|
رد: جَ ــــسَد ْ.. بِــلا زَمـــِنْ! شاسعة هي مسافات الفقد موجعة أزمنة الإنتظار وبينهما كان نهر الحزن كنا نغتسل فيه و يبلل أثوابنا نضحك ولا ندري أدموع النهر كانت أم دموعنا ؟! وكل ما تبقى هذا السجن المسمى بالجسد لم أستطع مغادرته ربما يغادرني عند صافرة النهاية يطلقها الزمن ! دموع حائرة لحرفك نكهة الشوق و مرارة الانتظار دمتِ مبدعة بلا حدود http://www.almraya.net/vb/images/smilies/rose.gif تحيتي و تقديري |
رد: جَ ــــسَد ْ.. بِــلا زَمـــِنْ! نتوهُ دائِماً في غياهِب الفَّقد على أَشرِعَة الرَّحيل وعلى ضِّفافٍ ظَمآى للحياة تجِّفُ الدَّمعة يبقى الصَّمت ووحشَةُ الأسفار في الحقائِب البائِسَة على محطّات الإنتظار وأرصِفَة الذكريات دموع حائِرَة كم أنتِ رائعَة أغفَلَتني اللحظات .. وفي جفافِ قَلَمي كتبتُ معكِ .. حبّـ ه كَرَز.ْ http://www.jsad.net/images/smilies/soso.gif |
رد: جَ ــــسَد ْ.. بِــلا زَمـــِنْ! مابال دنياك تتخبط في ساعتك الزمنية ! كل شيء هنا يحتاج الاحتواء .... أشعر بأنك تبكين الزمن وتطلبين الرحمه من الاله .. ياااه يادموع كيف استطعتِ من بعد ماقرأتك ان تجعلي هذه الدنيا سواد من الحزن الذي اقرأه غاليتي .. كلنا نشكي وكلنا ننتحب اقتربي أشعر بروحك العذبه دموع حائرة احترت انا مع مدامعك فعلاً انت مبدعه لقلبك اسمى كلمات الحب شموخ |
رد: جَ ــــسَد ْ.. بِــلا زَمـــِنْ! دعيني اتنفس ثواني من ساعات الألم أشكو الروح للروح وزمن بلا روح ! أم جسد بلا زمن ؟ كلاهما يؤدي بنا لقمة الألم ودموع تحتار أين تسكب لربما على وسادة الفقد دموع حائرة وروعة من روائعها المعتادة لكنها مؤلمة جدا لعل الياسمين الأبيض يخفف ذاك الألم كوني بخير سيدة النقاء |
رد: جَ ــــسَد ْ.. بِــلا زَمـــِنْ! العزيزة المبدعة دموع حائرة غياب الزمن بأبديته وسرمديته، مقابل تواجد الجسد بهشاشته ,حالة منفلتة من إطار الواقع, وتذهب بعيداً محملة على أجنحة الترميز بثرائه الفني, وعلى الرغم من تحديد المخاطب بواقعيته ومحسوسه وملموسة, إلا أن الدلالة تنقلنا لفضاءات أوسع وأشمل مما هو يبدوا في النص, ويبدو هنا أن الصور الشكلية ( المراة والساعة) لم توضع بعبثية وعشوائية, هم في نظري المتواضع, الصورة الشكلانية لعنوان النص, وكان البوح التسلسلي المتابدل بالتناوب بينهما, بحيث يكون البوح في صورة المراة يرتكز على واقعها ببصريته وذهنيته, وفي صورة الساعة, يكون الإرتكاز على الزمن بكل مفرخاته وتحولاته.ثواني, ساعات, يوم إلخ.. وأمام كل هذا الثراء المشهدي, يجد المتلقي نفسه مجبر على المتابعة والملاحقة, وهذا جزء مهم من متعة التلقي, رغم كثافة السواد المسيطر . |
| الساعة الآن 01:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..