| |
  |
 |
| |||||||
| الوقاية خير من الف علاج الصحة تاج على رؤوس الاصحاء |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-10-2013, 12:09 AM
| ||||||||||
| ||||||||||
هاتفك الذكي.. عشق قد يتحول إلى إدمان هاتفك الذكي.. عشق قد يتحول إلى إدمان هل تستطيع العيش من دون هاتفك الذكي الذي يضع العالم بين يديك ويربطك بمن تشاء وفي أي وقت تشاء؟ سؤال آخر لكنه معاكس تماماً لسابقه: هل تستطيع العيش مع النقال الذي يوصف بالذكاء بعد أن تقرأ وترى بعينيك التقارير الطبية والعلمية التي تتحدث عن أضراره الصحية والعقلية والنفسية والعاطفية وعن ملايين الجراثيم التي تعشش فيه؟ حين الحديث عن أضرار الهواتف الذكية، يقفز إلى الواجهة سؤال بسيط: كيف تصف علاقتك بهاتفك؟ هل هي وثيقة جداً لدرجة أنه يصعب الفصل بينكما، حتى لو لدقائق قليلة.. هل تصر على اصطحابه إلى أي مكان تذهب إليه بما في ذلك الحمام أو غرفة النوم؟ إذا كان الجواب بالإيجاب فلست وحدك في مسألة الإدمان هذه، ففي دراسة موسعة أجريت في الولايات المتحدة عام 2012 وشملت استطلاع آراء 2097 شخصاً تبين أن %94 منهم يتملكهم الرعب بمجرد التفكير باحتمال فقدان النقال أو نسيانه لو لدقائق قليلة، بل أن %74 منهم أصيبوا فعلاً بالهلع الشديد عندما فقدوا هواتفهم. تبين من الدراسة نفسها أن %73 من الفئة العمرية بين 18 و29 عاماً اعترفوا بأنهم يستخدمون الهواتف الذكية أثناء وجودهم في الحمام. هل تكفي هذه النسب للتأكيد أن العلاقة وصلت حد الإدمان؟ إدمان دراسات كثيرة أجريت في الفترة الأخيرة أثبتت أن لهذا الإدمان جوانب سلبية عديدة على الصعد الصحية والعقلية والنفسية أيضاً. تقول دراسة نشرتها في الفترة الأخيرة مجلة «الكمبيوتر وتصرفات البشر» إن %90 من مستخدمي الهواتف الذكية يتخيلون أن هواتفهم ترن أو تهز، في حين أنها في الحقيقة لم ترن ولم تهز وكل ما في الأمر أنهم يتخيلون أشياء لم تحدث. وصف البعض منهم الهاتف بالشبح، في حين وصفه آخرون بوهم يعيشون في أحضانه، أما المتخصصون فقد بدأوا يستخدمون اصطلاحاً جديداً: فوبيا الهاتف. يؤكد واضعو الدراسة أن هذه التصورات ليست سوى دليل واضح على إدمان المرء استخدام النقال، وأن الخوف من فقدان النقال أو نسيانه يدلل على الاعتماد النفسي على الهاتف كوسيلة للوصول إلى الكثير مما نريد. حيوان اجتماعي البروفيسور غاري سمول أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا ومؤلف العديد من الكتب يقول إن الإنسان حيوان اجتماعي يتمسك بالتواصل مع الآخرين، لكن القلق يساوره من فقدان الهاتف النقال باعتباره الوسيلة الرئيسية لتحقيق هذا التواصل، فالناس بفضل الهاتف تخلوا طواعية عن نعمة التواصل المباشر وجهاً لوجه. يضيف أن مهارات التواصل بالعيون والأيدي وبلغة الجسد تساعدنا على الحفاظ على الروابط الاجتماعية، وبالتالي فالاعتماد على الهواتف يفقدنا الخصوصية والإحساس بالإبداع اللذين يؤمنهما التواصل وجهاً لوجه. ترى هل سمعتم عن حالات الطلاق التي سببتها الهواتف النقالة لأن أحد الزوجين يقضي الساعات الطوال مع الهاتف النقال بدلاً من قضائه مع شريكة أو شريك العمر أو حتى مع الأبناء والبنات؟ وفي ما يلي أحدث ما توصل إليه العلماء عن أضرار الهواتف الذكية: السمع إذا كنت من هواة سماع الموسيقى أو الأغاني من خلال هاتفك الذكي وكنت ممن يفضلون الصوت الخافت، لا تخف فالأضرار أقل من أن تشكل خطراً على المديين القريب والبعيد، أما هواة الصوت العالي فعليهم الحذر الشديد لأن هذا الصوت سوف يدمر خلايا شعيرات الأذن الداخلية المسؤولة عن تحويل الأصوات إلى إشارات من أجل نقلها إلى الدماغ، وبالتالي فتدمير هذه الخلايا من شأنه أن يؤدي إلى إضعاف السمع وربما فقدانه. البصر لم يعد الهاتف النقال مجرد وسيلة اتصال فحسب، بل تحول إلى كمبيوتر قادر بفضل الإنترنت على إنجاز مئات المهمات، من بينها الاتصالات، بالإضافة الى مراجعة الملفات وقراءة الصحف والمجلات ومشاهدة الأفلام والاستماع الى الموسيقى وغير ذلك الكثير، لكن الفرق بينه وبين الكمبيوتر هو حجم الشاشة. فشاشة النقال الصغيرة تجبر المتصفح على التحديق أو الاضطرار الى إغماض العينين للحظات من أجل تركيز نظره. تقول دراسة طبية إن %70 من مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة يعانون من بعض مشاكل البصر وهو ما اصطلح على تسميته: متلازمة رؤية الكمبيوتر، وهي حالة تؤدي الى إصابة العين بالجفاف مع صعوبة في تركيز النظر، وقد تصل إلى الرؤية المضاعفة أي رؤية الشيء مكرراً. ينصح أطباء العيون باتباع قاعدة 20/20/20 أي: بعد التحديق في شاشة النقال أو التلفزيون أو الكمبيوتر لمدة عشرين دقيقة خذ فترة راحة لمدة عشرين ثانية ركز نظرك خلالها على جسم يبعد عنك عشرين قدماً. مخالب هل تشعر بألم وتشنج في الأصابع والرسغ أثناء أو بعد الانتهاء من إرسال رسالة نصية أو أكثر؟ يطلق المتخصصون على هذه الحالة الجديدة في عالم الطب اسم: متكررة النشاط الحركي، ويسميها آخرون: مخالب الرسائل النصية، وهي حالة من شأنها مع الوقت أن تفاقم الوضع فيزداد سوءاً ويتحول إلى آلام مبرحة في الذراع والرسغ. الرقبة استحدثت «سي. ان. ان» اصطلاحاً جديداً هو «رقبة الرسائل النصية» للإشارة إلى ما يحدث للرقبة بسبب الإسراف في إرسال الرسائل النصية وفي قراءتها أيضاً، وهو وجع في الرقبة والكتفين والرأس. من المعروف طبياً أن رأس الإنسان العادي يزن ما بين أربعة كيلوغرامات وخمسة، وحين نحني الرأس أو نحركه يمنة أو يسرة لطباعة الرسائل النصية أو لقراءتها علينا أن نتوقع ازدياد الضغط على العمود الفقري مما يسبب هذه الآلام كما تقول الشبكة التلفزيونية في تقريرها. جراثيم في تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» ما يفيد أن في الإمكان العثور على مئات، إن لم يكن آلاف وملايين أنواع الجراثيم على سطح وثنايا الهاتف النقال الذي تنتقل إليه من أيدي مستخدميه. تقول الصحيفة إن الجانب الإيجابي بعد فحص عشرات الهواتف هو عدم العثور على بكتيريا «اي. كولي» أو أي من المكورات العنقودية، لكن الجانب السلبي هو العثور على بكتيريا «كولي فورم» التي تدل على وجود تلوث برازي. إقلاع مفاجئ حين يحاول مدمن الكحول أو التدخين الإقلاع فجأة أي التوقف الفوري عن تناول المشروبات أو عن التدخين سوف يصاب حتماً بمجموعة من العوارض كالتململ والقلق والاضطراب والعزلة.. الشيء ذاته يحصل مع من أدمن استخدام الهاتف النقال.. أربع وعشرون ساعة من التوقف التام عن استخدام النقال ستمر عليه كأنها دهور بلا نهاية.. قلق واضطراب وشعور بالعزلة الجسدية والفكرية والعاطفية عن العالم كما جاء في دراسة حول الموضوع. أوضحت الدراسة أن المسألة قد لا تتوقف عند هذا الحد، فقد ظهرت على بعض من حاولوا التخلص من إدمان التكنولوجيا أعراض مشابهة تماماً للأعراض التي تظهر على مدمن المخدرات حين يجد نفسه غير قادر على الحصول عليها. النوم في دراسة أجريت في جامعة ستانفورد الأميركية عام 2011 تبين أن ثلاثة أرباع طلاب هذه الجامعة ينامون والهاتف النقال إلى جانبهم أو تحت الوسادة، فهل نتوقع من هؤلاء أن يتمكنوا من النوم المريح وهم يتوقعون الاتصال بهم بين لحظة وأخرى؟ ثمة سبب آخر للقلق فالضوء الصادر عن شاشة النقال كفيل بعرقلة وتعطيل إفراز هرمون الميلاتونين من الغدة الصنوبرية الموجودة قرب العين، ومن المعروف أن هذا الهرمون مسؤول إلى درجة كبيرة عن تنظيم الإيقاعات الحيوية (البيولوجية) كدورات النوم والمزاج والبلوغ والحيض. هل يسبب السرطان؟ تقارير كثيرة تحدثت ولا تزال عن أن الإسراف في استخدام النقال العادي أو الذكي يسبب السرطان، لكن المسألة لا تزال غير مؤكدة %100 والعلماء جادون في الوصول إلى نتيجة علمية موثقة حول الموضوع. في عام 2011 أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً يعتبر إشعاعات الهواتف النقالة مثل المبيدات الحشرية و«دي. دي. تي» والكلوروفورم والرصاص كلها أسباب محتملة للإصابة بالسرطان. بعد أقل من خمسة أشهر أعلن خمسة من أشهر علماء الجمعية الدانمركية لأبحاث السرطان براءة الهواتف النقالة من تهمة التسبيب بالسرطان. وفي وقت لاحق أنحت المغنية الأميركية الشهيرة شيريل كرو باللوم على الهاتف النقال وحملته مسؤولية إصابتها بأورام الدماغ. لكن سرعان ما رد علماء من النرويج ببيان قالوا فيه إن الهواتف النقالة بريئة تماماً ولا تشكل أي خطر صحي.
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| هل تعلم انك تتفقد هاتفك 110 مرات باليوم؟! | لغة العشاق | افق تكنولوجي | 1 | 13-10-2013 05:58 PM |
| برنامج يكشف من يلمس هاتفك | محمد | الجوال .. و الإتصالات | 13 | 20-09-2010 07:21 PM |
| مرثية ابن هدلان في ابنه | محمد | صهيل القصيد | 4 | 14-12-2009 10:47 PM |
| برنامج الحارس الذكي | نبض الحياة | الجوال .. و الإتصالات | 12 | 24-11-2006 12:17 AM |
 |  |
العرض الشجري
