتمِرَ كَفَني .. وألوذُ تحتَ نَصيلةَ قبري فكانَ أنْ عُدّتُ إلى رُشْدي وتُبْتُ إلى ربّي أتخبّطُ بِألفِ سؤالٍ وسؤال وأهيمُ بينَ اليقينِ والمُحال تُرى ...!! هل يستقيم المآل .. وننجو من لعنة السؤال المقداد
|
| |||||||||||
رد: ما قبل الموت بلحظة أستاذنا المقداد سليمان الصديق الغالي والحبيب تشرق الصفحات بنور يتخلل للقلوب من نافذة الشريان والنبض ليذكر اسمك وأترنم به كموسيقا عذبة ولكنها كانت تبث الألم حضور للتحية والترحاب ولي عودة للنص أهلا بك وبعودتك لا تطل الغياب هنا فكلنا شوق لحروف تنسج بأيدي من ذهب وأنامل رقيقة وراقية صديقك يشتاقك كن بخير
|
| |||||||||||
رد: ما قبل الموت بلحظة |
| |||||||||||
رد: ما قبل الموت بلحظة أتخبّطُ بِألفِ سؤالٍ وسؤال وأهيمُ بينَ اليقينِ والمُحال تُرى ...!! هل يستقيم المآل .. وننجو من لعنة السؤال سليمان،، هي هكذا الحياهـ ،، كالبحر الهائج .. وهذ المصير دائماًَ ،، لا مفر منــه ولكن هنيئاً لمن يصل اليه بسعادهـ ،، أثارت تسائلاتك بعض الشظايا المؤلمه في نفسي،، سليمان ،، لغه راقيه تلك التي حاكت احاسيس انفسنا فعشقت قراءة ذاك الرقي فلا تبخل علينا،، فـ سلمت أناملك ولاحرمنا إبداعاتك،، وفا |
| |||||||||||
رد: ما قبل الموت بلحظة . . في متاهة الحياة وبين دهاليز الأحلام الزائفة وإمنيات الحياة الذاهبة تتهادى أرواحنا كطيور مترنحة عند ضفاف نهر متحجر فتصطدم بصخوره ظناً منها إنها صفحات ماء! لــ ـيبتدد السراب ولكن بعد أن تكون الأجنحة قد تكسرت وبقت تنزف بألم ذبيحة الوهم.. المقداد يبقى الأمل بتضميد الجرح للتحليق من جديد حتى الوصول بأمان.. أي نور إنبلج في صباحنا هذا أهلاً بك أخي وبحضورك .. دمت وبخير |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الموت قبل... | غير البشر | صهيل القصيد | 7 | 21-03-2010 11:05 AM |
لاخانتكـ المرجله بلحظة الخوووفـ... | محمد | نشيد الروح | 9 | 21-08-2009 03:50 AM |
متابعة حية لهزات العيص لحظة بلحظة | محمد السهلي | احتواء ما لا يحتوى | 13 | 30-05-2009 07:39 PM |
الدوري المصرى 2008 / 2009 على الرويضة لحظة بلحظة | عبدالمجيد | الرياضة والشباب | 73 | 26-05-2009 05:21 AM |
ما قبل الموت بلحظة | سليمان المقداد | ركنك الهادي | 0 | 15-06-2007 01:06 AM |