| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||||||
بكاء الوردة بكاء الوردة البكاء الأول الوردةُ بينَ أصابع روحي تبكي تجهشُ ضاحكةً تستحضرُ من حقلِ الدمع ِ ملائكةً وأنا أشربُ دمعتها من إبريق الضحكِ لي قنطرتان على نهرِ الحزن ِ واحدةٌ توصلني ليقيني والأخرى تخرجني من باب الشك ِ ضاق الأصبعُ بالخاتم ِ والخاتمُ عشُ فراشات تتسلى في الصبح ِبتنظيم مرور اللازوردْ في بستان المسكِ ضاقتْ نافذتي خرجتْ من جدران البيتِ فهبطتُ إليها, صارتْ باباً خارج مُلكي فدخلتُ وأدخلتُ معي ما كنتُ أراه ,فلمْ يلمحن ِ سوى أنت ِ وكنتُ وكنت ِ داخل عينيكِ وخارج وقتي لا, لست أنا نوحْ لكني الآن سأبوحْ: ما كانَ لهذا الطوفانْ أن يقلعَ أشجارَ البستانْ ويدمّر في قلبي صومعةََ النسك ِ ونفرتُ كما الطير ِ المذبوحْ جمّعتُ بكفيك ِ من الأزهارْ وبعينيك ِ من الأقمارْ إثنين.. إثنين.. إثنينْ وصعدنا درجَ الفلك ِ 3-4-2007 البكاء الثاني الوردةُ تبكي في الليل ِ وترقصُ ضاحكة في الصبح ِ وبحبر ٍ محموم النفح ِ تكتبُ فوقَ البتلات أوجاعَ البوح ِ: كمْ ثغر ٍقبّلها من مملكةِ النحل ِ كمْ سربِ فراشات لامسها ثمّ توارى في غابات النخل ِ الوردةُ, من عادتها أن تذهبَ في الحبِ وتطرقُ بابَ البُخل فلذا, ستُغالطُ في العَدِّ,لتلجأ للطرح ِِ فيمرُّ عليها طفلٌ كانَ يخوضَ بصندلهُ في الوحل ِ فطوى رقبتها وبكفيّه تئنُّ وترشقهُ برذاذ النصح ِ: أيحبُ ملاكٌ أن يشربَ من شلال ِ الجرح ِ! فبكى وابتلَّ دموعاً أتراهُ يسوعاً يبكي في عيد الفصح ِ! الوردةُ واقفةٌ, فبكتْ حزناً حينَ رأتْ قرصَ الشمس ِ يغطسُ بينَ القمة ِ والسفح ِ 5-4-2007
آخر تعديل مازن دويكات يوم
14-06-2007 في 01:08 AM. |
| |||||||||||
رد: بكاء الوردة فيمرُّ عليها طفلٌ كانَ يخوضَ بصندلهُ في الوحل ِ فطوى رقبتها وبكفيّه تئنُّ وترشقهُ برذاذ النصح ِ: أيحبُ ملاكٌ أن يشربَ من شلال ِ الجرح ِ! فبكى وابتلَّ دموعاً أتراهُ يسوعاً يبكي في عيد الفصح ِ! مازن،، لا أعلم ما الذي يجب أن يبوح به قلمي من إعجاب وإطراء لكلماتك الرائعه فتحيه لك ولكلماتك العذبه التي شدتني اليها وبصورهـ غريبه جعلتني اعيش بينها ووسطها وفيها وكأنني انا من كتبتها .. بوحك في غاية الروعة والسمو أتيت ووقفت أمام كلماتك حائرهـ ماذا أكتب ولكن تقبل مني هذا الرد فكلماتك ترقص معنا في سما الوجدان فمهما حاولت فلن استطيع ان اجاري قلمك و...........لا اعرف ماذا أقول فـ سلمت يمناك لما تخطه من إبداع وفا
|
| |||||||||||
رد: بكاء الوردة |
| |||||||||||||||||||||
رد: بكاء الوردة
وفا العيون مهما بذلت من جهد ,ومهما أحاول الاجتهاد, لن تفلح ذائقتي, بمجرد الوصول لعتبات اقحوان هذا المرور العذب الخصب, عذراً على التقصير. |
| |||||||||||
رد: بكاء الوردة |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوردة الحمراء | سمو الاحساس | صهيل القصيد | 10 | 23-01-2010 12:00 PM |
حوار بين الوردة واللؤلؤة | متعب | حكايات من الوجد | 7 | 26-08-2007 12:17 PM |
بكاء الوردة | مازن دويكات | ركنك الهادي | 0 | 14-06-2007 01:06 AM |