صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,545
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضَّة الترفيهية > منتدى السفر والسياحه
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 08-08-2013, 09:06 PM
لغة العشاق
:: مشرف ::
لغة العشاق غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 6319
 تاريخ التسجيل : 03-05-2013
 فترة الأقامة : 4013 يوم
 أخر زيارة : 01-09-2014 (09:54 PM)
 الإقامة : القاهره
 المشاركات : 1,816 [ + ]
 التقييم : 12182
 معدل التقييم : لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي لغة العشاق عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المسجد الأقصى ثاني مسجد بني على الأرض



يعتبر المسجد الأقصى ثاني مسجد بني على الأرض بعد المسجد الحرام بأربعين سنة، وهو أولى القبلتين، حيث صلى فيه النبي محمد عليه الصلاة السلام والمسلمون لمدة أربعة عشر عاماً تقريباً منذ بعثته وحتى الشهر السادس أو السابع عشر للهجرة عن ابن عباس قال: «كان رسول الله يصلي وهو في مكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه وبعدها هاجر إلى المدينة ستة عشر شهراً ثم صرف إلى الكعبة». كما إنه ثالث الحرمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وهو يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من القدس المسورة وتبلغ مساحته حوالي 144 دونماً، ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسورة، وهو على شكل ضلع غير منتظم، ومن دخل الأقصى وأدى الصلاة فيها صلاته مضاعفة الأجر.
تاريخ بنائه
لم يثبت بشكل دقيق تاريخ أول بناء للمسجد الأقصى، ولكن ورد عن أبي ذر أنه قال: «قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض ؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال:40 سنة».
وقد اختلف المؤرخون في مسألة الباني الأول للمسجد الأقصى، ويرجح أن آدم عليه الصلاة والسلام أول من بناه. وجدد الأنبياء بناءه ومنهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وسليمان عليه الصلاة والسلام، وبعد الفتح الإسلامي للقدس عام 636م بنى عمر بن الخطاب رضي الله عنه جامعاً في صدر المسجد الأقصى المبارك في موضع يعتقد أنه نفس الموضع الذي يقوم عليه الآن الجامع القِبْلي «المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك»، وفي عهد الأمويين بنيت قبة الصخرة الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك، كما بني الجامع القِبْلي الحالي، واستغرق هذا كله قرابة 30 عاماً من 685م إلى 715م، وفي عهود لاحقة، اعتنى المسلمون بإعمار المسجد الأقصى المبارك، وترميمه، والبناء فيه حتى اكتمل بشكله الحالي.
حقيقة التسمية
وعندما نقول المسجد الأقصى يعتقد البعض أنه البناء ذو القبة الذهبية، ويظن الآخرون أنه البناء ذو القبة الرصاصية السوداء، ولكن الأقصى جامع كبير يقع في الجهة القبلية من ساحة الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس، وقديماً كان المسجد الأقصى يطلق على كل ما بداخل سور الحرم القدسي الشريف، ويشتمل على المسجد الذي تقام فيه صلاة الجمعة، إضافة إلى الصلوات الأخرى حتى يومنا هذا، والصخرة المشرفة ذات القبة الذهبية، والجامع القِبْلِي ذو القبة الرصاصية السوداء والواقع أقصى جنوبه ناحية القِبلة، وجامع المغاربة وجامع النساء، ودار الخطابة والزاوية الختنية، والزاوية البسطامية، وقبة موسى، إضافة إلى الأروقة أربع منارات للمتطوعة ومنارة للمرتزقة وثلاث مقصورات للنساء وثمانية أبواب وآبار ومصاطب وأروقة، ومدارس، ومكتبات وساحات، كما إنه يضم محراب مريم «أم المسيح عليه السلام» ومحراب زكريا والد يحيى عليه السلام، حيث بشرته الملائكة أثناء وقوفه للصلاة بميلاد ابنه يحيى، ويضم أيضاً مآذن خليل الله إبراهيم ومكان اعتزاله للعبادة، والقبة التي عرج منها رسول الله عليه السلام إلى السماء، وتقع فوق المكان الذي صلّى فيه رسول الله مع من سبقه من الأنبياء، وقبة السلسلة ومصلّى جبريل، ومصلّى الخضر عليهما السلام، وإضافة إلى ذلك ظل المسجد الأقصى على مدى قرون طويلة مركزاً هاماً لتدريس العلوم ومعارف الحضارة الإسلامية، ومركزاً للاحتفالات الدينية الكبرى، ومكاناً لإعلان المراسيم السلطانية وبراءات تعيين كبار الموظفين.
أسماؤه وفضائله
ولهذا المكان المقدس عدة أسماء أهمّها المسجد الأقصى، لأنه أبعد المساجد التي تزار ابتغاء للأجر وسماه الله سبحانه وتعالى هذا الاسم في القرآن، كما أطلق عليه علماء المسلمين اسم البيت المقدّس، ويقصد بذلك المكان المبارك والمطهر والسكن في أرضه رباط إلى يوم الدين، كما يعرف باسم بيت المَقدِس، وهو الاسم الذي كان متعارفاً عليه قبل أن يُطلق عليه المسجد الأقصى في القرآن، وهذا الاسم هو المستَخدَم في معظم أحاديث النبي محمد عليه السلام. ومن فضائله أنه القبلة الأولى لخاتم الأنبياء، ومسرى رسول الله عليه السلام، وبداية معراجه إلى السماء، وثالث مسجد لا تشد الرحال إلا إليها عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَسْجِدِ الأَقْصَى» (البخاري)، إلا أنه ليس بحرم لأنه لا يحرم فيه الصيد، وتلتقط لقطته بخلاف حرمي مكة والمدينة، لذا يعتبر من الخطأ أن يقال عنه الحرم الشريف.
مآذنه وأبوابه
للمسجد الأقصى أربع مآذن يعود تاريخ إنشائها للعهد المملوكي، تقع ثلاث منها على صف واحد غربي المسجد، وواحدة في الجهة الشمالية على مقربة من باب الأسباط وهي المئذنة الفخرية، ويطلق عليها اسم مئذنة باب المغاربة، ومئذنة باب الغوانمة، ومئذنة باب السلسلة، ومئذنة باب الأسباط. ومن المؤكد أن سور المسجد الأقصى المبارك، وأسوار القدس عموماً تعدّ من أقدم معالم المدينة، وتقع هذه الأبواب على الجانبين الشمالي والغربي، وعددها خمسة عشر باباً: أربعة منها مغلقة، وتستولي سلطات الاحتلال على مفاتيح باب حارة المغاربة منذ العام 1967م، وتتحكم في فتحه وإغلاقه، وهذا الباب هو أقرب الأبواب إلى المصلى الجامع الذي يهدف اليهود إلى إزالته وبناء معبد يهودي مكانه، والأبواب المفتوحة هي باب الأسباط، وباب حطة، وباب العتم، وباب الغوانمة، وباب المطهرة، وباب القطانين، وباب السلسلة، وباب المغاربة، وباب الحديد، باب الرحمة، باب الجنائز، الباب المزدوج، الباب الثلاثي، وهي أبواب قديمة جددت عمارتها في العصور الإسلامية، وباب الناظر باب قديم جددت عمارته في سنة 1203م في عهد الملك عيسى في العصر الأيوبي، وهو باب ضخم محكم البنيان، ويغطي فتحته مِصراعان من الأبواب الخشبية المصفحة بالنحاس، وجميع ما في داخل هذا الباب من أقبية ومبان وقفه الأمير علاء الدين آيدغدي على الفقراء القادمين لزيارة القدس، وكان ذلك في زمن الملك الظاهر بيبرس سنة 1267 ميلادية.
تقسيمه بين المسلمين واليهود
يخضع المسجد الأقصى منذ بدء الاحتلال إلى حصار اشتد بعد انتفاضة الأقصى عام 2000، حيث يمنع من دخوله كل أهل الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا يسمح إلا لآلاف قليلة من أهل القدس الشريف وأهل فلسطين 48 بزيارته، ويعمل الصهاينة حالياً على تهويد المسجد الأقصى بإدخال أعداد غفيرة من اليهود إليه سعياً لتقسيمه بين المسلمين واليهود، ومن ثم إقامة مواضع تعبد يهودية داخله، بحجة أنه في موضع ما يسمى الهيكل «المعبد» الذي يرجعون بناءه الأول إلى سليمان عليه الصلاة والسلام، والحفريات المنتشرة حول وتحت المسجد الأقصى المبارك، ومعظمها صهيونية لا تشير إلى وجود أي أثر للمعبد المزعوم، رغم أنها وصلت إلى طبقات جيولوجية تعود لفترات تاريخية سحيقة. كما إن الحديث النبوي الشريف الذي يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك هو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام يدل على أن موضع المسجد الأقصى المبارك خصص لعبادة الله تعالى منذ خُلِقت البشرية، وحتى لو ثبت أن أبنية مختلفة أقيمت في موضعه بعد بنائه الأول هذا، فلا شك أن بناء سليمان عليه الصلاة والسلام على وجه الخصوص، والذي يثبته حديث نبوي شريف آخر، كان بناء تجديد لهذا المسجد الذي لا يعبد فيه إلا الله تعالى، لأنه عليه الصلاة والسلام نبي من أنبياء الله، وليس ملكاً لليهود فقط كما يدعون.
يقع المسجد الأقصى المبارك فوق هضبة موريا في الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وهو عبارة عن مساحة كبيرة شبه مستطيلة، يحيط بها سور، وأغلبها غير مسقوف، باستثناء الجامع المبني في صدرها من جهة القبلة «يسمى «الجامع القِبْلي» وتعلوه قبة رصاصية»، وقبة الصخرة «ذات اللون الذهبي المميز» الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك. فضلاً عن ذلك، يشتمل المسجد الأقصى المبارك على عدة مصليات وقباب أخرى، وأسبلة مياه، ومواضئ، وآبار، ومصاطب، ومحاريب، وأروقة، ومدارس، وغير ذلك من المعالم التي تقارب في عددها 200 معلَم، وتقع داخل سور المسجد المبارك.
قبة الصخرة
هذه القبة تمثل جزءاً من المسجد الأقصى المبارك, وتقع في موضع القلب منه تقريباً، أقامها الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان بين عامي 66-86 هـ / 685-705 م على شكل قبة ذهبية عظيمة فوق أعلى صخرة في المسجد الأقصى المبارك، وتقوم على مبنى مثمن الشكل، لإظهار عظمة الدولة الإسلامية.
والصخرة المشرفة التي تقوم فوقها القبة غير المنتظمة الشكل، وتتميز بأنها كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل، كما يرجح أن تكون الموضع الذي عرج منه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء. ومع هذا، فهي صخرة طبيعية لا يجوز تعظيمها، أو التبرك بها.
تخاريف بني صهيون
في الوقت الذي يخضع فيه المسجد الأقصى المبارك منذ بدء الاحتلال إلى حصار خانق اشتد بعد انتفاضة الأقصى عام 2000م، حيث يمنع من دخوله كل أهل الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا يسمح إلا لآلاف قليلة من أهل القدس الشريف وأهل فلسطين 48 بدخوله، يعمل الصهاينة حالياً على تهويد المسجد الأقصى المبارك، بإدخال أعداد غفيرة من اليهود إليه سعياً لتقسيمه بين المسلمين واليهود، ومن ثم إقامة مواضع تعبد يهودية داخله، وذلك في إطار تحقيق هدف تقويض الأقصى، بزعم أنه في موضع ما يسمى «الهيكل»، «المعبد» والذي يرجعون بناءه الأول إلى سليمان «عليه الصلاة والسلام».
والحقيقة أن الحفريات المنتشرة حول وتحت المسجد الأقصى المبارك، ومعظمها صهيونية، لا تشير إلى وجود أي أثر للمعبد المزعوم، رغم أنها وصلت إلى طبقات جيولوجية تعود لفترات تاريخية سحيقة.
أخطاء شائعة
يطلق الناس خطأ على المسجد الأقصى المبارك اسم «الحرم الشريف»، ولكن هذا الاسم خطأ شرعاً لأن في الإسلام حرمان فقط باتفاق العلماء هما مكة والمدينة. ولقد سماه الله تعالى «المسجد الأقصى» في كتابه العزيز، فقال عز وجل: «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير».
فضلاً عن ذلك، فإن الالتزام بالاسم الصحيح يقطع الطريق على أية محاولات صهيونية للاستيلاء على جزء من الأقصى بزعم أنه جزء من «حرم/ حمى» يحيط بالأقصى، وليس عين المسجد المبارك.
[/b][/font][/color][/size][/center]



 توقيع : لغة العشاق


آخر تعديل صمت الأشتياق يوم 08-08-2013 في 11:29 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اغتصبها في المسجد.... تعبت من عيونهم حكايات من الوجد 8 20-12-2009 03:57 AM
اللعب في المسجد خالد00 احتواء ما لا يحتوى 13 02-08-2008 10:51 PM
يالبيه يالجنادرية وهـ بس وهـ والمقصد مهوب الجنادرية المقصد الروحة لرياض محمد منتدى السفر والسياحه 20 11-04-2008 12:56 PM
۩۞۩ تجول داخل المسجد الأقصي ۩۞۩ §¤ نبض§الخفوق ¤§ روحانيات 21 18-03-2007 11:38 AM


الساعة الآن 10:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w