صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,873
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,537
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضَّة الأُسريَّة > حواء
حواء للنساء
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 23-02-2014, 03:06 PM
ضي القمر
:: مراقب عام ::
ضي القمر غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~
لوني المفضل Mediumvioletred
 رقم العضوية : 6317
 تاريخ التسجيل : 30-04-2013
 فترة الأقامة : 3985 يوم
 أخر زيارة : 03-10-2016 (01:09 AM)
 المشاركات : 2,636 [ + ]
 التقييم : 17182
 معدل التقييم : ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي زوجك طفل كبير



الرجل ضعيف القلب يميل لمن تدلـله

المرأة و الرجل و الحب و الزواج و الطفولة في الرجل
الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلـلـه و تلاعبه ،
بشرط ألا تصارحه أنه طفل
الرجل هو صاحب القرار في الحب أم المرأة ؟!

الرجل طفل كبير :

هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة
و التي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم ،
و لكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة و إستطلاع لرأى الرجال و النساء ،

و يبدو أن هناك شبه إتفاق على هذه الصفة في الرجل ،
فعلى الرغم من تميزه الذكوري ،
و استحقاقه غالباً و ليس دائماً للقوامة ورغبته في الإقتران بأكثر من امرأة ،
إلا أنه يحمل في داخله قلب طفل يهفو إلى من تدلـلـه و تلاعبه ،
بشرط ألا تصارحه أنه طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته ،

و لذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح
غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل

و المرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل ، الرجل ضعيف القلب يميل تدلـله
فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة ،
وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ،
و أحياناً صديقة تشاركه همومه و أفكاره و طموحاته ،
وأحياناً ابنه تستثير فيه مشاعر أبوته .. و هكذا ،
و كلما تعددت و تغيرت أدوار المرأة في مرونة و تجدد ،
فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبة بسرعة و يريد تجديداً دائماً ،

أما إذا ثبتت الصورة و تقلصت أدوار المرأة
فإن هذا نذير بتحول إهتمامه نحو ما هو جذاب و مثير و جديد
( كأي طفل - مع الإعتذار للزعماء من الرجال ) .

الطمع الذكوري :

هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماًَ المزيد
ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة و عطاءها ،
فهو يريد الجمال في زوجته و يريد الذكاء و يريد الحنان و يريد الرعاية له و لأولاده ،
و يريد الحب و يريد منها كل شئ ،
و مع هذا ربما بل كثيراً ما تتطلع عينه و يهفو قلبه لأخرى أو أخريات ،
وهذا الميل للإستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل ،
و ربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للتعددية و الطمع الذكوري )
خادمتين للطبيعة الإنسانية و لإستمرار الحياة

فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب و أخطار السفر و العمل
نجد دائماً و في كل المجتمعات زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال ،
و هذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته
أو يعدد علاقاته حسب قيم و تقاليد و أديان مجتمعه
و ذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء ،

و المرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها
و ذلك بأن تكون متعة للـحواس الخمس ( كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك )

و هذه التعددية في الإمتاع والإستمتاع تعمل على ثبات و إستقرار و أحادية العلاقة الزوجية
لزوج لديه ميل فطرى للتعدد ،
و لديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير و جديد و جذاب

الرجل يحب بعينيه غالباًُ الرجل ضعيف القلب يميل تدلـلهو المرأة تحب بأذنها و قلبها غالباً :

و هذا لا يعني تعطيل بقية الحواس و إنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ،
و هي حاسة النظر ،
و هذا يستدعي إهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها
فهو الرسالة الأكثر تأثيراً
( كما يستدعي من الرجل إهتماماً بما تسمعه أذن زوجته و ما يشعر به قلبها تبعاً لذلك )

و ربما نستطيع فهم ولع المرأة بالزينة على إختلاف أشكالها ، الرجل ضعيف القلب يميل تدلـله
و قول الله تعالى عنها " أو من ينشأ في الحلية و هو في الخصام "
دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه و بقية كيانه النفسي ،

ثم تأتي بقية الحواس كالأذن و الانف و التذوق و اللمس
لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ،

و لكن الشرارة الأولى تبدأ من العين و لهذا خلق الله تعالى الأنثى و في وجهها و جسدها
مقاييس عالية للجمال و التناسق تلذ به الأعين ،
و لم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .

و الرجل شديد لإنبهار بجمال المرأة و مظهرها الرجل ضعيف القلب يميل تدلـله
و ربما يشغله ذلك و لو إلى حين عن جوهرها و روحها و أخلاقها ،
و هذا يجعله يقع فى مشكلات كثيرة بسبب هذا الإنبهار و الإنجذاب بالشكل ،
و هذا الإنبهار و الإنجذاب ليس قاصراً على البسطاء أو الصغار من الرجال
و إنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على إرتفاع ثقافتهم و رجاحة عقلهم .

الرجل صاحب الإرادة المنفذة و المرأة صاحبة الإرادة المحركة
فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً اساسياً في التدبير و التخطيط و التوجيه و الإيحاء للرجل ،
ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي و هو يعتقد انه هو الذي قام بكل شئ ..
خاصة إذا كانت المرأة ذكية و إكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به .

و في علاقة الرجل بـالمرأة نجد في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه ،
ثم تعطيه الإشارة و تفتح له الطريق و تسهل له المرور ..
و توهمه بأنه هو الذي أحبها و إختارها و قرر الزواج منها
في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة

و حتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية
نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح
إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط و الإقتراح و التوجيه و التدبير ،
ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس ،
و هو يبرم شاربه و يعلن قراراته و يفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر و القبائل .

بين الذكورة و الرجولة :

ليس كل ذكر رجلاً ، فالرجولة ليست مجرد تركيب تشريحي أو وظائف فسيولوجية ،
و لكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الإتفاق عليها مثل :-

القوة و العدل و الرحمة و المروءة و الشهامة
و الشجاعة و التضحية و الصدق و التسامح و العفو
و الرعاية و الإحتواء و القيادة و الحماية و المسئولية .

و قد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر و قد نجدها أو بعضها في امرأة
وعندئذ نقول بأنها إمرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها إكتسبت صفات الرجولة الحميدة
و هذا لا يعنى أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة
و هو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

الرجل يهتم بـ العموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة في حين تهتم المرأة بالتفاصيل :

فنجد ان الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل إحتياجات الاولاد أو مشكلاتهم
و إنما يكتفى بمعرفة عامة عن أحوالهم
في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم و دروسهم و مشكلاتهم ..

و هذا الوضع ينقلب في الحياه العامة
حيث نجد الرجل أكثر إهتماماً بتفاصيل شؤون عمله و الشؤون العامة ،

أي أن الإهتمام هنا إهتمام انتقائي ،
و ربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الإنتقائية لكل من الرجل و المرأة ،

تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء ،
تعدل شهادة امرأتين و هذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المراة ،
و إنما يرجع لذاكرتها الإنتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية و بيتها
في حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياه العامة .



 توقيع : ضي القمر





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
*لا تقل يارب همي كبير ولكن قل ياهم ربي كبير* الهلالي روحانيات 14 31-01-2009 08:54 PM
كيف تعاملين زوجك العصبي؟؟؟؟ hamo0ode الوقاية خير من الف علاج 10 23-10-2008 04:06 PM
كيف تطبخين زوجك ؟ روحي بين اياديه من صُنعِ يديها 19 20-09-2008 03:22 PM
دعي زوجك يدوس في بطنك ابو طارق مساحة للضحك والفرفشة 6 22-06-2008 01:23 PM


الساعة الآن 01:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w